الإنقاذ ؟ .. انتهى الدرس يا غبي..!!

حسن وراق
§* أصبح معلوماً للجميع إن حكومة المؤتمر الوطني تعاني من صراع داخلي محتدم على مستوى القيادة و(تَنَزَلَ) على مستوى القواعد متخذاً عدة أبعاد، ذاتية وجهوية يتوارى في بعض الأحيان وكأنه خلاف فكري إلا أن الحقيقة هي(أزمة مصالح) كلما تصغر كيكة الحكم كلما يتعقد الصراع الداخلي.
§* حزب المؤتمر الحاكم لم يقم على قاعدة فكرية أو منهجية راسخة لحكم البلاد ولم ينشأ في البيئة التي نشأت فيها الأحزاب السياسية، لأنه جاء محمولاً على دبابة انقلاب قادته الحركة الإسلامية التي تدرك إن بمفردها يستحيل عليها حكم البلاد ولم تجد غير الانتهازيين والفلول والسدنة بمهرتحالف قائم على ضمان المصلحة مقابل دعم النظام.
§* حكومة الانقاذ نجحت في تعبئة كل موارد البلاد المالية وإستحداث وسائل جبائية(شيطانية) واستغلال كل مفاتيح الدولة لإفقارالخصوم وتراكم الثروات في أياديهم ، لكنها فشلت في توظيفها لحكم راشد لتنهار فكرة الانقاذ و الحكومة تستغل موارد البلاد في التمكين بالصرف على القبضة الأمنية وشراء ضعاف النفوس في الداخل والخارج وترسيخ مؤسسة الفساد.
§* كل شعارات الانقاذ ومشاريعها الحضارية وحركاتها التأصيلية والرسالية المجتمعية من أسلمة الحياة والمعرفة وتجييش البلاد وتجيير العقول و(أمنجة) الاقتصاد والمجتمع كل ذلك انتهى إلى سرطان فساد الدولة، والذي تمكن من مفاصلها وتعذر اجتثاثه إلا باجتثاث النظام وإن كل المحاولات التي تقوم بها الحكومة هي في إطار إفرازات الصراع الداخلي .
§* كل محاولات الحكومة في مكافحة الفساد هي مجرد كلمة حق أريد بها باطل لأن الفساد هو من جينات النظام والفاسدون هم أركانه من أشخاص ومؤسسات والمواطن برئ من فساد حكامه وتابعيهم ولهذا، لا يمكن للحكومة محاربة ذاتها وهذا ما يفسر كساح مفوضيات وآليات مكافحة الفساد وعجز أجهزة تحقيق العدالة.
§* قانون من أين لك هذا، قنبلة(فشنك) مثل( سذاجة) نقل مكتب وزير العدل إلى إدارة الثراء الحرام كي يتثنى محاربته. الحكومة لن تقدرعلى مكافحة الثراء الحرام وعلى تنفيذ قانون:( من أين لك هذا) لأنها مطالبة بأن تجيب أولاًعلى سؤال ? من أين لهم حكم هذه البلاد ? . قانون من أين لك هذا هو محاولة مكشوفة لذر الرماد، ولكنه أحد آليات اسكات أصوات الصراع الداخلي في دولة الفساد.
§* الانقاذ وفي صراعها مع قوى المعارضة والمجتمع الدولي عملت على إحتواء صراعها الداخلي واستفادت كثيرا من بعض الأخطاء التي وظفت للتعاطف الشعبي والجماهيري بدأً من الحرب الدينية مروراً بقرار الجنائية الدولية وإنتهاء بأحداث هجليج ولكن(ما كل مرة تسلم الجرة) الوضع الاقتصادي والظروف المعيشية الطاحنة افقدت الحكومة أي تعاطف جماهيري وشعبي، كما كانت تعتقد وإسقاط النظام الفاشل هي النتيجة المنطقية لأزمة الحكم بالبلاد.
الميدان
يا جماعة ساقطة ساقطة الخبز في الخرطوم شبه معدوم ادوها شهر كان لقيتو رغيفة حايمة في السوق ثورة الجياع قادمــــــــــــــــة
انتهي الدرس ياكيزان
وجاء وقت الكنس والبتر لكل ماهو كيزاني
شكراً يا أستاذ حسن. نقل مكتب وزير العدل إلى إدارة الثراء الحرام كي يتسني محاربة الفساد صورة ناطقة توضح مدي استشراء الفساد في كل مفاصل الدولة الرسالية، ليس ذلك فحسب، بل أنها تدل علي شرعنة الفساد، وإهمال واجب الدولة في محاربته بتطبيق القانون، والسكوت عن الصدع بالحق دهراً طويلاً. بعض عملاء النظام ما زالوا ينكرون واقع تفشي الفساد في ظل نظام الانقاذ بصورة غير مسبوقة في كل تأريخ الدولة السودانية، وما زالوا يهرفون بخرافة “الأيدي المتوضئة”!!!! محمد أحمد يريد أن يعرف الأيدي دي متوضئة بي شنوووو؟؟
الدقيق زاد بنسبة 50 % و العيش في بعض الاحياء 3 بألف جنية بالقديم، لأنهم لم يستطيعوا تصغير حجم الرغيفة اكثر مما هي عليه الان
قدر الاضان علي قول الاستاذ الفاتح جبرا
الشعب برغم انه صار نباتي لا يستطيع شراء الخضروات و البقول
الفول كمشتين من الدكان بألف. البامية ب 15 العدس 10
الطماطم 14 الف
دسته البيض 10 الف
رطل اللبنئ ألفين
الزيت حدث ولا حرج
الفتة الإنقاذية الاسلامية المئة في المئة تكلف
خروج الشعب عن بكرة ابيه و إضراب عام
كل محاولات الحكومة في مكافحة الفساد هي مجرد كلمة حق أريد بها باطل لأن الفساد هو من جينات النظام والفاسدون هم أركانه من أشخاص ومؤسسات والمواطن برئ من فساد حكامه وتابعيهم ولهذا، لا يمكن للحكومة محاربة ذاتها وهذا ما يفسر كساح مفوضيات وآليات مكافحة الفساد وعجز أجهزة تحقيق العدالة.
yes Warag
ألحس كوعك