احمد عندما بتحول الاسم الي اثم

*أحمد اسم سمي به المولي عز وجل رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام,فكان احمدآ محمدآ ومحمودآ في الأرض بعد أن حمدته السماء.
* لكن أعداء الانسانية وعباد الشيطان لهم رأي آخر,يكرهون مجرد الاسم ويعتبرونه دليلآ قاطعآ حتي لجرم حتي وان لم يرتكب,فسوء الظن هو من يقود القانون الأمريكي دوحة الديمفراطية الفتاكة.
*خمسة من الجنود الغلاظ الشداد لايعصون للشيطان أمرآ,أعدوا العدة, مدججين بالسلاح والأصفاد,لاعتقال طفل بريئ,وديع ونحيل,والتهمة الكبري أن اسمه أحمد.
*كشف أحمد لأحد المعلمين عن ابتكاره فكان أن نصحه بألا يكشف عنه للآخرين.لكن معلمة مدرسة ماك آرثر الثانوية العليا سمعت رنين الساعة في حقيبة أحمد,فسارعت بابلاغ الشرطة,والدليل الدامغ بين يديها فالاسم أحمد…وكفي بذلك دليلا…!!!!
*ورغم أن السفاح بوش أباد الملايين في العراق وأفغانستان وبناما وغيرها من دول العالم,لن تجد مسلمآ واحدآ في كل الدنيا يجرم أمريكيآ او من جنسية أخري لمجرد ان اسمه جورج,لكن أمريكا رغم بلوغها أرقي مراتب العلم حين ييخذ قرارآ ضد مسلم تلغي عقلها تمامآ وتستعيض عنه بمؤخرتها التي لاتفرز الا الخبيث…!!!
*ثلاثة عشرة اختراعآ,من طفل بلغ الرابعة عشرة من العمرلم تشفع له كيف لا واسمه أحمد…!!!؟
*ثلاثة عشر,انها مجمرع أحد عشره كوكبآ مع الشمس والقمر الساجدين ليوسف علي نبينا وعليه الصلاة السلام.
*يحسبون أن كل صيحة العدو,حتي وان صدرت من طفل وديع وبريئ كأحمد ولكن ادارة المدرسة والشرطة الأمريكية عطلوا عقولهم,واستعاضوا عنها بمؤخراتهم التي أفرزت كل ذلك الخبث,الذي قادهم الي مقارنة غير واقعية,لا وجود لها في عالم وعلم القياس,فقارنوا الذكر بالاصبع…!!!!؟
*ذلك المعلم الذي نصحه بالا يكشف عما ابتكر للآخرين تحول الي شيطان أخرص بعد استبداله عقله بمؤخرته,وسكت عن المقارنة المشينة.
*هل صحبت الشرطة معها خبير متفجرات ليضع النقاط علي الحروف؟أم أنه كان في معية الشرطة واستخدم أداة التفكير ذاتها,ومقتنعآ بالمقارنة الشاذة..!!!؟
*أي قنبلة تلك التي تعلن عن وجودها في عصر القنابل الذكية..!!!؟
*قديمآ حاول اهل الجاهلية قتل الروح المعنوية لسيد الخلق عليه الصلاة والسلام فلما عجزوا قرروا تصفيته,وفي أمريكا يتكاتف الجميع لقتل الروح المعنوية لطفل هو مشروع عالم للمستقبل,وهذا أشد قسوة من القتل,ولأمريكا من الأجهزة الدعائية الاعلامية ما يمكنها من فعل ذلك طالما استبدلت أمريكا أداة تفكيرها السوي بالأخري التي تفرز الخبيث…!!!!؟
*وجائت الشرطة من أقصي المدينة مهرولة,يقودها الشيطان,وبذات أداة التفكير,كيف لا والاسم أحمد في الصورة,فالاسم يدل علي الاثم في تفكيرهم الذي ينبع من غير مكانه…!!!!؟
*أحمد الذي وصفه المولي عز وجل بـأنه رحمة للعالمين,والعالمين هنا شاملة وليست قصرآ علي المسلمين وحدهم,وفيهم يدخل الأمريكان,الذين جعلوا من الاسم المحمود في السماء والأرض رمزآ مميزآ للارهاب,هل ياتري أخطأت حين ذكرت أنهم أخطئوا واستخدموا في تفكيرهم العضو الخطأ…!؟
*لم يتطرق أوباما وهو المحامي ورجل القانون الي الخرق الدستوري الذي قامت به الشرطة في حق طفل قاصر,جري استجوابه مدة خمسة ساعات دون السماح لمحامي أو لوالديه حضور التحقيق,وهو حق يكفله الدستور الأمريكي لكل مواطن,هل الدستور الأمريكي يفرق بين مواطنيه.!؟
*وما رد فعل أهل القانون في أمريكا؟ وأخص البيض منهم,والرؤساء السابقين,وجلهم من رجال القانون,والذين كان بداية قسمهم حماية الدستور,هل ياتري سيحركون ساكنآ,أم أنهم شيطان أخرص.؟
*لا تكفي يا أوباما دعوتك للأسرة لزيارة البيت الأبيض,انما الأهم من ذلك كله ان تحمي الدستور الذي اقسمت أن تحميه,وتعيد لذلك الطفل حقه الدستوري,وبعد أن تفعل كل هذا تدعوه للبيت الأبيض لتسترد له حقه المغتصب.
*فبعد كل هذا المدرسة مصرة علي فصله ثلاثة ايام والشرطة لم تقدم اعتذارآ بل تحتجز الساعة ضمن محفوظات عتاة المجرمين,حتي اعلان قيام الساعة ويومها يقول المجرمون ما لبثنا غير ساعه.
*كلمات أوجهها الي المحامين الأمريكيين والبيض منهم بالذات هلا حميتم دستوركم وحقوق مواطنيكم,بغض النظر عن العنصروالأسماء؟ألستم في جنة الديموقراطية المزعومة؟أم انها ديموقراطية فتاكة كما وصفها وكيل سابق للخارجية الأمريكية استقال بسبب حرب فيتنام؟
*وان لم تفعلوا ولن تفعلوا فان أحمد سيظل أحمدا يحميه قادر مقتدر,وستظلون تفكرون بتلك الأداة التي تفرز الخبيث واسري المقارنة اياها,ويبقي أحمد عزيزآ ومكرمآ عند ربه والناس أجمعين.
[email][email protected][/email]




منتهي التبسيط للمسألة …
الحرية لوليد الحسين
الحرية لوليد الحسين
يبدو ان كاتب المقال على جهل كامل بطبيعة الانظمة الديمقراطية الغربية و تحديدا الديمقراطية الامريكية٠ لماذا دائما اللجوء للاثارة الرخيصة و التهويس المتعمد لقضايا كان يجب تناولها فى اطار الحقوق المدنية و الدستورية ٠
اعذرك لانك نشات فى أنظمة إن قال فيها الرئيس كن فسوف يكون
فى أنظمة يكون فيها الرئيس بمنزلة الاله و كذلك وزرائه
فى انظمة تحتكر من الهواء الى الماء
اعيش فى امريكا الشمالية لاكثر من عشرين سنة ٠ المجتمع قائم على فصل كامل للسلطات على كل المستويات٠
و لعلم الاخ فى الانظمة الديمقراطية , الرئيس ليست مهمته حماية القانون او الدستور بل توجد سلطة قضائية على مستويات متعددة إبتداء من الولائية وحتى الفدرالية إضافة للكم الهائل من منظمات حماية الحقوق الدستورية و المدنية. من مهماتها الاساسية حماية الحقوق الدستورية و المدنية لكل المواطنين و المقيمين٠
مقال مبتسر مختزل كان يجب ان ينشر فى ادبيات داعش و القاعدة و أشباههم٠ مقال لا يرتقى لان ينشر فى راكوبتنا ٠ لكن هى الديمقراطية بها الطيب و الخبيث من امثال هذا المقال لهذا الكاتب .
اتمنى من كاتب المقال أن يتخلى عن الخمول الذهنى و التهم المعلبة الجاهزة و فقط ٢ ساعة اطلاع اسبوعيا على كيفيةعمل النظام الديمقراطى الامريكى تحديدا و الديمقراطيات الغربية عموما لا اقصد ديقراطية الاتحاد السوفيتى و أوربا الشرقية
لعلمك التهويس الدينى لا يخدم قضية بل يدمرو ينسف العلاقة بين جاليات اسلامية و مجتمعات منحتها حقوق دستورية و مدنية لا توجد حتى فى دولهم التى أتوا منها
وفعلا القلم مابزيل البلم
الحرية لوليد الحسين
الحرية لوليد الحسين
انا اتفق مع سودانى زعلان واخفاء اسمه الحقيقى لاينقص من رده الرصين بان هذه المجتمعات المتقدمه تحترم الانسان اىا كان معتقده او اصله اولونه وحماية الحقوق المدنيه والدستوريه واختلف معه لجنوحه للاساءة الشخصيه . واتمنى يادكتور ان تعيد النظر فى مقالاتك التى يصاحبها ضعف فكرى ووتتحفنا فى مجال تخصصك.