المهدية والانقاذ شبه شديد 2

وماذا عن تجارة الرق التي كانت رائجة في عهد المهدية, هل حاول المهدى أو خليفته أن يكونا أبرهام لنكولن آخر ويقضياء عليها, نرجو الإفادة!

كلاهما يفعل الافاعيل وباسم الدين اي الإنقاذ والمهدية ونحتاج لإعادة كتابة التاريخ .وهذه المذكرات بالرغم من أهميتها من سوداني شاهد على العصر بل ومشارك في هذا التاريخ يتم تجاهلها في مقررات المدارس ولم ندرس من تاريخ المهدية الا البطولات والانتصارات ويتم تجاهل كل ماهو قبيح ،وفي كل تاريخ أمة دروس وعبر لابد ان توضع امام الاجيال حتى لا تتكرر ويستفاد منها ولكننا نكذب وما زلنا نكذب وندفن رؤوسنا في الرمال

ومَبْهُوُر جَـدْ بِـجـيش الـمَهْـدِي لَمَّنْ حَاصَر الخُـرْطُوم

شوقي بدري يمارس العهر الفاضح ويصف السودانيون بما فيهم جده هكذا : (( كلهم مرتشين و زناة ونهابين وقوم فاحشة )) أي حقد أعمى و أصم يكنه شوقي بدري لبلاد السودان وأهلها وجيشها على مر الحقب المختلفة عندما يقول الحاقد شوقي الاغتصاب الجماعي في السودان كل الجيوش كانت تمارسه يعني نحن شعب همجي بلا أخلاق ولا وازع ديني . لكي يثبت شوقي عدم أخلاق الشعب السوداني أجتهد كثيراً وحشد مصادر تاريخية , الله وحده يعلم مدى صدقها من عدمه يبدو ما استشهد به شوقي من مصادر معظمه إن لم يكن كله كتبه المستعمر أو أعوان المستعمر ليشوهوا صورة شعبنا الأبي المسالم وأنصار الله الذين مرغوا أفن المستعمر في التراب شيء طبيعي أن يجتهد المستعمر وأعوانه في فبركة هذا التاريخ الذي يحتفي به الحاقد شوقي بدري , معلوم الأنصار كانوا بسطاء اغلبهم لا يعرف الكتابة ولا القراءة فلذلك لم يكتبوا التاريخ إنما كتبه أعوان المستعمر حتى وإن كان بعضهم يتدثر بالأنصارية و لماذا نذهب بعيد عندنا سلاطين باشا خير دليل على الذين تدثروا بالأنصارية وكتب هو الآخر تاريخ عن المهدية . لكن سلاطين طلع أفضل من أعوان المستعمر الذين صبوا جام غضبهم على الأنصار والمهدي الإمام أكثر من المستعمر نفسه يعني ديل ينطبق عليهم لفظ التركي ولا (المِتّورك ) على كل حال بعد أكثر من مئة عام ظهر المِتّورك شوقي ليقول لنا انتم شعب فالصو بلا قيم ولا أخلاق وكأنه يجد المبرر للإنقاذيين في جرائمهم التي ارتكبوها في دار فور من إبادة جماعية وخلافه كان المِتّورك شوقي يريد أن يقول لهم انتم لستم وحدكم كل هذه الجرائم متأصلة في الشعب السوداني لا حول ولا قوة إلا بالله شيء مقزز أن يصل حقد المِتّورك شوقي على السودان وأهله و الأنصار لهذه الدرجة يا شوقي المِتّورك . أنا أنصاري وافتخر بأنصاريتي برغم حقدك والتاريخ الذي دونه جدك الذي كان يشجع تجارة الرقيق ويزني ويسرق ويرتكب الموبقات وما شرائه المزعوم هكذا :

(بابكر بدرى يذكر فى نهايه مذكراته الجزء الاول انه بعد زواجه من الجده نفيسه احمد المليجى , انه اكتشف انها كانت فقيره وليس لها خادم وكانت تطحن العيش بيدها لان والدها واربعه من اخوتها المصريين قد قتلوا عندما فتح المهدى الخرطوم الخرطوم . فاشترى لها خادم بستين ريالاً كانت اجمل ما فى سوق الرقيق الذى كان مزدهراً فى ايام المهديه )

وبعدين يا شوقي جدك بابكر بدري اشترى خادم بستين ريال , حتى هنا الموضوع وضح لنا تماماً كان يشجع تجارة الرقيق التي قال عنها كانت مزدهرة في عهد المهدية لكني وقفت كثيراً في اشترى خادم , لماذا اشترى خادم ولم يشتري خادمة ؟ عندك فكرة يا شوقي والغريب بابكر بدري لم ينسى أن يقول لنا كانت أجمل ما في سوق الرقيق , عشان تعرف الفبركة يا شوقي بابكر بدري قال اشترى خادم ولم يقول خادمة على كل حال حتى تعلم قارئ العزيز مصادر المِتّورك شوقي بدري أنظر كيف هي مصداقية بابكر بدري الذي مولع بالمصريات يقول شوقي بدري عن جده :

(من الاشياء الغريبه ان بابكر بدري في تاريخ حياته لم يذكر زواجه بحواء زوجته الاولي . و لكن بابكر علي بدري بمساعدة خضر بدري اخ بابكر بدري ذكرا هذا الزواج )

أتخيل قارئ العزيز بابكر بدري يخفي زواجه من زوجته الأولى لكن بمساعدة أخيه خضر ظهرت الحقيقة في الحالة دي يبقى بابكر بدري سقط في اختبار المصداقية في ما يتعلق بالتاريخ تماماً إذا أخفى زواجه بزوجة الأولى فكيف نثق في تاريخ كتبه بابكر بدري الذي قال عن نفسه وقلت عنه انت انه زاني وسارق ومرتشي .. وهكذا سقط مصدر تاريخي اخر من مصادر شوقي بدري . على كل حال ألعب غيرها يا فالح شوقي ستبقى الثورة المهدية أعظم ثورة وطنية ضد المستعمر حررت البلاد والعباد من الظلم . و أنا زيك مبهور يا صاحب ديوان عجائب الدنيا الثامنة , الأستاذ محمد المهدي حامد :

ومَبْهُوُر جَـدْ بِـجـيش الـمَهْـدِي لَمَّنْ حَاصَر الخُـرْطُوم
وسَـهَّـــدْ سَــالِـبَـــا وشَــهَّـــاهُـــو حَــتَّـىَ الـنُّــــوُم
وبـي وَدْ الـنُّـجُـــومِـي الـعَــاتِـي خَـــاتِـي اللُّــــوُم
نِـهَــارةَ الـوَاقْــعَــة ( فِــي شِـيـكَـــان ) صُــقُــوُرَا تَـحُــوُم
وبِي عَــزْمَ الخَلِيفَة القَـاد أسُود كَرَرِي وصُدُورَا تَزُوُم
وعُـــثـْمَــان دِقـْــنَــة طَـــــلَّ مِــن المَـشَــــارِق نُــور

وكرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية

أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا
يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن

نحن سودانيين نعتز ونفتخر بسودانيتنا برغم التاريخ المزيف الذي كتبه المستعمر و أعوانه وأذنابهم

قال عمك شوقي بدري لا فُض فوه : ( لقد جعلت المهدية عاملا في كل بلدة يجمع الضرائب وينهب ويسرق ويغتصب ويزني . وله خدم وحشم ومساعدين ظلموا الناس . احدهم كان جدي بابكر بدري كاتب هذه الذكريات )
كتان جدك بابكر بدري كان نهاب وسراق و زاني باعترافك طيب من يحاكم من من ؟مالك فالق راسنا بكلام زول دا وصفك ليه ؟
يبقي كلامك المستدل به كله لا يسوي جناح بعوضة، التاريخ لا يكتبه السفهاء
هذه بضاعتك ردت إليك أيها المعتوه !

اقتباس من كلام الدكتور صديق البادي :
الاخ شوقي هناك اخطاء كثيرة في مقالك ، ويبدو انك تعتمد علي ان الناس أصبحت لا تقرأ في هذا الزمن الأغبر ، كل ما ذكرته انتقائي والغرض منه إظهار الشيخ بابكر بدري وكأنه يتبرأ من الثورة المهدية والحقيقة هي العكس وسنأتيك بالاقتباسات من كتاب حياتي التي تخفيها وترفضها رفضا نفسيا عميقا لانها تظهر عظمة الثورة المهدية وتاريخ الشعب السوداني العظيم
مثلا في الصفحة 26-27 قال بابكر بدريي يصف تواضع وزهد مفجر الثورة المهدية الامام محمد احمد المهدي :
( سمعنا ليلة الجمعة ان المهدي سيزور الخرطوم يوم الجمعة ربيع اخر فنزلت فيمن نزل للنيل للقائه فجاءوا وخاض الشاطئ الامام المهدي كغيره و ركب حصانا اسودا بلجامه وسرجه كناتل وسرنا خلفه حتي وصل بيت المال وكان بمنزل المفتي شاكر فنزل المهدي عند الباب ودخل وكنت خلفه مباشرة فوجدنا ابراهيم ضرار ابن خال احمد سليمان المحسي امين بيت المال وكان من عماله فصعد السلم وصعد المهدي عليه السلام وصعدنا معه و كنت ملتصقا بصفحته فلما فتحت له الغرفة المحفوظ فيها الذهب من حلي وسبائك أكواما وتوهج الذهب.. التفت المهدي عليه السلام عنه بسرعة البرق وصد عنه راجعا وتفكرت بالذهب وتذكرت بيت البوصيري :
فراودته الجبال الشم عن ذهب ..
وقلت لنفسي هذا ولله هو الشمم .. فلما نزلنا من السلم قابلته امرأة تبكي وقالت له يا سيدي المهدي ابنتي بأطفالها في الزريبة وهم متعبون ائْذَن لي اخذها ، فقال المهدي عليه السلام ما الزريبة؟ فقال احمد سليمان : الزريبة اسم المكان الذي جمعنا فيه نساء الخرطوم اللائي لم نجد لهن معارف .فذهبنا معه فلما وصل امر الامام المهدي احمد سليمان : يا احمد كل هذه الحريمات يوزعن قبل الغروب وكل من عرفها احد او قريب او عرفت هي احد او قريب تسلم اليه ولا يتعدي عليهن احد) وبعدها قال انه صلي خلف المهدي ..وذكر ( فلما قرأ أية ” وكم اهلكنا من قرية بطرت معيشتها” الي قوله تعالي ” وكنا نحن الوارثين ” انحني المهدي عليه السلام فقلت انه سيموت ورفع رأسه فإذا لحيته كلها تقطر من دموعه ولما وصل آية ” ممن وعدناه حسنا فهو لاقيه ” كررها ثلاث مرات بتلك الحالة
ص 39
ويتحدث الشيخ بابكر بدري عن حملة مصر بقيادة الامير ود النجومي : ” بعد رجوعنا لفركة ذهبت للعرضي ولا اذكر السبب في ذهابي له ولكنني اذكر في بعض الليالي ضرب النحاس ليلا فاجتمع الناس فرسانا ورجالا في ميدان الجامع ينتظرون خروج ودالنجومي من بيته فإذا هو الذي ضرب النحاس وإذا هو قائم علي ظهر غرفة النحاس قائلا بأعلي صوته قول الله تعالي ( الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل ولم يمسسهم سوء وابتغوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم إنما ذلك الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوه وخافوني ان كُنتُم مؤمنين ) القاها بصوت ليت القارئ كان معنا فسمع صوته ليعلم كيف يكون الالقاء المقرون بالشجاعة وقت الخوف والطمأنينة وقت المِحنة ثم قال جاءت البوستة الان من عبد الحليم مساعد بخبر استشهاد النور الكنزي ومن معه بصرص جميعا فالآن اريد تعيين جيش ممن يتبرعون بارواحهم ليذهبوا لصرص يدفنوا الشهداء ويرجعون لفركة حتي يأتيهم امرنا ” ويقول الشيخ بابكر بدري كنت من هؤلاء واميرنا محمد عبدالماجد
ص 47 كتاب حياتي
ومن نتائج حملة ود النجومي أسر الإنجليز بابكر وزوجته البقيع وكان الزبير باشا تاجر الرقيق المشهور موالي للإنجليز ويعيش في القاهرة وتزوج الزبير البقيع عنوة ولكن بابكر بدري المؤمن بقضاء الله وقدره لم يجزع وقال في الصفحة 94 من كتاب حياتي ” وصلت القاهرة بحالة هادئة وفكرة واعية والفضل في ذلك تربية المهدي عليه السلام والذي فسر لي قوله تعالي ( لكيلا تحزنوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بِمَا اتاكم ) بقول وكلام يدخل القلوب فتضمه بصمامتها قبل ان يدخل في الاذان ”

تعليق : هذا هو جدك بابكر بدري الذي وصفته انت بالزاني والسراق والنهاب والسفيه ولله لو قام من قبره لقال انك لطخة عار علي أسرته وأحفاده الي يوم الدين وصحيح فعلا النار تلد الرماد علي رأي المثل
هذا هو كتاب بابكر بدري وان ما عجبك لا تحاسبني بل حاسب بابكر بدري فأنا ناقل فقط !
ياخي هو زول يشتم جده الجاب ابوه في الدنيا دي ، الما يخلي يسب تاريخ السودان كله شنو ؟
شفاك الله العم شوقي بدري انصحك بطلب العلاج في اقرب مصحة نفسية

المقال من المفترض يكون عنوانه كالاتي:

سلاطين باشا وشوقي بدري شبه شديد

01- يا شوقي بدري … يا أخوي سلام عليك … الله يشفينا ويشفيك … من العلينا والعليك … لكن عمّك بابكر بدري … زوّج بنته … للمهندس محمود محمّد طه … صاحب الرسالة المحمّديّة الثانية … وقالت هي أمّ المؤمنين … أخير المهدي قال هو مهدي ساكت … ؟؟؟

02- بعدين يا أخي … المهدي … عليه السلام … هو الذي حرّم تجارة الرقيق … وقام بإعتقال تجّار الرقيق … ثمّ قام بنفيهم … أي سجنهم في أماكن نائية … سل عن ذلك أحفاد تجّار الرقيق … وهم قاعدين … خلّيك من كتابات عمّك بابكر بدري اللّعين … الجمهوري اللئيم … و من توثيقات إبي سليم … و هرطقات عبد الله علي إبراهيم … و قلّة ادب حيدر إبراهيم … إلى آخر فلاسفتك و رسلك الجمهوريّين … وخلفائهم التقرانيّين ( د.القرّاي ) مثالاً … وخلفائهم الصوماليّين ( دالي ) مثالاً … القصّة دي طويلة … ومعقّدة … أعني قصّة الإغتيالات السياسيّة … وحكاية عداء الشيوعيّين والجمهوريّين للإمام عبد الرحمن … ولطائفة الأنصار … وعبثهم بتاريخ المهديّة … وإستغلالهم السيئ لواقع الحياة القبليّة والسلاطينيّة والصوفيّة و حتّى واقع الحياة التعليميّة السودانيّة … ؟؟؟

03- ثمّ ثالثاً يا أخي … السودان … في أواخر العهد التركي … مرّت به مرحلة زمنيّة … إسمها زمن الصولات والجولات … سل عنها الأجداد والحبّوبات … و اكتب ما يُقال لك … بعيداً عن تلك الكتابات … التي كتبها أصحابها كوسائل لتحقيق بعض الغايات … والمهديّة من حيث الإجتماعيّات … كانت إمتداداً لتلك الصولات والجولات … ولغيرها من الظواهر والتنميطات الإجتماعيّات … مع أنّ … تلك أمّة قد خلت … إلى آخر الآيات … ؟؟؟

04- أدّيك مثال واحد … أنا الشهر الفات … كنت قاعد مع إبن عمّي في بيته … بمدينة المهندسين … بأمدرمان … فقال لنا أحد أقربائنا الذين كانوا معنا … إنّ جدّنا … عبد الرحمن الحاج حمد … الحجازي الأنصاري … إبن القادمين من أودية المدينة المنوّرة … إلى أرض النيل … نيل أمّنا هاجر النوبيّة … عليها السلام … عندما هاجم البديريّة الدهمشيّة … المنطقة التي كان يقيم فيها … وأخذوا النساء الحجازيّات … في زمن الصولات والجولات … ما كان منه … إلاّ أخذ بندقيّته … وذهب إلى حيث يقيم البديريّة الدهمشيّة … ودخل معهم في معركة حامية الوطيس … فانتزع منهم زوجته … وقتل الرجل الذي كان يستعبدها … وأخذها هي وزوجة القتيل … إلى حيث كان يقيم … ولكنّه قد تزوّجها … كزوجة ثانية … وأنجب منها …

05- غير أنّ … كلّ الذي ذكرته أنت يا شوقي بدري … نقلاً عن بعض المراجع … هو في الحقيقة واقع … يفتخر به إنسان السودان … لأنّه أحسن من واقع الإنسان … في أماكن اخرى … و لولا أنّ أجدادنا فعلوا ذلك … لانقرض إنسان السودان … المسألة كانت مسألة بقاء …ولم تكن مسألة بغاء … ؟؟؟

06- مسألة البقاء … العامّة هذه … بالإضافة إلى ظاهرة الصولات والجولات … هي التي أجبرت الأفارقة … يبيعون بعض أبنائهم وبناتهم لتجّار الرقيق … لكن بموافقة السلاطين … ؟؟؟

07- بل مسألة البقاء هذه … في عهد السواقي … هي التي جعلت الشباب السوداني بألوانه المختلفة … و من الجنسين … يبيعون شبابهم … بأنفسهم … لأصحاب السواقي … لكن بموافقة أهلهم وشيوخ عربهم وسلاطينهم وشيوخ صوفيّتهم … بمبلغ معروف … أربعين جنيه فقط … ويا لها من أربعين قطعة ذهب … يعني تشتغل عبد … أو خادم … حتّى يصبح عمرك أربعين سنة … عشان يدّوك الأربعين جنيه الذهبيّة دي … لكن بتبقى من أصحاب السواقي … أو صاحبات السواقي … والبلدات … ذات المساحات التي تبلغ عشرة كيلومترات في عشرة كيلومترات … على الأقل … تقول لي المرأة السودانيّة كانت ما عندها قيمة … والرجل كان عبد … ؟؟؟

08- أنا غايتو … نصيحتي ليك … يا شوقي بدري … لا تكتب كلّ ما خطر على بالك وجاء على لسانك … قول لي ليه … لأنّ سيّدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه … كان يضرب الذي يفعل ذلك … بقبضة يده … بين ثدييه … حتّى تخر لاسته … ثمّ يقول له … قبّحك الله … أ … وَ … كلّ ما خطر على بالك … وجاء على لسانك … نطقت به … عمّكم بابكر بدري دا … والله كان حضروا سيّدنا عمر بن الخطّاب … كان لحّقوا الزينين … يا أيّها الجمهوريّين … المُتخلّفين … الما أصيلين ولا أيّ حاجة … قال درجة الأصالة … قال … أو كما قال … رسول الرسالة … فيلسوف حزب درجة الأصالة … وشيخ طائفة الأصالة … رحمه الله وتولّى أمره … ؟؟؟

09- على كُلّ حال … السودان غرقان في الطين … وبيحتاج لمن يرفعه … من ضنبه … وينضّفو من الطين … عشان يقوم … و يقدل نضيف … ويرعى في قش الخريف … بطّلوا قلّة الأدب والتزييف … وشمّروا سواعدكم أبنوا الترس و الرصيف … وأنتجوا العيش النظيف … ما تنوموا ساكت تمدّدوا الكرعين وتمدّوا الشلاليف … وتشخروا شخير عنيف … ؟؟؟

10- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

على الرغم من الركاكة والتكرار في مواضيع كثيرة، فقد حاولت جاهداً ان استخلص الرسالة التي يود الكاتب ايصالها للقارئ والمراد منها، والواضح ان كاتب المقال متواضع القدرات ضحل الفكر يعاني من ازمات نفسية وتانيب للضمير وليس ادل علي ذلك وصفه لجده بابكر بعبارات يعف لسان الانسان السوي عن ذكرها : ( جدي بابكر بدري كاتب هذه الذكريات كان ينهب ويسرق ويغتصب ويزني). هذا هو كلام شوقي ولو كذبتوني اقرأوا كلامه الذي كتبه بنفسه.

هل هذا الشوقي بدري انسان عاقل ام مريض نفسي يحتاج الي علاج ؟؟؟

اترك الحكم لحصافة القارئ

مقال يفتقر الى ادنى الضوابط العلمية فى كتابة التاريخ ولا ينسجم مع الحقائق التاريخية الثابتة فى كتب التاريخ الاخرى ،، كما انه يحاكم فترة المهدية وما فبلها بمعطيات الحاضر واسوأ ما فى المقال انه ينسب تصرفات قبيحة لشخصيات اصبحت فى ذمة الله ولا يتورع عن ذكر اسماء اولادهم واحفادهم ،، ومما يظهر ضعف مصداقيته ومصداقية مصادره.
هناك عدد من القرائن تطعن فى صحة الروايات التى ذكرت فى هذا المقال المضحك الركيك .اظن ان لهذا الكاتب هدف ما يصعب تفسيره غير ان مثل هذه الكتابات التى يتعمد اصحابها النيل من كل اصيل ونبيل غالبا ما تأتى من عقدة شخصية يريد صاحبهاان يوصم كل القبائل السودانية بعار الاغتصاب والنهب والسلب وتجارة الرقيق وبالاخص قبائل غرب السودان .. حتى يتساوى الكل فيه ..وكلنا نعرف ان المهدية حرمت تجارةالرقيق وحررت الارقاء وكلنا نعرف من كان يتاجر بالرقيق قبل المهدية وكيف اثروا من بيع وشراء الناس الابرياء . اذن هو يكتب بلا مراعاة لاى قيود وليس لديه اى وازع دينى او اخلاقى فقد ذكر فى احدى كتاباته ان والده كان يرسله للبار لشراء الخمرة و هو الان يصف جده بابكر بدري باقذع الالفاظ ..ماذا ننتظر من هذا الكاتب بعد ذلك ؟؟؟؟
ان الشعب السودانى ليس فى حاجة لتشكيكه فى تاريخه ودناءة نسله وسب اباءه واجداده وانما هو فى حاجة لاستنهاض همته فى التخلص من الطاغوت الحاكم والكتاب المخذلين امثال شوقى بدرى

هنالك خلط كبير لدي شوقي بدرى و من يؤيدونه, اولا عليكم التفرقة بين اقتناعكم بالمهدي كمهدي فعلا و بين تاثير المهدية و اهميتها في تاريخ السودان, المهدية كانت الحركة الاولي التي جمعت كل السودانيين باختلاف قبائلهم علي قلب رجل واحد, بل هي كانت اللبنة الاولي لتاسيس دولة سودانية قوية في زمن كان مجرد التفكير في الاستقلال لدي معظم دول اسيا و افريقيا نوعا من الخيال العلمي, ولذلك سارع الانجليز الي سحقها باقصي سرعة, يجب ان ينظر الي الثورة المهدية من منظور سياسي و وطني و ليس ديني, ثم ما سر كل هذه الدقة العلمية المزعومة في تدمير كل تاريخ السودان بهذا الشكل؟ وانت ابعد الناس عن العلمية ومعروف عنك حكاوي الحبوبات وونسة الاندايات هذا ما تجيده!!!
لماذا يا سيد شوقي لا تريدون ان تبقون لنا موضع قدم نقف عليه في هذا الزمن السئ من تاريخنا؟ ماالذي تعتقده في ردة فعل السوداني العادي ازاء هذا التشكيك في كل تاريخه؟ و يا سيد شوقي الا تقوم جميع الامم في العالم حتي من تدعي الديموقراطية و حرية الراي بتقديس رموزهم الوطنية؟ الا يقدس الامريكان الاباء المؤسسين و ابراهام لينكين, رغم انهم تاريخيا غير جديرين بالتقديس؟ الا يقدس المصريون عرابي رغم غباءه المطلق ؟ و سعد زغلول رغم ادمانه القمار؟ ثم تاتي انت و تشكك في تاريخ بلادنا رغم سوء احوالنا و رغم انك غير متخصص في التاريخ؟ وزد علي ذلد جهلك المفضوح به و تلوم السودانيين علي تحدثهم باللغة العربية و تاثرهم بالثقافة العربية و كانهم اختاروا ذلك. و لم يتم ذلك نتيجة لترسبات تاريخية طويلة ليس لنا دور فيها. و كل هذا وانت هناااااااك ,

لا اعتقد ان المقارنة سليمة فانت لم تعايش المهدية الا في كتابات جدك، اما الانقاذ ففيها وفيها.
اولا المهدية ثورة حقيقية لاشك في ذلك اشترك فيها كل شعوب السودان بل حتى التراتبية التي حلت فيها نموذج لحال الترتيب في كل الثورات حيث يقدم الاكثر تضحية وجسارة، والانقاذ هي محض انقلاب ليل قام به حفنة من مدنيين معهم ظباط بل حتى قوتها في المجاهدين تفرقوا ايدي سبأ بين السوق والقبيله.
ثانيا اوضاع الحياة التي في المهدية وتفاصيل حوادث البطش والظلم باسم الدولة في المهدية لاتختلف عن اوضاع حقوق الانسان في القرن التاسع عشر في كل العالم مثلا في مصر او في تركيا العثمانية. اما الانقاذ فهي خارج التطور الذي حدث في فهم حقوق الانسان في القرن الواحد والعشرين ولذا كانت ادانتها دائما حاضره في المنتديات الدولية حتى وصلت للفصل السابع والمحكمة الجنائية
المهدية بمقاييس عديده من الظلم ان تسرج مع الانقاذ، واللافتة التي يهاجمها منها البعض هي الخليفه عبدالله الذي الحق الاستعمار باسمه قبيلته بعد انتهاء دولته وقبلها لم يكن يعرف باكثر من خليفة المهدي والدليل كل مكتوباته. والخليفة عبدالله من المهم النظر له بتجرد كرجل دولة في القرن التاسع عشر في افريقيا له ما له وعليه ماعليه، واعداءه في الداخل والخارج لم يكونوا ملائكه بالطبع. والتاريخ دائما يكتبه المنتصرون للاسف.

الاخ شوقي تحية وسلام
هذا المقال اعتقد غير موفق ومقارنات كثيرة مغلوطة
المهدية حررت السودان من الترك والمتروكين اما الانقاذ فهي وعاء جامع لفلول هؤلاء . عندك مقارنة مغلوطة وأبيات في هجاء الخليفة عبدالله خليفة المهدي علي لسان الحردلو مع الفارق الكبير بين مقام الرجلين. خليفة المهدي رجل دولة من الطراز الاول وزعيم سوداني لعب دورا مهما في صياغة الوطن السودان واستشهد دفاعاً عن سيادة الوطن في بطولة أبهرت أعداءه فأقام له الجنرال البريطاني ونجت جنازة عسكرية احتراماً لشجاعته اما الحردلو كاتب الأبيات شاعر يلون كلماته وفق مصالحه الشخصية ولمن يجزل له العطاء وشعره التي ذكرته وثق خيانته
يا الإنجليز الفونا
وَ يابا النقز الفونا
بالنسبة لي عبدالله ود سعد يكفي جوابه الارسله لي ونجت يطلب الدعم بالسلاح والرجال من الإنجليز وهذا موثق ومثبت وموجود
ما فعله الخليفة عبدالله بهؤلاء مستحق لأنهم خانوا الوطن وحاربوا مع جيش كتشنر وليس ضده كما فعل الخليفة في كرري وامدبيكرات

من الخطأ محاكمة الماضى بمقاييس وقوانين الحاضر فالكل يعيش زمانه،، ولذلك عندما يكتب المؤرخون في البلاد المحترمة تاريخ أسلافهم يلتزمون المهنية العلمية الصارمة وينأون عن السباب والفحش في النقد التى تتحول إلى إنتقاد وحتى في إطار أسرنا نبتعد عن إنتقاد أجدادنا ورموزنا ولا نشطط في إتخاذ كتاباتهم إن وجد وسيلة للتهجم على الآخرين بلا مبرر.

ثم إن كتابات بابكر بدرى ليس قرآنا منزل منزه عن الغرض والتأويل ومحاولة إستخدامها للنيل من الآخر،،

لذلك نرجو أن نكون موضوعيين ولننظر إلى تاريخنا كإرث بموضوعبة دون الإسفاف ومحاولة تجريم الآخر ولو إنبرى المؤرخون لإتباع أسلوب شوقى بدرى في تقييم رموزنا السابقين لقامت حروب وكوارث فالوحدة الوطنية والتراضى الوطنى يتم في العقل والقلب قبل ان تتم ترجمتها لأفعال.

الأمر الآخر يجب ألا نقيم (بتشديد الياء) تاريخ الدولة المهدية من خلال روايات الحبوبات وقصصهن لنوم الأطفال فليس هناك مصادر موثوقة لذلك وربما كان الدافع الوحيد لإختلاق ذلك هو الحقد والكراهية التى إستقرت في مخايخ بعض المجموعات وكتابات الموتور سلاطين باشا فتحولت بمرور الزمن إلى سياسة دولة تسعى للإنتقام من ذلك الماضى عن طريق جلدها بمفاهيم الحاضر وبفعل موروثات مبنية على تلك الروايات الحبوبية بسياسات ترقى ألى درجة الكراهية والإبادة وجرائم الحرب والحرب ضد الإنسانية ولذلك تظل محاولة محاكمة البشير في لاهاى في معناها الأوسع هزيمة لتلك العقلية الى سعت لمحاكمة التاريخ بآليات الحاضر.

والخليفة عبدالله هو أحد صانعى الإمام المهدى وإختيار المهدى له كخليفة يعنى ذلك ولم يفعل المهدى ذلك إلا بعد أن سب أهله من الأشراف وتبرأ منهم وهم الذين سعوا للسيطرة على الدولة بعد قيامها على أكتاف الخليفة وأهل الغرب بعد أن كانوا هم المعادين الأساسيين لقيامها فقد أنكروا المهدى وهجوه وطردوه وحاربوه ثم هم لاحقا من كان يحمل المكسيم يحصد بها جحافل الأنصار،، وكما أبادوا الأنصار في كررى هاهم يواصلون تشفيهم لإبادة ّأهل دارفور.

ظللت معجبا بكتابات شوقى بدرى وتعلمت منها الكثير بالرغم من أنه ينزع كثيرا للخروج عن اللياقة فبدأت غشاوة تتشكل أمام عينى رويدا رويدا تجاه ما يكتب وقد لاحظته لا ينفك عن الهجوم على المهدية وخاصة الخليفة عبدالله بسبب وبدون وليعلم شوقى أنه لولا الخليفة لما كانت أم درمان التى يتفاخر بها لكنه لا يذكر أصلها وفصلها.

الموضوعية في الكتابة يعنى إحترام الآخر وبدون ذلك تبقى الكتابة بلا معنى مثل الليح المسيخ.

من الاخر كدا يا شوقي بدري

نحدد ليك أعداء الثورة المهدية :

1- الخونة من اصحاب المرتبات الاستخباراتية وفق جداول ونجت الموجودة في جامعة درم.
2- الأجانب الباحثين عن الثروة والسلطة وعلي العبيد ( السودانيين) الذين يخدمون اسيادهم الأجانب بوفاء الكلب ومنهم قادة الطرق الدينية ذات المصالح مع المستعمر .
3-المعتادين علي العبودية والإذلال ( ماسوشية).
4- الشواذ جنسيا من صنف قرفة الذي تسبب الامام المهدي في الأبيض بسبب قيام الامام المهدي وابكاره بفرتقة حفل زفاف ليلة عمره ( عرس رجل لرجل) ومقولة محمد سعيد جراب الفول باشا كردفان بان الدنيا حرة .
5- اصحاب المصالح التجارية المتبادلة مع قوات وحكومات الاحتلال .
6- تجار الرقيق الذين كان لهم ماضي مرير مع القبائل التي دعمت الثورة المهدية.

المهدية ثورة اخلاقية واجتماعية قبل ان تكون ثورة سياسية .. ومن الاخر كدا اي زول معاصر يشتم الثورة المهدية .. نوصيه يفتش جده وسط هؤلاء واكيد سيجده .

لاحظت من الحلقة الفائتة تحاملا علي الثورة المهدية و تاريخ شعبنا ، و في حلقة اليوم بدا واضحا انه امر اكبر من التحامل و لا اجافي الحقيقة ان ذكرت انه حقد غريب…. لسنا انصارا لكننا نعتقد ان المهدية هي افضل ما حدث في السودان… و اجدادنا عاصروا المهدية منذ نشاتها و ماتوا في اواخر النصف الاول من القرن العشرين و نقلوا تاريخ المهدية لابائنا و لكنا لم نسمع اطلاقا ما ذكرته …. فما بلغنا عن الخليفة حتي قبل انضمامه للمهدي انه كان رجل دين و تقوى و اسوأ ما وصف به هو الحماقة و قسوته مع من يخالف تعاليم المهدية و لم يقدح احد في دين او اخلاق شهداء الشعب السوداني في كرري وغيرها الا انت .اذا ذكرت ما ذكرت عن الانقاذ لكان اقرب للتصديق مقارنة الانقاذ بالمهدية مقارنة ظالمة وتنم عن جهل وعدم معرفة التاريخ

الناس في شنو وشوشوقي بدري في شنو…ياخي نريد جمع الصف ..لا أن تخلق لنا مات يثير الماضي … هذه سياسة الانقاذ لدق اسفين بين فئات الشعب وصرفهم عنهم …الله يرضى عليك لا تحاول أن تدق اسفين الفرقة بين الشعب الذي يسعى للتةوحد للانقضاض على الكيزان
ما فائدة هذه الحكاوي الأن
نحن في مغصنا الحاصل علينا ده

نريد اسقاط النظام نريد أن نتحد
لا تلهنا

يا اخوانا شوقي بدري دا ودوه الضل
الزول دا دايما شايت في الآوت

الغريبة رأي في هذا الشوقي بدري اصلو ما اتغير:

شوقي بدري انسان يمكن ننسبه لجيل الهزيمة والانكسار الذي ضيع السودان وذهب الي نعيم أوربا.

مقالاته انعكاس للهزيمة النفسية في دواخله

اولا يا حفيد بابكر بدري ،، لك الحق ان تفتخر بجدة وليس لنا الحق ان نفتخر بالمهدية التي لولاها لما اصبح جدك ،،، ثم اذكر إنجازاتك الخاصة ولا تعش على ماضي جدك ،، ولكن أسالك ما. ئر كل هذا الحقد على المهدية ام تريد ان تتجه عكس كل التاريخ الذي يعتز به كل السودانيين،، والطائفية التي تتحدث عنها وقصدت المهدية هم اكثر ناس يذكرون فضائل جدكوبشهادة. زعيمهم الصادق المهدي ،، الإنقاذ تعمل وعملت على فرق تسد وانت تريد ان تحفر فى التاريخ لتخدم نيران الفتنة اذا ليس هناك فرق بينك وبين البشير. ونافع،،،، نعلم حقد أبناء الغرب على أبناء النيل ايام المهدية وما فعلوه بأهلنا في الوسط والشمال ولكن ليس اكثر بما فعله البيض بالسود فى أمريكا ولا الإنجليز بالهنود الحمر والآن يتعايشون دون احقاد لأنهم نسوا المرارات وتسامحها اما انت تريد ان تؤجج نار الفتنة ،،،،،

شوقي ومؤديه هم عبارة عن مرتزقة القرن الواحد وعشرين ما عندهم شيء غير الفلسفه وتشوية التاريخ ونشر احقادهم التي تربوا عليها فما الفرق بين هذا وبين ونسات حبوبه مخرفة

يا عمنا شوقي
ممكن نقسم المهدية اربعةمراحل
1- الحرب ضدالجودالتركي العنصري الاقطاعي الذى حول السودان الى مستودع رقيق وبدا بدخول ابن محمد علي باشا اسماعيل وصهره الدفتدار لجب الذهب والعبيد1821-1885
2- فترة حكم عبدالله التعايشي والفاشيةضد الشعب السوداني وهذه هي التي تشبه الانقاذ تماما وانتهت بي دخول كتشنر السودان وسقوط الدولة الدينية الفاشية المزيفة1885-1898-
3- العصر الذهبي هو عصر السيد عبدالرحمن المهدي وتاسيس حزب الامة 1945-1958-حزب الامة الاصل…
4- حقبة التيه وتلوث حزب الامة بالاخوان المسلمين حقبة الصادق المهدي ,صهره الترابي من1964-2015 وهذه حقبة مخزية فعلا من غير مجاملات

يجب أن نواجه الحقيقة ولا ندفن الرؤس في الرمال لقد حرف الكتاب الكثير من التاريخ
وبقول الشيخ بابكر بدري شهد شاهد من أهلها، ولقد وردت الكثير من الروايات المنقولة شفاهة ما يؤيد رأي الشيخ من ظلم المهدية.
وعندما قرأت كتاب السيف والنار لسلاطين باشاالذي ذكر في آخره أن الشعب السوداني
طيب ولا سيتحق ما يلاقيه من حكم المهدية ، وانه لن يتخلص منه إلا بمساعدة خارجية
حينها أدركت أن أكبر نكستين في تاريخ السودان هما ما عرف بالثورة المهدية وثورة الإنقاذ وهما تتشابهان في كل شي

الأستاذ شوقي
تحياتي وانت تكشف تاريخ مدعي النبوة لدراويش اليوم الذين حتى اليوم يسمون زوجات أولاد المهدي بأمهات المؤمنين.. أنت شجاع ولكني أخشى عليك من بلادة وتخلف دراويش اليوم الذين قتل أجدادهم صحابة رسول الله المهدي النبي غردون باشا ومثلوا به.
أستاذي شوقي
لن يكتب تاريخ السودان الحقيقي مادام هؤلاء الهمج الرعاع لازالوا في الصورة..السودان يحتاج لثلاثمائة أو اربعمائة عام حتى تزول منه الجهالة ﻷنهم يتوارثونها للأسف جيلا بعد جيل.. جاء المتمهدي فكذب على الغرابة بادعائه أنه المهدي المنتظر ومن لم يصدق به فقد كفر فتبعه الغرابى ..وجاءهم الترابي أيضا فأدعى حربا مقدسة فتبعه الغرابة أيضا وسيأتي كاذب ضليل آخر فيتبعه الغرابة وبعض الدراويش.. ﻷسف هذا هو وضع العقل السوداني..
لذلك أنصحك بأن لا تكتب هذه الفضائح فسيثور عليك الجهلاء من الدراويش كما ثاروا عليك اليوم وربما قطعوا رأسك كما فعلها انصار مدعي النبوة مع الشريف غردون باشا .. الذي جاءت به بريطانيا لتمدين مجتمعات متخلفة ببناء الجامعات والمدارس والسدود والكباري ونقلهم من حالة التخلف والهمجية الى حالة التحضر والمدنية ..فماذا فعلوا به؟؟ هذا شعب لن تتغير عقليته مهما حاول المستنيرون كتابة المسكوت عنه .. فلا تتعب نفسك ..

عمنا شوقي بدري دايما يذكرني الترابي. الترابي كل ما الناس ينسوه طوالي يمشي يفتش لي فتوي مثيرة للجدل من نوعة امامة المرأة ونفي عذاب القبر وغيره. اها عمنا شوقي ده باقي لي نفس الدقة ما يستحمل يغيب عن الاضواء ابدا المهم يظهر ويشغل الامة دي كان بي حق كان بي باطل …. الموضوع شنو ما فارق كتير مرة مومسات امدرمان ومرة صقورها وتارة اخري شعبنا الذي يحب اغتصاب النسوان زي عيونه ومرة موضوع عن اولاد السفاح وقائمة طويلة باسمائهم واسرهم .. نمن يخلي القارئ يفرك عويناته كم مرة و يقول في عقل باله يا ربي دة السودان فعلا ولا شوقي بدري دة بنضم عن بلد تاني؟؟؟؟؟

شوقي بدري والترابي ..المنهج ..والمآلات

دا افتكر عنوان يصلح لرسالة دكتوراة في الطب النفسي

عزيزنا شوقي بدري
التحية والود والاحترام

من جدك ورثت كتابا كان جدك حرا في التعبير عن ارائه من خلاله ومن اجدادنا ورثنا سيوفا ورماحا ودرقا كان اجدادنا احرارا في التعبير هن خلاللها عن افعالهم حتى انهم استطاعوا تكوين دولة سرحنا ومرحنا فيها لاكثر من مائة عام حتى جاء نفس احفاد الخون الكبار الذي شكلوا حجر عثرة في جهاد اجدادنا فحطموا الدولة واذاقوا الشعب مرارة الذل والهوان بعدما كان يباهي الشمس في الحرية والسؤدد. ومغ ذلك فانت اكتب ونحن سنقرأ لك على سبيل ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين…….

زمن سفاهات شوقي بدري

نحن فى زمن اصبح فيه البعض يعرض بضاعته التى لفظها الشعب السودانى مرار وتكرارا وهى تمرر له كل فترة من الزمن فى قالب جديد – الاساءة الى شخصيات تاريخية يعتبرها السودانيون فى غالبيتهم من الابطال ومن مؤسسى السودان لا يعنى شيئا الا مزيدا من الطعن فى ظهر السودان لاغراض اعلم بها الامويون الجدد الذين سمحوا بهذا التردى الاخلاقى والثقافى واثاروا الكراهية والنعرات — وانا في ظني ان شوقي بدري شخص مزروع مثلما زرع الكيزان حسن اسماعيل سيداحمد في الراكوبة فصار يكتب و يصول ويجول ولما دقت ساعة الحقيقة كشف عن وجهه الحقيقي وا ستوزر ولا استبعد ان يكون شوقي بدري يقوم الان بنفس الدور القذر لصالح الكيزان بالهاء الناس بالفتن ما ظهر منها وما بطن وهذا ليس بمستبعد ابدا. اللهم احفظنا و احفظ وطننا الحبيب من كيد وخبث الكائدين

حقا انك مدهش!
عندما يكون المرء عمره اكثر من سبعين سنة، قضى اكثر من ثلثيها في اوروبا طالبا ثم لاجئا ثم مهاجرا، وحتى هذا الثلث الاخير كان في مجابدة بين ام درمان وبيوت الافندية. هل يحق لهذا المرء ان يتحدث ويفتي في اخلاق الشعب السوداني.
وكاتب هذا الاسن لم يتجول في السودان كثيرا، على سبيل المثال غرب السودان -وهو اقليمان بشعوبهما اي منهما اكبر من دول اوروبيه كبيره-كل معرفته بالغرب ان احد جدوده عاش في جبال النوبة . هل يحق لهذا الرجل ان يحاكم مجموعات بشريه لم يعرف كثيرا عن تاريخها وثقافاتها وعطاءها وقيمها.
واذا رجعنا لاهم مصادر كاتب الاسن هذا، وهو جده بابكر بدري، هل بابكر بدري كان محايدا ليكتب لنا التاريخ كماهو . ام تراه كان يوثق ما سمعت به اذنيه وشاهد بعينه. وهل مالم يشاهده بابكر بدري او لم تره عيناه، او كما يحكي هو بصيغه ان اخبره احدهم دون تحقق ، هل امنا هذا وكان كاف للمرء للتلخيص والافاده.

شوقي بدري لا كورة لا اخلاق !

الأنصارية مو جبه أو نزول عزبات
الأنصارية موقره في القلوب والضيق بزيدها ثبات
الغربال نسف ما خلا بتابات
مابناسف علي الشالهم عصير او فات

اين اقزام الانقاذ الذين تقارنهم بالثورة المهدية قادحا في المهدي والثورة المهدية والخليفة عبدالله التعايشي والرجال الذين كانوا معهما…اين هم من هذا الشرف الذي لا يدانيه شرف والفخر الذي لا يضاهية فخر والرجولة التي تساويها رجوله….رجال صنعوا لنا المجد واسسوا لنا دولة بمساحة مليون ميل مربع في وقت كانت تتساقط فيه الامم تحت وطأة المستعمر في كل بقاع الدنيا إلا السودان فقد انسل كالسيف القاطع في ظلام القرن التاسع عشر…كيف تقارنهم باشباه الرجال الذين قسموا السودان وباعوه . ابطال المهدية العظماء مصدر فخرنا ما حيينا على وجه هذه البسيطة والفضل ما يشهدت به الاعداء وليس ما شهد به العملاء …….

نعم قرأت النقاش غير الموضوعي وغير المثمر لكتابات ود بدري في الحلقة السابقة وضيق الوقت منعني من الرد في حينه.. كثير من المعلقين على الحلقة الأولى خرجوا (أوف بوينت) .. واحد تحدث عن ورع الإمام المهدي وتقواه وأن بابكر بدري صلى وراءه وكان الإمام المجاهد يبكي بخشوع في صلاته ,, وكيف ان الإمام الزاهد صرف وجهه عن الذهب في بيت المال مستغفرا.. . مع أن المقال ليس فيه أي شيئ عن هذه النقطة.. لم يقل مثلا أن المهدي غير تقى أو شيئا من ذلك.. آخر تحدث عن عظمة المهدية وكيف أنها معلم بل أكبر معلم وشهادة على شدة مراس السودانيين .. طيب دائما من رأيي أن مصطلح المهدية مصطلح عام جدا .. يضم تحته مراحل مختلفة كثيرة حتى وإن كان هناك رابط بينها .. هناك مرحلة الدعوة والثورة الأولى وهي التي جمعت أكثرية من السودانيين تحت رايتها وتحت قيادة الإمام المهدي بعضهم لإيمانهم المطلق بالجانب الديني ومهدية المهدي وآخرون باسباب تتعلق بمظالم الحكام.. حتى انتصرت الثورة بفتح الخرطوم ومقتل غردون.. الإمام توفي بعد أشهر قليلة جدا من سقوط الخرطوم وحتى خلال هذه الفترة القصيرة ربما لم يمارس الحكم والرئاسة للدولة التي وضع لبناتها إلا لأيام قليلة ثم أوكل سياسة الأمور كلها لخليفته … توفي المهدي رحمه الله ورضي عنه ( في ظروف ما زلت أرى أنها غامضة جدا رغم محاولاتي قراءة هذه الحادثة الكبيرة من مصادر مختلفة.. صحيح الموت حق وقدر مقدور ولكن فقط الشكوك تراود حول موت هذا الرجل العظيم في التاريخ .. وهو في ريعان الشباب تقريبا حوالي 40 سنة أو أكثر قليلا ومشهور أنه كانت له بنية قوية .. الله أعلم) جاءت بعدها مرحلة حكم الخليفة عبد الله وهي المرحلة التي تناولها ود بدري في مقاله الأول وأيضا هنا في حلقته الثانية .. وهي مرحلة لا أظن أن هناك من يغالط _ إلا إذا جاهلا بالتاريخ – أنه حدث فيها انكسار للوحدة التي حققتها مرحلة الثورة وشهدت (عمايل فظيعة) ضد قبائل كاملة من شرق السودان لغربه لشماله لجنوبه (ممكن نفصل لو أتيح الوقت ) بل لقادة كبار في نفس الثورة تم اعدامهم بطرق وحشية مثل الزاكي طمل وغيره ثم لجميع المقربين من الإمام المهدي إلا آحاد أفراد .. وحتى قبائل الغرب وضمنها قبيلة الخليفة نفسه لم تنج من حملات (عثمان جانو) الانتقامية التي وجهها الخليفة عليهم فقتلت وسبت وأحرقت ونهبت.. ثم عرج الخليفة على أهل المهدي وأسرته فنكل بهم أيما تنكيل وبعث بمجموعة منهم إلى أقاصي الجنوب حيث تم قتلهم ضربا بالعصي.. هذا تاريخ بغير سباب .. من كان عنده تاريخ آخر فليأت به ونحن مستعدون نقرا ونقيم في حدود ما نعرف.. الشكرية والكبابيش والجعليين وقبائل الغرب بما فيهم التعايشة والرزيقات وغيرهم كلهم كانوا ضحايا لتلك الفترة .. بعد ذلك كانت مراحل ما سمي بالمهدية الجديدة تحت قيادة السيد ع الرحمن المهدي وكانت تركيزها استثماري اقتصادي إضافة إلى الجانب السياسي بالطريقة الحديثة (حزب الأمة).. ثم الفترة الراهنة بقيادة (امام الانصار الحالي)
كانت توجد معارضة للمهدية من أولها وتضاعفت المعارضة في عهد الخليفة وما ترال إلى الآن .. كان هناك علماء دين لهم رأيهم في علامات المهدي المنتظر ومدى انطباقها على صفات قائد الثورة وكثير من المعارضات المتفرقة
ليسي صحيحا ما أورده أحد المعلقين من تقسيم المعارضين للمهدية من أنهم إما خائن أو ما دون ذلك هل كل القبائل التي ذكرتها خونة بالجملة؟ كما أعتقد أن بعض المعلقين كانوا يكيلون السباب بلا تمييز لأن في بالهم الدفاع عن زعيم الأنصار الحالي أو كتابات أخرى لشوقي حنقوا عليه بسببها .. من كان له أي تاريخ آخر مرحب بيه .. المهدية ليست تاريخا بعيدا جدا .. ما زال أحفاد جميع من ذكرتهم موجودون على قيد الحياة ولا شك أنهم يعرفون تاريخ أسرهم وقبائلهم وهو مطابق لما رواه بابكر بدري في كتابه ووافق عليه إمام الأنصار السيد ع الرحمن المهدي كما في مقدمته لكتاب الشيخ بابكر بدري .. هو انتو أنصار أكثر من السيد ع الرحمن ود المهدي وللا أيه؟
استشهاد الخليفة الرائع في أم دبيكرات لا يلغي أبدا مكانية تقييم فترة حكمه واعتقد أن عنوان المقالة فيه نوع من التعميم حين يذكر المهدية بينما هو يتناول فترة محددة .. رغم أن لشوقي آراء منشورة عن الفترات الآخرى .. ولكن التعليق كان يجب أن ينصب على ما ورد في المقال .. لا على جوانب أخرى .. والله المستعان.. سلام

من أوبريت الشريف الهندي

سلام يا البقعة ، مبروكة الإله والدين ..
حباب السودنوك وخلوك سمارة وزين
حباب قصرك ضبح “غردون ” من اللَّضنين ..
حباب الخَندق .. العجن الجلود بالطِّين .
حباب المهدي فيك ، كِبر حرارة ودين ..
حباب أسد العرين ، عبد الله ود تورشين ..
حباب النُّور، عقيد الخيل ، عقود الشَّين ..
عَنقرة المَعَزَّة .. الأصلو ما بِتلين .
حباب ودَّ النُّجومي القَبرو في توشكين ..
حباب عثمان سواكن دقنه في الدَّورين ..
حباب يعقوب ، حباب يعقوب
، حباب محمود ، وشيخ الدِّين

هذه هي مدينة امدرمان العريقة والاصيلة يا شوقي بدري وليست كما تدعي اندايات وماخور فساد ايها العجوز المتصابي

اولا الذي كتبه بابكر بدري يسمى في الادب سيرة ذاتية Autobiography واجمالا هي رائعه وتشبه كثيرا في صدق سردها مانعرفه في الثقافة الغربية.
ثانيا اتخاذ كتاب بابكر بدري كمرجع تاريخي محقق للحديث عن المهدية امر قاصر وفي العاده ياخذ بمثله علماء التاريخ كرافد في تحقيقهم. اتفق مع البعض هنا انه مجحف للاستدلال عن تاريخ المهديه ثم عقد مقارنته هذه.
حقيقه افضل من كتب بتجرد عن تاريخ السودان هو البروفسور ابوسليم رحمة الله عليه.
اعتقد ان الاستاذ شوقي ممتليء نفسيا obsessed بجده بابكر بدري اكثر من سعيه لتقصي حقائق وتاريخ. العاصفه التي اثارها انه كاتب عامود مقروء للكثيرين الذين من حقهم ان يجدوا نفسيا انصاف لما لم يكتب عن سيرة اجدادهم (وكثيرين منهم اميين). مثلا لم يكن كل ناس الغرب ياخذون اموال الناس عنوة ويمثلون ببناتهم للنصب على الاخرين خلال فترة المهدية. وقد قتل الخليفه عبدالله من بعض قبائل الغرب التي ثارت او تمردت عليه اكثر ممن قتل في كتلة المتمة (راجع ابوسليم).
اخيرا اغلب المتداخلين هم فعلا جمهور الهلال-مريخ اياه اي الطائفتين اللتين مازالتا تتنازع ماتبقى من السودان . الجيد ان جيلنا هذا على وشك الانقراض واشك ان الجيل القادم معني كثيرا بهذا التاريخ فقد اصبحوا جمهور ارسنال-برشلونه

الاخ شوقي بدري
ما هكذا تورد الابل .بابكر بدري كتب سيرة ذاتية تخص . هذا ليس تاريخ هذه انطباعات شخصية واضح انها متحامل تحامل قبلي علي قبائل غرب السودان . الثورة المهدية ثورة السودان كله و تقاسم الثروة والسلطة مع قبائل الشمال التي تعودت علي عطايا المستعمر واضح انه اثار حنق ناس معينين كل تغيير هناك مستفيدين وخاسرين منه . رجاءا حاول اقرأ خارج جلباب جدك

توضيح :
البقس Bogus = هو حيوان من فصيلة القوارض يعيش في كهوف الجبال الصخرية ويقتات من النباتات وهو اكبر من الكديس وليس له ذنب وينبح كالكلب اذا راي خطرا .