ناس مدني زعلانين مني
بسم الله الرحمن الرحيم
العقل والعاطفة في صراع دائم ولكم أن تحددوا من المنتصر. كتبت في الأسبوع الماضي مقالاً بعنوان (إيلا الطرق أم الشوارع) الفكرة الأساسية فيه إذا سبق تطور المدن على حساب الإنتاج والريف نزح الريف إلى المدينة وتريفت المدينة ونكون خسرنا الريف والمدينة وضربت مثالاً بخطأ ولاية الخرطوم.
تلقيت من معارفي بمدينة مدني قولاً ليناً كقول المهندس أحمد خليفة (بدأت الغيرة من اللعوتة) وردوداً شفاهية يا أخي خلي الراجل يشتغل. كل هذا مبلوع ولكن أن يرد مثل البروفسير نبيل بهذا الرد (نقول للأستاذ، هل قلتم ذلك للمتعافي وعبد الرحمن الخضر من قبل؟ أم إن المشكلة أصبحت مدني وهي أقبح مدن إفريقيا. أرحمونا يرحمكم الله، وقولوا خير أو أصمتوا. بعد السوق الكبير سيتجه إن شاء الله للسوق الصغير ثم المنطقة الصناعية ومنها لبقية شوارع وطرق المدينة التي أهملت طوال 26 سنة). أقول للبروف نبيل حامد حسن بشير نعم قلنا ذلك للمتعافي والخضر. ونقول لك ولكل أهل مدني والله نتمنى أن تكون مدني أجمل مدن السودان ولها مقومات ذلك. نختلف معك في السير بها والطرق في آن معاً حتى لا يداهمها الريف وتكون أنت أول مغادريها.
رد البرروف نبيل هذا يجعلني أعيد النظر في أن داء المصلحة الخاصة هو ما يفتك بالسودان. وكثيرًا ما ذكرت أن خطاً معكوساً هو الذي يحكمنا أي الحكام كلهم عاكسين الخط حيث يقدمون المصلحة الخاصة على مصلحة الحزب ومصلحة الحزب على مصلحة الوطن. وها هم العلماء يعكسون الخط.
لكن دعوني أشهد أن شيئاً من الذي تمنيناه قد لاح منه برق. في طريقي لمدني الأسبوع الماضي وفي نهاية الكاملين رأيت طريقاً كتب عليه مرحباً بكم في الجميعابي وقد سُفلت جزء منه لا أدري كم هو؟ وهذا يبشر بربط بين المعيلق والكاملين (يا ربي هل يعني هذا قطعاً لطريق المعيلق أبوعشر) ألا تروني سكت عن شوارع الكاملين الداخلية الجديدة.
تعليق آخر (أضم يدى إلى يدك أخي أحمد ويد كل حادب على مصلحة الجزيرة خاصة والسودان عامة ولولا الريف وإنسان الريف ما طابت الحياة فمن هنا نقول معاك بالصوت العالي الطرق قبل الشوارع (الطريق المؤدي إلى قبر الشهيد ود حبوبة مازال يراوح مكانه) رغم قصر مسافته من شارع الخرطوم مدني) العالم هنا مفتحة يا راجل.
إلى كل حادب على السودان والجزيرة حكِّموا العقل قبل العاطفة هذا ما لزم. وحسن ظننا بالله هو ما أكسبنا إيلا (حتى الآن) أقول حتى الآن لأن الحكام، إلا من رحم ربي، قابلين للفرعنة متى ما ساءت البطانة.
عايزين أمثلة يا شطار وللأ عارفين؟
[email][email protected][/email]
ناس مدني ليهم حق ازعلوا منك ، لان الحقيقة طوال 26 سنة مدني تايه مابين صراعات ابنائ الجزيرة ، اقصد الانتهازيين من ابناء شرق الجزيرة يعتقدون انهم الاحق بولاية الجزيرة من العناصر الانتهازية بمحلية المناقل وكذلك ابناء جنوب الجزيرة وكلهم تحت واجهة المؤتمر الوطني ولكن حقيقة كلهم بعيدين كل البعد هن هموم مناطقهم ، وهؤلاء الانتهازيين اثروا ثراء فاحشا في الفترات السابقة وظهر ذلك من خلال الفللل والعمارات التى شيدت في احياء ودمدني الراقية ولكنهم بعد كل هذا ليس لهم اي انتماء لتلك المدينة العظيمة ، استاذي احمد المصطفي ولاية الجزيرة مترامية الاطراف وسفلتت الطرق البعيدة تحتاج الى تمويل اكبر ولكن مدينة ودمدني صغيرة وهي عاصمة الولاية يجب ان تكون قبلة للمستثمرين لكي ينطلقوا منها لبقية المحليات ، وحتى لو سلمنا جدلا بسفلتت الطرق التى تربط بين المحليات ، قطعا سيواجه الوالي عقبة كبيرة في ترتيب الاولويات ، قري المناقل يعتقدون انهم الاحق من محلية الكاملين وكذلك ام القري وجنوب الجزيرة ،
يستحسن اثارة المواضيع المحلية في نطاق المواضيع الوطنية الشاملة.فقد خلص المفكر الهندي غاندي في القرن السابق الى الاتي :- يا ابن الهند اذا اردتم تطوير الهند عليكم بتطوير القرية لانها ستطور المدن و المدن تطور العاصمة وهكذا تتطور الهند.
دحين أحمد المصطفي ده مو صاحب الدعوة لفصل محافظة الكاملين من الجزيرة و ضمها للخرطوم بالتضامن مع ابن قريته د. البوني، بعد انفصال جنوب السودان؟ سيب ودمدني في حالها و ارجع لدعوتك الإنفصالية.
ناس مدنى زعلانين من الحيكومه
يا صحافة دعوا ايلا الي ما هو يقوم به الآن والرجل يعمل بكل جد وغيرة على البلد مدينة ودمدني صارت من قبل في زيل المدن والارياف وقد غرقت من قبل في شبر ماء بسبب شوارعها التي تفتقد لتلك الجسور الصغيرة الخاصة بتصريف المياه…مدينة ودمدني حاضرة الاقليم الاوسط ثم الولاية الوسطى ثم ولاية الجزيرة تتوارى خلف قضبان حكومة الانقاذ التي سعت لتدميرها من خلال تدمير مشروع الجزيرة … كانت مدني تستضيف كل زوار الدولة السودانية تقف شامخة بجمالها وبهائها وخضرتها. مدني الجمال لابد ان تسترد جمالها وأهل مدني يعشقون الجمال وجمال نفوسهم من جمال تلك المدينة الرائعة بأهلها وسماحتهم وكرمهم وحفاوتهم والجميلة بجمال مظهرهاو خضرتهاوسكانهاوكل مافيهاأن وجد الاهتمام من الدولة فهو جميل. نحن ندعوا الله أن يحفظ ايلا حتى يكون الجمال في كل مكان… وأهل مدني رغم ضيق الحال يعجبهم أن تكون مدني جميلة وشوارعها مسفلتة أما الطرق الخارجية ينبغي أن تقوم بها الدولة بتوفير الميزانيات اللازمة للمغوار ايلا لاحياء وانعاش الاقتصاد بانقاذ مشاريع الانتاج لانشائهاوربط مناطق الانتاج بالطرق .. وفروا لايلا كل الامكانيات حتى ينجز لكم ايلا ما تصبون اليه… نسأل الله أن يعين ايلا واصلاح بلادنا الخراب.
استاذ احمد الانفصالي لم يرتاح باله ابدا الا بزعزعة الجزيرة ، مشكلة الجزيرة في ابنائها المتعلمين بدل البحث عن تطويرها يريدون هدمها وتحويلها الى ضيعات لناس الحكومة. ود المصطفى بلوح من زمن لضم الكاملين للخرطوم فهو مهووث مثله مثل الطيب مصطفى بالنزعة الانفصالية.