الموضوع : شهادة إثبات ( وليد الحسين )

أود أن أتحدث هنا عن وقائع لا تقبل اللبس فلقد نشرت لي صحيفة الراكوبة العديد من المقالات و القصائد وامتنعت عن نشر البعض واحتدم النقاش الموضوعي بيننا و أشهد الله بأن حجة الراكوبة في عدم النشر كانت حرصها على حساسية العلاقة بينها وبين المملكة العربية السعودية حيث لم تكن تود أن يتسبب سوء فهم أو تأويل أية مقالات أو تعليقات في إزعاج هذه الخصوصية أو تعكير صفوها كما كان الخلاف بيني وبين الراكوبة لا يعكر ما بيننا من ود ووحدة في الأهداف والغايات التي ترنو وتعمل لخلاص سوداننا الحبيب.

هذا الدليل يبين لنا مدى حرص هيئة تحرير الراكوبة وعلى رأسها الزميل وليد الحسين في أن يولوا حرصهم الشديد وعنايتهم الفائقة لكل مادة قد تطرق أو تتعلق بالمملكة العربية السعودية وأن يتعاملوا معها بحذر قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإعتذار عن نشرها وتحمل غضب ( ناس البيت ) في سبيل الحرص على الجيران الكرام المستضيفين لأبنائنا و المانحين لهم فرص العمل و العيش الكريم على أراضيهم .

نعم كانت الراكوبة و وليد الحسين أحرص ما يكونوا علي عدم الخوض في ما أي مادة أو جدل يتعلق بالمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا .

قد نختلف في ذلك أو نتفق لكن في إطار الرأي والرأي الآخر . . لكننا نستمع ونتجادل ونتحاجج وندفع بالحجج و الأسانيد والخبراء والحكماء والأجاويد .

وعليه أستطيع أن أؤكد أن الراكوبة ووليد حسين أبعد ما يكونا عن المساس بأي شيء يتعلق بالسعودية إلا إذا كانت قوانين المملكة تمنع وتجرم أن يمارس المقيم أي نشاط سياسي حتى ولو كان يتعلق بدولة أخرى وفي هذه الحالة يكون من الواجب الإنذار أولا على أقل تقدير، والطرد على أقصى تقدير ولكن ليس بأي حال من الأحوال التسليم إلى سلطات البلد الأم والتي من المعلوم بأنها تضمر له الشر .

إن الراكوبة وحريات وسودانيز أونلاين وسودانايل ومركز أخبار السودان اليوم والحوش و سودان موشن وسودان فويسز وكل صحف ومواقع المعارضة لنظام القهر وكل الصحفيين العاملين و المشاركين والمعلقين ليسوا سوى لوحات تصور رأي الملايين من أبناء شعب السودان تسطر تيرمومتر مشاعرهم وتعكس إحباطهم وتترجم غضبهم وتحاول جاهدة أن توحدهم وتجمع رماحهم .
وكثيرون منهم يقيمون آمنين في بلادكم .

إلى ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية الشقيقة
تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد :
إذا خالف وليد الحسين القانون السعودي فحاكموه . .
إذا كان وليد الحسين شخص غير مرغوب فيه فاتركوه يغادرهو وأسرته إلى حيث يرغب . .

ويبقى ذلك محفورا في ذاكرة شعب السودان . .
مقترنا مع كل ما قدمتموه لنا من خير . . مفعما بعبيره . . عبر التاريخ . .
لأجيالكم . . وأجيالنا القادمة . .

نحن جند الله . . جند الوطن

اللهم الطف بنا وارحمنا أجمعين

أكرم محمد زكي

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إلى ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية الشقيقة
    تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد :
    إذا خالف وليد الحسين القانون السعودي فحاكموه . .

    لأننا نثق فى عدالة المنهج القائم على شرع الله وأنكم ستحاكمونه بقدر جرمه إذا أجرم ، وإذا لم تجدوا عليه جرم ستطلقون صراحه وما ديدنكم فى ذلك إلا الخوف من الله وحده ولا تخافون فى ذلك لومة لائم ونحن أدركنا قيمة العدالة فى هذا البلد الرحيب الحبيب ..

    ولكن هناك لن يجد لا هذه ولا تلك لا اتهام ولا محاكمة ولا يرى محاكم ولا قضاة ولا حتى محامين سوف يذهب إلى سجون خاصة ويمنع من زيارة أقرب الأقربين له فّاذا رحلتم هذا الشاب الذى أحب وطنه وشعبه إلى بلده فسيواجه عدالة الغاب / هل لديكم القناعة بالمشاركة فى هذا الظلم السحيق ؟

    ولو نعلم عدالة مطلقة فى بلده كما هنا لقلنا لكم ارسلوه إلى بلده ولكن هناك هيهات من عدل ولا عادل وقد يكون ماذكره كل المحبين لوطنهم السودان امر مفاجىء للكثير منكم ولكن هذا واقع الحال لدينا ومجازر سبتمبر ليست عنكم ببعيد قتل فى الشباب دون هواده

    السودانيين فى وجود هذا النظام فقدوا الأمان وكثير من قيمهم النبيلة واصبحنا اشلاء فى بلاد الشتات نريد ان يعود السودان كما كان بلد الكرم والشهامة والحب الذى يجمعنا فى الداخل والخارج وهذا النظام يمارس مع ابناء الشعب السودانى مبادىء استعمارية وتوسيع سياسة فرق تسد ولا يعاملون ابناء الوطن الواحد بالتساوى واقصاء كل ماهو غير منضوى فى حزبهم وعلاقتهم بإيران لن تتغير فهى علاقة استراتيجية فى السلاح والتدريب والمال وإيران تلعب عليهم دور أكبر منهم وهى تريد السيطرة على السودان كما سيطرت على سوريا ولبنان والعراق وكان اليمن سيكون وجهتهم الرابعة لو لا لطف الله على اليمن واذا لم تحموا السودان من هذا النظام غدا لن ينفع الندم حينما نشاهد قواعد ايرانية فى اغلب ارض السودان وحتما هى اليوم موجودة ولكن فى شكل اشخاص وتدريب ومد بالسلاح والمال و إيران لا أحد يأمن لها جانب فالسودان هو حلقة الطوق الآخيرة لإيران إذا سيطرت عليه تكون احكمت الطوق عبر سوريا والعراق ولبنان وكانت ستخطف اليمن ويليه السودان علينا الوعى لمصائب المنطقة واجعلوه همكم الأكبر

    والسودان بلد استراتيجى وعمق عربى وافريقى اذا لم نديره بحكمة بالغة نخشى عليه من الصوملة او السورنة او اليمننة ويكون السبب هذا النظام الذى يلعب على كل الحبال

    لابد من الإستقرار السياسى ووقف الحروب فى جميع اراضى غرب البلاد وفى جنوبه الجديد ومشاركة كل الكيانات السياسية السودانية فى ادارات البلاد وإلا لن نشهد استقرار فى هذا الجزء من العالم لو تم اعتقال نصف سكان السودان سيظل السودان مصدر قلق دون استقرار سياسى يفضى الى استقرار اقتصادى وتعاون مثمر فى المنطقة إلى خيار الطمأنينة دون قلق ومناوشات سياسية دولية ومحلية فى المنطقة والمخرج الوحيد لجعل السودان بلد سوى فى المنطقة هو وقف الحرب الداخلية ومشاركة جميع أهل السودان على قدم المساواة فى إدارة حكم البلاد حتى ينعم السودان وأهله ودول المنقطة بإستقرار هذا البلد ..

    والله ولى التوفيق ..

  2. إلى ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية الشقيقة
    تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد :
    إذا خالف وليد الحسين القانون السعودي فحاكموه . .

    لأننا نثق فى عدالة المنهج القائم على شرع الله وأنكم ستحاكمونه بقدر جرمه إذا أجرم ، وإذا لم تجدوا عليه جرم ستطلقون صراحه وما ديدنكم فى ذلك إلا الخوف من الله وحده ولا تخافون فى ذلك لومة لائم ونحن أدركنا قيمة العدالة فى هذا البلد الرحيب الحبيب ..

    ولكن هناك لن يجد لا هذه ولا تلك لا اتهام ولا محاكمة ولا يرى محاكم ولا قضاة ولا حتى محامين سوف يذهب إلى سجون خاصة ويمنع من زيارة أقرب الأقربين له فّاذا رحلتم هذا الشاب الذى أحب وطنه وشعبه إلى بلده فسيواجه عدالة الغاب / هل لديكم القناعة بالمشاركة فى هذا الظلم السحيق ؟

    ولو نعلم عدالة مطلقة فى بلده كما هنا لقلنا لكم ارسلوه إلى بلده ولكن هناك هيهات من عدل ولا عادل وقد يكون ماذكره كل المحبين لوطنهم السودان امر مفاجىء للكثير منكم ولكن هذا واقع الحال لدينا ومجازر سبتمبر ليست عنكم ببعيد قتل فى الشباب دون هواده

    السودانيين فى وجود هذا النظام فقدوا الأمان وكثير من قيمهم النبيلة واصبحنا اشلاء فى بلاد الشتات نريد ان يعود السودان كما كان بلد الكرم والشهامة والحب الذى يجمعنا فى الداخل والخارج وهذا النظام يمارس مع ابناء الشعب السودانى مبادىء استعمارية وتوسيع سياسة فرق تسد ولا يعاملون ابناء الوطن الواحد بالتساوى واقصاء كل ماهو غير منضوى فى حزبهم وعلاقتهم بإيران لن تتغير فهى علاقة استراتيجية فى السلاح والتدريب والمال وإيران تلعب عليهم دور أكبر منهم وهى تريد السيطرة على السودان كما سيطرت على سوريا ولبنان والعراق وكان اليمن سيكون وجهتهم الرابعة لو لا لطف الله على اليمن واذا لم تحموا السودان من هذا النظام غدا لن ينفع الندم حينما نشاهد قواعد ايرانية فى اغلب ارض السودان وحتما هى اليوم موجودة ولكن فى شكل اشخاص وتدريب ومد بالسلاح والمال و إيران لا أحد يأمن لها جانب فالسودان هو حلقة الطوق الآخيرة لإيران إذا سيطرت عليه تكون احكمت الطوق عبر سوريا والعراق ولبنان وكانت ستخطف اليمن ويليه السودان علينا الوعى لمصائب المنطقة واجعلوه همكم الأكبر

    والسودان بلد استراتيجى وعمق عربى وافريقى اذا لم نديره بحكمة بالغة نخشى عليه من الصوملة او السورنة او اليمننة ويكون السبب هذا النظام الذى يلعب على كل الحبال

    لابد من الإستقرار السياسى ووقف الحروب فى جميع اراضى غرب البلاد وفى جنوبه الجديد ومشاركة كل الكيانات السياسية السودانية فى ادارات البلاد وإلا لن نشهد استقرار فى هذا الجزء من العالم لو تم اعتقال نصف سكان السودان سيظل السودان مصدر قلق دون استقرار سياسى يفضى الى استقرار اقتصادى وتعاون مثمر فى المنطقة إلى خيار الطمأنينة دون قلق ومناوشات سياسية دولية ومحلية فى المنطقة والمخرج الوحيد لجعل السودان بلد سوى فى المنطقة هو وقف الحرب الداخلية ومشاركة جميع أهل السودان على قدم المساواة فى إدارة حكم البلاد حتى ينعم السودان وأهله ودول المنقطة بإستقرار هذا البلد ..

    والله ولى التوفيق ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..