احتمال أبيت برة

#تمردت بعض الفتيات على سطوة الوالد والأخ بدعوى الحرية الشخصية والتحضر!! وأذعن أولئك لهذا التمرد لأسباب بعضها منطقي وبعض غير ذلك، ولكنها جميعاً تؤكد ضياع الهيبة والمروءة و(حرارة القلب)!.
# حقيبة بنات تعرف بـ (احتمال أبيت بره)! وطرحة اسمها (عدم الولي)! كلاهما يشير بوضوح للتغيير الجذري في العلاقات داخل الأسر، فلم تأت تلك المسميات اعتباطاً، ولكنها انعكاس صادق لواقع مزر تترتب عليه الكثير من السلبيات والجرائم الأخلاقية والظواهر الغريبة غير الحميده.
ودونكم ما يؤكده القائمون على أمر دار المايقوما الذين يكونون في مطلع شهر سبتمبر من كل عام على أهبة الاستعداد لاستقبال الأطفال مجهولي النسب، ثمار العلاقات المحرمة، التي تمت احتفالاً برأس السنة الميلادية بين الشباب (فاقدي الرعاية الوالدية)، وهو الاسم الأنسب لهم، إذ أن مصيبتهم في والديهم أكبر كونهم يعيشون في كنفهم دون أن يدروا عن تفاصيل حياتهم شيئاً، وهم بالمقابل لا يريدون لهم أن يدروا!
وشاء المترفون من بني وطني أم أبوا، فإن الوقائع والملاحظات تؤكد أن أبناءهم المدللين يسجلون أعلى النسب في الانحراف والاستهتار، فقد تركوا لهم الحبل على الغارب بعد أن دفأوا جيوبهم بأوراق البنكنوت ليعوضوهم عن الغياب الدائم والتقصير عن لعب دور الوالد أو الوالدة كما يجب. وتفرغ هؤلاء الأبناء المساكين بدورهم لممارسة هواياتهم المتطرفة، فأدخلوا علينا كل تلك الظواهر السالبة في الشارع العام، وكل تقاليع الموضة الغريبة بمسمياتها التافهة، ولا عزاء لأبناء الكادحين الذين لا يزال بعضهم متشبثاً بالزي المعتدل من القمصان السادة ذات الأكمام الطويلة وبناطلين القماش المحترمة، مثلما تمعن بناتهن في التمسك بالعباءات الثقيلة المحتشمة أو البلوزات الفضفاضة وحقائب اليد البسيطة التي يتلاءم حجمها مع محتوياتها، ولا يحتمل أن يكون بداخلها أدوات كاملة للمكياج أو قمصان نوم (لزوم المبيت برة) الذي لا يحتاج عند أولئك لاستئذان أو تخطيط مسبق.
# غير أن المؤسف في الأمر هو انجراف بعض شباب الأسر الملتزمة وراء ذلك التيار المنفلت ليصبحوا تبعاً لأولئك الشباب الطائشين حتى أصبح من المعتاد أن نرى بين أفراد أي شلة واحداً تبدو عليه ملامح الانكسار والخلعة، يمعن في (تكسير التلج) فقط لينال الرضا، ويقبلوا أن يصحبهم في رحلة أو إلى حفلة أو يتفضلوا عليه بتعليمه رقصة أو أغنية أجنبية أو يسمحوا له بمجالسة بعض فتياتهم، أو إن شئنا الدقة محظياتهم.
لقد خرج الحياء عند معظم الشباب ولم يعد وقد لا يفعل، أصبح الشارع العام موبوءاً بالفوضى والضحكات العالية و(التفحيط) والمعاكسات جهراً دون تمييز.. فقدوا القدوة والهدف والطموح.. ولا يمكننا أن ننكر دورنا البارز في ما باتوا ليه، فقد تراجعت هيبة الوالد وسلطاته باختياره أو رغماً عنه.. أتحنا المجال لأبنائنا للنقاش بدعوى التحضر، فتحول إلى جدال، ومن ثم إلى شجار؛ حتى لم يعودوا يكترثون كثيراً للأخذ برأينا أو طاعة أوامرنا، ويقومون بما يريدون القيام به وفق رغباتهم الشخصية غير الناضجة.
لم يعد الكثير من الآباء يعلمون شيئاً عن المستوى الدراسي لأبنائهم ولا نوعية أصدقائهم، ولا كيف، وأين يمضي أحدهم يومه ولا متى يعود للمنزل.. وكنا حتى وقتٍ قريب نبيح كل ذلك للشباب، معللين أنفسنا بأنهم سرعان ما تمضي بهم السنوات نحو النضج، فيقلعون عن كل ما يقومون به من تلقاء أنفسهم ويصبحون أكثر اعتدالاً، وهذا محتمل!. ولكن ماذا عن فتياتنا اللائي أصبحن يعيشن حياتهن بالطول والعرض ويخرجن من البيت ويعدن إليه متى شئن بينما تكتفي الأم ببعض الصراخ في وجوههن، وتمعن في التستر عليهن على اعتبار أن بناتها راقيات ومتحضرات! فماذا هن فاعلات حين يبلغن سن النضج المرجوة تلك ويبدأن على التحسر على كل الليالي التي تحول فيها احتمال مبيتهن (بره) إلى واقع!! وللحديث بقية.
# تلويح:
انتبهوا أيها اللاهثون وراء العيش الرغيد.. فالمال لا يشتري الشرف ولا النجابة ولا بر الوالدين

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. كان الاولى لهذه المرأة توجيه كلامها للصوص الذين نهبوا البلد وافقروا الناس وأفسدوا حياتهم حتى صاروا كبارا وصغارا بنات واولاد يلهثون وراء لقمة العيش ووراء التعليم ومشاكله ومصاريفه الباهظة فكيف تصلح الامور في مثل هذه البيئة الخبيثة الفاسدة..
    خليك امرأة محترمة وبطلي التظاهر الكاذب بالغيرة والحشمة وتناولي المشكلة من أساسها وهي كيفية الخلاص من هؤلاء المتأسلمين السفلة وبطلي النفاق والكلام الفارغ..

  2. كلام مهم ولكن ….
    قصة سيطرة الاب او الام علي كل صغيرة وكبيرة في حياة الابناء تنتج رجال ونساء مشوهين ومهزوزين وغير واثقين من انفسهم وبالتالي مجتمع فاشل .
    قتح النقاش ليس معناه (ضياع الهيبة والاحترام) الا اذا كان الاب لا يعلم انه اب وليس لديه دراية في ذلك ولا في الحياة ودي كارثة لاي بيت ، من راي الالتزام بالخلق السوداني الفويم والتذكير به والاحتفاء به وجعل حياة الاسر مبنية علي امثلة ماثلة في الحياة اذا حدث الاب يوما عن نزاهة شخص ما وابدي اعجابه بذلك بالتاكيد سيؤثر هذا ايجابا في سلوك الابناء وهكذا يجب وضع معايير وتربية الابناء عليه مثلا اذا قلت لابنك افعل ما تشاء ولكن عندما اسالك لا تكذب وقل الحقيقة ده ستاندرد لانه الكذب اخطر افة في البيت والمجتمع وهكذا

  3. لك التحية استاذة، تناولتي موضوع اجتماعي في غاية الأهمية، غياب الرقابة الأسرية بدواعي التحضر والرقي وهذه من أكبر الازمات في مجتمعنا السوداني وأثره زنتائجه مزرية في الحاضر والمستقبل.

  4. شكرا استاذة داليا ، واقع مؤلم أن يغض الوالدين الطرف عن سلوك ابنتهم التي تخرج من الصباح ولا تعود الى البيت الا بعد منتصف الليل وقد لا تعود لا نها ابلغتهم انها احتمال تبيت برة.، وفي الغالب يكون ذلك لأن هذه الابنة قد يكون لها دعم مادي للاسرة..والله المستعان.

  5. لابد من ثورة مضادة لضبط الشارع العام واحداث تشريعات لحماية الأبناء من آبائهم ، شبيه بالقانون الأمريكى الذى يتيح للأبناء حرية تتعدى أعمارهم تلك التى تتنافى وسلوك مجتمعاتنا المرتبطة بالعقيدة والشرف ويجب ايقاع عقوبة ايضا على الوالد فى حال وقع أحد الأبناء ذكر كان ام انثى فى اعمال مخلة بالأخلاق والآداب مثل السكر او الزنى او الخلاعة والتشبه بالنساء والميوعة وضبط السلوكيات العامة الأخرى.. وتقع العقوبة على الطرفين العائلة والأبناء عند عمر 25 عام ومادون بإعتبار أن هذه المرحلة مازال الإبن فى كنف أبويه مازال مسؤولين عن أى انحرافات لللأبناء ذلك عسى ولعل يحد من هذه الظواهر الخطيره على مستقبل الأجيال ..

    الأمر يحتاج توعية شاملة لهذه المخاطر حبنا لأبنائنا لا يجعلنا نرمى بهم فى المهالك دون أن نشعر ..

    كما أن هذاالإنضباط الإجتماعى الذى نرجوه لا يتأتى فى ظل دولة محتكرة وتدار بالأهواء والرغبات وانفلات المسؤول نفسه يؤدى إلى خلل الإدارات التربوية والعدلية والتشرعية وبالتالى يصاب المجتمع بالتفكك والفوضى .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

  6. ينصر دينك اختي داليا فقد اصبتي كبد الحقيقة – ويا حبذا لو وعى الاباء والامهات والاخوان والاخوات دورهم وحافظوا على قيم المجتمع والفضيلة ونسال الله ان يحفظنا وابناءنا وبناتتنا واخواننا واخواتنا

  7. وشاء المترفون من بني وطني أم أبوا، فإن الوقائع والملاحظات تؤكد أن أبناءهم المدللين يسجلون أعلى النسب في الانحراف والاستهتار

    لا يا عزيزتى لا اوافقك هنا

    اغلب العلاقات المحرمة موجوده فى اطراف العاصمه والاقاليم عند الفئات المطحونه التى لا يهتم بها احد ولقد قرأت تقريرا من قبل انه فى احد اطراف امدرمان هنالك منطقه معظم اطفالها لا يعرفون سوى امهاتهم ويشكلون نسبه عاليه من عصابات النيقرز

    عليك بجوله فى الاماكن التى تنتشر فيها الجريمه فى اطراف العاصمه واحكى لنا بنفسك ان لم تجدى نسبة العلاقات المحرمه اعلى منها فى المناطق المترفه فهناك اماكن لا يعرف اهلها معنى الماذون والزواج الشرعى وعلاقاتهم عفويه لا حدود لها الفرق انهم لا يرمون اطفالهم فى الشوارع بل يقومون بتربيتهم والموصوع عادى عندهم واذا كانت هنالك حوجه لقوافل دعويه فالاولى بها هذه المناطق بدلا عن الدامر والشماليه

    اتمنى الا تكونى مصابة بآفة النظر للمجتمع على انه هو مجتمع وسط الخرطوم او المدن فقط وليس كل السودان فمن يكتب لابد ان يعكس مواصع الحلل بامانه وشفافيه حتى تتسنى معالجته وكفايه تهميش

    ولكن اتفق معك بان ناقوس الخطر يجب ان يدق حتى لو كانت الظاهره فى بدايتها

    وتحدير قبل فتره طلبت احدى الفتيات فى الجامعه من بنت قريبتى ان تبيت معها بدون سبب واصح اد هى ليست صديقه مقربه وفى الصباح اكتشفت ابنة قريبتى اختفاء لبسه غاليه واحد العطور. الحمدلله واجهتها واستعادتهما ولكن يبدو ان هنالك ابعادا اخرى

  8. كان الاولى لهذه المرأة توجيه كلامها للصوص الذين نهبوا البلد وافقروا الناس وأفسدوا حياتهم حتى صاروا كبارا وصغارا بنات واولاد يلهثون وراء لقمة العيش ووراء التعليم ومشاكله ومصاريفه الباهظة فكيف تصلح الامور في مثل هذه البيئة الخبيثة الفاسدة..
    خليك امرأة محترمة وبطلي التظاهر الكاذب بالغيرة والحشمة وتناولي المشكلة من أساسها وهي كيفية الخلاص من هؤلاء المتأسلمين السفلة وبطلي النفاق والكلام الفارغ..

  9. كلام مهم ولكن ….
    قصة سيطرة الاب او الام علي كل صغيرة وكبيرة في حياة الابناء تنتج رجال ونساء مشوهين ومهزوزين وغير واثقين من انفسهم وبالتالي مجتمع فاشل .
    قتح النقاش ليس معناه (ضياع الهيبة والاحترام) الا اذا كان الاب لا يعلم انه اب وليس لديه دراية في ذلك ولا في الحياة ودي كارثة لاي بيت ، من راي الالتزام بالخلق السوداني الفويم والتذكير به والاحتفاء به وجعل حياة الاسر مبنية علي امثلة ماثلة في الحياة اذا حدث الاب يوما عن نزاهة شخص ما وابدي اعجابه بذلك بالتاكيد سيؤثر هذا ايجابا في سلوك الابناء وهكذا يجب وضع معايير وتربية الابناء عليه مثلا اذا قلت لابنك افعل ما تشاء ولكن عندما اسالك لا تكذب وقل الحقيقة ده ستاندرد لانه الكذب اخطر افة في البيت والمجتمع وهكذا

  10. لك التحية استاذة، تناولتي موضوع اجتماعي في غاية الأهمية، غياب الرقابة الأسرية بدواعي التحضر والرقي وهذه من أكبر الازمات في مجتمعنا السوداني وأثره زنتائجه مزرية في الحاضر والمستقبل.

  11. شكرا استاذة داليا ، واقع مؤلم أن يغض الوالدين الطرف عن سلوك ابنتهم التي تخرج من الصباح ولا تعود الى البيت الا بعد منتصف الليل وقد لا تعود لا نها ابلغتهم انها احتمال تبيت برة.، وفي الغالب يكون ذلك لأن هذه الابنة قد يكون لها دعم مادي للاسرة..والله المستعان.

  12. لابد من ثورة مضادة لضبط الشارع العام واحداث تشريعات لحماية الأبناء من آبائهم ، شبيه بالقانون الأمريكى الذى يتيح للأبناء حرية تتعدى أعمارهم تلك التى تتنافى وسلوك مجتمعاتنا المرتبطة بالعقيدة والشرف ويجب ايقاع عقوبة ايضا على الوالد فى حال وقع أحد الأبناء ذكر كان ام انثى فى اعمال مخلة بالأخلاق والآداب مثل السكر او الزنى او الخلاعة والتشبه بالنساء والميوعة وضبط السلوكيات العامة الأخرى.. وتقع العقوبة على الطرفين العائلة والأبناء عند عمر 25 عام ومادون بإعتبار أن هذه المرحلة مازال الإبن فى كنف أبويه مازال مسؤولين عن أى انحرافات لللأبناء ذلك عسى ولعل يحد من هذه الظواهر الخطيره على مستقبل الأجيال ..

    الأمر يحتاج توعية شاملة لهذه المخاطر حبنا لأبنائنا لا يجعلنا نرمى بهم فى المهالك دون أن نشعر ..

    كما أن هذاالإنضباط الإجتماعى الذى نرجوه لا يتأتى فى ظل دولة محتكرة وتدار بالأهواء والرغبات وانفلات المسؤول نفسه يؤدى إلى خلل الإدارات التربوية والعدلية والتشرعية وبالتالى يصاب المجتمع بالتفكك والفوضى .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

  13. ينصر دينك اختي داليا فقد اصبتي كبد الحقيقة – ويا حبذا لو وعى الاباء والامهات والاخوان والاخوات دورهم وحافظوا على قيم المجتمع والفضيلة ونسال الله ان يحفظنا وابناءنا وبناتتنا واخواننا واخواتنا

  14. وشاء المترفون من بني وطني أم أبوا، فإن الوقائع والملاحظات تؤكد أن أبناءهم المدللين يسجلون أعلى النسب في الانحراف والاستهتار

    لا يا عزيزتى لا اوافقك هنا

    اغلب العلاقات المحرمة موجوده فى اطراف العاصمه والاقاليم عند الفئات المطحونه التى لا يهتم بها احد ولقد قرأت تقريرا من قبل انه فى احد اطراف امدرمان هنالك منطقه معظم اطفالها لا يعرفون سوى امهاتهم ويشكلون نسبه عاليه من عصابات النيقرز

    عليك بجوله فى الاماكن التى تنتشر فيها الجريمه فى اطراف العاصمه واحكى لنا بنفسك ان لم تجدى نسبة العلاقات المحرمه اعلى منها فى المناطق المترفه فهناك اماكن لا يعرف اهلها معنى الماذون والزواج الشرعى وعلاقاتهم عفويه لا حدود لها الفرق انهم لا يرمون اطفالهم فى الشوارع بل يقومون بتربيتهم والموصوع عادى عندهم واذا كانت هنالك حوجه لقوافل دعويه فالاولى بها هذه المناطق بدلا عن الدامر والشماليه

    اتمنى الا تكونى مصابة بآفة النظر للمجتمع على انه هو مجتمع وسط الخرطوم او المدن فقط وليس كل السودان فمن يكتب لابد ان يعكس مواصع الحلل بامانه وشفافيه حتى تتسنى معالجته وكفايه تهميش

    ولكن اتفق معك بان ناقوس الخطر يجب ان يدق حتى لو كانت الظاهره فى بدايتها

    وتحدير قبل فتره طلبت احدى الفتيات فى الجامعه من بنت قريبتى ان تبيت معها بدون سبب واصح اد هى ليست صديقه مقربه وفى الصباح اكتشفت ابنة قريبتى اختفاء لبسه غاليه واحد العطور. الحمدلله واجهتها واستعادتهما ولكن يبدو ان هنالك ابعادا اخرى

  15. ياهنا عبدالعزيز خليك من العلاقات المحرمة فى اطراف العاصمة . حسي كل البنات السافروا لداعش ديل فيهم واحدة من اطراف امدرمان او الخرطوم . خليك منصفة وقولي الحقيقة وخليك من التذلف والنفاق .واحدة من هؤلاء البنات والدها ناطق باسم الخارجية السودانية فهل سيادته ساكن فى القماير زمان .. كل المآسي كما قلنا من مجتمع الخرطوم المترف الجماعة البقضوا اجازاتهم فى لندن والسويد وكندا ودبي . وصدقيني الاطراف المتهمة بالانحلال اذا كان لاصحابها عيش كريم لما مارست نسائهم البغي ( هذا اذا كان موجودا ) كل المشكلة تكمن فى ان الناس ضاق بهم الحال واصبحت لقمة العيش دونها خرط القتاد .. واحد زعماء المشروع ( علي عثمان) يقولها على الهواء( بانهم ماجاءوا من اجل قفة الملاح ) هل يوجد خبل وجنون بهذا المستوى من قادة اخر الزمان !!!!!! اي نظام فى العالم اذا لم يستطيع اطعام شعبه بكرامة وتوفير ضرورياته بيسر فهو نظام فاشل فاشل فاشل ياابنتي ….

  16. اعرفوا انفسكم و تمسكوا بصالح تراثكم يكون كيسكم ملان وعندها تشعرون بالعزة وتتحصنون من الخلعة ومباراة الصيع.
    من الامثال: النعجة المبارية الخيل: لا يجوز ذلك

    لا للانهزام والزول بعجبو الصارو لكن لو ماصارى شى(كيسو فاضى) سجم امو و ابو.

  17. قال تعالى” وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16)”
    وهكذا يذهب كل الشعب السوداني للجحيم بذنب الترابي و البشير وبقية العصابة.

  18. يااخت داليا المشكلة كلها تكمن في قلة الواز ع الديني اذا كان بالنسبة للشباب او اولياء امورهم بصفة عامة والاستهوان اذا صح التعبير الذايد عن حده في كثير من الامور ورويتها شيء عادي وهو في نفس الوقت اذا نظر اليها جيد يعتبر غير عادي وكثير منهم يلقي اللوم على المعيشة والجري وراها وللتعليم دور كذلك والمجتمع ايضا له دور في هذه الظاهرة الدخيلة على بلادي وما لنا الا ان ندعو الله ان يهدي الجميع الى الطريق القويم وترجع ايام زمان .

  19. الاخت (هناء عبدالعزيز) تحياتي وقد اعجبت ببعض تعليقاتك ولكني صـدمت لذكرك الاستاذة زينب الفاتح التي لا تسوى حبة خردل؟؟
    فإن كانت هذه الزينب تعمل بمكتبة جامعة الخرطوم فأنت إذن بعيدة كل البعد عن الرأي والسداد وأقرب الى التخلف والانبهار بالقشور.. لذا ارجو ان لا تكون زينب المقصودة شقيقة الكوزة السفلة سعاد..
    كل من احتك بالمذكورة علم انها امرأة غير سوية متخلفة ومعقدة للآخر!!
    عاونها ناس كلية الاداب وسهلوا لها طريق الحصول على الشهادات العليا التي لا تستحقها لأن زوجها المتوفى في اوائل الستينات كان استاذا بالكلية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..