( عثمان ميرغني ) و ( حارس الراكوبة !)..!

* ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ــ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ــ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﺃﻭ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﻖ ﻳﻠﻤﺲ ﺧﺸﻮﻧﺘﻬﺎ ﻭ”ﺣﺮﻳﺮﻫﺎ” ﺍﻟﻜﺎﻓﺔ.. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﻠّﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺰﻋﺒﻼﺕ ﻭﺑﺎﻷﻟﻌﺎﺏ “اﻟﻮﺭﻗﻴﺔ” ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻃﻤﻮﺡ ﺃﻧﺎﻧﻲ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻈُﻠْﻤﺔ.. ﻭﻣﻊ ــ ﺍﻟﻐﻠﻈﺔ ــ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﻠﻖ (ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ) ﻓﻲ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ.. ﻭﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻘﻮﻥ ــ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮّﺩ ــ ﻻ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ..! ﻭﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﻤّﺲ ﺑﺈﺭﺿﺎﺀ ﻏﺮﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ.. ﺃﻭ ﻫﻮ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻳﻠﻌﺒﻪ ــ ﻛﻤﺎ ﺃﻇﻦ ــ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻧﻌﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻷﺷﺒﺎﻩ بالدعوة ﻹﻃﻼﻕ ﺻﻴﺤﺔ ﻭﻟﻮ ﺧﺎﻓﺘﺔ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ..!
* وعثمان مع الرصفاء يعلم أنه ﺍﻵﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ مقدّم على ﻗﻀﻴﺔ (أﺳﻴﺮ) ﻋﺠﺰ ﺃﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺃﻱ ــ ﻟﻮ ﺟﺎﺯﺕ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ــ ﻋﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺓ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻷﺳﺮﺗﻪ، ﻛﻌﺠﺰﻫﻢ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ (ﻧﺎﻋﻤﺔ) ﻻ ﺗﻐﻀﺐ رئيسهم ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ، ﺃﻭ ﺗﺜﻴﺮ ﺣﻨﻖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ الأمني “المسدود!!”.. ﺃﻋﻨﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺳﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺪﺩ (لنا) ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﺘﻪ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ رغبة شرذمة ﻣﺘﻌﻔﻨﺔ ﺃﺩﻣﻨﺖ ﺍﻟﺘﺴﻠﻂ، ﻭﻻ ﻳﻤﻸ ﻓﺮﺍﻍ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺰﺋﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌُﺰّﻝ..! ﻭﺑﺎﻟﻘﻄﻊ نعني “ﺍﻟﺸﻠﺔ” ﺍﻟﺘﻲ تتحكم في بلادنا، وﺗﺘﻜﻮﻥ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺒﻮﺫﻳﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً.. ﻫﺬﻩ (ﺍﻟﺸﻠﺔ) ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻄﺎﺭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﻢ ﻟﻠﺸﺮﻑ ﻗﺎﺋﻤﺔ..! ﻓﺎﻟﺸﺮﻑ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻬﻢ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺣﻴﺎﺓ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻟﻴﺪ، ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺟﻤﻌﺖ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻹﻣﺘﻨﺎﻥ.. ﻭﻋﻴﻦ ﺭﺿﺎﻛﻢ ــ ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ــ ﻣﺼﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﻐﻴﻀﺔ والتهيؤآت الرخيصة ــ ﻓﻜﻴﻒ ﻫﻢ ﺑﻘﻴﺔ (اﻷﻧﻌﺎﻡ)..؟!
* ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺆﺳﺴﻮﻥ ﺣﺰﺑﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﻭﺭﺅﻭﺳﻜﻢ ﻣﺪﻓﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮﺗﻢ ﺃﻥ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺗﻬﺪﺩ ﻣﺼﺎﻟﺤﻜﻢ؟ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺆﺳﺴﻮﻧﻪ ﻭﺣﻀﺮﺍﺗﻜﻢ ﺗﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻘﺮﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ؛ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻟﺴﺘﻢ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ (ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺘﻴﻦ)؟! ﺃﻡ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﻔﻀﺎﺋﻞ؟!
* ﺍﻵﻥ ﺍﻷﻋﺎﺟﻢ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ ﻣﺼﻴﺒﺔ (ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ﺍﻷﻋﺰﻝ!) ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗﺤﺮﺳﻮﻥ ﺃﺑﻮﺍﺑﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ (اﻷﺑﻠﻂ) ﺍﻟﻮﺳﺨﺎﻥ ﻓﻴﺠﻌﻞ ﻋﺎﻟﻲ ﺻﺤﺎﺋﻔﻜﻢ ﺳﺎﻓﻠﻬﺎ.. ﻓﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺗﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻪ ﺑﺈﺑﺘﻜﺎﺭ ﺟﺮﻳﻤﺔ ــ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ــ ﻭﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ.. ﻭﺑﺌﺲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ.. ﻭﺑﺌﺲ ﺻﺤﺎﺋﻔﻜﻢ.. ﻟﻜﻦ (ﻟﺴﺖ ﻭﺣﺪﻙ)..!!
* ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻷﺳﻴﺮ ﺃﺣﻖ ــ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ــ ﺑﺘﻨﻈﻴﺮﺍﺗﻜﻢ ﻓﻲ جملة ترﺩ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ اﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﻫﻮ “ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻨﺎﻳﺔ”؟! ﺃﻗﺼﺪ ﺍﻷﺳﻴﺮ (اﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ!!) ﻭﻟﻴﺲ (اﻟﻤُﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ) ﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻗﻮﻣﻜﻢ..! ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﻜﻢ (ﻃﻴﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ) ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻜﻢ (ﺣﺮﻛﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ) ﻭﻟﻮ (ﻛﺬﻭﺑﺔ) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺷﺪ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻴﻔﻚ ﺯﻭﺟﻬﺎ (ﻭﻟﻴﺪ).. ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻻ ﻳﻀﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﺨﺬﻭﻧﻪ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﻗﺮﺑﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ..! ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻧﺘﻢ ــ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ــ ﺗﻨﺎﺷﺪﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻤﺴﻜﻮﺍ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻴﻼﺩ ﺣﺰﺑﻜﻢ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻘﺘﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟـ (100) ﻻ ﻏﻴﺮ..!
* ﻟﻨﻨﺴﻰ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻵﻥ؛ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻳﺘﺬﻛﺮﻩ.. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﻴﻠﻬﻮ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﺍﻟﻤﺸﻮّﻩ؟! ﻫﻞ ﻣﻊ (ﺣﺰﺏ ﻣﺠﺮﻣﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ) ﺃﻡ ﻣﻊ (ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ) ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺧﻮﺍﺋﻬﻢ ﻭﺃﻣﺮﺍﺿﻬﻢ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ؟! ﻓﺎﻟﺒﻼﺩ ﻻ ﺗﺴﻊ ﻟﻐﻴﺮﻫﻤﺎ (ﻛﻄﻴﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ) ﻭﻟﻮ ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻻﻧﺸﻄﺎﺭﺍﺕ.. ﺃﻣﺎ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺍﻷثاﻓﻲ ﻓﻬﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻮﻝ (ﺍﻷﺭﺯﻗﻴﺔ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ، ﻭﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺍﻓﺘﻌﺎﻻﺕ “المضللاتي!!” المذكور..!
* ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻟﺬﺍﺗﻪ، ﺇﺷﺒﺎﻋﺎً ﻷﻣﻌﺎﺀ ﺍﻟﻮﻫﻢ! ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ الحدود (ﺑﺎﻻﺳﺘﻬﺒﺎﻝ) ﻭﺗﻌﻤُّﺪ الاستسهال بالآخرين..!
ــ ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺩﺣﺮ (ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻧﺪﻩ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ (ﺍﻟﻌﻴﺶ)؟!
* ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻼﺩ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﺍﻵﻥ.. ﺯﺍﺩ ﻃﻐﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺑﺎﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺑﻘﺎﺕ.. ﻭﻣﺎ ﻧﺮﺍﻛﻢ ﺇﻻّ ﺟﻨﻮﺩﺍً ﻟﻠﻤﺪﻣﺮﻳﻦ ﺑﺄﻳّﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﺣﺰﺑﻴﺔ.. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻦ ﺗﻨﻘﺬﻫﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ــ ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻡ ــ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﻛﻠﻮﻥ ﻓﻲ (ﺻﺤﻨﻬﺎ) ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ..!
* ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻦ ﺗﺤﺮﺭﻫﺎ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺗﻠﻬﺚ ﺑﺬﺍﺕ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤُطارد؛ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ؛ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺑﺪﻻً ﻋﻨﻪ (ﻣﻮﺍﻃﻨﺎً ﺻﺎﻟﺤﺎً) ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻟﻴد..!
* ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺰﺑﻜﻢ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻦ ظاهرة (يلهثون!!) ..ﻭﻟﻜﻨﻪ ــ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺖ ــ ﻣﻠﻬﺎﺓ ﻭﺻﻨﻴﻌﺔ ﺍﺳﻨﺪﺕ للرجل المناسب جداً للنظام..! ﺇﻥ ﺍﻷﺧﺮﻕ ﻣﻦ ﻳﺼﺪّﻕ ﻛﺬﺑﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺎﻃﺒﻬﻢ.. ﻓﻬﻞ ﻧﺴﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ (ﻣَﻦ ﻫﻮ.. ﻭﻣَﻦ ﻳﺨﺎﻃﺐ)؟؟!!
* ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﺍﻵﻥ (ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺛﻮﺭﻳﺔ) ﺗﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺒﺚ.. ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺛﻴﺮﺍﻥ ﺣﺰﺑﻴﺔ..!! ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻟﺨﻼﺹ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻔﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻣﻦ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ، وﻟﺮﺩﻉ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮّﻟﺖ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ من ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻊ ﺭﺧﻴﺼﺔ.. ﻭﺍﻷﻓﺪﺡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻠﻪ.. ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺠﻨﻮﻥ (ﺭﺳﻤﻲ)..!!
* ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻤﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺸﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ.. ﻳﻘﻮﻝ: (ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺃﻣﺲ ﺭﻭﺍﺟﺎً ﻭﺣﻤﺎﺳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً.. ﻭﻛﻨﺖ ﻛﺘﺒﺖ ﺃﻟﻔﺖ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ (ﺣﺰﺏ ﻏﺎﺋﺐ) ﻓﻲ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮﻫﺎ ﻭﺣﺸﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻟـ(80) ﺣﺰﺑﺎً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً..! ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺴﺎً ﺷﻌﺒﻴﺎً ﻛﺎﺳﺤﺎً ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﻨﻐﻲ.. ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻌﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ.. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻌﺎً..! ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﺣﺰﺑﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﺑﻔﻜﺮﺓ (ﺫﻛﻴﺔ) ﻛﺎﻑ ﻟـ(ﻳﻠﻘﻒ) ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ.. ﻭﻟﻮ ﻭﺟﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﺒﻜﻞ ﻳﻘﻴﻦ ﺳﻴﻘﻔﺰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻋﻀﻮ ﻧﺸﻂ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﻮﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ). ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺃﺣﻼﻡ (ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ)..!
* ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ كيان ﻣﻌﻠﻮل، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ (علله) ﺇﻻّ ﺑﺎﻟﺤﺮق..!
* ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ــ ﻫﻮ ــ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﺍً (ﻣﺜﺎﻟﻴﺎً) ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ (ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ!) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻛﻨﻔﻬﺎ..! ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ، ﻓﻤﺎ ﺭﻓﺪﺕ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺇﻻّ ﺧﺒﺎﻻً ﻭﺿﻼﻻً ﻭﻭﺑﺎﻻً..!
* ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ (ﻭﻟﻴﺪ) ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ (إخوان ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ) ﺍﻟﺬﻱ يشبعهم ﻣﻦ ﺟﻮﻉ.. ﻭﻛﻠﻤﺎ شبعوا ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﻟﺪيهم ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ… وﺇﻧﻪ ﺗﺮﻑ ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﻈﻴﻢ..!!
* ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻭﺃﺷﺒﺎﻫﻪ ﻣﺨﺎﺩﻋﻮﻥ، ﻭﻳﺆﺩﻭﻥ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺸﺒﻮﻫﺎً ﺳﺘﺜﺒﺘﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻏﺮﻗﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ.. ﻭﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ــ ﻭﺇﻥ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ اﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ــ ﻳﺤﻤﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﻟﻠﻤﺪﻋﻮ ﺣﺴﻦ (اﻟﻠﻤﺒﻲ) وعليه أن يعكف على (التجديد) في (ماكونيته!)..!
ﺧﺮﻭﺝ:
* ﺗﺤﻜﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺢ ﺩﻓﻊ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻟﻄﺮﺩ ﺑﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺤﻴﻔﺘﻪ.. ﺛﻢ (ﺩﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ) ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ “ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻧﺔ” ﺟﻬﺮﺍً، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﺁﻧﻴﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻗﺎﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ..! ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄﻳﺎﻡ أُﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ (ﺇﻏﻼﻗﺎً ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻷﻣﺪ)..! ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺸﻜّﻮﻥ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺫﻟﻬﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ..!
* ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ: ﻟﻤﻦ ﻳﺆﺳﺲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺣﺰﺑﻪ ﻭﻫﻮ ــ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ــ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ..؟! ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ.. ﻭﻻ ﺯﻣﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺇﻻّ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺗﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ والقتلة من قومِه..!!
ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ
الله يحفظك
يااخي انت جيت من وين
الله يحفظك
يااخي انت جيت من وين
يا عثمان شبونة عندك مشكلة مع عثمان ميرغني
اخوناالاستاذ شيونة متعك الله بالصحة لن اخالفك في الرائ تجاه المهندس عثمان مرعني ولكن ربما هذا الشخص وجد نفسه في الاتجاه الخطاء غصبا عنه في فترة من الفترات واراد ان يتوب وجراء تويته وجد علقة ساخنة في دماغه ومنذ ذلك الوقت بدأ يفكر ولكن بصوت عالي شوية فلماذ نكسر مجاديف الرجل طالما انه ينوي الخير للبلاد والعباد دعه يحلم ودعنا نحلم معه عسي ولعل يخرج من اصلابهم يؤمنون بالله ورسوله وحب الوطن والمواطن
قايتو ياشبونه لو كلمه الحق بتدخل الجنه انت داخل بالمزيكه. انت جوه السودان بتكتب بالرجاله دي وفي معلقين خارج السودان بيكتبوا اساميهم اسامي حركيه . تاني العاوز يعلق بعد كلام شبونه ده يايكتب اسموا عديل ولا مايعلق الخوف لمتين ياناسبعد كلام شبونه ده
يا سلام عليك يا ابن شبونة يا ابن الشعب
تبا للنفاق والمنافقين ناس عثمان والكرنكي الخائس
اردمو كما ردمو الوطن ..!! قال حزب جديد قال .. هو نحن ناقصين أحزاب ..وهل هذا
الحزب سوف يهاجر الى الرسول كما هاجر من قبلكم اخوة لكم الهجره الثانيه الى الله
ولا ندرى حتى الان ماذا كان مردود الهجره الاولى .. هل هم وصلوا ولا لسه ..!!
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ كيان ﻣﻌﻠﻮل، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ (علله) ﺇﻻّ ﺑﺎﻟﺤﺮق..!
لله درك يا شبونة.. إنك تعزز فينا الأمل بقرب الفرج وانزياح الظلم عن وطن ما زال فيه امثالك لا يخشى في الحق لومة لائم.
لك تحية تعظيم واجلال .
نحييك ياشبونة علي المقال الرائع ضد هذا المهوس ميرغني اكشفوا للناس حقائق امثال هؤلاء للناس عثمان ميرغني لمن لايعرفه فهو اخوان مسلمين من الدرجة الاولي منذ فترة الدراسة في الجامعة وانا اعرفه عن قرب افضحوهو اضربوه من الخلف الكذاب الاشر المنافق تفو عليك تاسس زريبة ان شاء الله
تسلم البطن الجابتك يا بطل ..
والله مع كل مقال جديد يزداد إحترامي و إعجابي بك يا صاحب الضمير الحي والمباديء الراسخة والوطنية الحقة والقلم الصادق الذي لا يلتوي ولا ينكسر ولن يموت ..
حفظك الله
لا اسكت الله لك حسا عثمان شبونة دايما كلامك فى محلو ويشفى قليلا من الالم الموجود بوجود هؤلاء الذين يتاجرون بالسودان والسودانيون والدين والاخلاق
تحياتي العزيز الغالي شبونة وأنت تكتب ما يجيش بخواطرنا نحن معظم الشعب الفضل .. نسأل الله أن يسدل عليكم سواتر حمايته وعظيم جلاله .. أحسست بأنك تعاني وأنت تكتب في هذه الحروف وتحاول أن تكون في خط بعيد عن شخوص الموهومون أمثال الترابي وصحبه الذين أذاقونا هذه الكأس العلقم (وسيشربون منها إن شاءالله) دعك من عثمان فهو وجماعته كالسرطان حمانا الله وإياكم فهم ينشطرون ويتكاثرون ويكفيك كذبة شيخهم بحزب معارض ثم ربيبه صاحب الإصلاح وذلك الخازوق الخال الرئاسي وووو فما عثمان إلا ترس صغير في نفس الماكينة.. بعدين لسه القلم ما سكت وجدنا الجداد الإلكتروني أمثال سوداني أنا و سروف يعلقون بكلام سمج يحاولون لوي عنق الحقيقة ..
God bless You Osman Shaboona , You are the only brave can say no for regime and its followers .They are there among us shaping g themselves to trick us but ,you are there for them , May God save you and your family tooooooooooooooooooooooooooooooooo.
يا جماعة الخير ما من زمان كتبنا وفترنا وقلنا ليكم ان الحركة الاسلاموية السودانية حركة قذرة وسافلة وواطية وبت كلب وبت حرام وعاهرة وداعرة سياسيا جفت الاقلام ورفعت الصحف وهى العدو الاول للاسلام والسودان وهذا الكلام لا يحتاج الى دليل فقط انظروا لحال السودان والمواطنين السودانيين لتعرفوا مدى حقارة هذه الحركة!!!!!!!!!!!!!!!!
تحفة أدبية و سياسية جديدة من الاستاذ شبونة , شكراً يا فارس الصحافة الصنديد ..
الكوز كوز و إن تغيرت درجة الهوّس عنده .. عثمان ميرغنى يحمل نفس جينات أخوان الشيطان و نفس الكذب و الإنتهازية و الضحك على العقول , فهو واجهة لكيزان يختلفون مع حزب المؤتمر الواطى يريدون تكوين حزب يرجعهم للسلطة و للثروة لاستمرار قبضة كيزان الشر على البلاد و العباد ..
لقد نسى هذا الميرغنى وقوف الراكوبة معه عندما تعرض لحادثة إعتداء فى مكتبه و نسى التضامن و التنديد و الحملة الاعلامية لنصرته !!
و اليوم صمت عثمان ميرغنى و غيره من صحفيى الغفلة صمت القبور عندما إعتُقل احد صانعى الراكوبة و لم يجرؤ حتى على ذكر المناضل وليد ناهيك عن طلب إطلاق سراحه .. أى نوع من البشر أنتم يا صحفيى السلطان ؟؟
لكن تذّكر يا عثمان ميرغنى و من لف لفه بأن الدنيا دوارة و س تِلف الدورة عليكم يوماً ما ..
أستاذ شبونة.
صدقت كل الصدقنوبعيدا عن المهاترات السياسية أسأل عثمان ميرغني ماذا تنوي أن تضيف بهذا الحزب للمجتمع ؟؟؟؟
ماذا أفاد المجتمع من هذا الكم الحزبي المنتشر فقط في الأسافير، ولا وجود له على أرض الواقع ولا الحياة السياسية.
اسأله أما آن لنا أن نتعظ من أعظم ديمقراطيات القرن المعاصر بعدد الأحزاب الحاكمة فيها ؟ (أنظر أمنا أمريكا والخالة بريطانيا. فقط حزبين في كل منهما).
لله درك أيها المستعيذ بالله
المقال يفتقر للحجج المنطقيه.
الدعوة لانشاء حزب جديد وجدت اعتراضا من الكتاب الصحفين باختلاف منطلقاتهم الفكرية.
الاستاذ/ عثمان شبونه
لك التحيه وخالص الود والتحيه ايضا للمناضل / وليد الحسين واسال الله ان يفك اسره
يا اخى زى ناس عثمان ميرغنى ديل ما منهم رجاء( يعنى زى الدلاله فى عنز)
يعنى ما تتعب روحك والمثل بقول الليل والنهار واحد على العميان واللوم والشكر واحد على السجمان
واقول : اذا ما الشعب قد تبع الاسافل فراس الشعب اوغل فى الرمال
ودين الشعب قد اضحى اتجارا ودنيا الشعب ارض الاحتيال
ترى اسدا اذا اموا المنابر واراما فى ميادين القتال
اذاقوا الناس طعم الموت قسرا وساقوهم سبايا كالعيال
وكم وضعوا فى المنابر من خطيب يسبح للشيوخ وكل والى
وعظموا فى صحائفهم سفيها يقوم فى النخاسه بالنعال
ولك ودى الاستاذ/ شبونه
عثمان ميرغني قاصد بدون شك رفع ضغط دم كل الناس الشرفاء بكتاباته وذلك لدفع الشرفاء للموت غيظا و كمدا. وهكذا تتخلص الانقاذ من كل الشرفاء و يمنح عثمان ميرغني حق اكتكار مص دماء بقية اهل السودان و صديد مرضاهم اللذين لا يجدون علاج و دواء في كل البلد.
عفيت منك ياشبونة ……عارف الاعيبهم تمام
يا سلام على شبونة ابن الشعب السوداني البار. الله يحفظك لينا
الحمد لله البلد لس بخير طول ما في أصحاب أقلام عفيفين نظيفين أمثالك. ربنا يحفظك ذخراً للوطن أخي عثمان
باب (رزق) جديد .
في السابق (طبّال) و الآن رئيس حزب (مداهن) ضمن احزاب (الفكّه)
وهل المشكلة في حزب جديد او جزمة قديمة ؟؟
سير سير سير يا عثمان ميرغنى نحن معك وربنا يوفقك ويسدد خطاك ويخذل الحاسدين الحاقدين
سلمك الله من كل سوء ورد للوليد حريته..
ملأوا سماء بلادنا تضليلا **** وبأرضنا غرسوا لنا تدجيلا
واستمطروا سحب الضلال فأنبتت* في كل شبر للضلال حقولا
يتحدثون عن الطهارة والتقى *وهموا أبالسة العصور الأولى
سرقوا صناديق التكافل جهرة **** وبشعبنا كان الإله كفيلا
في كل يوم يخرجون ببدعة ***** والشعب يرقب إفكهم مذهولا
وكأننا كنا مجوسا قبلهم **** أو عابدين مع الهنود عجولا
لاحظ للديقراطبة فى بلادى حتى فى نفوس من حرموا منها حينا
اطال الله عمرك ياستاذ شبونه، لأنك قدرت تخط ما يجول ببال الشعب السودانى حينما قراة قصة حزب عثمان ميرغنى. شكرًا شكرًا فقد أرسلت الرسالة التى يريد معظمنا إرسالها للسيد عثمان. ولَك كل الود والتحايا
مالك أنت ومال عثمان ميرغني فهو حر يؤسس حزباً أو يحرق نفسه بنفسه.. مالك به؟ وما دخلك أنت إذا وقف عثمان ميرغني مع وليد أو لم يقف معه؟ وهل يجب أن يقف كل الناس مع وليد حتي ترتاح؟ ومن قال لك أن الملايين وقفوا مع وليد والراكوبة نفسها تشتكي من قلة المصوتين في ذلك الموقع الالكتروني والذين لم يزد عددهم عن ألفي شخص فقط.. من حقك أن تقف مع وليد ومن حقي ميرغني أن يقف أو لا يقف وأنت غير مسؤول عن خياراته.. مقالك هذا مثال صارخ للصحافة الصفراء القذرة التي تنقط كراهية وغباء وأظن أن من حق عثمان ميرغني أن يرسلك للسجن عبر المحاكم التي تجرم قذف الناس وسبهم وإهانتهم وإلصاق التهم بهم كما فعلت أنت تماما في مقالك الأصفر هذا. أعقل وإتقي ربك وأعرف أن للنضال أسس وقواعد وأن إحترام الخصم يجبره علي إحترامك أما إهانته وقذفه فإنما هي وسيلة الصعفاء والجهلاء فقط.
وسواء طرد بائعة شاي أو لم يفعل فمربط الفرس هنا هو أنك لا تملك الحقيقة ولا تملك الدليل وإنما تثرثر ثرثرة الشوارع وتردد كلام القيل والقال فقط.. والمضحك في نقطتك هذه هي إدعائك أن المرأة دعت علي عثمان ميرغني وتم إغلاق صحيفته في نفس الأسبوع لفترة طويلة جداً،، والسؤال هنا: لماذا يغلقون صحيفته إذا كان من أتباع السلطان كما تدعي وتجادل؟ أم أنه إنعدام المنطق وتخلف الأسباب فقط هو الذي يحركك ويحرك كتاباتك السمجة يا عديم الإحترام؟
اين السفارة السودانية من اعتقال مواطنها الوليد ؟
اين السفير السوداني ؟او اظنه لم يسمع به …وكل العالم والاسافير تضج ب وليد
لماذا لا يسأل ن ماهي جريرة مواطنه الوليد(او قل دافع ضرائبة اللانهائية)
الن يفتقده ك مجرد ممول لهم …
اعوذ بالله من هؤلاء………….
لايك يابطل
أخي عثمان شبونة
الحقيقة أني أمتع نفسي عندما أقرأ لك فتعبيرك اللغوي رفيع جدا و اختيارك للكلمات و توظيفها تكون دائما بمهارة عالية
بالنسبة لغثمان ميرغني و حسين خوجلي و أمثالهم أنهم يقبضون العصا من وسطها لا يريدون سخط الشعب و لا يشجعون على مغاضبة و معاداة الحكومة و أصبت عين الحقيقة عندما ذكرت أن عثمان ميرغني و بتأسيسه و رغبته في تأسيس حزب جديد إنما هو دور مرسوم له ليلعبه
كتبت كثيرا عن عثمان ميرغني و لكنه رجل زئبقي لا يكاد يستقر على حال و النعمة أننا عرفنامن هو قبل أن نطمئن إليه
ثمة مقال عنكم بعنوان (بطولة شبونة و خور رئيس) في الراكوبة أرجو المرور عليه
أختك شريفة شرف الدين
يوم واحد اتمنى انك تناقش موضوع او تطرح فكرة او تحل قضية
شخصنة بس
فرقك شنو من الكيزان
هم بيدمروا في البلد وانت بتدمر في الوعي
تشتم عبد الله دفع الله في موضوع قروشك
حسين خوجلي في موضوع قروشك
عثمان ميرغني شان رفض يشغلك
وبكرة هتشتم الراكوبة لو حجبت ليك مقال مسئ
لانك ما صحفي بتاع ردحي
ياخي ارحم نفسك
واتصالح معها و لو ما قادر على الصحافة ابحث عن مهنة اخرى
نوعك ده هم البيخلي الكيزان يحتقرونا
ويحتقروا مطالبنا العادالة والمشروعة
ماقلت الا الحق ياشبونة – زمن المهاذل والنكبات ربنا يريحنا منهم جميعا
من هو عثمان ميرغني كوز ليس الا ، وهو اكبر انتهازي واكبر حرامي سرق جريدة التيار من ملاكها الحقيقيون المهندس عادل احمد حسن وبقية المساهمين.
مالك أنت ومال عثمان ميرغني فهو حر يؤسس حزباً أو يحرق نفسه بنفسه.. مالك به؟ وما دخلك أنت إذا وقف عثمان ميرغني مع وليد أو لم يقف معه؟ وهل يجب أن يقف كل الناس مع وليد حتي ترتاح؟ ومن قال لك أن الملايين وقفوا مع وليد والراكوبة نفسها تشتكي من قلة المصوتين في ذلك الموقع الالكتروني والذين لم يزد عددهم عن ألفي شخص فقط.. من حقك أن تقف مع وليد ومن حقي ميرغني أن يقف أو لا يقف وأنت غير مسؤول عن خياراته.. مقالك هذا مثال صارخ للصحافة الصفراء القذرة التي تنقط كراهية وغباء وأظن أن من حق عثمان ميرغني أن يرسلك للسجن عبر المحاكم التي تجرم قذف الناس وسبهم وإهانتهم وإلصاق التهم بهم كما فعلت أنت تماما في مقالك الأصفر هذا. أعقل وإتقي ربك وأعرف أن للنضال أسس وقواعد وأن إحترام الخصم يجبره علي إحترامك أما إهانته وقذفه فإنما هي وسيلة الصعفاء والجهلاء فقط.
وسواء طرد بائعة شاي أو لم يفعل فمربط الفرس هنا هو أنك لا تملك الحقيقة ولا تملك الدليل وإنما تثرثر ثرثرة الشوارع وتردد كلام القيل والقال فقط.. والمضحك في نقطتك هذه هي إدعائك أن المرأة دعت علي عثمان ميرغني وتم إغلاق صحيفته في نفس الأسبوع لفترة طويلة جداً،، والسؤال هنا: لماذا يغلقون صحيفته إذا كان من أتباع السلطان كما تدعي وتجادل؟ أم أنه إنعدام المنطق وتخلف الأسباب فقط هو الذي يحركك ويحرك كتاباتك السمجة يا عديم الإحترام؟
اين السفارة السودانية من اعتقال مواطنها الوليد ؟
اين السفير السوداني ؟او اظنه لم يسمع به …وكل العالم والاسافير تضج ب وليد
لماذا لا يسأل ن ماهي جريرة مواطنه الوليد(او قل دافع ضرائبة اللانهائية)
الن يفتقده ك مجرد ممول لهم …
اعوذ بالله من هؤلاء………….
لايك يابطل
أخي عثمان شبونة
الحقيقة أني أمتع نفسي عندما أقرأ لك فتعبيرك اللغوي رفيع جدا و اختيارك للكلمات و توظيفها تكون دائما بمهارة عالية
بالنسبة لغثمان ميرغني و حسين خوجلي و أمثالهم أنهم يقبضون العصا من وسطها لا يريدون سخط الشعب و لا يشجعون على مغاضبة و معاداة الحكومة و أصبت عين الحقيقة عندما ذكرت أن عثمان ميرغني و بتأسيسه و رغبته في تأسيس حزب جديد إنما هو دور مرسوم له ليلعبه
كتبت كثيرا عن عثمان ميرغني و لكنه رجل زئبقي لا يكاد يستقر على حال و النعمة أننا عرفنامن هو قبل أن نطمئن إليه
ثمة مقال عنكم بعنوان (بطولة شبونة و خور رئيس) في الراكوبة أرجو المرور عليه
أختك شريفة شرف الدين
يوم واحد اتمنى انك تناقش موضوع او تطرح فكرة او تحل قضية
شخصنة بس
فرقك شنو من الكيزان
هم بيدمروا في البلد وانت بتدمر في الوعي
تشتم عبد الله دفع الله في موضوع قروشك
حسين خوجلي في موضوع قروشك
عثمان ميرغني شان رفض يشغلك
وبكرة هتشتم الراكوبة لو حجبت ليك مقال مسئ
لانك ما صحفي بتاع ردحي
ياخي ارحم نفسك
واتصالح معها و لو ما قادر على الصحافة ابحث عن مهنة اخرى
نوعك ده هم البيخلي الكيزان يحتقرونا
ويحتقروا مطالبنا العادالة والمشروعة
ماقلت الا الحق ياشبونة – زمن المهاذل والنكبات ربنا يريحنا منهم جميعا
من هو عثمان ميرغني كوز ليس الا ، وهو اكبر انتهازي واكبر حرامي سرق جريدة التيار من ملاكها الحقيقيون المهندس عادل احمد حسن وبقية المساهمين.