إضراب والدة شيماء عادل دون ظهور بوادر للإفراج عنها
أعلنت والدة الصحافية شيماء عادل إضرابها عن الطعام احتجاجا على تراجع دور الجهات المصرية عن اتخاذ خطوات جادة للإفراج عن ابنتها المحتجزة في سجون السودان لليوم التاسع حسبما ذكرت جريدة “اليوم السابع” المصرية.
من جانب آخر أعلن صحافيو جريدة الوطن الاعتصام المفتوح أمام وزارة الخارجية كخطوة تصعيدية لاحتجاز الزميلة شيماء عادل أثناء تغطيتها للاحتجاجات السودانية التي اندلعت في الأسابيع الأخيرة بدولة السودان، مرددين هتافات “الحرية الحرية للصحافية المصرية.. يا وزير الخارجية قوم من النوم شيماء حبسوها في الخرطوم.. آه لو كانت أمريكانية كانوا أدوها براءة فورية”.
وفي المقابل أكد مصدر مسؤول بالحكومة السودانية أن شيماء عادل والتي اعتقلت مؤخراً خلال تغطيتها للمظاهرات في الخرطوم لن يتم إطلاق سراحها إلا إذا تدخلت جهات سيادية مصرية لافتاً إلى أن الصحافية تم التحفظ عليها من إحدى الجهات السيادية السودانية كما ذكرت “اليوم السابع” أيضاً.
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن الأمر في يد جهة سيادية عليا وليس في يد الخارجية أو حتى الرئاسة أو أي يد أخرى.
وكانت أجهزة الأمن السودانية قد اعتقلت شيماء عادل، من مقهى إنترنت في منطقة الحاج يوسف بالخرطوم، واعتقلت معها أيضا الصحافية السودانية مروة التيجاني، وناشطة سياسية تدعى يسرا، واقتادتهن أجهزة الأمن في سيارة بيك آب تحمل رقم 72091 خ2 إلى مكان مجهول، وبعدها صدر قرار بالإفراج عنها إلا أن الجهات السيادية السودانية اعتقلتها قبل الإفراج عنها وما زالت شيماء معتقلة منذ 9 أيام.
نافع الخبيث سافر مصر وقابل الرئيس مرسي واتفق معاه بعد زيارة مرسي للسعودية يمر لمدة ساعات الخرطوم واثناء لقائه بالكذاب الأكبر يتم إطلاق سراح الصحفية المصرية وترجع مصر على نفس طائرة الرئيس المصري
وكده يكون السيناريو أكتمل:
نقطة تسجل للرئيس المصري الجديد
ونقطة تسجل للكيزان في السودان بأن الرئيس المصري زار الخرطوم مباشرة بعد السعودية وقابل البشير للتفاكر ونحن مش محاصرين ولا حاجة
ودقي يامزيكة انه عصر الكيزان في مصر والسودان
“الحرية والعدالة” يطالب “البشير” بالإفراج عن صحفية “الوطن” شيماء عادل
كتب : هانى الوزيرى ومحمد طارق الأربعاء 11-07-2012
بعث حزب الحرية والعدالة ببرقية عاجلة للرئيس السوداني عمر حسن البشير للإفراج عن شيماء عادل، صحيفة جريدة الوطن المعتقلة بالخرطوم وأكد الحزب في البرقية التي بعث بها الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب أن العلاقة العميقة بين الشعبين المصري والسوداني تجعلنا نثق في أن الحكومة السودانية وكل الجهات المعنية بالخرطوم لن تدخر جهدا في الإفراج الفوري عن الصحفية المصرية الشابة شيماء عادل، احتراما للعلاقات الثائية بين القاهرة والخرطوم واحتراما لحرية الصحافة والتعبير.
وفيما يلي نص البرقية:
“فخامة الرئيس عمر حسن البشير.. يهديكم حزب الحرية والعدالة خالص تحياته وتمنياته لكم بدوام التوفيق والتقدم لما فيه خدمة الشعب السوداني الشقيق.
ويؤكد الحزب أن العلاقات العميقة بين الشعبين المصري والسوداني تجعلنا نثق في أن الحكومة السودانية وكل الجهات المعنية بالخرطوم لن تدخر جهدا في الإفراج الفوري عن الصحفية المصرية الشابة شيماء عادل التي كانت تقوم بمهام صحفية في الخرطوم، احتراما للعلاقات الثائية بين القاهرة والخرطوم واحتراما لحرية الصحافة والتعبير”.
د. عصام العريان
نائب رئيس حزب الحرية والعدالة
شيماء وعندها وجيع وصحافة حرة وراها ثورة
بناتنا المسكينات ديل يا الله هسع عاملات كيف مع وحوش أمن البشير
الله يحفظهم بلطفو وعنايتو
نحنا قدام نظام ظالم وممكن يعمل اي شيئ علشان يحافظ على تولاها
بيساوموا في المصريين دايرين ليهم تنازل في حته امنية … اكيد
بس عمرو الظلم ما كان دولة
ودولة الظلم مصيرها قريب إنشاء الله
الرجاء من الاخوه قراء الراكوبه مراجعه موقع العربيه نت وقراءة تعليقات المصريين عن السودانيين في ما يختص باعتقال الصحفيه المصريه هاكم امثله:
واحد سوداني سالوه عن اسم النبي فكان رده اللهم صلي علي النبي ,,اسمه عصمان
وهي شيماء رايحه السودان ليه ما هي مصر مليانه بوابين
دول جعانين واول واحد يصحي الصبح يستلم الحكم
هكذا هم المصريين لا امان لهم
بعض السودانيين يدافعون عن المصريين في موقع الراكوبه ونحن ادري باصولهم المصريه
وبرضو نقول نحن اخوات ,,دم واحد ونموت في السودانيين اه يابوسمره يا ابن النيل
البت العسل دى ما بتعؤسنى لو فكوها الكيزان ديل
الفهلوه المصريه هى …نحن أللى بنخلل الطرشى بالبراز لتوفير ثمن الخل ….نحن أللى بنطبخ الفول بأستعمال نار مقالب الزباله لتوفير ثمن الفحم …. نحن أللى سكنا فى المقابر لتخيف الضغط على جحور الفئران أللى إسمها شقق…نحن أللى إمتنعنا عن السواك لتوفير ثمن معجون الأسنان…نحن أللى بنستحم يوم العيد فقط لتوفير ثمن الصابون… نحن أللى بنلعب عشره لتوفير حق الزواج.
نحن على بعض كده شعب زباله وربنا يدينا على قدر نيتنا…قولوا آآآآآآمين.
إخوتى الكرام قراء صحيفة الراكوبة الكرام كنت أتمنى تكونوا معانا فى المظاهرات المتواصلة ضد اعتقال شيماء فى الخرطوم ،وتسمعوا نبض الشارع المصرى الحقيقى ،الذى يؤكد أن قضيتنا فى مصر والسودان واحدة ضد القهر والظلم والطغيان والإستبداد بكل اشكاله وأساليبه ،وهتف المصريون ومعاهم أيضا سودانيين شاركوهم لتحية الثورة السودانية ،والشعب السودانى العظيم ….إخوتى من يسعى للوقيعة بين الشعبين لأغراضه الشخصية لايجب أن نلتفت إليه ،فالمصريون ليس أعداء السودانيين أو العكس ،عدونا المشترك هم الظلمة الفجرة الذين أذلوا شعوبنا وأذاقوها الويلات ،مهما اختلفت مسمياتهم أو شعاراتهم ….إخوتى لاتستجيبوا لأى محاولات للعب بعقولنا
بالعكس يا اخوانا من مصلحتنا انو الصحفيه دي تكون معتقله ..
وهي اعلاميه عالميه ..وفي جهات كتيره حتثير موضوع اعتقالها
في حقوق الانسان وغيره ..وناس الامن الجبانين ديل ما يقدروا يعملوا ليها
اي حاجه ولا يمسوها بشئ ..صحيح ..بناتنا قاعدين يفعلوا فيهم الافاعيل
اغتصاب ..وجلد.. وتشويه ملامح ..لكن دي والله ما يقدروا يمسوها بشعره ..
وتاني حكاية انو بعض المصريين بيكتبوا في بعض المواقع ..هؤلاء قلة
من انصاف المتعلمين ..ولا يمثلون الشعب المصري الابي باي شئ …يا اخوانا
بالعربي يوجد ما لايقل عن 3 مليون سوداني ..يسكنون ويدرسون ويتخرجون ويتزوجون
ويولدون بمصر ..بدون اي اقامات او جوازات او اوراق ثبوتيه ..في كل العهود والحكومات
من ايام الملك فاروق والي اليوم ..لماذا لا نقدر هذا …
المصريين هم اكثر الشعوب العربية احتراما للشعب السوداني المصري يعتبر السودان ومصر شئ واحد . المشكلة فينا نحنا المعقدين اكتر من اللزوم يعني فيها ايه لو واحد من 90 مليون مصري اساء للسودان . الشعب السوداني يكره مصر لدرجة انه لو مصر لعبت مع نيبال يشجعوا نيبال وده بينما العكس المصريين يقيفوا مع السودان في اي موقف . المصريين مامعقدين من اللون زينا السادات وطنطاوي نموذج . ويفتخروا انهم سمر يعني ماشايفين نفسهم بيض زينا . اسوا شتيمة من المصري هي بواب بينما عندنا كلمة عب عادي نقولها للبقاري خلي الفلاتي
هذا الاعتقال مقصود من قبل النظام. لان الشعب المصري يساند الشعب السوداني في ثورته لذلك طار عقل الحكومة وجن جنونها . كان لابد لها ان تحطم هذه العلاقة لان العمود الفقري لسياستهم فرق تسود. فقاموا باعتقال الصحفية المصرية. وكذلك سفر الضار الي مصر قبل ان يرتبو بيتهم الداخلي يريدوا ان يوقعو معهم صفقة لضرب الثورة المشتعلة بقوة. يجب ان نكون اذكي منهم ونستثمر الموضوع لصالح الثورة خاصة في الجمعة القادمة يجب ان نفرد لها مساحة مع الطلا ب المتقلين . الله من وراء القصد
اريد ان اوضح للمصريين وبالذات المصري المحب لمصر ,,,التعليق في المواقع السودانيه والكذب والاساءه للسودانيين ليس جزء من اتفاق الاستسلامات الاربع بين مصر وسفلة الانقاذ
يعني بصريح العباره هذا الاتفاق لايكفل لكم التدخل في ما يجري في السودان,,,حلو عنا كفي الله الشر
ادعي المصري والحلفاوي القرفان ان عدد السودانيين في مصر بالملايين وهذه اكبر فريه صنعها حسني مبارك,, وصدقها بعض بلهاء السودانيين والمصريين
الحقيقه هي ان المصريين بحسبوا اي واحد اسمر ,,اسود ومنيل ,, سوداني
وهذا بالطبع ليس صحيحا ,, والحقيقه ان زوي البشره السمراء في مصر هم :
النوبيين المصريين وهم يحسبون بالملايين ,, اهل الحلفاوي ,,الغير معترف بمصريتهم وهم من الطبقه الدنيا في مصر وهم البوابين وليس السودانيين ولكن جرم جره سفهاء قوم وحل بغير جارمه العذاب
المجموعه الثانيه هي الحلفاويين الذين هجروا بسبب السد العالي اختار بعضهم الاقامه في مصر بدلا عن خشم القربه ويحسبوا بلالاف وليس الملايين
اما مجموعة السودانيين فهم احفاد فرسان سلاح الهجانه الذين حموا ودافعوا عن مصر ضد اسرائيل,, وهم من حمي عبد الناصر في حصار الفالوجه عام1948 عندما هرب الجيش المصري من ارض المعركه!! واغلب احفاد هولاء رجعوا للسودان وهم ليسوابالكثره التي يدعيها المصريون ومتمصرني السودان امثال الحلفاوي القرفان
اما ادعاء المصري بان 6 ملايين سوداني فروا من المجاعه لمصر ,,,فهذا امر يثير الاشمئزاز
سؤالي لهذا المصريين : من اين اتي هولاء الجوعي بالاموال التي تمكنهم من الهروب الي مصر
ثانيا كيف تمكن هولاء الجوعي من عبور الصحاري واجسامهم منهكه من الجوع والسؤال الاخير المجاعه التي تتحدث عنها اين كانت في السودان؟؟
وهل يعلم المصري ان اشقاؤنا الاثيوبيون عند حدوث المجاعه في اثيوبيا لجاءوا للسودان واكرم الشعب السوداني وفادتهم ولم يعيرهم بها شفت الرجاله والشهامه كيف
ياخي اختشي علي عرضك وبطل الكذب