شكرا جزيلا..تمن عشق الوطن ..جمر الضريبة

والبلاد على شفا حفرة من النار لا يريد الذين أودوا بها الى المهالك إلا اشعال المزيد من النيران ,والبلاد التى سلمت أمرها لرهط من الهمج ,لا علاقة لهم بالسياسة ,وحينما جاءت بهم الأقدار إلى سدة الحكم كانوا لا يفقهون سوى الثروة والسلطة ,وبعد ان اغتنوا واثروا طفقوا ينشدون: لا للسلطة ولا للجاه..ولا لدنيا قد عملنا, ولما سكر الفأر صاح أين القط !والإنقاذ فأر ملأت الدنيا صريخا وهى فى ذروة سكرتها ونشوتها:امريكا روسيا قد دنا عذابها.. ولما كشرت لها امريكا عن أنيابها ملأت الدنيا عويلاً وهى تقول بما توهمت:بأن امريكا استهدفت المشروع الحضارى..امريكا بجلالة قدرها تترك أمنها القومى ومصالحها الخارجية وبوارجها المرابطة بكل بحار ومحيطات العالم … تترك كل ذلك وتتفرغ للمشروع الحضارى الذى جاءت به الإنقاذ والسؤال الذى يتبادر للأذهان :ما الذى يضير امريكا من مشروع الإنقاذ الحضارى!هل سيوقف زحف بوارجها أم سيبيد جنود المارينز! أم سيهدد طموحات امريكا ومخططاتها لسيادة العالم؟ ولأن دعاوى الإنقاذ مجرد كلام (خارم بارم) قالت امريكا: آن لامريكا ان تمد رجليها.. ومنذها نجد امريكا كلما تاور الانقاذ لوسة الدين وطفقت تهرطق وتهلوس بكلامها (الخارم بارم) نجد امريكا لا تشغل بالها بتلكم الهرطقات ولاتظهر اية ردود افعال للانقاذ سوى ان تمد رجليها, والإنقاذ بدلاً من هرطقاتها لو أنها أدبرت واستدبرت من أمرها وذاكرت العلاقات الدولية جيداً لوعت بأن المسألة السياسية كلها تقوم على منهج المصالح لا غير ..لا مشروع حضارى ولا (ظمبريطة) والإنقاذ لو أنها أمعنت النظر فى علاقة السعودية مع امريكا او حتى باكستان مع امريكا وكيف انها تمضى سمناً على عسل لخلصت إلى منهج المصالح ,إلا أن للإنفاذ (ديوك عِدة) فكلما ضيقت امريكا خناقها على الإنقاذ بسبب إنتهاكاتها لحقوق الإنسان نفاجأ بالديوك وهم يدشدشون ماتبقى من عِدة والمسألة واضحة …افرجوا عن المعتقلين السياسيين تفرج عنكم امريكا وافرجوا عن الحريات تنفرج عنكم العقوبات والحصار الإقتصادى. وما دعانى لهذه المقدمة الطويلة لهو إيعاذ الإنقاذ لحكومة خادم الحرمين الشريفين بإعتقال الزميل وليد الحسين ليتم ترحيله إلى السفاحين ومصاصى الدماء وماذا فعل الوليد سوى انه فتح (الراكوبة) منبراً للأقلام الحرة التى ماتعودت التسبيح بحمد السلطان وتلميع وجوه الساسة التى ترهقها قترة ! إلا أن الإنقاذ قد أخطأت وهى تعمد إلى إعتقال الحسين بكل الحسابات اولاً إعتقال الحسين سيزيد من قوة الحصار على الإنقاذ , ووضعها ضمن الدول الأكثر انتهاكاً لحقوق الإنسان , ثانياً ـ إعتقال الحسين أنتج تضامنا عالمياً والتفافاً جماهيرياً ورسمياً على المستويين المحلى والعالمى منقطع النظير كذلك حول الحسين , بل ان إعتقال الزميل الحسين رفع من مقروئية الراكوبة ووصل بها إلى مصاف أكبر المواقع تصفحاً بالعالم, إلا ان الإنقاذ لا ولم ولن تربح من إعتقال الحسين مما توهمته..فلا هى ردعت الراكوبة عن نهجها المشرف بل زادتها شرفاً على شرف وهى تقدم قلماً من أقلامها الحرة وأحد مؤسسيها كبشاً فداءاً للحرية والكلمة الشريفة, ولا هى أوقفت سيل المداد الذى يتدفق إلى الراكوبة فى كل ساعة بل ودقيقة وللأمانة فى رأس كل ثانية, بل وزادت من تدفق المداد الجارف..فشكراً جزيلا يتها الانقاذ على ماحسبتموه ردعاً للراكوبة فأنقلب ردعا لكم ودرساً لن تنسوه ما ظللتم على كراسى السلطة التى هى لا محالة زائلة
شكراً جزيلاً للخناجر .. للمغايس… للمتاريس … للدسايس … للطريق لامن يضيق … للوجع سوّى البدع فتًح مدارس .. شكراً”جزيلاً” .. للأمل وسط السراب لى حراب ناساً قراب .. للعزاب فى كل باب .. للمحكات العجيبه والمشاوير الغريبه .. لى تمن عشق الوطن جمر الضريبه … شكراً”جزيلاً” ..للعصار.. للبروق الباقه نار .. للملمات الكبيره .. للاّسى اللفى الجزيره .. وشكراً للاّذى الكتب الغنا وضو البصيره ..شكراً”جزيلاً” ..لى سلاطين الحساده .. للصعاليك والسياده .. للإبر فوق الوساده .. للحفر فى كل ممر .. للركوب وسط الخطر ..لى ملوك فن النميمه .. للأباطيل اللئيمه والأساطيل القديمه .. لى جبر كسر العزيمه والعبور فوق الهزيمه .. شكراً” جزيلاً” .. للكآبه لى طبول عصر الحرابه للتفاسير .. للتقارير .. للرقابه .. للجروح الفتّحت ورد الغنا وفجرت شبق الكتابه
وشكراً نبيلاً للصديق المبدع هاشم صديق.
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..