معلمو مدارس ولاية الخرطوم يعتصمون بمكاتبهم في اليوم الأول للعام الدراسي

أصدار وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم يحيي مكوار (اتحادي ديمقراطي) قراراً قبل فترة يمنع فيه تحصيل اي رسوم من التلاميذ في المرحلتين الأساس والثانوية ، إلا أن القرار قوبل برفض من قبل المعلمين ونقابتهم (مؤتمر وطني) وذلك لأن المدارس تفتقد لمال التسيير والذي تقابل به منصرفاتها اليومية مثل الكهرباء ومستلزمات العملية التعليمية ، واصدرت النقابة توجيه لكل المعلمين بعدم
دخول الفصول والأكتفاء بالجلوس علي مكابتهم وهذا ما حدث بالفعل اليوم كأول يوم في العام الدرا سي . وبسؤال الراكوبة لعدد من المعلمين ذكروا بأن الأمر واضح إما أن تقوم الحكومة بتوفير ما تحتاجه المدارس من مستلزمات يومية أو تركهم يتحصلون رسوماً رمزية من التلاميذ رغم علمهم بالظروف المعيشية السيئة التي تعيشها أغلب الاسر السودانية هذه الأيام .
الاعتصامات والاضرابات العامة والمظاهرات المستمرة هي التى سوف تسقط النظام ,,, ثورة ثورة حتى النــــصر
المفروض الوزير قبل ان يقبل بأن يكون وزيرا للتربيه و التعليم بهذا النظام ان يعلم بأن حال التعليم و الصحه صار هو ان يدفع الشعب لكي يتعلم او يعالج سواء ان كان بالمدراس التي تسمي حكوميه او المستشفيات اذا قبل المنصب علي اساس ان يعدل الحال كان من المفترض ان يسعي لتوفير التمويل اللازم ومن ثم اصدار العقوبات لكل من يخالف تلك التعليمات اما المعلمين اللذين يفرضون رسوم يقولون انها رمزيه لتسير العمل اتقو الله علي ماذا استندو من قانون لفرض رسوم وبأي ايصالات ماليه و ماهو الضابط للمنصرف و الوارد لتلك الرسوم اصدار تشريعات الجبايه ليس من اختصاص المعلمين مما يعرضهم للشبهات واولياء الامور المفروض لاينصاعو لتلك الاتاوات التي تفرض المفروض الامتناع و الوقوف صفا واحدا والرفض لكل تغول علي حقوقهم الاساسيه التعليم الاساسي المجاني و العلاج و الماء النظيف والمْأوي هذا ابسط الحقوق
يحي مكوار هل هو الدكتور يحي صالح مكوار رئيس نقابة الأطباء السابق والذي يعتبر من أكثر المساجين السياسيين في عهد الإنقاذ سجناً سبحان الله وهو الآن وزير للتربية والتعليم ومعارضته المؤتمر الوطني كيف يضيع الزب الاتحادي الديمقراطي تاريخه بالتواجد مع هذه العصبة والتي سيطرت على النقابات عن طريق الأخطبوط غندور والذي تزعم النقابات وجلس في مكان الشفيع والحاج عبدالرحمن يا عمال السودان تحركوا وأسقطوا التجربة الليبية النقابية بقيادة غندور .
و لسه برضو غالبية الشعب مُهوٍد.
جمعه الشماسه قادمه
وماذا تفعل المحليات السجمانة .. الكحيانة.. الرمتانة ؟؟؟
الا تكفى اموال رسوم النفايات رغم قذارتها فى تغطية تكلفة الطباشير ؟؟؟
الا تكفى رسوم العتب لآلاف المنازل فى تغطية كهرباء المدارس ؟؟؟؟
الا يمكن ان تكون امداد الكهرباء للمدارس مجانية أسوة ببيوت الدستوريين والعاملين عليها من موظفى الكهرباء ؟؟؟؟
ما الفائدة من وجود دستورى اسمه المعتمد اذا كان لا يستطيع توفير الكتب والكراسات لمدارسه ؟؟؟؟
الا يكفى ثمن سيارة المعتمد ووقودها تغطية نفقات جميع المدارس فى دائرته ؟؟؟؟
نسأل الله ~أن يكون بدء العام الدراسي هو القصة التي ستقصم ظهر البعير والتيوس وجميع الغنم ..
تركهم يتحصلون رسوماً رمزية من التلاميذ
كم مثلا؟
و من اين لتلميذ ان يأتي بهكذا مبلغ و اسرته لا تجد ما تسد بها رمق الجوع
لا حول ولا قوة الا بالله…. مازال السودان يناقش بعضه بطريقة الطرشان…اولا على الوزير تحديد الحل وتامين البديل المناسب للجبايتات التي تطلب من التلاميذ…وايضا نقابةالمعلمين محاولة مقابلة قبل بدايةالعام الدراسي ووضع الحلول البديلة… ولكن واااسفاي ضيعنا السودان بالحماقةوالعنادوالتكبر ومازال الضياع مستمر والعيب قينا وفي حكوماتنا لانها تتكون مننا الداء فينا يااحبابي لا تزعلومني انا سوداني اعاني في الغربه وتقطعت بى السبل …لا حول ولا قوة الا بالله
إذا كانت الحكومة لا توفر الراتب الذي يمكن الأسر من العيش الكريم و لا تدعم التعليم في مثل هذا الوضع المزري ، فما سبب بقاؤها بل ما سبب وجودها أصلاً ؟؟؟
صحيح الإختشوا ماتوا …
و لا نتوقع من نقابة المعلمين ( الكيزانية ) أن تفعل شيئا و سيتم ( لحس ) توجيهات رئيس الغفلة و فرض الرسوم مرة أخرى على التلاميذ و نحنا ما زعلانين ( رمية من دون رامي) مزيدا للوقود للثورة الفتية لتصبح سيلا عرم يكنس الأوباش لمزبلة التاريخ ..
كل أخطاء النظام و ممارساته القاصرة تصب في مصلحة الثورة …
صدقوني الاخوة المعلمين هم اكثر شريحة متذمرة من الوضع الراهن وهل تعلمون ان صاحب الكارو وضعه الاقتصادي افضل من المعلم؟
واليكم اثبات ذلك :
كم راتب المعلم ؟ 500 الف جنيه بالقديم ( خمسمائة الف بالقديم ) اقسم الراتب علي 30 يوم نفرض 17 جنيه يوميا :
1 / بعض المعلمين يركبون موصلات لكي يصلوا لمكان عملهم افرض ذهاب واياب جنيهين الباقي 15 جنيه
2 / هل 15 جنيه كفيلة بتقديم وجبة افطار وغداء وعشاء للاسرة ناهيك عن الكهرباء والمستشفيات في حالة المرض لا قدر الله مع افتراض ان يوجد بنت وولد يدرسون بالجامعة في حوجة لمصاريف يومية للموصلات وتناول وجبة الافطار خارج المنزل ، وربما بنت في الثانوية في حوجة لموصلات ونتاول وجبة الافطار خارج المنزل.
3 / المعلمين شريحة ايضا تواجه اضطهاد النظام حيث بانني قريب للدائرة : هل تعلمون يمكن ان يتم اختيار المعلم للتصحيح امتحانات الشهادة مثلاً وحينما يذهب في اول يوم للقيام بذلك : يوجه من المشرف علي الانتحانات بانه لا يحق له مراقبة الامتحانات لانه موقوف من جهاز الامن.
4/ اتدرون ان بعض معلمين الحكومة منهم من يعمل عجان ( وظيفة بالفرن ) ومنهم من يعمل سائق ركشة بعد الدوام.
5 / مع وضعنا راتب المعلم اليومي 17 جنيه ومنها الخصومات اعلاه ، افرض انه مؤجر منزل
هذا هو وضع المعلمين ، اتفق مع التقرير ان المعلمين يتحصلون علي رسوم من الطلاب باسماء مختلفة بل احيانا يستخدم فيها الطرد من المدرسة والعقاب المبرح والسبب ما ذكر اعلاه
قترح أن تسمى الجمعة القادمة “من أجل أن يتعلم أطفالنا”
أنا من الجيل الذى درس الابتدائية فى أواخر الستينات ودائما ما يتحسر هذا الجيل على أيام زمان..(وأيام زمان كانت أيام)..كانت المدرسة توزع لنا الكتب والكراسات والأقلام وعلب الهندسة والتلوين وفوق هذا وذاك كان يصرف لنا تموين نعم تموين وهو عبارة عن حليب بودرة وتونة وسمن وتمر وياحليلك يا أبوعاج ونسأل الله لك الرحمة فمن أين أتى هؤلاء الغوغائيين الذين يحسبون أنهم القوة الأولى فى العالم فيعادون من أرادوا ويصادقون من أرادوا دون وعى وإدراك للأعراف الدبلوماسية ودون النظر لمصلحة الوطن والمواطن، كيف بالله لهؤلاء الشرزمة أن يقودوا تيارا معاديا لأقوى دولة فى العالم وهى امريكا وما مصلحة البلاد فى العداء السافر لأمريكا،فقد أدخلتنا الإنقاذ فى نفق مظلم بهذه السياسات الرعناء الخرقاء..وأذكر تماما أن سفير السودان بامريكا فى بدايات الإنقاذ وهو البروفيسور عبدالله أحمد عبدالله قد تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية السودانية وقامت الخارجية باستيضاحه وتوبيخه حيث أنه حسب نظرهم لم يقدم شيئا لتحسين العلاقات بين الدولتين السودان وأمريكا..فإبتسم البروفيسور وقال فى لهجة حاسمة ماذا تريدون منى أن أفعل وأنتم تجوبون الشوارع وتسمحون للمسيرات برفع الشعارات المنددة بأمريكا وتحرقون العلم الأمريكى فى الشوارع وتلفزيونكم القومى ينقل الخبر وتصيغون الأناشيدمن شاكلة لن نذل ولن نهان ولن نطيع الأمريكان..وداون داون يو اس أيه، ماذا تريدوننى أن أفعل!!!هل تظنون ان أمريكا بها عمى وطرش، بالله عليكم أى حكومة هذه!!ماهذا البله والغباء..!!!
عجبت لمن لا يملك قوت يومه كيف لا يحمل سلاحه ويقاتل القتلة اللصوص … الذين جاءوا إلى الحكم بغضب الرب …