دكتور بجامعة الخرطوم ينضم للطلاب الثوار ويهتف حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب

هولاء هم الرجال الشرفاء الشجعان

يا سلام عليك يا دكتور وعقبال الباقيين .

يا خرطوم ثوري ثوري لن يحكمنا لص كافوري

بكره بعتقلوهو

شكراً دكتور السر وهكذا يكون الشجعان نهيك تحية قدر هامتك يادكتور وثورة ثورة حتي النصر

لك التحية والاجلال الدكتور تاج السر ,,,الثوووووووورة حتى القصر

ضكر ولد ضكر ..

هؤلاء رجال السودان الذين نعرفهم ..

موقفك شعاع من نور على جبين حركة النضال في السودان و فيه تأكيد بأن (حواء والده) و أنه ليس كل الأساتذة من المتخاذلين .. بل على النقيض فيهم مستويات عليا من الوطنية و الصدق و المواجهة و قوة الإرادة ..

معا ضد القهر و الظلم و الطغيان ..
الله أكبر و العزة للسودان ..

ليس غريباً على تارخ هذه الجامعة العريقة .. فطلابها وأساتذتها يدركون عميقاً- رغم التخريب الذي طالها لمدة ربع قرن- أن وراءهم تاريخ طويل من الدفاع المشرف عن حقوق الشعب السوداني في الخبز والحرية والكرامة !!!

.. د. تاج السر مارس حقه الدستوري في التعبير السلمي المتحضر.. ونرجوا من أساتذة جامعة الخرطوم القيام بوقفة جماعية يعلنون فيها تضامنهم مع حق الشعب والطلاب في التعبير السلمي ورفض الممارسات الأمنية التى تمت مؤخراً لطلابهم وطالباتهم – خاصة في شمبات !!!

… ويلزمهم كذلك استعادة منبرهم النقابي اسوة بالأطباء !!!

المواقف لا تتجزأ وغداً سنرى المزيد من الإنحيازات لجانب الشعب ، فالشعب قرر وقال كلمته ، وليس هنالك منطقة وسطى ، يا إنحياز كامل غير منقوص أو الوقوف ضد هذا الشعب المغلوب على أمره وشتان ما بينهما .

التحية للدكتور تاج السر وكل شريف قال لا في وجه الظلم .

وغداً موعدنا أيها الأحرار سنصليك يافجر الخلاص .

الله أكبر والعزة للشعب السوداني .

تلك هي القدوة الحسنة التي كنا نسمع عنها وقد رأيناها. لك التحية فقد وقفت من أجل قيمة الحرية وأي قيمة.

تحيه للدكتور تاج السر و لامثالك من الشرفاء من ابناء هذا الوطن العزيز نعم الثوره مستمره و ستستمر حتى نسقط هذا الطاغيه و الفاسد ..لك الشكر و التقدير يا معلم الاجيال و انت بجداره استاذ

التحية والتجله لك يادكتور تاج السر
لن ننسى لك وقوفك مع الحق وطلابك ماحيينا
قى بلدى كثير من الشرفاء وانت منهم

الثورة السودانية (16/6/2012 – الآن): جرد حساب مختصر:

الايجابيات ونقاط القوة:

1. إتباع تكتيك فعال : قيام عدة مظاهرات في أحياء العاصمة ومدن الأقاليم ( غطت ? تقريباً أغلب مدن السودان الرئيسة وكل ولايات السودان الحالية). الجدير , بالذكر إنها المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا التمرد المدني الواسع !!
2. على عكس الهبات السابقة, جاءت هذه, في مرحلة نضوج موضوعي وذاتي متقدم جداً ? فبعد انفصال الجنوب واندلاع الحروب الجديدة في جنوب كردفان والنيل الأزرق , فضلاً عن تفاقم أزمة دارفور , وصل النظام إلى قمة فشله السياسي والاقتصادي- بصورة لا يستطيع حتى جهابذة النظام الدفاع عنها. وموضوع الفساد أصبح حتى لا يحتاج إلى دليل, ولا يستطيع حتى أشد أنصار النظام حماساً الدفاع عنه أو إنكاره !!
3. تفاعل السودانيين الموجودين بالخارج ? خاصة في الدول الديمقراطية كما في أوربا وأمريكا- مع المتظاهرين في الداخل من خلال وقفات واحتجاجات كثيرة أمام السفارات السودانية أحدثت زخماً مهماً ? وهذا تطور نوعي يحدث لأول مرة!!
4. تفاعل قطاعات حية من فئات الشعب معها: الأطباء والمحامون وأساتذة الجامعات والصحفيون وغيرهم.
5. تحقق عامل الاستمرارية ? فالمظاهرات ظلت مستمرة منذ 16/6 , تزيد وتنقص .. لكنها لم تتوقف قط ? وهذا عامل مهم جداً ونوعي لأن المظاهرات السابقة كانت لا تتعدى الأيام الثلاثة أو الأربعة !!
6. سقف التوقعات والطموحات الشعبية ارتفع ? مع هذه المظاهرات !!
7. وجود نقلة نوعية على مستوى الطرح النظري ? بلغ ذروته بتوقيع وثيقة البديل الديمقراطي( نقطة مفصلية على مستوى البرامج والطرح البديل) !!
8. عودة الحياة للنشاط الفئوي والمهني والنقابي ( عودة نقابة الأطباء ,وفي الطريق نقابات أخرى). هذه نقطة مفصلية ونوعية أخرى, تحدث لأول مرة خلال ربع قرن من الحكم الشمولي والديكتاتورية الأيديولوجية القابضة على كل شيء !!!
9. صدى إعلامي خارجي طيب- وان كان ليس على قدر الطموح حتى الآن- وشمل ذلك كتابات صحفية عربية وأجنبية وأفريقية وقنوات فضائية مختلفة ? وحتى الجزيرة المعروفة بانحيازها للنظام , اضطرت لتغطية لا بأس بها !!
السلبيات والنواقص:
1. رغم انتشارها على مدى جغرافي واسع , افتقدت المظاهرات القوة والحجم المطلوب ? خاصة حين يتم مقارنتها بمظاهرات الربيع العربي في مصر وتونس واليمن أو حين نقارنها بمظاهرات أكتوبر وأبريل !!
2. المتظاهرون لم يبدوا حتى الآن ? رغم بسالة البعض في مناطق مختلفة ومواقف عديدة ? الجدية اللازمة لإحداث ثورة كبيرة تجبر النظام على التنازل عن السلطة- خاصة أننا نتعامل مع نظام قبيح للغاية وفاجر في قمعه واستبداده !!
3. عدم اللجوء حتى الآن إلى الاعتصام في ساحات كبيرة تستقطب المعتصمين والإعلام الخارجي معاً !!!
4. عدم مخاطبة قناة الجزيرة لتغيير موقفها المنحاز للنظام الشمولي- فهي القناة الأخطر والأكبر من حيث الإمكانات التقنية ونسبة المشاهدة( لماذا لا يستثمر الترابي مثلاً علاقته مع القرضاوي في هذا الشأن وكذلك السيد الصادق؟؟) !!
5. مشكلات تنظيمية تتعلق بالتنسيق وإدارة المظاهرة وتوفير البوسترات والأعلام القديمة ( دعنا نترك علم نميري هذا ? فالقديم أجمل, وله ميزة رمزية نفسية على الثورة والمتظاهرين)- حكومة انتفاضة 1985 تحدثت كثيراً عن كنس آثار مايو ولم تكنس علم نميري!!
6. عدم الصمود اللازم وتفرق المتظاهرين بسرعة بعد البمبان والضرب ? لا بد من الصمود أكثر والنظام خائف ولا يستطيع إطلاق النار الحية , فلا تخافوا وبقليل من الصمود تستطيعون الخروج إلى السوق والمناطق الفسيحة ? خاصة مع تعاطف بعض عناصر الشرطة الواضح !!
7. أحياناً ? نحس أن الاهتمام بالصدى الإعلامي الخارجي- رغم أهميته- أكبر من الاهتمام بالشغل على الأرض.. الثورة شغل على الأرض في المقام الأول- وفي أبريل 1985 لم تكن هناك فضائيات ولا انترنت ونجحت الثورة , مثلما نجحت في مناطق أخرى كإيران في 1979 !!
8. عدم السعي لاستقطاب الفئات والعناصر الوطنية الصادقة والمتململة داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم ( هناك عناصر كثيرة باتت تدرك حجم المأساة الوطنية الراهنة وتحس بالخدعة من قبل الحاكمين ? لا بد من استقطابها لصالح الثورة) !!!
9. التفاعل الطلابي , من الجامعات مازال غير كافِ ? فالطلاب يمتازون بكثرة الأعداد والتنظيم والحماس الثوري وبعض الجامعات حتى داخل العاصمة لم تتحرك حتى الآن أو تحركت بشكل محدود. مع فتح المدارس , لا بد من تحريك طلاب المتوسطة والثانويات فهم يشاركون دائماً في الثورات وأعداهم هائلة !!
10. الاعتماد فقط على المواقع الالكترونية ( الراكوبة وحريات وسدونيزأونلاين).. وهذا ليس كافياً والنت محدود عندنا, والنظام أغلق هذه المواقع. ورغم إمكانية الدخول عليها عن طريق البرامج المعدة لذلك, لكن ذلك حد من انتشارها بين المتابعين الذين لا يملك غالبهم أجهزة كمبيوتر. لا بد من وسائل أخرى كالمنشور المكتوب ? وقد كان المنشور هوا محرك أكتوبر وأبريل وهو لا يزال فعالاً وحتى المصريون استخدموه في ثورتهم التي أطاحت بمبارك !!
11. السودانيون الموجودون بالخليج لم يتحركوا حتى الآن للتضامن مع الثورة ? بخلاف الكتابة في الراكوبة وحريات- أسوة بنظرائهم في أوربا وأمريكا !!!

مع خالص أمنياتي بنجاح الثورة !!

والله الرجالة قادي عينة