الفجرِ بان يا ديدبان

بسم الله الرحمن الرحيم
“الفجرِ بان يا ديدبان”
من قصيدة حديثة لشاعر الشعب محجوب شريف
أم سلمة الصادق المهدي
مرت علينا الاسبوع الماضي ذكرتان حزينتان :الأولى ذكرى 30 يونيو البغيضة التي بها قصم ظهر السودان وتشتت شمله والثانية مرور عام على 9 يوليو 2011 ذكرى انفصال الجنوب الحبيب عن جسد الوطن المكلوم كنتيجة منطقية لسياسات الانقاذ الفاشلة بامتياز في كل ما ادعت أنها قامت لتحقيقه مثلما أوجز الحبيب الامام الصادق المهدي في كلمته لندوة البديل الديمقراطي يوم الاربعاء 4 يوليو الماضي ،بما يلخص اجمالا دواعي التغيير الذي علينا ركوب صعبه الآن لفشل هذا النظام في كل ما سطره بيانه الأول وهذا الفشل وحده هو دليل سقوطه المدوي الناطق دون حاجة حتى لجمهور يملأ السوح ليهتف بصوت عالي: الشعب يريد اسقاط النظام.وتحديدا في شأن الجنوب كان العقيد(حينها) عمر البشير قد ادعى في بيانه الأول يوم 30 يونيو 89 أنه انقلب على الشرعية الانتخابية لكي يمنع دخول الحركة الشعبية الى مدن شمالية، ولكيما يحقق الوحدة التي عجزت الحكومة الديمقراطية القائمة عن تحقيقها-مثلما ادعى، فكانت نتيجة هذا الكلام(الكُبار) من الناس الصغار انفصال الجنوب بنسبة فاقت ال 98% والتسليم للحركة الشعبية بجميع ما تطلبه في تنازل لم ولن يقف عند (نيفاشا المناطق الرمادية) إذ ترشح الأخبار مخبرة عن تسويات امبيكي التي ستجعل أبيي من نصيب الجنوب حتما وسيف القرار 2046 وسيف المحكمة الجنائية مسلطان على رأس الحكومة،دون أدنى اعتبار لارادة سكان المنطقة أو مصالح الدولة السودانية.
فإن كان في ذكرى الانفصال بعض من ايجابية تصور الخلاص لجزء من الوطن ولبعض مواطنيه من نير استعمار شمولي بغيض لكن ذكرى 30 يونيو أو مناسبة الحزن الأولى خلت من مثل هذا الشعاع المضيء و لا عزاء في يوم ذكراها أبدا لوطنيٍ سوي. فاللشعب السوداني بمناسبتها عزاءا موصولا من حلفا الى نمولي ودعاء مخلصا أن تعود لنا كرامتنا ويعود لنا السودانان :سودانا واحدا ،أو على توأمة رشيدة .
لكن الجديد هذه السنة أن ذكرى 30 يونيو تمر بنا والقلب موقن ولله الحمد والمنة بأنها الأخيرة بإذن العادل الواحد المنتقم الجبار.
فهناك شواهد تحي الأمل في قلوبنا النابضة هذه السنة منها ما نشهد من احتجاجات متمددة ومتنامية قد تبدو محدودة في نظر مرضى (حالة الانكار) مثلما مَثلهم (الخبير الوطني) ربيع عبد العاطي في برنامج الاتجاه المعاكس الذي عرض على قناة الجزيرة الثلاثاء 10 يوليو الماضي . والانكار ملاذ الطغاة الدائم بحسب ما تعلمناه من بن علي تونس، الذي (فهم أخيرا)، ومبارك مصر الذي نفى أن تكون مصره مثل تونس، وهذا عين ما فعله كل من القذافي في ليبيا وعلي صالح في اليمن و بشار سوريا من بعدهما. فالبشير في السودان ليس استثناء إذن ،و كلهم لم يستفيدوا من الدروس التي لم يجف مدادها بعد كأنما عميت أبصارهم فهم مقادون خلف سنة كونية واجبة الاتباع يسيرون على ذات الخطى التي ساقت من قبلهم ومن حولهم الى حتفهم المحتوم في خطوات محفوظة:انكار الاحتجاجات وتسفيهها وتسفيه القائمين بها وسبهم ، ضربها وسحلها بعنف دموي وتنكيل عنيف ، تراجع ساعة (أألأن؟)أي بعد فوات الوقت المناسب للتوبة كما ورد في القرآن الكريم حينما تبلغ أرواحهم الحلقوم فلا مجال لقبول التوبة حينها ثم يأفل نجم المستبدين وتأتي النهاية السعيدة التي يكون الشعب قد مهرها بالدم وبالدموع والسهر والحمى ويقذف بالطغاة في مزبلة التاريخ نسيا منسيا.
وفي السودان كان الأمل يحدونا وما زال أن يتخذ سيناريو التغيير مجرىً مختلفا بحكم أن في السودان وعيا سياسيا مبكرا ومتراكما للتغيير عن طريق الجهاد المدني عبر انتفاضتين ضد دكتاتوريين ، وفي السودان أحزاب سياسية متجذرة ونقابات عمالية واتحادات طلابية ومجتمع مدني أكثر وعيا مقارنة مع رصفائه في البلدان التي هي في مثل ظروفنا وقد استبقتنا بثورات التغيير ضد الأنظمة الظالمة التي تحكمها.
وهذا الأمل في سيناريو يشبه كسبنا وفيه ملامحنا سيظل متقد الجذوة برغم ادراكنا بأن المشهد السوداني اليوم مختلف عنه في الماضي بسبب التشويه القصدي الذي طال جميع الأجسام التي قادت الثورات السودانية ضد الطغاة في السابق فالاتحادات والنقابات تم حلها وتدجينها والأحزاب تم سلخها وشلخها وزرعها بالمحبِطين مثبطي الههم من الموالين لجيوبهم وليس الوطن والمؤسسة العسكرية تم خصيها من جميع الوطنيين غير الموالين والطبقة الوسطى أزيلت من الوجود …حتى بلغ بجموعنا اليأس لدرجة اللجوء للحلول الفردية طريقا للخلاص والتعبير عن رفض الظلم تصويتا بأرجلنا كما وصف الامام الصادق المهدي حالات الهجرة التي تكاد تكون جماعية لكل بلاد الدنا التماسا للخلاص على أسس فردانية.
ومع كل تلك القتامة فلا يأس من روح الله ولا زلنا نطمح و نطمع في اجماع سوداني معهود (في اللحظة الأخيرة) ،والآمل المراقب يستطيع أن يرى ضوء في آخر النفق يحفزه وينعش أمله . من مظاهره:
– لم يعد أحد اليوم يغالط في أن النظام بات منتهي الصلاحية في اجماع كامل يستثني فقط دائرة السلطة الأولى بل يشهد بانتهاء الصلاحية ونفادها النادمون من الاسلاميين على الساعة التي أوحت لهم فيها شياطينهم بالانقلاب وسيلة لتسنم السلطة .
– تغيير هذا النظام بأعجل ما تيسر بات مخرجا وحيدا للوطن: ان تأخرنا عن إنجازه لحظة يدركنا الغرق و سيأتينا التدويل الكامل محمولا على ظهر القرار 20 46 بعد 20 يوم فقط من اليوم في تسابق مع تغيير قد تفرضه الحركات المسلحة التي مهما كانت نواياها حسنة لكن التغيير بالسلاح يفرض أوضاعا سيفرضها من بيده السلاح .لدرجة أن أهم أسباب التغيير الملحة هي أن بقاء النظام الحالي يعني ذهاب السودان بما يستنفر غريزة البقاء التي تعمل في النفس الانسانية قبل كل الغرائز الأخرى للعمل بنشاط في اتجاه التغيير والناس مصطفون خلف هذا الهدف بغير تراجع .ومهما كانت النتائج .
– عودة الروح الى الأجسام السودانية التي كانت تقود التغيير في الماضي :الحراك الطلابي (خاصة من طلاب جامعة الخرطوم) عودة تشكيل نقابة الأطباء 7 يوليو 2012 التي ولدت بأسنانها فقد أفلح تهديدها بالاضراب العام والعصيان المدني في اطلاق سراح اثنيم من الأطباء المعتقلين .ونقابة المحامين التي تشكلت في اجتماع 10 يوليو الذي انعقد في دار الأمة ووقفة الصحفيين ..الخ .
– تسربت كثير من الأخبار عن تململ في الجيش وصراعات طفت الى السطح ضد سيطرة حزب المؤتمر الوطني القابضة وخلافات بين الشرطة والأجهزة الأمنية على طرق القمع الوحشية المتبعة.
– إمضاء وثيقة التحول الديمقراطي التي وقعتها الأحزاب السياسية السودانية ومنظمات المجتمع الوطني في 3 يوليو 2012 وفي السياق كتب بعض الحادبين في بعض منتديات السودانيين الاجتماعية الالكترونية(منبر سودانيز اون لاين) منتقدا ما اعتبره ( ثقوبا ست في وثيقة التغيير الديمقراطي) وفي السانحة نضم صوتنا الى صوت الكاتب المذكور برجاء القوى السياسية ودعوتها للنظر في مثل تلك الطعون التي يقدمها الحادبون بغرض تجويد العمل وأجد نفسي في اتفاق تام مع روح تلك الدعوة المخلصة مع تحبير خاص على أحد تلك الثقوب المذكورة وهي اهمال وثيقة البديل الديمقراطي لمناقشة مستقبل الحركة الاسلامية السودانية. فالحركة الاسلامية السودانية قد كانت هي الثغرة التي أتيت ديمقراطيتنا الوليدة من قبلها ويجب أن يكون الكلام هنا واضحا وشفافا ويطلب منها قبل كل شيء الاعتراف ليس من قبل الأفراد فقد رأينا مثله كثير بل من قبل المؤسسة نفسها بالندم على اتخاذ الانقلاب وسيلة لتسنم السلطة والاعتذار عن الكلفة الباهظة والمرهقة التي دفعها السودان وأهله في سبيل حلمهم المدمر،كما على الاسلاميين إبداء الاستعداد لدفع المستحقات قبل كل خطوة أخرى حتى يتأكد الناس من مصداقية التغيير وجدواه.
– من أسباب أملنا في تغيير بوسائلنا ،اجماع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني على وسائل تغيير النظام كما أتت في الوثيقة :اتخاذ النضال السياسي الجماهيري السلمي بكافة أشكاله (الإضراب، التظاهر السلمي, الاعتصام, العصيان المدني, الانتفاضة، وكافة أساليب الثورة الشعبية).
ما يجعلنا موقنين بصدق حدسنا عن أن التغيير آت و أن ساعة الانقاذ قد حانت : هذا العنف الدموي في مواجهة العزل .و حملات النظام المسعورة لنسج الأكاذيب للتقليل من الاحتجاجات مثل الخبر المنشور في آخر لحظة عن منع حزب الأمة انطلاق مظاهرات من مسجد الامام عبدالرحمن أيام الجمع الشيء الذي نفاه الحزب ببيان .والترويج للنظام وتسويقه على أساس أن لا خيار غيره! مثلما كتب المدعو حلمي فارس :تغيير المؤتمر الوطني الآن خطأ استراتيجي وطعن في خاصرة الوطن! معددا عشرة أسباب تعد من باب الكذب الذي يكتب صاحبه عند الله كذابا حتى تقوم الساعة خاتما افكه ذاك بجملة يجب أن تعد من آيات النفاق بأن المؤتمر الوطني عند مقارنته مع غيره من الأحزاب هو الأفضل أو كما كتب: ( فالأفضل لك أن تركب عربة هنتر موديل 1977 تأخذك ببطء خير من كارو اعمى أعرج يعود بك الى الوراء )!مستنتجا أن المؤتمر الوطني هو الطشاش في بلد العميان لذلك من الخطأ الاستراتيجي تغييره الآن.أو الاتهامات الباطلة مثل الخبر الذي اتى في السوداني في يوم 7 يوليو حيث اتهم المؤتمر الوطني أحزاب المعارضة باستخدام المساجد لتخزين (الملتوف والحجارة) لحصب الأجهزة الأمنية والشرطية بها، أو الاشاعات الضارة مثل الخبر الذي نشره موقع (سودان سفاري) التابع لجهاز الأمن في يوم 9 يوليو بعنوان : (مخطط إغتيال خطير جدا) عن خطة مزعومة لإغتيال عمر البشير، كما جاء في خدمة راديو نيوز حديث عن خلايا نائمة للاغتيالات في التظاهرات الحالية للقادة السياسيين وهو الأمر الذي نشرته صحيفة (آخر لحظة) في صفحتها الأولى.يريدون بمثل تلك الاشاعات تخويف الناس وارباك حساباتهم وربما فرش الأرضية لاغتيالات ينتوون ارتكابها .لكن كل ذلك الكيد والتهديد لا يجب الالتفات اليه لأنه من باب فرفرة المذبوح ومن باب خرخرة خراج الروح ليس إلا .
أما العنف الدموي الذي تواجه به الانتفاضة السلمية فهو محدد النهايات سلفا بما ذكرنا من كوابح اضافة لعصا المجتمع الدولي المشرعة في وجه النظام وانفضاض سماره عنه وآخر ذلك العنف لا شك من وسلوى فالنظام لن يستطيع قتل كل العزل المنتفضين ولن يبقى متماسكا حينما يمارس عنفا ضد العزل، ولذلك نقول أنكم (… ترجون من الله ما لا يرجون…)النساء آية 104.
وسلمتم
مقال لا بأس به غير أنه لا يخلو من نفس التعالي الذي يتميز به ما يسمونه “الكبار”في مجتمعنا السوداني فعلي سبيل المثال لا الحصر ، ذكرت الكاتبة أن مقال “أحد الحادبين” علي مصلحة الوطن قد نال اعجابها لدرجة أنها تريد أن تتبني أحد بنوده ، ولكن في ذات الوقت لا تريد أن تذكر لنا من هو هذا الشخص وما هو إسمه!! هل فهمتم ما أعني يا سادة؟ (يعني بالعربي الفصيح كده هي بنت “سيد صادق” كما يحلو للحواريين قوله -فلهذا فهي لا تريد أن تعطي هذا (المجهول النكرة الذي يسكن في جحور سودانيز ونلاين ) أي ” “كردت” كما يسمونه بالانجليزية لذلك تسعي الست أم سلمة جاهدة كي تتفادي ذكر الأشخاص “النكرات” حتي لا يدخلوا “التاريخ” طبعا” إذا جابت سيرتهم “بت الإمام” و علي ذكر برنامج الأتجاه المعاكس و ذكرها حتي لربيع عبد المتعاطي ، أليس من الأنصاف أن تذكري أسم الدكتور عمر القراي الذي أبدع في تلك الحلقة بل تصدي له الشكر وأنت التي تريدين لنفسك قيادة الأنتفاضة ؟
وهذا يذكرنا بموقف مشابه للدكتور حيدر ابراهيم مع أخت الكاتبة (مريم الصادق) حينما تفادت ذكر الدكتور وكتب د.حيدر معلقا” في هذا الموضوع . ولأن بعض “الأحباء” سوف يتهمونني بأنني ربما أقول ذلك لأنني “أحب التطاول علي الكبار” إليكم أسوق هذه القصة التي وإن كانت أم سلمة ليس لها ذنب فيها ولكنها سوف تقنعكم كيف يفكر القوم بعض “الكبار” :-
في حوالي العام 1985 ضمت الصدفة إحدي معارفي و-“الست” وصال المهدي عمة كاتبتنا أعلاه ولما كانت هنالك دعاية في ذلك الزمان أن الدكتور بشير عمر ينوي الزواج بمريم الصادق -فسألتها قريبتي هذه عما إذا كان هذا الخبر صحيحا” أم إشاعة ، فما كان من وصال المهدي إلا أن ردت للأخت السائلة قائلة لها “بشير عمر يخطب مريم الصادق وشن بلم القمري مع السمبر؟”!!!!!!!!!!!!والله هذه حقيقة ومكان الحدث مدينة لندن !!!!!!!!!!! نعم الوقت الآن وقت ثورة وبنات الصادق المهدي الآن غير زمان تغيروا كثيرا” ولهن كسبهن لا أنكر ذلك ولكن يا ناس رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم يقول “من تواضع لله رفعه ” ويقول أيضا” “لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال زرة من كبر” عليكم بمزيد من التواضع بعدها ما فيش عوجة.. ثم لي سؤال أخير علي ذكر التحوطات من إنقلابات الأسلاميين وما أدرك -يعني كده وخلاص نخلي سبيل الأسلاميين يعني هي بقت بس علي انقلاباتهم وخلاص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا أغفلت الوثيقة وأيضا” أنت في تعليقك عنها -لماذا سكتم عن الحديث عن القصاص من يا يسموا بالاسلاميين عن ما اقترفوه من جرائم في حق هذا الشعب من قتل ودمار -والله يا جماعة نا ما عنصري ولا من الغرب ولكن أأأكد لكم أنه هؤولاء ال-300,000 الذين ذبحوا في دارفور والله لو كان فيهم 3 من آل الذوات في السودان بل سيبك من أولاد الذوات -لو كان فيهم 100 فقط من الشمال لقامت الدنيا ولا قعدت -أما لو كان هنالك 4 من أولاد سيدي الميرغني وبقية الأسياد …..حدث ولا حرج كانت الحكومة دي سقطت زمان ..هذه هي الحقيقة شاء البعض أم أبوا …أمير كمال
انتم عارفين كل هذه التهديدات خوفا من لاهاى يموت كل الشعب ويبقى شبشب بالسودان حمايه له واتباعه
احترم رايك بشده لكن ياعزيزي نار الانقاذ حرقت جميع السودان وكل قبائله و عندك اول قيام مظاهرات في الخرطوم رغم العتاد و الاعداد الهائله لرباطه و شرطه التظام وجامعه الخرطوم فيها كل الوان الطيف تم قمع المظاهرات بي ابشع انواع لم يفرق الرباطه بين شمالي ولا غيره مما يدل علي وحشيه الانقاذ وفي الختام يعاني الغرب و الشرق من التهميش في التنميه وتقسيم عادل لثروات البلاد عزيزي هل تفتكر ان شندي متل الاسكندريه ولا عطبره او دنقلا كلو كوم و كريمه و حلفا كوم عزيزي لو حمل اهل هذه المناطق السلاح ضد الانقاذ لما تردد البشير في ابادتهم دون الرجوع لاصلهم و فصلهم و انقلابه علي شيخه الترابي خير دليل انه عشق الكرسي و الدنيا حفظنا الله واياك و جميع اهل السودان من شرور الانقاذ..
حينما اقرأ مقالاتك التي تكتبينها بمنتهي الروعة والتسلسل وبدون اي غلطات لغوية ودقة في المعلومات والتواريخ ينتابني قرف شديد اثناء قرائتي مقالاتك حينما اتذكر مشاركة اخوك بمباركة (مهما نكرتم) من السيد الحسيب الامام الصادق المهدي وجميع اولاده من ذكور واناث …………….احسن شي ممكن تعملوه هو الضغط علي اخوك الي مغادرة هذه الحكومة الفاسدة التي يفتخر فيها ربيع عبد العاطي الواطي بمشاركة حزب الأمة ممثلة في اخوك عبد الرحمن وبعدها سوف نقرأ مقالاتك بدون…..قرف
طبعا” “الحواريين ” لا يريدون الأستماع ألي أي رأي آخر بعيدا” عن رأي “أسيادهم” وإلا فما هو معني أن يصف الأخ أعلاه الذي إنتقد أم سلمي الصادق علي عدم ذكرها لصاحب الإقتراح الذي عجب أم سلمي و-“ماتت فيه” أن يوصف هذا الشخص “بالمندس” !!!!!!!!!!يا شباب “أشطفوا” ادمغتكم من غسيل المخ وعبادة الأسياد ، والله صدق الدكتور حيدر ابراهيم حينما قال لمريم الصادق “يبدو أنه في ناس أولاد ناس وناس آخرين “أولاد حرام”؟ كل اللي ذكره المعلق أمير إنه طالب بت الأمام تجيب لينا إسم الزول دي جابت ليها “مندس” ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني تاني قبل ما الناس تكتب تعليق تجيب المصحف وتحلف عليه أنها مع الأنتفاضة ولا شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وطيب أمير برضو في امكانه يتهمك يقول ليك أنت “حواري من خداديم حوش سيد صادق” أها كمان تعال قول لي “لا ما فيش خداديم بغسلوا أيديهم براهم ” بعد يأكلوا ..
وسوف ترون بعد نجاح هذه الثورة من الذي سيصالح الترابي ويجلس معه ويتعاون أكثر من غيره ، يا جماعة الخير دول فصيلة وحدة ومصالحهم مشتركة هل رأيتم أحدا” منهم في رقشة واللا سوق خضار ؟
وصدقت “الست” وصال “شن بلم القمري مع السمبر”؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم الناس الآن مفروض يتكلموا عن الثورة وهذه الحكومة هي أحقر وأجرم حكم طل علي البلد ولكننا -او في نفس الوقت نريد أن نثبت للعالم أن حواء في السودان أنجبت آخرين غير “الأسياد” واولادهم وغير المتأسلمين وأذنابهم ، كل ما في الأمر عبارة عن سعي للحفاظ علي طبقاتهم الأجتماعية وما “إتفاق أسرة المهدي السري علي ارسال ابنهم للبشير” إلا حبا” وجشعا” للمال الذي قال عنه عمي الأنصاري رحمه الله بالحرف الواحد موجها” حديثه لأهل الانقاذ “نحن خشومنا نشفت مع الحكومة دي” (نشفان الخشم = نشفان المال” كلام ما ينبلع بالساهل “للأحباب” ولكنها الحقيقة مهما غلفتموها “بالناس ما تطلع من الموضوع ” وما شاكل ذلك من رفض سماع الحقائق التي يعرفها الأطفال في السودان …الشعب يريد اسقاط النظام ولا نريد التحالف مع الأسياد الذين لا يفهمون لغتنا ..أمونة
والله لو في زول عندو موضوع هنا هو هذا ،،امير كمال،،
و كل من يعرف القراءة لابد أن حسَّ بوخذٍ حين مرَّ على لفظي ،،كبار وصغار،، والكبير الله، لكن الدعوة للجميع للتفهم بان ما يجمعنا الآن هو ضرورة زوال الإنقاذ ومافي حد بعدها مطالب بحب الانصار او المرغنية او العدل او الشيوعية
تسلمي ياام سلمي يا بت امك وابوك
احترم جدا كتاباك واقرأها بعناية ولكن عندما اتذكر عبد الرحمن الذي اصبح وصمة عار في جبين الانصار وحتى الخبير المتعاطي صار يرفعه كسبة واهانة لابيه عبد الرحمن جلس خلف القال المطلوب للعدالة الدولية ومن قبلها للعدالة الالاهية فكيف بالله عليكم تستقبلونه ويجلس بينكم وهو الجالس بمثابة هامان من فرعون ارفضوا العفن واطردوا النذل واتركوه يهيم على وجهه وليبرأ الامام منه لو لم يستلم منه نهاية اليوم كيس الملاح باب الرزق فاتح وجموع الانصار ممكن تتكفل بالاسرة زي ما كان ايام نميري بغض النظر عن حاجتكم لذلك او لا ……
ياإخواننا ~ هل أصبح السودان بأهله ضيعة يمرح فيها من يسفك الدماء ويهتك الأعراض وينهب المال ويهين الشرفاء أمثال من سموا أنفسهم بالإنقاذ ٠ نحن نعرفهم جيدا، فهم من الشاذين والمنحرفين ~ صدقوا أو لا تصدقوا، فإنهم يعرفون ذلك وسوف يبحثون عمن يعرف سرهم هذا من بين الذين عاصروا نشأة جبهة المنكر والردة التي يسيرون على نهجها الآن٠ فمن جهلهم المتأصل نسوا أنهم سودانيون يأبون الذل والهوان لأن نفوسهم اشرأبت ذلك إلى أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون٠ فلعنة الله على كل من أراد بأهلنا سوءاً في هذه الجمعة المباركة ٠٠ إختشي يا بشير السوء أنت ومن معك من الطفيلين وسقطة المتاع٠
اختيار مكان للتجمع في العواصم الثلاث يومياوفي عاصمة واحدة في نهاية الاسبوع مهم جدا عشرات هنا وعشرات هناك يسهل التحكم من قبل الكلاب لابد من تحديد ميادين للتظاهر والا تضيع ثورة كضياع الثورة السورية او لن تكون لها اهتمام اعلامي وتابى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا