بلاش أنسانية مخادعة أنتم لا تشبهون أخوتكم يا عرب السودان؟..

منذ ان نشرت الصحف ومواقع التواصل صورة الطفل (العربي) ايلان السوري وهو علي الشاطي يمد ارضية حزائه الينا، نفس الصورة واخريات عرضت علي الصحف الاوربية التايمز والديلي نيوز والصن والقاردين ووووو، تزكرت علي الفور صورة وفيديو الطفل السوداني (الزنجي) البنين بطرس من جبال النوبة والتي كانت مصورة علي فيديو نشر في شهر يناير 2015، فيديو الطفل البنين صاحب السبع خريفا، نزف دماُ حتي مات صورناه وهو يحتضر بين ايادينا، وكان يصدر انينا يقطع انين القلب، ومن اغرب ما جاد به احد المعلقين من السودانيين علي مواقع التواصل علس صورة البنين، بان الطفل البنين بطرس، الذي كان يحتضر مغموس في بوهية!!، اتساءل معكم كل الانسانية تجزاء ام طفل الجبل وطفل الماء أيهما الأغلي ثمناً، اليوم لم يتغير شئ اطلاقا، انها العنصرية البغيضة التي يتزين بها العرب في البلدان العربية. لن يتغير شئ في العالم العربي والسودان من ماساة الطفل أيلان، فماساءة طفل الجبل وطفل الماء لن تحرك الضمير الأنساني العربي الذي يصحي للحظة يستنكر وينام، كلنا شاهدنا علي مواقع التواصل صورة الطفل السوري الذي غرق في البحر ماذالت تهز العالم العربي وحظيت بتغطية اعلامية تثير الدهشةمن الاوربيين والامريكان وركب العرب الموجة معهم. أن اجمل تعليق لمدون سوري قال المغرد في حسابه علي تيوتر أنه: كل 20 سنة يصحى الضمير العربي يستنكر وينام.. في السودان يا أعزائي التقطت الاف الصور لاطفال من السودان في جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق قتلوا رجماً بطائرات النظام الذي يدعي العروبة ولم يصحي ضمير أعراب الانقاذ، ولم نسمع بان الفنان الكابلي اطلق هاشتاق باسم البنين بطرس، ولم تغني ندي القعلة أحي علي ياجناي ولم يفتح الطيب مصطفي فمة بكلمة واحدة، كل الماساءة السودانية واطفال دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق يقتلون ولم يصحي الضمير العربي والعالمي والاسلامي ولا للحظة.. لم يحرك كثير من السودانيين ولو بهمسة شفاههم الغليظة لماساءة اخوتهم في الوطن وعندما نشرت صورة الطفل السوري تهافتوا للتعليق.. (بلاش أنسانية مخادعة)، ايهما الاغلي ثمناً طفل يهرب اهلة باليورو من الموت ويشترون ثمن حياتهم بالمال واطفال يعجز اهله عن تغطية من الحمم فيخدلون الجحور والكهوف ويذقون لظي سعير النظام الذي يدعي العروبة والاسلام؟.. أن مثل صورة مأساة هذا الطفل السوري وامثالها كثر في السودان ولكننا دائما نهرول تجاة العروبة الزائفة وننسي ماساة اطفال بلادنا، بالرغم من ان ماساة الطفل السوري تحرك لها الضمير الانساني العالمي الحي بلا توقف وانجرفنا نحن معها، و حازت علي اهتمام البعض منا بما يجري خارج وطننا كانما بلادنا معافاة من الجراحات مع ان بلادنا اسوء البلدان في هذه الماسي الانسانية ولكن ؟؟؟!!! أنها العنصرية والتخلف والجهل والحقد الاعمي واللامبالاة ونظام الحكم الظالم ووووو والالف الاسباب والمسببات والمبررات الجاهزة عند الكل بعيدة عن الحقيقة التي نخاف ان ننطقها. والد الطفل السوري إيلان الذي روي تفاصيل وفاة نجله التي هزت العالم، قال أنه يريد أن يعود الي سوريا ليدفن زوجته وطفلة ويريد أن يدفن هو أيضاً معهم، فهل تدفنون ايها العرب السودانيين أنسانيتكم المرضية التي تنظر للزنوج السودانيين بازدراء وعنصرية.
[email][email protected][/email]
الماساه هى الماساه سوى فى سوريا
او جبال النوبه وابشعها وافضعها
ماساه الاطفال لانهم لايشكون اما ام
الكوارث عدم الهويه والدستور فتاكد
اخى الفاضل هذا مايطالب به ابناء
شعبك لايرغبون فى عربيه او افريقيه
بل وطن يحفظ حقوق ابناءه من غير
تميز ومحسوبيه.
هي عقدة الدونية ,,مع دموع تماسيح
الامثلة لا تحصي
ايلان كردي ما عربي
اى واحد شاف الصوره وله ضمير حي لابد ان يتحرك ويحزن لهذه الطفوله البريئه بدون تفكير فى الجنس واللون واللغه
عنصريتك دى هى من قتلت اطفال جبال النوبه
انت تكتب لاجل الكتابة ليث إلا
هولا الاعراب لديهم اعلام يلمع صور موتاهم ويجعلها مؤلمة ويفرضها علي العالم فهل لديك شي لتفعله واين اعلامك
ولتعلم ان خطابك هذا لا يمثلنا نحن السودانيين لاننا نتالم لبلادنا وكل بلاد المسلمين
فكان الاجدي ان توجه رسالتك للحكومة التي تقتل وتنهب وتدمر كما وجهت الاتهامات لبشار واعوانه في صورة الطفل
اقتباس “إن مثل صورة مأساة هذا الطفل السوري وامثالها كثر في السودان ولكننا دائما نهرول تجاة العروبة الزائفة وننسي ماساة اطفال بلادنا،)
الإنسانية والمشاعر لا لون لها يا هذا، ان الموت ظلما وقهرا مرفوض بكافة أشكاله وألوانه، ليس في الأمر هرولة نحو العروبة أو غيرها، تصالحوا مع أنفسكم أولا واحترموا أنفسكم وتعاملوا معها بثقة، قليل من الثقة في النفس هو الذي نفتقده، ليس مجرد التعاطف مع طفل مات بسبب حاكم ظالم في هذا العالم هرولة إلى العروبة، ولماذا نهرول نحو العروبة … يجب أن نناضل من أجل أن يسود العدل في بلادنا وليس ان نهاجم الأخرين لمجرد تعاطفهم مع طفل مات ظلما وقهرا …. نعم أطفالنا يموتون كل يوم بالأمراض والحروب .. لكن ليس ذلك الا بسبب اهمالنا وتفريطنا في أمر بلادنا وتركها للجهلاء ليقوموا بادارتها ، كلنا مسائلين أمام الله عن صمتنا على الظلم … بدلا عن شتم الآخرين الذين وقفوا معنا في الكثير من الازمات والكوارث التي ألمت بنا، كان يمكنك أن توجه خطابك إلى شعبك ليتحرك لدحر الظلم والاطاحة بنظام طالما أذاقنا الويل … علينا أن نستحي من جبننا وتفريطنا في أمر بلادنا، أن نستحي من أن يكون حاكمنا مجرم حرب هارب …
انتم تعرفون ان حكومة الكيزان لا اخلاق لها، تعرفون ان الكيزان مجرمون،و تعرفون انهم لا دين لهم .
حملتم السلاح و انت على علم بكل هذا فماذا تتوقعون؟؟ ان ترمي طائرات الانتنوف عليكم باقات الورود ؟؟؟ ام تتوقع ان تستسلم الحكومة لكم دون مقاومة؟؟ انها حرب، سمها ما شئت : حرب اهلية ، ثورة شعبية، مقاومة مسلحة ، تمرد ، خوارج في النهاية هي حرب بين فئتين تحملان السلاح. هل نتيجة حمل السلاح هي بناء المدارس و المستشفيات؟؟ هل نتيجتها هي الرخاء و النماء و العدالة الاجتماعية؟؟ نتيجتها معروفة للقاصي و الداني . انظر حولك لأي دولة خاضت حرب اهلية و اعرف النتيجة.
سيظل ذنب شعب دارفور و شعب جبال النوبة في رقابكم و دمائهم في ايديكم قبل الحكومة. انتم من تتاجرون بدماء و مرارات اهاليكم. انتم من بدأ الحرب ، اغراضكم معروفة ، تريدون السلطة و لو على جماجم ابنائكم. انتم من يلام اولا و ليس الكيزان.
بعد ان نضب معينكم، و اشتدت الحرب عليكم و ادار العالم ظهره عنكم و لعب الكيزان بكم لم يبقى الا شتم و تقريع مجموعة بشرية تشاركم ارض هذا الوطن الذي و نعتها باسوأ النعوت و كانهم هم الحكومة. نعوت و شتائم جاهزة بالعنصرية توجه دائما لانسان الشمال و الوسط النيلي و فوقها شتائم مجانية لكل العرب فوق البيعة.
في كل مدن السودان تجد جميع قبائل السودان، لو ذهبت الى اقصى الشمال ستجد سكان من اقصى الجنوب و لو ذهبت الى اقصى الغرب ستجد سكان من اقص الشرق ، كلهم يتعايشون في سلام و امان. و لم تحدث و لا مرة حادثة عنصرية في اي من مدن السودان. لم نسمع بان الغرابة قتلوا اولاد البحر في الفاشر، و لا ان ناس شندي عملوا مشاكل مع ناس الغرب. الكل بتعايش مع الكل. و لكنكم تأبون الا ان تثيروا النعرات العنصرية التى نهى عنها الرسول صلى الله عليه و سلم و قال دعوها فهي منتنة و اذا كان الطيب مصطفى عنصري قيراط فأنتم 24 قيراط.
و رحم الله شعب السودان من شر الكيزان و اتباع الكيزان و العاملين فيها بيحاربوا الكيزان.
كثير مما قلته اخي الكريم خطير و مليء بالبارود ،رغم اني اتفق معك في بعض النقاط.
الله المستعان.
بسبب العنصرية البغيضة فقدنا الجنوب باراضيه وثرواته الطبيعية وأهمها البترول وايديه العاملة النشطة والتي يحل محلها الآن الاثيوبيين والذين يحولون دخلهم بالعملات الصعبة الي بلادهم علما بأن الجنوبيين كانوا أخوة لنا ويصرفون دخلهم بالداخل ؟؟؟ والآن يؤجج الجهلاء الحرب القذرة علي العنصر الزنجي بالغرب ودفعه للانفصال بدون تعقل لتضيع كذلك أراضيه وثرواته الطبيعية الثمينة ؟؟؟ يسمع صغارنا آبائهم في صوالينهم وصحفهم وتلفازهم يناقشون قضايا فلسطين وسوريا والعراق وكل الدول العربية ولا يتطرقون أبدا الي قضايا الوطن ومصالحه ؟؟؟ لن تسمع في وسط اعلامي او تجمع أحدهم يتاسف علي أطفال الشرق الذين ينخر صدورهم مرض السل ولا يزيد متوسط عمرهم عن5 سنوات ولا عن أطفال الغرب الذين يحتمون من قصف السفاح المجرم المطارد دوليا ؟؟؟ نتشبع بالعنصرية منذ الصغر فتجد الآن بعض شبابنا ينضم الي داعش ليموتوا كالخراف مثل ما ماتوا في الجنوب طمعا في بنات الحور ويقول عنهم الترابي كشكوش أنهم لم يموتوا شهدا وإنما فطيس ؟؟؟ تغني فنانينا بمحمد الدرة الطفل الفلسطيني الذي ذبحه اليهود ولم يتغنوا لأطفال السودان الذين يموتون في حرب الغرب ومن الجوع في كل أنحاء السودان حتي بالعاصمة حيث لا يجد حوالي أكثر من 250 الف طفل بمدارس العاصمة وجبة الفطور ؟؟؟ والذي يتأمل أطفال المخيمات الفلسطينيين يجد خدودهم محمرة وتكاد تنفجر من جودة التغذية ؟؟؟ أننا مجتمع مريض ومنافق. عنصري تنقصنا التربية الوطنية ؟؟؟ لا يمكن ومن المستحيل أن يتخيل أي من حكامنا الميامين ومؤيديهم إن يحمل طفل الغرب او الشرق شنطة مدرسة وصندوق مخصص لفطوره المكون من وجبة غذائية آدمية تناسب الطفل الذي يحتاجها لنموه بطريقة سليمة أي كوب حليب وساندوتش بيض وجبن مع قطعة فاكهة ؟؟؟ فهذا ترف يدعوا له الكفار والملحدين ؟؟؟
نعم نحن عقد الدونية للتبرع لأطفال غزة بينما أطفالنا في جبال النوبة يموتون بقنابل النظام ويحرقون أحياء
وتفجع قلوبنا لصور الطفل السوري بينما نخبيء صور أطفال مينزا وأبو شوتال وطفلات دارفور المغتصبات
وندمع لموت طفل عراقي ونغمض أعيننا كي لا نرى أطفالنا في جنوب السودان يقتلهم المرض والجوع والسلاح والحيوانات المفترسة
لكن الموت هو الموت
وموت طفل قتلا وبأي زريعة وبأي كيفية جريمة إنسانية وفضيحة تكشف زيف إدعاءتنا وخواء نفوسنا
فلنرسى لأنفسنا المشوهة وعقولنا المعنصرة لكننا لا نستطيع أن نفاضل بين موت طفل هنا وآخر هناك
ويبقى الحزن لو ما كفى البيت ترف على الجيران
الانسانية لا تتجزأ وماذا نفعل ان نزع الله مافي قلبك من رحمة تتالم لمنظر اطفال قد فارقو الحياة بغض النظر من اي جنسية كانوا .
ويبدو انك نسيت تفاعل العالم مع صورة طفله من جنوب السودان فقدت ابوبها وقد لاقت ما لاقت من التعب والجوع وهناك نسر ياكل الجيف ينتظرها لتموت وقد انتحر مصور هذه الصورة رغم فوزها بعدة جوائز .
وللمعلومية هو امريكي الجنسية ..
اعتقد ان نظام التربية و التعليم هو الاساس في خلق الانسان السوداني المشوه الذي نعايشه في زملائنا في صفوف الدراسة و اماكن العمل و الشوارع . مثل فراخ البطة التي تتابع الكلبة ظانة انها امها. ونحن زنوج نرى في المرآة صورتنا معكوسة كعرب بشرتنا صهباء وشعرنا ناعم و انوفنا مقوسة.
من اسمك دا فانت جعلي من نفس فصيله البشير والذين يقتلون الشعب السوداني في الجزيره ودارفور والنيل الازرق وكردفان- عربا وغير عرب فلماذا تتدعي ان العرب يقتلون الزنوج – اقول لك وانت من قبيله القتله ان الكيزان بجميع اشكالهم الكالحه عرب وزنوج واوكد علي ان معظم الكيزان زنوج -وهم منقتل اهلنا في دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق بالسلاح مباشره وقتلو اهلنا في الجزيره بتجويعهم وتجويع مواشيهم بقتل مشروع الجزيره – انت توجج القبليه والجهويه كالكيزان لاضعاف المعارضه وتمزيقها وهو نفس مادرجت عليه حكومه الكيزان المكونه من الجعليين والشايقيه وناس دارفور – عرب الجزيره والشرق وكردفان لاعلاقه لهم بما جرايه اهلك يا السنهوري
عندما قتل الرنتيسي الفلسطيني تألمنا لموته لانه انسان في المكان الاول والروح هي الروح . وعندما اجهشت المذيعة السودانية في البكاء وهي تقرأ الخبر استغربت لانها تقرا كل يوم اخبار اهلها في السودان الذين يقتلون ويتعرضصون لمذابح .واسأل نفسي لماذ تقرأ هي والآخرون اخبار مذابح الجنوب ودارفور وكأنها تقرا اسعار المقد وود عكر والويكة والدخن ؟؟ انا عاوز اعرف .
يا الاخ : سنهوري , لقد شاهدت كيف كان رد الشياطين , الشيطان عنصري بالطبع لا يحب الا من يشاطره في اللون و قصة سيدنا آدم مع ابليس معروفة ، انك ناديت بالمساوة في المشاعر و الاحساس علي الاقل من بني وطنك الآخر ، اللاحث وراء ان يقودنا الآخرين بدل نقود انفسنا كما قاد اجدادنا القدماء العالم ، و لم تخف ان تسمي الاشياء بمسمياتها ، الا ان الشيطان اعماهم عن الحق وجعلهم يقراءون مقالك بالمقلوب ، فنعتوك بالعنصري ، فهل كان للشيطان احساس و شعور ؟؟؟!!!!
بسبب العنصرية البغيضة فقدنا الجنوب باراضيه وثرواته الطبيعية وأهمها البترول وايديه العاملة النشطة والتي يحل محلها الآن الاثيوبيين والذين يحولون دخلهم بالعملات الصعبة الي بلادهم علما بأن الجنوبيين كانوا أخوة لنا ويصرفون دخلهم بالداخل ؟؟؟ والآن يؤجج الجهلاء الحرب القذرة علي العنصر الزنجي بالغرب ودفعه للانفصال بدون تعقل لتضيع كذلك أراضيه وثرواته الطبيعية الثمينة ؟؟؟ يسمع صغارنا آبائهم في صوالينهم وصحفهم وتلفازهم يناقشون قضايا فلسطين وسوريا والعراق وكل الدول العربية ولا يتطرقون أبدا الي قضايا الوطن ومصالحه ؟؟؟ لن تسمع في وسط اعلامي او تجمع أحدهم يتاسف علي أطفال الشرق الذين ينخر صدورهم مرض السل ولا يزيد متوسط عمرهم عن5 سنوات ولا عن أطفال الغرب الذين يحتمون من قصف السفاح المجرم المطارد دوليا ؟؟؟ نتشبع بالعنصرية منذ الصغر فتجد الآن بعض شبابنا ينضم الي داعش ليموتوا كالخراف مثل ما ماتوا في الجنوب طمعا في بنات الحور ويقول عنهم الترابي كشكوش أنهم لم يموتوا شهدا وإنما فطيس ؟؟؟ تغني فنانينا بمحمد الدرة الطفل الفلسطيني الذي ذبحه اليهود ولم يتغنوا لأطفال السودان الذين يموتون في حرب الغرب ومن الجوع في كل أنحاء السودان حتي بالعاصمة حيث لا يجد حوالي أكثر من 250 الف طفل بمدارس العاصمة وجبة الفطور ؟؟؟ والذي يتأمل أطفال المخيمات الفلسطينيين يجد خدودهم محمرة وتكاد تنفجر من جودة التغذية ؟؟؟ أننا مجتمع مريض ومنافق. عنصري تنقصنا التربية الوطنية ؟؟؟ لا يمكن ومن المستحيل أن يتخيل أي من حكامنا الميامين ومؤيديهم إن يحمل طفل الغرب او الشرق شنطة مدرسة وصندوق مخصص لفطوره المكون من وجبة غذائية آدمية تناسب الطفل الذي يحتاجها لنموه بطريقة سليمة أي كوب حليب وساندوتش بيض وجبن مع قطعة فاكهة ؟؟؟ فهذا ترف يدعوا له الكفار والملحدين ؟؟؟
منذ أن استقل السودان أطفال الشرق يطاردون القطار يستجدون ركاب القطار ليرموا لهم قطعة خبز من من رؤسائنا سأل عنهم ومن منا اثار قضيتهم ؟؟؟ أين الرحمة التي يدعوا لها ديننا الحنيف ؟؟؟
ثقافة الرق والعبودية الحلال واسترقاق البشر والسبي وهتك أعراض البشر والاعتداء الجنسي المبرر شرعاً على النساء الآمنات المحصنات والمدعم بنصوص إلزامية والنخاسة و العنصرية الفاشية التحريضية الإرهابية، ثقافة القرن السابع الميلادي الوافدة !!
ويقوم هؤلاء الدجالون الاستراتيجيون، في ما يسمى بالإعلام الوطني، حتى اليوم، بالترويج لهذه الثقافة المدمرة التخريبية، والتغني بها في إعلام وتلفزيونات الرسالة الخالدة التي يحتلونها ويحتكرونها للترويج لهذا الفكر والفلسفة اللاوطنية المدمـّرة، والزعم بعصمتها، وتقديمها كحلول أبدية وسحرية لمشاكل وأزمات هذه الشعوب وهذا نوع من انحراف وتحريف البوصلة الوطنية باتجاهات مشبوهة والاستفزاز والاستخفاف بعقول البشر واستمرار اللعب بمصائرهم والترويج لثقافات بدوية خارجية وافدة استعمارية فاشية داعوشية مجرمة وإرهابية !!
قبول وافر التقدير والاحترام..
مع ان السودانيين كلهمم افارقة بحكم الوجود الجغرافى وان معظمهم تجرى فيهم الدماء الزنجية بدرجات متفاوتة الا ان الملاحظ ان اولئك الذين تجرى فيهم الدماء الافريقية الخالصة ولم يختلطوا بباقى السكان من عرب ونوبيين وبجاهم من تخصصوا فى اثارة النعرات والحروب من الجنوب القديم والجديد ودارفورويعبر ذلك عما يرونه من استعلاء وسيطرة الاخرين عليهم وممارسة العنصرية حيالهم مستدعين التاريخ القديم المكنون فى ذاكرة اجيالهم المتعاقبة فهل هذه هى الحقيقة ام هى مجرد ظنون مع ان الظن لايغنى من الحق شيئا؟ هل المجتمع السودانى مجتمع متعنصر لجنس او لون او دين ؟ فى كلا الحالين لايصلح علاج يبنى على تربيةاو تعليم ولا توجيه اعلامى ولادينى فالعنصرية هى العنصرية لم يفلح العلم ولا الدين بعدفى ايجاد دواء ناجع لها على مدى تاريخها ولا يوجد مجتمع متنوع يخلو من درجة من درجات العنصرية حتى على مستوى ارقى المجتمعات العالمية فالطبع دائما ما يتغلب على التطبع فهذه سجايا البشر الفطرية …. وعندما تصل العنصرية ذروتها حقيقة او توهما و يتحسس الناس اسلحتهم ويبدأ القتال عندها تسد خطوط الرجعة وينتفى الامل فى العودة الى اى نوع من التعايش حتى وان تمت تسوية ما فسيحتفظ احد الطرفين بحقه فى الانتقام ويتحين لهاالفرص المناسبة لذلك لا تنفع هدنة ولا صلح بل المفاصلة النهائية وتقطيع الارض لينفرد كل مجتمع بخصائصه بعد ان يكون قد تخلص مما يعتقد انه سبب تعاسته ومعاناته …. فلماذا لم يصل السودانيون الى هذه الخلاصة وظلوا يتقاتلون بعمر استقلالهم والى ماشاء الله ؟ هل اعتقادا من احد الطرفين باباده او وطرد خصمه من الارض المشتركة؟
الماساه هى الماساه سوى فى سوريا
او جبال النوبه وابشعها وافضعها
ماساه الاطفال لانهم لايشكون اما ام
الكوارث عدم الهويه والدستور فتاكد
اخى الفاضل هذا مايطالب به ابناء
شعبك لايرغبون فى عربيه او افريقيه
بل وطن يحفظ حقوق ابناءه من غير
تميز ومحسوبيه.
هي عقدة الدونية ,,مع دموع تماسيح
الامثلة لا تحصي
ايلان كردي ما عربي
اى واحد شاف الصوره وله ضمير حي لابد ان يتحرك ويحزن لهذه الطفوله البريئه بدون تفكير فى الجنس واللون واللغه
عنصريتك دى هى من قتلت اطفال جبال النوبه
انت تكتب لاجل الكتابة ليث إلا
هولا الاعراب لديهم اعلام يلمع صور موتاهم ويجعلها مؤلمة ويفرضها علي العالم فهل لديك شي لتفعله واين اعلامك
ولتعلم ان خطابك هذا لا يمثلنا نحن السودانيين لاننا نتالم لبلادنا وكل بلاد المسلمين
فكان الاجدي ان توجه رسالتك للحكومة التي تقتل وتنهب وتدمر كما وجهت الاتهامات لبشار واعوانه في صورة الطفل
اقتباس “إن مثل صورة مأساة هذا الطفل السوري وامثالها كثر في السودان ولكننا دائما نهرول تجاة العروبة الزائفة وننسي ماساة اطفال بلادنا،)
الإنسانية والمشاعر لا لون لها يا هذا، ان الموت ظلما وقهرا مرفوض بكافة أشكاله وألوانه، ليس في الأمر هرولة نحو العروبة أو غيرها، تصالحوا مع أنفسكم أولا واحترموا أنفسكم وتعاملوا معها بثقة، قليل من الثقة في النفس هو الذي نفتقده، ليس مجرد التعاطف مع طفل مات بسبب حاكم ظالم في هذا العالم هرولة إلى العروبة، ولماذا نهرول نحو العروبة … يجب أن نناضل من أجل أن يسود العدل في بلادنا وليس ان نهاجم الأخرين لمجرد تعاطفهم مع طفل مات ظلما وقهرا …. نعم أطفالنا يموتون كل يوم بالأمراض والحروب .. لكن ليس ذلك الا بسبب اهمالنا وتفريطنا في أمر بلادنا وتركها للجهلاء ليقوموا بادارتها ، كلنا مسائلين أمام الله عن صمتنا على الظلم … بدلا عن شتم الآخرين الذين وقفوا معنا في الكثير من الازمات والكوارث التي ألمت بنا، كان يمكنك أن توجه خطابك إلى شعبك ليتحرك لدحر الظلم والاطاحة بنظام طالما أذاقنا الويل … علينا أن نستحي من جبننا وتفريطنا في أمر بلادنا، أن نستحي من أن يكون حاكمنا مجرم حرب هارب …
انتم تعرفون ان حكومة الكيزان لا اخلاق لها، تعرفون ان الكيزان مجرمون،و تعرفون انهم لا دين لهم .
حملتم السلاح و انت على علم بكل هذا فماذا تتوقعون؟؟ ان ترمي طائرات الانتنوف عليكم باقات الورود ؟؟؟ ام تتوقع ان تستسلم الحكومة لكم دون مقاومة؟؟ انها حرب، سمها ما شئت : حرب اهلية ، ثورة شعبية، مقاومة مسلحة ، تمرد ، خوارج في النهاية هي حرب بين فئتين تحملان السلاح. هل نتيجة حمل السلاح هي بناء المدارس و المستشفيات؟؟ هل نتيجتها هي الرخاء و النماء و العدالة الاجتماعية؟؟ نتيجتها معروفة للقاصي و الداني . انظر حولك لأي دولة خاضت حرب اهلية و اعرف النتيجة.
سيظل ذنب شعب دارفور و شعب جبال النوبة في رقابكم و دمائهم في ايديكم قبل الحكومة. انتم من تتاجرون بدماء و مرارات اهاليكم. انتم من بدأ الحرب ، اغراضكم معروفة ، تريدون السلطة و لو على جماجم ابنائكم. انتم من يلام اولا و ليس الكيزان.
بعد ان نضب معينكم، و اشتدت الحرب عليكم و ادار العالم ظهره عنكم و لعب الكيزان بكم لم يبقى الا شتم و تقريع مجموعة بشرية تشاركم ارض هذا الوطن الذي و نعتها باسوأ النعوت و كانهم هم الحكومة. نعوت و شتائم جاهزة بالعنصرية توجه دائما لانسان الشمال و الوسط النيلي و فوقها شتائم مجانية لكل العرب فوق البيعة.
في كل مدن السودان تجد جميع قبائل السودان، لو ذهبت الى اقصى الشمال ستجد سكان من اقصى الجنوب و لو ذهبت الى اقصى الغرب ستجد سكان من اقص الشرق ، كلهم يتعايشون في سلام و امان. و لم تحدث و لا مرة حادثة عنصرية في اي من مدن السودان. لم نسمع بان الغرابة قتلوا اولاد البحر في الفاشر، و لا ان ناس شندي عملوا مشاكل مع ناس الغرب. الكل بتعايش مع الكل. و لكنكم تأبون الا ان تثيروا النعرات العنصرية التى نهى عنها الرسول صلى الله عليه و سلم و قال دعوها فهي منتنة و اذا كان الطيب مصطفى عنصري قيراط فأنتم 24 قيراط.
و رحم الله شعب السودان من شر الكيزان و اتباع الكيزان و العاملين فيها بيحاربوا الكيزان.
كثير مما قلته اخي الكريم خطير و مليء بالبارود ،رغم اني اتفق معك في بعض النقاط.
الله المستعان.
بسبب العنصرية البغيضة فقدنا الجنوب باراضيه وثرواته الطبيعية وأهمها البترول وايديه العاملة النشطة والتي يحل محلها الآن الاثيوبيين والذين يحولون دخلهم بالعملات الصعبة الي بلادهم علما بأن الجنوبيين كانوا أخوة لنا ويصرفون دخلهم بالداخل ؟؟؟ والآن يؤجج الجهلاء الحرب القذرة علي العنصر الزنجي بالغرب ودفعه للانفصال بدون تعقل لتضيع كذلك أراضيه وثرواته الطبيعية الثمينة ؟؟؟ يسمع صغارنا آبائهم في صوالينهم وصحفهم وتلفازهم يناقشون قضايا فلسطين وسوريا والعراق وكل الدول العربية ولا يتطرقون أبدا الي قضايا الوطن ومصالحه ؟؟؟ لن تسمع في وسط اعلامي او تجمع أحدهم يتاسف علي أطفال الشرق الذين ينخر صدورهم مرض السل ولا يزيد متوسط عمرهم عن5 سنوات ولا عن أطفال الغرب الذين يحتمون من قصف السفاح المجرم المطارد دوليا ؟؟؟ نتشبع بالعنصرية منذ الصغر فتجد الآن بعض شبابنا ينضم الي داعش ليموتوا كالخراف مثل ما ماتوا في الجنوب طمعا في بنات الحور ويقول عنهم الترابي كشكوش أنهم لم يموتوا شهدا وإنما فطيس ؟؟؟ تغني فنانينا بمحمد الدرة الطفل الفلسطيني الذي ذبحه اليهود ولم يتغنوا لأطفال السودان الذين يموتون في حرب الغرب ومن الجوع في كل أنحاء السودان حتي بالعاصمة حيث لا يجد حوالي أكثر من 250 الف طفل بمدارس العاصمة وجبة الفطور ؟؟؟ والذي يتأمل أطفال المخيمات الفلسطينيين يجد خدودهم محمرة وتكاد تنفجر من جودة التغذية ؟؟؟ أننا مجتمع مريض ومنافق. عنصري تنقصنا التربية الوطنية ؟؟؟ لا يمكن ومن المستحيل أن يتخيل أي من حكامنا الميامين ومؤيديهم إن يحمل طفل الغرب او الشرق شنطة مدرسة وصندوق مخصص لفطوره المكون من وجبة غذائية آدمية تناسب الطفل الذي يحتاجها لنموه بطريقة سليمة أي كوب حليب وساندوتش بيض وجبن مع قطعة فاكهة ؟؟؟ فهذا ترف يدعوا له الكفار والملحدين ؟؟؟
نعم نحن عقد الدونية للتبرع لأطفال غزة بينما أطفالنا في جبال النوبة يموتون بقنابل النظام ويحرقون أحياء
وتفجع قلوبنا لصور الطفل السوري بينما نخبيء صور أطفال مينزا وأبو شوتال وطفلات دارفور المغتصبات
وندمع لموت طفل عراقي ونغمض أعيننا كي لا نرى أطفالنا في جنوب السودان يقتلهم المرض والجوع والسلاح والحيوانات المفترسة
لكن الموت هو الموت
وموت طفل قتلا وبأي زريعة وبأي كيفية جريمة إنسانية وفضيحة تكشف زيف إدعاءتنا وخواء نفوسنا
فلنرسى لأنفسنا المشوهة وعقولنا المعنصرة لكننا لا نستطيع أن نفاضل بين موت طفل هنا وآخر هناك
ويبقى الحزن لو ما كفى البيت ترف على الجيران
الانسانية لا تتجزأ وماذا نفعل ان نزع الله مافي قلبك من رحمة تتالم لمنظر اطفال قد فارقو الحياة بغض النظر من اي جنسية كانوا .
ويبدو انك نسيت تفاعل العالم مع صورة طفله من جنوب السودان فقدت ابوبها وقد لاقت ما لاقت من التعب والجوع وهناك نسر ياكل الجيف ينتظرها لتموت وقد انتحر مصور هذه الصورة رغم فوزها بعدة جوائز .
وللمعلومية هو امريكي الجنسية ..
اعتقد ان نظام التربية و التعليم هو الاساس في خلق الانسان السوداني المشوه الذي نعايشه في زملائنا في صفوف الدراسة و اماكن العمل و الشوارع . مثل فراخ البطة التي تتابع الكلبة ظانة انها امها. ونحن زنوج نرى في المرآة صورتنا معكوسة كعرب بشرتنا صهباء وشعرنا ناعم و انوفنا مقوسة.
من اسمك دا فانت جعلي من نفس فصيله البشير والذين يقتلون الشعب السوداني في الجزيره ودارفور والنيل الازرق وكردفان- عربا وغير عرب فلماذا تتدعي ان العرب يقتلون الزنوج – اقول لك وانت من قبيله القتله ان الكيزان بجميع اشكالهم الكالحه عرب وزنوج واوكد علي ان معظم الكيزان زنوج -وهم منقتل اهلنا في دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق بالسلاح مباشره وقتلو اهلنا في الجزيره بتجويعهم وتجويع مواشيهم بقتل مشروع الجزيره – انت توجج القبليه والجهويه كالكيزان لاضعاف المعارضه وتمزيقها وهو نفس مادرجت عليه حكومه الكيزان المكونه من الجعليين والشايقيه وناس دارفور – عرب الجزيره والشرق وكردفان لاعلاقه لهم بما جرايه اهلك يا السنهوري
عندما قتل الرنتيسي الفلسطيني تألمنا لموته لانه انسان في المكان الاول والروح هي الروح . وعندما اجهشت المذيعة السودانية في البكاء وهي تقرأ الخبر استغربت لانها تقرا كل يوم اخبار اهلها في السودان الذين يقتلون ويتعرضصون لمذابح .واسأل نفسي لماذ تقرأ هي والآخرون اخبار مذابح الجنوب ودارفور وكأنها تقرا اسعار المقد وود عكر والويكة والدخن ؟؟ انا عاوز اعرف .
يا الاخ : سنهوري , لقد شاهدت كيف كان رد الشياطين , الشيطان عنصري بالطبع لا يحب الا من يشاطره في اللون و قصة سيدنا آدم مع ابليس معروفة ، انك ناديت بالمساوة في المشاعر و الاحساس علي الاقل من بني وطنك الآخر ، اللاحث وراء ان يقودنا الآخرين بدل نقود انفسنا كما قاد اجدادنا القدماء العالم ، و لم تخف ان تسمي الاشياء بمسمياتها ، الا ان الشيطان اعماهم عن الحق وجعلهم يقراءون مقالك بالمقلوب ، فنعتوك بالعنصري ، فهل كان للشيطان احساس و شعور ؟؟؟!!!!
بسبب العنصرية البغيضة فقدنا الجنوب باراضيه وثرواته الطبيعية وأهمها البترول وايديه العاملة النشطة والتي يحل محلها الآن الاثيوبيين والذين يحولون دخلهم بالعملات الصعبة الي بلادهم علما بأن الجنوبيين كانوا أخوة لنا ويصرفون دخلهم بالداخل ؟؟؟ والآن يؤجج الجهلاء الحرب القذرة علي العنصر الزنجي بالغرب ودفعه للانفصال بدون تعقل لتضيع كذلك أراضيه وثرواته الطبيعية الثمينة ؟؟؟ يسمع صغارنا آبائهم في صوالينهم وصحفهم وتلفازهم يناقشون قضايا فلسطين وسوريا والعراق وكل الدول العربية ولا يتطرقون أبدا الي قضايا الوطن ومصالحه ؟؟؟ لن تسمع في وسط اعلامي او تجمع أحدهم يتاسف علي أطفال الشرق الذين ينخر صدورهم مرض السل ولا يزيد متوسط عمرهم عن5 سنوات ولا عن أطفال الغرب الذين يحتمون من قصف السفاح المجرم المطارد دوليا ؟؟؟ نتشبع بالعنصرية منذ الصغر فتجد الآن بعض شبابنا ينضم الي داعش ليموتوا كالخراف مثل ما ماتوا في الجنوب طمعا في بنات الحور ويقول عنهم الترابي كشكوش أنهم لم يموتوا شهدا وإنما فطيس ؟؟؟ تغني فنانينا بمحمد الدرة الطفل الفلسطيني الذي ذبحه اليهود ولم يتغنوا لأطفال السودان الذين يموتون في حرب الغرب ومن الجوع في كل أنحاء السودان حتي بالعاصمة حيث لا يجد حوالي أكثر من 250 الف طفل بمدارس العاصمة وجبة الفطور ؟؟؟ والذي يتأمل أطفال المخيمات الفلسطينيين يجد خدودهم محمرة وتكاد تنفجر من جودة التغذية ؟؟؟ أننا مجتمع مريض ومنافق. عنصري تنقصنا التربية الوطنية ؟؟؟ لا يمكن ومن المستحيل أن يتخيل أي من حكامنا الميامين ومؤيديهم إن يحمل طفل الغرب او الشرق شنطة مدرسة وصندوق مخصص لفطوره المكون من وجبة غذائية آدمية تناسب الطفل الذي يحتاجها لنموه بطريقة سليمة أي كوب حليب وساندوتش بيض وجبن مع قطعة فاكهة ؟؟؟ فهذا ترف يدعوا له الكفار والملحدين ؟؟؟
منذ أن استقل السودان أطفال الشرق يطاردون القطار يستجدون ركاب القطار ليرموا لهم قطعة خبز من من رؤسائنا سأل عنهم ومن منا اثار قضيتهم ؟؟؟ أين الرحمة التي يدعوا لها ديننا الحنيف ؟؟؟
ثقافة الرق والعبودية الحلال واسترقاق البشر والسبي وهتك أعراض البشر والاعتداء الجنسي المبرر شرعاً على النساء الآمنات المحصنات والمدعم بنصوص إلزامية والنخاسة و العنصرية الفاشية التحريضية الإرهابية، ثقافة القرن السابع الميلادي الوافدة !!
ويقوم هؤلاء الدجالون الاستراتيجيون، في ما يسمى بالإعلام الوطني، حتى اليوم، بالترويج لهذه الثقافة المدمرة التخريبية، والتغني بها في إعلام وتلفزيونات الرسالة الخالدة التي يحتلونها ويحتكرونها للترويج لهذا الفكر والفلسفة اللاوطنية المدمـّرة، والزعم بعصمتها، وتقديمها كحلول أبدية وسحرية لمشاكل وأزمات هذه الشعوب وهذا نوع من انحراف وتحريف البوصلة الوطنية باتجاهات مشبوهة والاستفزاز والاستخفاف بعقول البشر واستمرار اللعب بمصائرهم والترويج لثقافات بدوية خارجية وافدة استعمارية فاشية داعوشية مجرمة وإرهابية !!
قبول وافر التقدير والاحترام..
مع ان السودانيين كلهمم افارقة بحكم الوجود الجغرافى وان معظمهم تجرى فيهم الدماء الزنجية بدرجات متفاوتة الا ان الملاحظ ان اولئك الذين تجرى فيهم الدماء الافريقية الخالصة ولم يختلطوا بباقى السكان من عرب ونوبيين وبجاهم من تخصصوا فى اثارة النعرات والحروب من الجنوب القديم والجديد ودارفورويعبر ذلك عما يرونه من استعلاء وسيطرة الاخرين عليهم وممارسة العنصرية حيالهم مستدعين التاريخ القديم المكنون فى ذاكرة اجيالهم المتعاقبة فهل هذه هى الحقيقة ام هى مجرد ظنون مع ان الظن لايغنى من الحق شيئا؟ هل المجتمع السودانى مجتمع متعنصر لجنس او لون او دين ؟ فى كلا الحالين لايصلح علاج يبنى على تربيةاو تعليم ولا توجيه اعلامى ولادينى فالعنصرية هى العنصرية لم يفلح العلم ولا الدين بعدفى ايجاد دواء ناجع لها على مدى تاريخها ولا يوجد مجتمع متنوع يخلو من درجة من درجات العنصرية حتى على مستوى ارقى المجتمعات العالمية فالطبع دائما ما يتغلب على التطبع فهذه سجايا البشر الفطرية …. وعندما تصل العنصرية ذروتها حقيقة او توهما و يتحسس الناس اسلحتهم ويبدأ القتال عندها تسد خطوط الرجعة وينتفى الامل فى العودة الى اى نوع من التعايش حتى وان تمت تسوية ما فسيحتفظ احد الطرفين بحقه فى الانتقام ويتحين لهاالفرص المناسبة لذلك لا تنفع هدنة ولا صلح بل المفاصلة النهائية وتقطيع الارض لينفرد كل مجتمع بخصائصه بعد ان يكون قد تخلص مما يعتقد انه سبب تعاسته ومعاناته …. فلماذا لم يصل السودانيون الى هذه الخلاصة وظلوا يتقاتلون بعمر استقلالهم والى ماشاء الله ؟ هل اعتقادا من احد الطرفين باباده او وطرد خصمه من الارض المشتركة؟
عشان نحن واطفالنا ما “فوتوجينك” زي السوريين واطفالهم ده هو السبب الحقيقي…يوميا علي الشواطي اللبية هناك العشرات من جثث الافارقة ومنهم السودانين تطفو وبالضرورة كان بينهم اطفال…هل اكترث بهم احد؟
عليكم الله طيب ياخ انفصلو اتخارجو . قديتونا قد عنصرية عنصرية . ياخ اي حاجه تدخلو لينا فيها عنصرية , ياخ عليكم الله اتخارجو طيب . ما هو ما ممكن كمان في الفارغه و المقدوده تشبكونا جعليه و زفت . ياخ ما تفورو دمنا العن ابو الحكومه لا ابو السودان لا ابو العرب
نحزن لموت أخينا الإنسان بغض النظر عن لونه أو لغته أو جنسه. ولا تلوموا العرب فلديهم إمكانيات إعلامية كبيرة يسخرونها لصالحهم ولكن لوموا أنفسكم أنتم الذين تحتقرون أنفسكم. ولو إطلعت على أصحاب المواقف المزدوجة تجدهم من أهلك حتى من يتجاهلون آلام النوبة هم نوبيون ودارفوريون يقومون بنشر نعي لطفل عربي مات بالإهمال ويتجاهلون أخيهم المقتول.
انت معقد من شكلك
حسي دخل الطفل الغرق من عقدك الشخصية شنو
يا اخى انت يبدو فيك جهلا ما بعده جهل فهذه الاحداث يبرزها الاعلام الغربى و يسيطر على مشاعر الناس من كل الاجناس و كان للاعلام الامريكى و الكندى و الاوربى دور كبير جدا حتى بممثلى هوليود فى ابراز ماساة دارفور حتى اوصلها لم يريد و لما اصبحت ليس من اولوياته نسى الناس دارفور و دليل قوة الاعلام الغربى تظهر فى قضية لبنى و السودانية التى ادعى انها ارتدت فانا و انت و كل الشعب السودانى الذى تستم فيه و العرب و العجم كلنا عبيد الالة الاعلامية الغربية و على فكرة هذا الطفل ليس عربى فهو اعجمى من الاكراد و اللون لا علاقة له بالاضهاد و النصرية و لو كان ذلك ما تقاتل الصرب و الكروات و لا ضحك الانجليزى على الاسكتلندى و لا تخاصمت اوكرانيا فى ما بينها و الروس فعندما تكتب لا تعمم المسألة على شعب كامل لان هذا من الجهل
ازمة البلد عميقة لايوجدفي الافق مايوحي بالسير في اتجاه صناعة الشخصية السودانية وفق رؤية القائد الراحل د.جون قرن والمرحوم ب.احمد الطيب زين العابدين (السودانوية)
لا فض فوك يا سنهوري .. فالشئ بالشئ يذكر .. وأعني هنا طفل المجاعة في السودان الذي صوره المصور الصحافي الأمريكي Kevin Carter الذي سافر عقب أخذه تلك الصورة إلى أمريكا وإصيب بالإكتئاب جراء ما شاهد وصور ومات بعد ثلاثة أشهر مما شاهد وصور .. ويقال أنه إنتحر من شدة وقع الصدمة عليه .. ما الفرق بين أصحاب الأقلام عندنا وشخص يحمل النبل الإنساني بكل معانيه من أمثال الصحفي الأمريكي كيفن كارتر؟؟
والله أنا أتساءل وأوجه السؤال بالذات للمثقفين من أبناء بلدي الذين سبقوا بالتعليم فصار في ايديهم القلم والكاميرا والصحافة وكافة وسائل الإعلام خصوصاً المرئية: ما الذي يدفعكم إلى تجاهل إبراز نماذج كهذه للإعلام الوطني ثم الإعلام العالمي.. هل هي عقدة النقص الناشئة عن التشبث بكل ما هو عربي .. أم هي محاولة للدفع بكل “تهمة” بوجود دم زنجي نوباوي في عروقكم .. دم زنجي تنطق به كل جارحة وخلجة في كيانكم؟؟ أليس هذا ما يدفع ببناتنا – بنات السودان – إلى التفريط في تلوين الوجوه السمحة وتشويهها بالكريمات وكافة المواد المسرطنة لتبدين زيفاً بيضاوات والبياض أبعد ما يكون عنهن حتى غدا السودان من أكثر بلاد الله إستهلاكاً لتلك السموم والقاذورات ؟؟
يا جماعة تحتاجون لإستفاقة حقيقية لإستدراك من أنتم .. وأقولها والله إن كان في الشعب السوداني اي تميز على الشعوب العربية – كما ندعي – فإن ذلك يرجع إلى وجود عنصر الدم والحضارة النوبية المحلية في أخلاقهم ودمائهم .. فلماذا لا نفتخر بهذا الإرث .. ونعتني بأنفسنا قبل غيرنا الذين نقدرهم ونحترمهم ونحزن لمصائبهم كما طفل سوريا هذا.
لا فض فوك يا سنهوري .. فالشئ بالشئ يذكر .. وأعني هنا طفل المجاعة في السودان الذي صوره المصور الصحافي الجنوب أفريقي Kevin Carter الذي سافر عقب أخذه تلك الصورة إلى جنوب أفريقيا وإصيب بالإكتئاب جراء ما شاهد وصور .. ومات بعد ثلاثة أشهر .. ويقال أنه إنتحر من شدة وقع الصدمة عليه .. ما الفرق بين أصحاب الأقلام عندنا وشخص يحمل النبل الإنساني بكل معانيه من أمثال الصحفي الجنوب أفريقي كيفن كارتر؟؟
والله أنا أتساءل وأوجه السؤال بالذات للمثقفين من أبناء بلدي الذين سبقوا بالتعليم فصار في ايديهم القلم والكاميرا والصحافة وكافة وسائل الإعلام خصوصاً المرئية: ما الذي يدفعكم إلى تجاهل إبراز نماذج كهذه في الإعلام الوطني ثم الإعلام العالمي.. هل هي عقدة النقص الناشئة عن التشبث بكل ما هو عربي .. أم هي محاولة للدفع بكل “تهمة” بوجود دم زنجي نوباوي في عروقكم .. دم زنجي تنطق به كل جارحة وخلجة في كيانكم؟؟ أليس هذا ما يدفع ببناتنا – بنات السودان – إلى الإفراط في تلوين الوجوه السمحة وتشويهها بالكريمات وكافة المواد المسرطنة لتبدين – زيفاً – بيضاوات والبياض أبعد ما يكون عنهن حتى غدا السودان من أكثر بلاد الله إستهلاكاً لتلك الألوان والسموم والقاذورات ؟؟
يا جماعة تحتاجون لإستفاقة حقيقية لإدراك حقيقتكم ومن أنتم .. وأقولها والله إن كان في الشعب السوداني اي تميز على الشعوب العربية – كما ندعي – فإن ذلك يرجع إلى وجود عنصر الدم والحضارة النوبية المحلية في أخلاقهم ودمائهم .. فلماذا لا نفتخر بهذا الإرث .. ونعتني بأنفسنا قبل غيرنا الذين نقدرهم ونحترمهم ونحزن لمصائبهم كما طفل سوريا هذا.
عشان نحن واطفالنا ما “فوتوجينك” زي السوريين واطفالهم ده هو السبب الحقيقي…يوميا علي الشواطي اللبية هناك العشرات من جثث الافارقة ومنهم السودانين تطفو وبالضرورة كان بينهم اطفال…هل اكترث بهم احد؟
عليكم الله طيب ياخ انفصلو اتخارجو . قديتونا قد عنصرية عنصرية . ياخ اي حاجه تدخلو لينا فيها عنصرية , ياخ عليكم الله اتخارجو طيب . ما هو ما ممكن كمان في الفارغه و المقدوده تشبكونا جعليه و زفت . ياخ ما تفورو دمنا العن ابو الحكومه لا ابو السودان لا ابو العرب
نحزن لموت أخينا الإنسان بغض النظر عن لونه أو لغته أو جنسه. ولا تلوموا العرب فلديهم إمكانيات إعلامية كبيرة يسخرونها لصالحهم ولكن لوموا أنفسكم أنتم الذين تحتقرون أنفسكم. ولو إطلعت على أصحاب المواقف المزدوجة تجدهم من أهلك حتى من يتجاهلون آلام النوبة هم نوبيون ودارفوريون يقومون بنشر نعي لطفل عربي مات بالإهمال ويتجاهلون أخيهم المقتول.
انت معقد من شكلك
حسي دخل الطفل الغرق من عقدك الشخصية شنو
يا اخى انت يبدو فيك جهلا ما بعده جهل فهذه الاحداث يبرزها الاعلام الغربى و يسيطر على مشاعر الناس من كل الاجناس و كان للاعلام الامريكى و الكندى و الاوربى دور كبير جدا حتى بممثلى هوليود فى ابراز ماساة دارفور حتى اوصلها لم يريد و لما اصبحت ليس من اولوياته نسى الناس دارفور و دليل قوة الاعلام الغربى تظهر فى قضية لبنى و السودانية التى ادعى انها ارتدت فانا و انت و كل الشعب السودانى الذى تستم فيه و العرب و العجم كلنا عبيد الالة الاعلامية الغربية و على فكرة هذا الطفل ليس عربى فهو اعجمى من الاكراد و اللون لا علاقة له بالاضهاد و النصرية و لو كان ذلك ما تقاتل الصرب و الكروات و لا ضحك الانجليزى على الاسكتلندى و لا تخاصمت اوكرانيا فى ما بينها و الروس فعندما تكتب لا تعمم المسألة على شعب كامل لان هذا من الجهل
ازمة البلد عميقة لايوجدفي الافق مايوحي بالسير في اتجاه صناعة الشخصية السودانية وفق رؤية القائد الراحل د.جون قرن والمرحوم ب.احمد الطيب زين العابدين (السودانوية)
لا فض فوك يا سنهوري .. فالشئ بالشئ يذكر .. وأعني هنا طفل المجاعة في السودان الذي صوره المصور الصحافي الأمريكي Kevin Carter الذي سافر عقب أخذه تلك الصورة إلى أمريكا وإصيب بالإكتئاب جراء ما شاهد وصور ومات بعد ثلاثة أشهر مما شاهد وصور .. ويقال أنه إنتحر من شدة وقع الصدمة عليه .. ما الفرق بين أصحاب الأقلام عندنا وشخص يحمل النبل الإنساني بكل معانيه من أمثال الصحفي الأمريكي كيفن كارتر؟؟
والله أنا أتساءل وأوجه السؤال بالذات للمثقفين من أبناء بلدي الذين سبقوا بالتعليم فصار في ايديهم القلم والكاميرا والصحافة وكافة وسائل الإعلام خصوصاً المرئية: ما الذي يدفعكم إلى تجاهل إبراز نماذج كهذه للإعلام الوطني ثم الإعلام العالمي.. هل هي عقدة النقص الناشئة عن التشبث بكل ما هو عربي .. أم هي محاولة للدفع بكل “تهمة” بوجود دم زنجي نوباوي في عروقكم .. دم زنجي تنطق به كل جارحة وخلجة في كيانكم؟؟ أليس هذا ما يدفع ببناتنا – بنات السودان – إلى التفريط في تلوين الوجوه السمحة وتشويهها بالكريمات وكافة المواد المسرطنة لتبدين زيفاً بيضاوات والبياض أبعد ما يكون عنهن حتى غدا السودان من أكثر بلاد الله إستهلاكاً لتلك السموم والقاذورات ؟؟
يا جماعة تحتاجون لإستفاقة حقيقية لإستدراك من أنتم .. وأقولها والله إن كان في الشعب السوداني اي تميز على الشعوب العربية – كما ندعي – فإن ذلك يرجع إلى وجود عنصر الدم والحضارة النوبية المحلية في أخلاقهم ودمائهم .. فلماذا لا نفتخر بهذا الإرث .. ونعتني بأنفسنا قبل غيرنا الذين نقدرهم ونحترمهم ونحزن لمصائبهم كما طفل سوريا هذا.
لا فض فوك يا سنهوري .. فالشئ بالشئ يذكر .. وأعني هنا طفل المجاعة في السودان الذي صوره المصور الصحافي الجنوب أفريقي Kevin Carter الذي سافر عقب أخذه تلك الصورة إلى جنوب أفريقيا وإصيب بالإكتئاب جراء ما شاهد وصور .. ومات بعد ثلاثة أشهر .. ويقال أنه إنتحر من شدة وقع الصدمة عليه .. ما الفرق بين أصحاب الأقلام عندنا وشخص يحمل النبل الإنساني بكل معانيه من أمثال الصحفي الجنوب أفريقي كيفن كارتر؟؟
والله أنا أتساءل وأوجه السؤال بالذات للمثقفين من أبناء بلدي الذين سبقوا بالتعليم فصار في ايديهم القلم والكاميرا والصحافة وكافة وسائل الإعلام خصوصاً المرئية: ما الذي يدفعكم إلى تجاهل إبراز نماذج كهذه في الإعلام الوطني ثم الإعلام العالمي.. هل هي عقدة النقص الناشئة عن التشبث بكل ما هو عربي .. أم هي محاولة للدفع بكل “تهمة” بوجود دم زنجي نوباوي في عروقكم .. دم زنجي تنطق به كل جارحة وخلجة في كيانكم؟؟ أليس هذا ما يدفع ببناتنا – بنات السودان – إلى الإفراط في تلوين الوجوه السمحة وتشويهها بالكريمات وكافة المواد المسرطنة لتبدين – زيفاً – بيضاوات والبياض أبعد ما يكون عنهن حتى غدا السودان من أكثر بلاد الله إستهلاكاً لتلك الألوان والسموم والقاذورات ؟؟
يا جماعة تحتاجون لإستفاقة حقيقية لإدراك حقيقتكم ومن أنتم .. وأقولها والله إن كان في الشعب السوداني اي تميز على الشعوب العربية – كما ندعي – فإن ذلك يرجع إلى وجود عنصر الدم والحضارة النوبية المحلية في أخلاقهم ودمائهم .. فلماذا لا نفتخر بهذا الإرث .. ونعتني بأنفسنا قبل غيرنا الذين نقدرهم ونحترمهم ونحزن لمصائبهم كما طفل سوريا هذا.