مملكة أولاد البشير وصاحب السمو الأميري عبدالله بن البشير

مملكة أولاد البشير وصاحب السمو الأميري عبدالله بن البشير
د.زاهد زيد
لا شك في أننا نواجه حكما فريدا من نوعه لم نحلم به في حياتنا ، وما كان الواحد منا يحسب أن يعيش إلى زمن يرى فيه الجهل متمثلا في حكومة لا تعرف من ألف باء الحكم غير كل ما هو سطحي وتافه والغريب العجيب أن يرى هؤلاء في هذا الشعب أنه ساذج وغبي بدرجة لا يفكرون فيها فيما يقولون وما يفعلون .
فإن كان المثل الذي يقول “الجاهل عدو نفسه” يصدق على أحد فإنه يصدق بدرجة الإمتياز على معظم القائمين على هذا النظام الجهلول وما من مرة استمعت فيها لمسئول صغر أم كبر إلا وشعرت بالحاجة لأن أمد رجلي واستريح مثلما فعل أبو حنيفة تماما ، وما من مرة قرأت حوارا مع أحدهم إلا وغالبت نفسي لئلا انصرف عنه احتراما لعقلي ووقتي وهذا تماما ما حدث وأنا أطالع الحوار الذي أجرته إحدي الصحف مع اللواء والطبيب وولي العهد والسفير والعبد الفقير الذي لا يملك ثمن تذكرته إلى لندن عبدالله شقيق أمير المؤمنين و الملك الزاهد عمر البشير ملك مملكة العارف بالله السودانية المتأسلمة . وليست هذه اللألقاب عشوائية ولكنها وليدة هذا الحوار فقد شعرت بعد قراءة المقال أن الرجل بالإضافة لكونه طبيبا ونطاسا بارعا فهو أيضا لواءا وسفيرا متطوعا نيابة عن حكومة أخيه لجلب الاستثمارات للمملكة وهو أيضا فقيرا يشقي بالجري وراء لقمة العيش ليلقط رزقه خاصة أن للرجل زوجتان فقيرتان مثله تماما ، بالرغم من أن البعض من الحاسدين يضيفون له صفة شاه بندر التجار برتبة لواء ، ولكن ما لنا والحاسدين فكل ما يحسد عليه مرتب يتجاوز العشرة ملايين وسيارتان حكوميتان وبيت في كافوري للزوجة التي هي أيضا لواء في شرطة المملكة لزوجها “وما فيش حد أحسن من حد”.
والحقيقة أسفت للرجل أن يبلغ به التواضع للحد الذي يسمح لصحفية أن تسأله في ما يخصه وما لا شأن للرعية به ، وربما مرجع ذلك هو الجهل المتفشي بين مسئولي المملكة السودانية ذلك أنهم حديثو عهد بالملك إذ يبلغ عمر المملكة بضع وعشرين عاما فقط وإلا فهل يجرؤ صحفي كائنا ما كان أن يسأل أميرا في مملكة بني سعود عن مصادر دخله ؟
وقد يقول قائل أن الحوار كان تمثيلية متفق عليها في اطار محاولة النظام تجميل وجهه بعدما فاحت روائح فساد الأسرة الحاكمة وقد انتشرت الأخبار التي تتحدث عن القصور والدور والأرصدة البليونية والسيارات المصنعة خصيصا . والظرف أصبح حرجا بعد سقوط العروش الرئاسية حولهم . وكشف المستور والمستخبئ.وإلا فما الذي يدفع جنابه مع كل ألقابه لهذا الموقف المخزي ؟ وأنه مسكين ومعلم الله حتى من حق التذكرة؟
الحقيقة السافرة أنه لم يزد على أن فضح نفسه لأني لم أجد شخصا واحدا لم يفقد عقله ـ طبعا هذا لا يشمل المتأسلمين وأشباههم ـ يصدق حرفا مما قاله الرجل ، وبعد ذلك لا يهم إن كان قد قال الحقيقة أم أنه كذاب فما ينفع الرجل وقد فقد مصداقيته إن يكون شريفا أو لصا .
تلك هي مشكلة هؤلاء القوم أنهم من فرط جهلهم لا يدركون أنهم فقدوا أهليتهم ومصداقيتهم وسمعتهم بين الناس ولم يعد أحد يصدقهم أو يؤمن بحرف مما يقولون فقد كتبوا عند الشعب أنهم سارقون ودجالون وكاذبون ودليلنا أفعالهم وقصورهم وأموالهم وسياراتهم ودعواهم بأنها لله والله برئ منهم .
حاشية :
درج أحد المتأسلمين على مراسلتي على بريدي الإلكتروني مستدرجا مرة شاتما مرات ومدافعا في كل الأوقات عن قومه وهو الذي أرسل لي نص الحوار فكان الواجب أن أردّ التحية بأفضل منها فكانت هذا المقال . فهل تراني قصرت ؟
صدقت يا دكتور فهي فعلا مملكتهم او هكذا تصوروا وهذا الوهم عشعش في ادمغتهم الخربة والشعب سيلقنهم درسا لا ريب فيه أبدا وموعدهم قريب باذن الله ولك عاطر التحايا أيها الدكتور الشجاع ولقلمك الصادق متعك الله بالصحة والعافية .
الفى العروق دا مو دمهم
يا جماعة الفساد ده كيف —- يعنى الواحد الايسرق عينى عينك——
عاوزين واحد صحفى يكتب لينا عن انواع الفساد عشان الناس تعرف لانو فى ناس بيقولوا انه اذا كنت شغال 4 شغلات فى وقت واحد هو اجتهاد والبعض الاخر يقول انه كيف يشتغل اربع شغلات فى وقت واحد: هل يكفى وقته لكل هذا العمل ام هى مناصب لانه اخو الرئيس وكيف من اساسه يكون عنده اربع شغلانيات والناس الاخرين قاعدين عطالة
اما بالنسبة للاستثمار الخارجى فيرى البعض انه جاب شغل للبلد وبذلك يستحق كوميشن والكثير لا يرى عيبا فى هذا ولكن اساسا هل الكوميشن حلال ام حرام لان فى ناس كتير تجيز هذا الكوميشون – وفى حالة اخو الرئيس بمنصبه قد استفاد من كوميشن واستغل انه اخو الرئيس
فحصر انواع واساليب الفساد وتعريفها مهم لكى لايتشابه علينا البقر
القمتهم حجر لويفهمون
بصراحة كده يا دكتور منذ أكثر من عشرين عاما لم استمتع بموضوع قرأته أو حوارا شاهدته مثل هذا الحوار -إنه فعلا حدث الموسم الحمد الذي أضحكنا بعد أن ارتسم العبوس على وجوهنا نيفا وعشرين سنة. الأسئلة كانت مضحكة والاجابات كانت قمة الروعة. الا يضحكك قول احدهم في زمن بالكاد يتيسر لأغلب الشعب السوداني وجبة واحدة في اليوم ويتقاضى راتب يزيد عن 20 مليون ويقول أهو بنلقط فيها. ثم يقول أنه مسافر اليوم لندن وحتى الآن ما عندي تذكرة. ثم يفقد عقله ويقول إنه اسمه بره عندو وزن وبسبب عمله سفيرا متطوعا أو زير استثمار متطوع جلب استثمارات بملايين الدولارات ولم يأخذ حتى العمولة. كنت كلما قرأت سؤال واستمتعت بالجواب ازداد شوقا وتلهفا للسؤال القادم لأن الإجابة أكيد ستكون أكثر إثارة- الله الله يا لها من متعة لقد صورت هذا اللقاء وها أنا أعيد قراءته كل يوم جمعة سوف لن تصدق يا دكتور المتعة التي أشعر بها وأنا إعيد قراءته لي زمن وأنا تعبان وشقيان والحمد لله لقد وجدت ضالتي وجدت ما يويل عني الهم والغم – وصفة طبية لكل من يعيش حالة اكتئاب أو يشعر بالعزلة أو حتى الذين يشعرون بالهم والغم أقرأوا هذا اللقاء فهو من أنجع العلاجات للحالات النفسية المستعصية. أكرر أقرأوه وأعيدوا قرأته كلما سنحت لكم الفرصة.
Mashallah; four positions with good salaries at once, and yet he is not corrupted, what is the corruption in the Ingaz vocabulary? He brought some investors to invest in Sudan, what was his position then in the government to negotiate on behave of the government, was it because he is the president brother; he is for sure corrupted as his brother the president and other members of the Ingaz, it based on corruption, let by corruptists that is Al Ingaz