البشير .. وشذاذ الآفاق !!

محمد علي الهرفي
(كاتب وأكاديمي سعودي)
هل بدأ الربيع العربي يتجه نحو السودان؟! الإجابة على هذا السؤال في غاية الصعوبة، فمن ناحية أستطيع القول: إن هناك علامات لا يستهان بها تقود إلى الإجابة بـ نعم، وهناك علامات تجعل دخول السودان في هذا الربيع أمرا مشكوكا فيه إلى حد بعيد!!
إذا نظرت إلى الحالة السورية فإن إهانة طفل درعاوي ثم إهانة ذويه قادت إلى هذا الربيع الذي أرجو أن يكتمل قريبا، وفي حالة السودان فإن وصف الرئيس البشير لمجموعة كبيرة من مواطنيه بـ (شذاذ الآفاق وفقاقيع ستزول) قاد الآلاف من الشعب السوداني إلى الخروج في مظاهرات في معظم مدن السودان مطالبين بإسقاط النظام، والواضح أن هذه المظاهرات ستستمر لاسيما وأن بوادر تعامل النظام معها لا تختلف كثيرا عن أسلوب الأنظمة العربية الأخرى التي آلت إلى السقوط .
في السودان فقر يعاني منه الكثيرون، وقرارات الدولة الأخيرة برفع الدعم عن البترول وبعض السلع الأساسية الأخرى جعل الفقراء يزدادون فقرا، كما أسهم في إدخال الآلاف إلى دائرة الفقر، هذا الإجراء دفع الكثيرين للاحتجاج عليه، كما دفع الحكومة للتعامل مع المحتجين بصورة سيئة!! الجمع السودانية بدأت، هناك جمعة (لحس الكوع) وجمعة (شذاذ الآفاق) وربما نسمع عن جمع أخرى، ونشاهد ما يجري فيها من أحداث!! الرئيس البشير تحدث بعد تسعة أيام من بداية الاحتجاجات لكنه أخطأ في بعض عباراته، كما أخطأ سابقا في بعض العبارات التي أطلقها على الجنوبيين، وكان من المفروض أن يدرك السيد البشير أنه رئيس دولة وليس متحدثا عاديا ولكنه ربما نسي كل ذلك فكانت كلماته وبالا عليه.. تعامل الحكومة السودانية مع المتظاهرين لم يختلف كثيرا عن تعامل بقية دول الربيع العربي؛ غاز خانق، سجن النساء والرجال، محاصرة المساجد، واعتقال بعض الصحفيين، ثم حديث عن المظاهرات وكأنها لا قيمة لها على الإطلاق.. المعطيات السابقة تقود إلى الاعتقاد بأن السودان مقبلة على مصائب لا طاقة لها بها وأسأل الله ألا يجعلها كذلك!! لكن اختلاف الزعامات التقليدية للمعارضة خاصة الدكتور الترابي والصادق المهدي، وكذلك فشل هذه الزعامات في إدارة البلاد عندما كان لها نفوذ واسع خاصة الترابي والمهدي يجعل طائفة كبيرة من السوادنيين لا تثق بهما وترى أنهما يبحثان عن مصالح خاصة لا علاقة لها بالسودان وأهله .. لكن الاختلافات قد لا تنقذ الرئيس البشير ولا السودان من بوادر الربيع العربي إذا مضت الحكومة في سياساتها الفاشلة في طريقة التعاطي مع المتظاهرين فقد تنقلب الحسابات ويصبح الانتقام والثأر جزءا مهما من المشكلة.. على السيد البشير أن يصارح شعبه بسبب الإجراءات التي أجراها وبكل صدق وأن يتحدث ? أيضا ? عن الفترة التقريبية التي ستستمر حتى انتهائها .. وعلى البشير أن يكون جريئا في الاعتراف بتقصيره الذي أدى إلى هذه الأزمات؛ فهو مسؤول ? مع آخرين – عن انفصال الجنوب وعن توقف تصدير النفط، وعن مشاكل دارفور وسواها.. ولعله ? إن فعل ذلك ? يجنب السودان ويلات هم في غنى عنها.
أخيرا.. فإن قطر قد فعلت الكثير من أجل السودان، وأمير قطر ? وفقه الله ? بذل الأموال الطائلة من أجل الإصلاح بين كل الفرقاء المتنازعين، ووزير خارجيته تحرك كثيرا من أجل هذا الموضوع، ومن المهم أن يستفيد الرئيس البشير من كل ذلك لمصلحة السودان وأهله..
الربيع العربي لن يستثني إلا المصلحين فهل يكون السيد البشير واحدا منهم أم يسقطه شذاذ الآفاق؟
الشرق
ليعلم الكاتب ولتعلم حكومة قطر إن لص كافورى طيلة 23 سنة لم يدرك أبدا أنه رئيس دولة وإنما كان ولا يزال يتصرف كشخص شوارعى لا أدب و تهذيب أو دبلوماسية تعينه و لا يبدر منه إلا القول البذئ و الكلام الفاحش الذى لا لزوم له إطلاقا ضد شعبه وضد بعض الدول الأخرى أى أنه بالدارجى “لسانه فاكى”.
ورغم ذلك تصرف دولة قطر الأموال على نظامه و تحابيه قناة الجزيرة على حساب شعبه. وستمر الأيام ولن ينسى السودانيون لقطر صنيعها ذلك.
سنسقطه بالقاضية ان شاء الله بس صبرك علينا يا هرفي
شباب الانتفاضة لن يرضوا بأقل من رحيل النظام.. لا نعشم في اصلاح ولا يجرب المجرب..
سيقطه شذاذ الافاق من كل الافاق فهذا رئيس منتهية صلاحيته وصار مسببا للتسمم السياسى والاقتصادى للبلاد!
يا أستاذ هرفى
هذا المدعو البشير…ساقته مؤامرة دنيئة بمن يسمون أنفسم الجبهة الإسلامية بقيادة رجل غير سوى يسمى حسن الترابى..هذا البشيرلادراية له بإدارة بيته فمابالك بشعب أنتم ثقفتموه فى دينه وأخلاقه وكرامته وأمانته وشجاعته
إن أمير قطر لم ينفق مال الشعب القطرى لخاطر عيون الشعب السودانى وإنما لدعم أولئك الذين خدعوا العالم وأنفسهم بانهم أتو بتوجه حضارى لتدعيم الإسلام بالسودان ..فجلبوا للبلاد الإرهاب ومفاسد الأخلاق والزنا والرباء والسوء..
وإجابةً على ما تفضلت به فى إفتتاحية مقالك..
هل بدأ الربيع العربي يتجه نحو السودان؟!
أقول لك ..نعم ولكنه صيف حار ممطر مرعد..كعارض قوم عاد فيه غضب الجوعى والمرضى والثكالى وشذاذ الآفاق والشماسة..الذين سيجتثونهم من جذورهم..وستكون أنت شاهد على العصر
مايخصك
سيسقطه شذاذ الآفاق قريبا باذن الفرد الصمد
شغلتك بينا شنو ؟؟؟؟
و اضح ان الكاتب محتاج ان يعرف و يقرا اكثر عن السودان… الحاية ما حكاية انه الشارع ما عايز الصادق ولا غيره… الحكاية حكاية بلد كان قامة و لكن البشير القزم.. قزمه معاه و خلى السودان مهزلة.. لانه البشير هو ذاته مهزلة… رجاء اقرا عن السودان و تاريخه قبل ان تكتب عنه.. و يا حبذا لو قرات عن الثورة المهدية و ثورة اكتوبر و ابريل قبل ان تتحدث عن ربيع عربي في السودان
هذا اذا كان رئيسك يا الفالح محترم نفسه مش رقاص;;;
نسيت حكم التوريس بتاعكم والتخنيس ناضل فى مشكلتك الماعندها حل
كلام صحيح البشير مجرد شخص عادي نكره لا يعرفه احد قبل ان ياتي راكبا علي دبابه و لانه يعاني من عقم فكري لم يستطع ان يفعل اكثر مما يفعله في المنزل مع وداد من مخاشنه في السرير لا تثمر شيئا فهو يعيد تكرار نفس الافكار و الافعال لانه عقيم لا يستطيع ان يولد افكار جديده . اما في ما يتعلق بكاتب المقال و كعاده العرب و جهلهم بالسودان و خصوصيته فهو يظن اننا مثل اليمن و سوريا و غيرها فالشعب السوداني قام بثورتين و خاض حروب لمده 60 عام و تحمل السوداني ما لا يطيقه بشر بسبب الهويه العربيه المزعومه ما اوصل البلاد الي الانفصال و حروب خرافيه بسبب التركيبه العنصريه الدينيه القائمه علي اعاده تصنيع الهويه السودانيه علي اسس عربيه فالسعوديه و واجهتها الاعلاميه قناه العربيه الليبراليه تقف مع الثوره في السودان بسبب علاقه السودان المشبوهه مع ايران و حزب الله و سوريا فهذا التحالف الشيعي و مشروعه الغامض يمثل خطر علي دول الخليج و امنها فال سعود الخائفين من الثوره في السعوديه بقياده الشيعه في الشرق المهمش الذي يعاني من التمييز الديني و العرقي و التنموي مع ان اغلب بترول السعوديه في المناطق الشيعيه و ايضا اغلب بترول ايران في المناطق السنيه و العربيه التي تتعرض لتمييز و اضطهاد و ما يجري في سوريا من قتل و دمويه غير مسبوقه و الحوثيين و غيرهم . و للاسف نحن في السودان و بسبب غباء الديكتاتور البشير تجاهلنا افريقيا ارضنا و اخوتنا فما دخلنا بالصراع العربي الشيعي و هل التحالف مع القتله الايرانين و العنصريين اللبنايين سيفيدنا في شيء ؟ فلنسقط النظام و نعود الي جزورنا و اخوتنا في افريقيا و خصوصا الجنوب الحبيب .
هو يمكن ما بسمع الاخبار.. يا غبيان عندكم فى الشرقية مظاهرات