الجانب الانسانى..فى شركات الطيران بين مصر والسودان!!

**القاهرة أصبحت عاصمة السودان الصحية،والفضل يرجع لنظام المشير(الفاسد) الذى لم يسلم من سرطان فساده حتى قطاع الصحة بعد أن دمر التعليم،وليس الصحية فقط بل التجارية وكل شىء ،اذا جاز التعبير هى المنتفس والمنفذ لنظام البشير المحاصر..فأصبح الشعب السودانى يلجأ للقاهرة لأقل المتاعب الصحية ،وهؤلاء عادة من أهل الميسرة،أم أهل المعسرة فهؤلاء حتى يتمكنوا من استخراج اجراءات السفر يكون مريضهم قد تدهور لسؤ وفشل الخدمات الطبية بالبلاد ..لهذا أضحت القاهرة ومستشفياتها ومراكزها ومعاهدها مقصدا لمرضى السرطان والفشل الكلوى القادمين من السودان بتدفق..
**فى العام السابق بقرية البضائع بمطار القاهرة رأيت عدد سبع (جثامين) لمرضى سودانيين فى انتظار الترحيل للخرطوم عبر مصر للطيران والسودانية ،هذا فى يوم واحد!!!
**المعأناة التى يتكبدها السودانيون فى رحلة العلاج بالقاهرة وأسعار الطيران وتأجيل الرحلة لمتطلبات علاجية وما يتبع ذلك من رسوم تقع على كاهل المرافق للمريض خصوصا فى مصر للطيران ،هذا لم أتم الله عليه نعمة الشفاء،أم من شاءت الأقدار فى ان يتوفاه الله بالقاهرة،فهؤلاء لاشك أن يعانى مرافقيه من الاجراءات التى تتمثل فى تخليص حساب المستشفى والذى يحدث فى بعض المستشفيات لحجز الجثمان وعدم القبول بأى ضمان مهما كان هذا الضامن أو مكانته حتى لو كان دبلوماسيا بمصر،وهذا حدث امامى فى أحد المستشفيات الكبرى فى مصر،وفى بعضها الآخر يتعاملون بمنتهى الانسانية فى التنازل من جزء من المطالبات المالية والقبول ببعض الضمانات واطلاق سراح الجثمان لترحيله بورقة الخروج التى تمنح من مكتب الحسابات..بعده مرحلة الاتصال بمتعهد الوفيات (الحانوتى) المرشح من قبل السفارة وتبدأ رحلة أسعار ترحيل الجثمان للسودان وتخليص الأوراق القانونية واستخراج شهادة الوفاة وبقية تلك الاجراءات التى تصل ذروتها فى شركة الطيران التى تنقل الجثمان المحظوظ من يصادف رحلة سودانير والتى تكون تكاليفها فى حدود ال2000جنيه مصرى تقريبا،وبعدها تأتى الشركات الأخرى تاركو،مصر للطيران والتى تصل رسومها لمبلغ 4000جنيه مصرى.
**وجه المعأناة الآخر بالنسبة للمرضى هو ارتفاع تكلفة العلاج فى مصر والسكن والترحيل لتغير الأحوال الاقتصادية.
**فى ديسمبر من العام 2011م بصحيفة الراكوبة فى الرابط أدناه تعرضت بالنقد لاحدى شركات الطيران فى تعاملها مع ركاب احدى رحلاتها المؤجلة من السودانيين وبعض المصريين.
[url]http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-12025.htm[/url] منذ يومين تقابلنا مع أحد الأصدقاء نصحنا بالتوجه لهذه الشركة للحجز لأحد الأقرباء له لمعقولية أسعارها ،وطريقة تعاملها مع عملائها .
فى وقت سابق كنا نشيد بمدير سودانير المهندس(ياسر تيمو) لمواقفه الانسانية والنبيلة تجاه أى حالة وفاة لأى سودانى أى كان دون تمييز،وتجده شخصيا فى المستشفى الذى حدثت فيها الوفاة مخلصا وميسرا الأمور لذوى المتوفى.
علمنا ان شركة الطيران هذه تقوم بنقل الجثمان للخرطوم مجانا،وفوق ذلك تنقل الأطفال من مرضى السرطان بين القاهرة والخرطوم مجانا.
**وبما أننا سبق وان انتقدنا الشركة وفى هذا المكان وجب أن علينا أن نشير أيضا الى محاسنها ان وجدت ،فتوجهنا الى مقرها وطلبنا مقابلة المدير والذى تربطنى به معرفة رغم الاختلاف فى التوجه،وسالته عن حقيقية الأمر عن الشركة ؟؟فرد قائلا أنتم فقط تبرزون الساؤى وتنتقدون.فأجبته بنفس القدر نبرز المحاسن اذا وجدت.
بالضافة لما سبق ذكره علمنا منه وعلى لسانه ومسئووليته الشخصية بعد أن سألته عن أمر الانتظام فى المواعيد؟؟
**طيلة الشهر الماضى لم نتأخر ولا دقيقية فى مواعيد الوصول أو الاقلاع،بالاضافة لذلك ننقل الرضيع مجانا .
**فى هذه الحالة ولكثير من الظروف الانسانية التى عشناها مع المرضى فى القاهرة من عادوا سالمين او شاءت ارادة المولى أن يتوفاهم بمصر،لابد لنا من الاشادة بموقف ومسلك هذه الشركة وبرجوعنا لعدد من الذين يتعاملون معها أكدوا حقيقية الأمر ،وفوق ذلك أشادوا بالتعامل الراقى للعاملين بها خصوصا مع كبار السن وزيادة الوزن ،وقد سبق لمديرها أن قام بمعاقبة أحد العمال فورا وايقافه من العمل بالشركة لاساءته السلوك مع سيدة كبيرة فى السن.كما روى لنا مصدر موثوق كان متواجدا فى الصالة وقتها عائدا للخرطوم.
**نتمنى أن تحذو شركات الطيران الأخرى حذو هذه الشركة فى الجانب الانسانى ،ومراعاة الظروف الاقتصادية لمعظم عملائهم من السودان القاصدين العلاج..
***نطالب ونرجوا السلطات السعودية بعدم تسليم الزميل الأستاذ وليد للسلطات السودانية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذا الكاتب يفتقر الى ابجديات الكتابة بصورة عامة و الكتابة الصحفية بصورة خاصة فالموضوع غير متماسك والاسلوب ركيك و الفكرة العامة مش معروفة بمعنى ان الكاتب عن ماذايريد ان يكتب والله ولى التوفيق ……ز

  2. هذا الكاتب يفتقر الى ابجديات الكتابة بصورة عامة و الكتابة الصحفية بصورة خاصة فالموضوع غير متماسك والاسلوب ركيك و الفكرة العامة مش معروفة بمعنى ان الكاتب عن ماذايريد ان يكتب والله ولى التوفيق ……ز

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..