ما بين بلاغ النيابة .. وسعة صدر الرئيس !!(2_2)ا

مفاهيم
ما بين بلاغ النيابة .. وسعة صدر الرئيس !!(2_2)
نادية عثمان مختار
فرحتي بما توهمته نوافد وأبواب لنسيم بعض ( الحريات) الصحفية في البلاد بعد خطابي ذاك للسيد الرئيس لم تدم طويلاً !!
وربما مرروا لي ذلك المقال ( بمزاجهم) تلك المرة لأن الحرية الصحفية لا تتجزأ فإذا كانت هي الديدن والنهج الذي تسير على هديه البلاد وتهتدي بنوره العباد لما قامت الدنيا وقعدت هكذا عندما جاءت بعض أقلام صحفية من أبناء هذا الشعب الطيب ، وهذه المهنة المرهقة لينتقدوا إنتهاكاً قالت إحدى فتيات هذا الوطن إنه قد تم بحقها في العلن وعلى الفضاء الطلق !
فتاة خرجت تستنجد بالعالم الخارجي ، فكتب أبناء جلدتها ليقولوا كلمة حق إرتأوها ؛ وليشجبوا فعل قبيح ودخيل على عاداتنا السودانية السمحاء .. فماذا كان مصيرهم ؟!
إستدعاءات ، إتهامات ومحاكم بالإجمالي وليس القطاعي !!
في حيثيات تصريحات قرأتها فيما يتعلق بقضية الفتاة ( ص) قالوا أنها عمدت لإشانة ( صورة) من قالت أنهم إغتصبوها ؛ فتسآءلت وبكل الموضوعية عن ماهية ( الثأر) الذي يجعل من فتاة تضحي بأغلى ما تملكه وتعرض نفسها وأسرتها لهكذا بلبلة ؟! فهل تمت الإجابة ؟ لا .. بل فُتح في مواجهتي بلاغ !!
والآن هنالك عدد لا يستهان به من الصحفيين والحقوقيين قد تم تضمينهم قائمة ( الإتهام) وتهمتهم هي ( الدفاع) عن ( متهمة) عبر أقلامهم ، والمطالبة بإجراء تحقيق عادل وعاجل يبث في قلوب النساء والرجال في بلادي الطمأنينة ؛ والثقة في إننا نعيش في دولة محترمة وليس غابة يأكل القوي فيها الضعيف ، فأي جريمة إرتكبها هؤلاء ليستحقوا المسآءلة بينما القضية الأساسية والجناة الذين قالت الفتاة إنهم إغتصبوها لم نسمع أقوالهم في الإتهام الموجه إليهم بعد ؟!!
تلك الجهة ( لو قلنا إسما الهوا بقسما) !! التي فتحت في شخصي الضعيف وزملائي الأفاضل عدة بلاغات جنائية وتحت قائمة طويلة من بنود القانون سارعت بإصدار بيانات فورية من قبل وفي عدة أمور أقل أهمية من حادثة الإغتصاب تلك لتنفي عن نفسها التهمة وبالأدلة والبراهين فما الذي جعلها تسكت عن نفي أو وبكل شجاعة إثبات هذه الواقعة وإصدار بيان فوري بأن القانون سيأخذ مجراه ولن يفلت آثم من العقاب ؟!
هذا ما كانت الصحافة تريده وهذا ما كتبه الزملاء الأفاضل ومنهم شخصي الضعيف ، ولكن السؤال هو لماذا يتم التعامل بكل هذا العداء مع الصحافيين ولمصلحة من ؟!
ماذا يمكن أن نسمي هذا الذي يتم بحق صحفيين لم يفعلوا غير فعل الإدانة لفعل (قبيح) والمطالبة بتحقيق العدالة في هذا الوطن سوى أنه
( إبتزازاً ) صريحاً ، الغرض منه ترويعهم وتخويفهم ومحاولات إسكاتهم عن قولة الحق التي ترضي ضمائرهم ؟!
لماذا لم ولا تقم تلك الجهات بإقامة مؤتمر صحفي لتنوير وتمليك الحقائق ( أياً كانت) للصحافة وللصحفيين بدلاً عن تعقبهم والسعي وراءهم
( جريدة جريدة ، صحفي صحفي ، قلم قلم ، حرف حرف وزنقة زنقة) أيضاً ؟!!
لماذا يجعلون الصحافة تمثل أمام المحاكم بدلاً عن الدخول لقاعات المؤتمرات الصحفية لمعرفة من الجاني ومن المجني عليه وتمليك ونقل ذلك للرأي العام السوداني والعالمي أيضاً والذي تصله كل شاردة ووأردة عن بلادنا وحالنا بينما تُمنع الصحافة في الداخل من نشر مايُنشر عنا في الخارج !!
أكرر يا سادة لا أعتقد أن ثمّة عداء بين أي صحفي وتلك الجهات يستوجب الإنتقام وتشويه الصورة والكذب الصراح ( كما تظن هي ) !
ولكن أن كانت تلك الجهات تخشى على نقاء صورتها أمام الله والمجتمع والناس فلتعلن وقوفها إلى جانب كافة الضحايا في كل القضايا وليس
( ص) وحدها ولتسارع بمعاقبة الجناة مهما كانوا وإينما كانوا !
هذه هي الطريقة الوحيدة التي يقبلها العقل وعدا ذلك فمن حق الصحافة أن تتحدث ولن تسكت ولن يسكت أهلها ولو أصبح مقرهم الدائم
( المحاكم) !
فهي كلمة حق يا ( سادة) إن نقلها نمت وأن لم نقلها نمت .. وقد إخترنا أن نقلها ونمت !!
والله واحد والعمر واحد والموت واحد .. والزراعنا غير الله اليجي يقلعنا !!
اقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولزملائي الأعزاء من الصحفيين الذين أعتز بأن جمعني بهم وطن واحد ومنهم أستاذي الذي علمني حروفاً ومعان للحياة منذ بواكير الصبا الأول الأستاذ سعد الدين إبراهيم ومنهم من علمني أبجديات الصحافة في بداياتي عبر جريدة الخرطوم ، وهو أستاذي فيصل محمد صالح له ألف تحية فهو كما عرفته دوماً صاحب القلم المصادم والضمير اليغظ على الدوام ، والتحية للأساتذة الأجلاء عبد الله الشيخ ، فائز الشيخ السليك ود. عمر القراي والزميلات العزيزات أمل هباني ، فاطمة غزالي ، رشا عوض وكل قلم منافح عن الحق وساع لنشر العدالة والخير والجمال في سوداننا الحبيب !
و
القومة ليك يا بلد !!
الجزء الاول من المقال مرفق في الرابط أدناه
http://www.alrakoba.net//articles.php?action=show&id=6410
(( نقلاً عن أجراس الحرية)
الليلة أثبتى مقولة عزة
بت رجال ولدوك للصحافة هدوك….إنت فكر ويراع
تحية للاستاذة نادية عثمان مختار,
اختي: انت قلم ذكي و من بنات هذا الوطن المناضلات والمبدعات في مجال الاعلام دون شك, ولكن يا اختي اليس من الافضل ان يذهب جهاز الامن بشكواه للنيابة العامة و القضاء شانه شان غيره؟ اليس هذا بسلوك حضاري؟ أم تريدين ان يُحرم الجهاز من حقه في الشكوي؟ فان كان شعارك: (الحرية لنا ولسوانا) فلماذا استنكار ممارسة جهة في حقها في الشكوي؟ ألم يكن هذا السلوك حضارياً بالمقارنة مع اجهزة الاستخبارات التي تأخذ القانون بيدها؟
أما قصة المدعوة صفية فانها تحتاج لكثير من الوقفات قبل توزيع الادانات هنا وهناك, فقصة الاغتصاب الجماعي هذه لا يتصورها عقل سوي, ثم ان طريقتها في سرد شكواها جد مريبة, وهذه ملاحظتي كسوداني عادي غير ملتزم مع اي حزب سياسي ولا للجهاز المشكو منه.
استغفر الله العظيم لي ولك ولها
الأستاذة نادية
و
القومة ليك يا بلد !!
والقومة ليك يابت عثمان مختار وربنا يديك العافية ويكفيك شر المافيا;) ;) ;)
تحياتى لكل الشرفاء {فقط ) فى بلادى
الشريعة الاسلامية نفسها اصبحت تستخدم في " تهديد" المواطن… القضاء في السودان لم يعد يعني العدالة، بل اصبح " كالشريعة" اداة تهديد في يد السلطة الغاشمة…. و القضاة المؤمنون المخلصون تمت احالتهم للصالح العام و اصبح قضاة السودان يركبون عربات " الكشة" لان لهم نصيب في غرامات " المكشوشين"
و بعد قضاة سجلوا اسماءهم باحرف من نور صار القضاة مثل " القاضي ابو كرفتة" الذي شاهدناه في شريط قدوقدو!
لك الله يا اختاه و لكل المخلصين الذين يدافعون عن الحق في بلد اصبح فيه المجرم شاكيا يقتص له القضاء بالباطل!
و اؤكد لك ان الاحكام المعدة سلفا اهم ما فيها الغرامة.. و ذلك لان " المجاهدين" يحبون المال حبا جما …. و لان كل فاضي" اقصد "قاضي" من قضاة النظام الاسلامويين له نصيب و جعل من الغرامة، و فلسفة الغرامات هي لتحويل اموال الشعب الي جيوب النظام… و قد يكون هنالك بعض سجن للاذلال اما الجلد الذي يستخدمونه " للتلذذ" بالاذلال و التسرية عن نفوسهم المريضة فلا اعتقد انه من ضمن عقوبات التهم الموجهة اليكم من المجرمين… هذا قضاءهم و عدلهم و شريعتهم!
التحية لك أستاذة نادية وأنتي تنصرين بقلمك صفية ضحية جهاز الامن الفاسد ، وعاش ضمير الصحفيين الشرفاء في السودان وحانت ساعة حساب نظام المؤتمر الوطني الارهابي .
موضوع جيد يا استاذه و لكن العله تكمن في القانون الذي يمنع تقديم أي فرد من جهاز الأمن للتحقيق أو المحاكمه دون موافقة رئيسه و قد رفض طبعا الرؤساء لهذا الجهاز الموافقه على تقديم هؤلاء للمحاكمه او حتى طابور الشخصيه . وطالما ان القانون هكذا فسوف تتكرر و تحدث كل الموبقات التي يمكن تخيلها فلا نحلم بي عدل و لا أمن و لا حتى موتمر صحفي للتعليق و الحل الوحيد هو تغيير قانون أمن الدوله و دمتم
لك التحيه ولأمثالك من بنات بلادي وحتماً ستجدون من الحقوقيين الشرفاء من ينبري دفاعاً عن الحق فما يزال في ربوع بلادي من لم يأكل السحت الذي أمات القلوب وغيب الضمائر.
نحن شعبٌ طالبُ حقيقة ، تدفعه إلى طلبها أديانٌ و عقائدٌ و أعراف و ثقافات و تقاليد و موروثات ، كلها ظلت ، و لا تزال ، تحضه على ذلك ، حتى أضحت من ضمن مكونات نسيجه و ميزاته.
الآن، نحن أمام قضية شغلت ، و ستظل تشغل ، كلَّ ضمير حي، و ستظل جذواتُ أسئلتها مشتعلةً إلى أن يطفئها بَرَدُ اليقين.
أنتم ، إذن ، تُسألون و تَسألون إصالةً عن أنفسكم و نيابةً عن سائليكم من شعبكم ، بحكم وضعكم كأهل إعلام و صحافة ، توقاً لمعرفة الحقيقة هنا أو هناك.
سمعنا منها ، فلم لا نسمع من الآخرين ؟!
نحن شعبٌ طالبُ حقيقةٍ و يقينٍ ، تدفعنا الصفاتُ السابق ذكرها، فلن نرضى أن يفعلَ أيُّ مكوِنٍ من مكوناتنا ما لايتفق مع ما تشرَّبنا به ، فإن فعل فهو حتماً ليس منا ، حتى يعودَ أو نعيده إلى الجادة ، كما أنه لا يرضيهم ، قطعاً ، أن يكون منهم. فهم أيضاً من ضمن شعبنا .. و كلنا يعلم أن لكل مهنة أخطاءً يقع فيها أفرادٌ منها ، فالبشر خطّاؤون (كلكم خطاؤون و خير الخطائين التوّابون). فليتحروا ، فإن كان ثمة مَن تجاوزَ بهذا الحجم فليبتر ليبقى الجسدُ سليماً و موثوقاً به.
أوننسى أن اللهَ برّأَ أم المؤمنين من حديث الإفك ، لئلا تحدث فتنةٌ ، فهدأت أنفسٌ و اطمأنت قلوب !!؟
ختاماً ، نحن شعبٌ يقول لسانُ حاله التربوي :
و الفايت الحدود واسوه .))
كما يقول أيضاً :
(يا يكون ضميرك حَي
يا ووب عليك و أحَّي.)
والله الواحد ما عارف يقول شنو غير ربنا موجود هم ناسين الله ان شاءالله سينقشع الظلام وتظهر الحقائق بازن الله واحد احد ودعوة المظلوم مستجابه