لماذا تركتم حسن اسماعيل يهوي لقاع كهذا

من دواعي الدهشة والاستغراب أنه في الوقت الذي يدفع فيه جنود حقيقيون وأصلاء لشرف الكلمة مهر التزامهم بها يتسلم آخرون أدعياء ومزيفون أثمان تنصلهم عنها . فبينما يواجه وليد الحسين أخطر المصائر يوزع حسن اسماعيل الحلوى فرحا بمنصب وزاري لم يصل إليه إلا بامتطاء صفة كاتب صحفي
(الصحافة الآن مغلولة اليد وغريبة اللسان ومع هذا فإن الإيماءات التي ترسلها هنا وهناك تكفى لأن نرفع لها القبعات? صحيح أن المواطن والقارئ ينتظر منها أكثر من هذا ولكنه أيضا يعلم أنها ملقية في البحر مكتوفة الأيدي والأرجل ومع هذا فهي تسبح في هذا البحر الضاج الملتهب.. دورها يرضيني لأني أعرف أعذارها.) (أولى مشاكل الصحافة وتحدياتها التي تواجهها إنها أصبحت تهدد عروش الكثيرين، الذين يجلسون على كثير من المقاعد والمواقع بدون دربة وتأهيل ومعرفة ثم أولئك اللصوص المفسدون الذين تدخل الصحافة إلى ممالكهم كل يوم وتأتى بالكثير.. مشكلة الصحافة الآن أنها لم تعد مرغوبة من دوائر عديدة لا تتفق على شيء إلا زهق روحها.)
هذا القول بين الأقواس أعلاه ? سيداتي آنساتي سادتي ليست لي ( هذا قول) الكاتب الصحفي سابقا والوزير حاليا حسن اسماعيل وذلك قبل الاستوزار طبعا . المؤلم حقا أنه وصف كتابته بعد ما صار وزيرا بأنها (جريمة) لأنها ? حسب تعبيره ? تهدف إلى تنفيس غضب الناس أو كما قال.
يتبنى حسن اسماعيل في ترقيته الاجتماعية العكسية (شخصيا اعرف أسماء كثير جدا من الكتاب الصحفيين المشهورين والمغمورين لا سيما الذين يكتبون في جهة جراح أهلهم وآلامهم وآمالهم ولا أكاد أعرف بالمقابل اسماء 3 وزراء انقاذيين اتحاديين ناهيك عن الولائييين من أمثال حسن اسماعيل في دركه الجديد واعتقد شبه جازم أن مثل هذه المناصب متروكة للعملاء الأمنيين المعلنين وغيرهم من ذوي الرتب الوسيطة والمتدنية ) أفكارا ومقولات من مثل أن المواقف المعارضة لنظام الإنقاذ هي مواقف عاطفية وليست عقلانية (هكذا) وشخصيا ? أيضا ? استمتع جدا عندما يحدثني عن العقل أو العدل أو أحدهما أو كلاهما انقاذي طارف أو تليد. فأي عقل بالله عليكم سيداتي آنساتي سادتي في الانصياع ? في نهار وطني قائظ مثل هذا ? بمحض الإرادة لتسلم التعليمات والضحاكات أمام الملأ والتاريخ والدنيا من يدين ملوثتين تمام التلوث كيدي اللمبي ؟
يريدنا وزير الحكومات المحلية الولائي الجديد ? أو أي كان وصفه الوظيفي ? أن نصدق أنه صار هناك لأجل (الشعب) و (المبدأ) والنواحي العملية وليس لمحض التحاور الفردي مع محنته ومصلحته الشخصية. ويريدنا لأجل ذلك أن نصدق أنه هو الذي سيختار وقت ترجله عن هذا المنصب وهذا محال طبعا، وأن القوم سيتركون له مساحة حرية واسعة نسبيا تمكنه على الأقل من العمل بعيدا عن الاعين والاذان والأنوف (إياها) وهذا أشد استحالة ويريد أن (يقول) أن هذه الوظيفة لم تكن مقابلا للصمت عن نقد الإنقاذ وفضح عريها للخاصة والعامة وهذا هو الأشد استحالة على الإطلاق. ترى لو لم يكن حسن اسماعيل هو هذا الكاتب الصحفي الراتب عالي الصوت هل كان مؤتمر البشير الوطني سيوافق على ( أو يطالب بـ) وجوده في الوزارة ؟ ليس لحسن اسماعيل أية إمكانيات أو مهارات أو مواهب استثنائية في تصريف أمور وشئون وزارة الحكم المحلي بولاية الخرطوم . إمكانياته ومهاراته ومواهبه المحدودة (المعروفة لدينا) ولديهم طبعا هي في وجوده كاسم كاتب صحفي وهذا مجد و (رأس مال) صنعته جماهير غفيرة غاضبة على الإنقاذ وعلى كل منتسب طارف أو تليد إليها ولا تعدو عملية تجيير هذا الرأسمال لضد مصالح ومشاعر و (مبادئ وعواطف) هذه الجماهير إلا كونها عملية سرقة مكشوفة تماما كأن يساعدك شخص بمبلغ 500 ج لله في لله فتحتال على 15 ألفا من أمواله (سجم !!)
الخطأ الجسيم الذي وقع ويقع فيه حسن اسماعيل ونحن وآخرون هو التصرف في هذا الميدان باعتباره شأنا شخصيا أو سياسيا وليس ثوريا. مع أن حالنا وحال معظم الجماهير المغلوبة على أمرها والمخذولة على الدوام مع الإنقاذ هي حال ثورية وليست شخصية ولا سياسية حتى .
سنصرخ : انظروا ! سقط حسن اسماعيل ولم (ولن) نسقط نحن ، ولم (ولن) أسقط أنا ثم تتكئ العناقر على المساند أو تنخلف الأرجل على الأرجل ويتنهّد الارتياح !
المسألة لا يجب أن تكون هذه على الإطلاق. بل خسرنا كتلتين بشريتين مؤثرتين، مرة بخلو مكان حسن اسماعيل في ضفة وجهة الثورة والثوار ومرة باضافة كتلته إلى ضفة وجهة المجرمين. لماذا حدث هذا؟ وكيف؟ وماذا كان بوسعنا أن نفعل لكي لا يحدث؟ وما هو الممكن المطلوب لتعويض هذه الخسارة المزدوجة في حسابات ثورة ستنتصر عاجلا أو آجلا ولمنع المزيد من هكذا خسائر؟ ألا هل بلغت؟
أستاذ فتحى مع كامل احترامى لك لا تقلبها مناحة…انت مناضل محترم وحسن هذا مجرد لص صغير …يعنى هو منصور خالد؟؟؟ زول تخرج فى التسعينيات؟؟ ما هي مؤلاته لهكذا منصب؟؟ مجرد لص صغير والحمد الله الذى أزال عنا الأذى وعافى المعارضة التي تشبهكم يا فتحى…
الانقاذ و ما ادراك ماالانقاذ! هل اوصلت الوطن القاع ؟ نعم. هل وصلت القاع ؟ لا لانهم كما قال شهيد الواجب محمود : انهم يفوقون سوء الظن العريض. كنار جهنم ! هل امتلأت ؟ هل من مزيد.
انهم يتمرقون في العفن و النجاسة ومخلفاتهم كالخنازير و يستمتعون بذلك ويفرحون باي حد يدخل ماخورهم المأهول و على بابه الترابي “كاسر جلابيتو”
نحن المعارضون نعم لكن قلوبنا شتي و غارفون في الوهم و الخداع و النفاق …بعيدين جدا عن الجماهير الا القليل و القليل جدا منا .. و للاسف تجد ان بعضنا غارق حتي الثمالة في عيوب القبلية و الشليلة و الفساد و الاختلاسات …انظر شريكنا السابق مساعد البشير وصفنا بش…..ذاذ الافاق , و عصابات الهامش علي لسان د حسن مكي ,..اجد كلامه مستفذ و لكنه علي درجة من الحقيقة ..لاننا غير منظمين ? و غير صادقين – منقسمين في شكل شلليات اسفيرية متنافرة …و لا علاج في مواجه هذه مسالة الا بوقفة تنظيمية جادة حتي لا ينطبق علينا وصف شذاذ الافاق , وعصابات الهامش.الم اقل لكم احزرو , مركز الهامش و الجلابة الجدد , و هؤلاء مكونون من عصابات الهامش و المركز و هم من كل اثنيات الوطن و ليس لهم علاقة بالراسمالية القديمة التي منها انبثقت الرأسمالية الوطنية التي ساهمة بايجاب في تقدم و تنمية الوطن.
.اتمني منكم يا ابني وطني خاصة شباب انتفاضة سبتمر و اهلنا بالداخل ان تأخذوا امر الوطن بايديكم ….و لا تنتظرونا لان البعض منا …مخادعوووون ..!!!! ليس لهم دتستور يحترمونه و لا لوائح تحكمهم ……لا بل ان الانقاذ في احلك وجوهها تباهي بعضنا نضارة و نورا …….نحن نعيش حسب مزاج القائد الهابط فجاءة الي سدة القيادة .يدوس بقدميه علي كل شيئ لكي بيقي في الكرسي بدون حق او اختيار او سند دستوري .. يارفاق و ياقاده , اذا ارتم احترام الشعب , و دعمه انشرو دساتيركم اقيموا مؤتمراتكم وفق الاسس الديمقراطية و الشفافية ,لان الشعب يراقب و يعرف من الصادق و من المزيف.
و علي بقية شعب السودان . كل السودان في جهاته الاربعة اعرفوا انكم مهمشون , نعم و الله بدون فرز , مافي فرق بين ادروب و ابكر و احمد و كومي. و للقادة نقول اليوم..نموت , نفتقد في عرض البحار , تترمل النساء , الاعتقالات وسط الطلاب و الناشطين , الغلاء الطاحن , الدواء المزيف , التحرش الجنسي و اغتصاب الاطفال , حرق نخيلنا في الشمال , انتشار السل في شرق دقن, كل هذا لا يهمكم ابدا يارفاق ..همكم فقط البقاء في المقدمة و الرقص مع الثعالب …علي..اجساد الاطفال الجوعي هذا حسب ما في معني قول دحيدر …مالذي حل بكم و الله عاشرناكم ثورين متجردين.
ما الذي حل بكم , الراجاء راجعوا خطواتكم ماذال الامل فيكم اذا صححتم المسار !!!!!.اهي السلطة الواهمة؟؟؟ , ابدا ان السلطة هي محبة الشعب …و الله..ياصديقتي و صديقي نفس الفهلوة و كساري التلج الذي يصولون و يجولون في داخل منظومة الانقاذ و احزاب التوالي , نفس الشخصيات تقدمت صفوف المعارضات …يظهرون في الوزارات و يختفون عند الوغي و صرير الانتنوف و الجوع والخوف, اين و زراء الغفلة و البرلمانين النيفاشين؟؟؟ كتر خير الوزيرة تابيتا كانت اكثر وضوحا ورحم الله غازي المحامي عن برلمان الحركة. اذا احزرو مركز الهامش و هو اخطر من المركز .
هذه جرثومة او آفة صحفية سقطت عنا ولا تؤثر على إرادة شعب ولابد للشعب أن ينتصر طالماتتساقط عنه مثل تلك الآفات, فالشقي من يسعى طمعاً بنفسه لعدوه بذلك الطعم أو يقع في فخ العدو ليجعل منه رمة بعد تغطيسه في نفايا النظام المنتنةثم لفظه بين الرمم.
أنا متأكد يا أستاذ لو لقيت فرصة حسن اسماعيل لن تتردد بسلك طريقه.
أستاذ فتحى مع كامل احترامى لك لا تقلبها مناحة…انت مناضل محترم وحسن هذا مجرد لص صغير …يعنى هو منصور خالد؟؟؟ زول تخرج فى التسعينيات؟؟ ما هي مؤلاته لهكذا منصب؟؟ مجرد لص صغير والحمد الله الذى أزال عنا الأذى وعافى المعارضة التي تشبهكم يا فتحى…
الانقاذ و ما ادراك ماالانقاذ! هل اوصلت الوطن القاع ؟ نعم. هل وصلت القاع ؟ لا لانهم كما قال شهيد الواجب محمود : انهم يفوقون سوء الظن العريض. كنار جهنم ! هل امتلأت ؟ هل من مزيد.
انهم يتمرقون في العفن و النجاسة ومخلفاتهم كالخنازير و يستمتعون بذلك ويفرحون باي حد يدخل ماخورهم المأهول و على بابه الترابي “كاسر جلابيتو”
نحن المعارضون نعم لكن قلوبنا شتي و غارفون في الوهم و الخداع و النفاق …بعيدين جدا عن الجماهير الا القليل و القليل جدا منا .. و للاسف تجد ان بعضنا غارق حتي الثمالة في عيوب القبلية و الشليلة و الفساد و الاختلاسات …انظر شريكنا السابق مساعد البشير وصفنا بش…..ذاذ الافاق , و عصابات الهامش علي لسان د حسن مكي ,..اجد كلامه مستفذ و لكنه علي درجة من الحقيقة ..لاننا غير منظمين ? و غير صادقين – منقسمين في شكل شلليات اسفيرية متنافرة …و لا علاج في مواجه هذه مسالة الا بوقفة تنظيمية جادة حتي لا ينطبق علينا وصف شذاذ الافاق , وعصابات الهامش.الم اقل لكم احزرو , مركز الهامش و الجلابة الجدد , و هؤلاء مكونون من عصابات الهامش و المركز و هم من كل اثنيات الوطن و ليس لهم علاقة بالراسمالية القديمة التي منها انبثقت الرأسمالية الوطنية التي ساهمة بايجاب في تقدم و تنمية الوطن.
.اتمني منكم يا ابني وطني خاصة شباب انتفاضة سبتمر و اهلنا بالداخل ان تأخذوا امر الوطن بايديكم ….و لا تنتظرونا لان البعض منا …مخادعوووون ..!!!! ليس لهم دتستور يحترمونه و لا لوائح تحكمهم ……لا بل ان الانقاذ في احلك وجوهها تباهي بعضنا نضارة و نورا …….نحن نعيش حسب مزاج القائد الهابط فجاءة الي سدة القيادة .يدوس بقدميه علي كل شيئ لكي بيقي في الكرسي بدون حق او اختيار او سند دستوري .. يارفاق و ياقاده , اذا ارتم احترام الشعب , و دعمه انشرو دساتيركم اقيموا مؤتمراتكم وفق الاسس الديمقراطية و الشفافية ,لان الشعب يراقب و يعرف من الصادق و من المزيف.
و علي بقية شعب السودان . كل السودان في جهاته الاربعة اعرفوا انكم مهمشون , نعم و الله بدون فرز , مافي فرق بين ادروب و ابكر و احمد و كومي. و للقادة نقول اليوم..نموت , نفتقد في عرض البحار , تترمل النساء , الاعتقالات وسط الطلاب و الناشطين , الغلاء الطاحن , الدواء المزيف , التحرش الجنسي و اغتصاب الاطفال , حرق نخيلنا في الشمال , انتشار السل في شرق دقن, كل هذا لا يهمكم ابدا يارفاق ..همكم فقط البقاء في المقدمة و الرقص مع الثعالب …علي..اجساد الاطفال الجوعي هذا حسب ما في معني قول دحيدر …مالذي حل بكم و الله عاشرناكم ثورين متجردين.
ما الذي حل بكم , الراجاء راجعوا خطواتكم ماذال الامل فيكم اذا صححتم المسار !!!!!.اهي السلطة الواهمة؟؟؟ , ابدا ان السلطة هي محبة الشعب …و الله..ياصديقتي و صديقي نفس الفهلوة و كساري التلج الذي يصولون و يجولون في داخل منظومة الانقاذ و احزاب التوالي , نفس الشخصيات تقدمت صفوف المعارضات …يظهرون في الوزارات و يختفون عند الوغي و صرير الانتنوف و الجوع والخوف, اين و زراء الغفلة و البرلمانين النيفاشين؟؟؟ كتر خير الوزيرة تابيتا كانت اكثر وضوحا ورحم الله غازي المحامي عن برلمان الحركة. اذا احزرو مركز الهامش و هو اخطر من المركز .
هذه جرثومة او آفة صحفية سقطت عنا ولا تؤثر على إرادة شعب ولابد للشعب أن ينتصر طالماتتساقط عنه مثل تلك الآفات, فالشقي من يسعى طمعاً بنفسه لعدوه بذلك الطعم أو يقع في فخ العدو ليجعل منه رمة بعد تغطيسه في نفايا النظام المنتنةثم لفظه بين الرمم.
أنا متأكد يا أستاذ لو لقيت فرصة حسن اسماعيل لن تتردد بسلك طريقه.