بعد أن رفض ثم وافق بشرط..حزب البشير يعود و يرفض عودة زعيم حركة العدل والمساواة إلى دارفور

الخرطوم ترفض عودة زعيم حركة العدل والمساواة إلى دارفور
مصادر: الوساطة تعكف على صياغة مشروع اتفاق نهائي للسلام في الإقليم
أعلنت الحكومة السودانية رسميا رفضها مقترح الوسيط الدولي المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، جبريل باسولي الخاص بنقل رئيس حركة العدل والمساواة، خليل إبراهيم من العاصمة الليبية طرابلس إلى مواقع حركته إلى دارفور لإجراء مشاورات معه تمهيدا لعودته إلى المفاوضات، فيما تمسك الوسيط الدولي للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بضرورة إشراك جميع حاملي السلاح في المفاوضات ومواصلة الاتصالات بالدكتور خليل وعبد الواحد نور.
إلى ذلك، كشفت مصادر سودانية لـ«الشرق الأوسط» أن المفاوضات يتوقع أن تبدأ في التاسع عشر من الشهر الحالي في الدوحة وأن الوساطة تعكف حاليا على صياغة اتفاق نهائي للتوقيع عليه نهاية الشهر بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة.
وشدد مستشار الرئيس السوداني مسؤول ملف دارفور الدكتور غازي صلاح الدين عقب لقائه مع الوسيط الدولي، جبريل باسولي أمس، على عدم الربط بين عودة زعيم حركة العدل والمساواة، خليل إبراهيم إلى مواقع الحركة في دارفور واستئناف المفاوضات، وقال: «إن الذي يلتزم بالسلام، عليه الذهاب إلى الدوحة»، داعيا الوساطة إلى ضرورة تحديد سقف زمني للمفاوضات وألا تربط عملية السلام بالأشخاص على أن تنتهي عملية التفاوض قبل نهاية العام الحالي، وقال إن لقاءه مع باسولي تناول جميع القضايا وعملية السلام في دارفور واستئناف المفاوضات، وأضاف «أن باسولي لم يقدم الطلب (طلب عودة خليل إبراهيم إلى دارفور)، وقلنا له: «لن يكون مقبولا»، وتابع «ليس هناك رابط بين عودة خليل إبراهيم إلى دارفور والمفاوضات، والذي يلتزم بالتفاوض هو الذي يذهب إلى الدوحة».
من جانبه شدد باسولي على ضرورة مشاركة كل الحركات المسلحة في المفاوضات المقبلة، وقال إنه أجرى نقاشا طويلا مع مسؤول ملف دارفور، غازي صلاح الدين حول جميع القضايا وكيفية استئناف المفاوضات النهائية، وقال: «نأمل أن تكون المفاوضات المقبلة شاملة وتشارك فيها جميع الحركات حتى تكتمل عملية السلام الدائم في دارفور»، وأضاف «ناقشنا جميع المواضيع والنقاط الأساسية التي نتفاوض حولها حتى تصبح الأمور واضحة للجميع»، مطالبا الخرطوم بأن تلبي الاستراتيجية متطلبات أهل دارفور.
وقال باسولي: «كوسيط أؤيد جميع المبادرات الحكومية التي تهدف لبناء السلام»، لكنه شدد على أن تصبح المفاوضات جزءا من الاستراتيجية، معربا عن أمله في التوصل إلى وثيقة نهائية في الدوحة للتوقيع والمصادقة عليها من جميع الأطراف وأن تجد التأييد من المجتمع الدولي والشركاء، وقال إنه سيواصل لقاءاته واتصالاته مع رئيس حركة العدل والمساواة، الدكتور خليل إبراهيم ورئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد نور لأجل إشراكهما في الوثيقة للتوقيع عليها، وقال: «نحن نعمل من أجل تهيئة المناخ والمفاوضات وأن تكون جادة ونأمل إقناع الأطراف».
من جهة أخرى، كشفت مصادر عن أنها تعكف حاليا على إعداد وثيقة اتفاق توقع عليها الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التي ظلت تواصل مفاوضاتها في الدوحة، وقالت المصادر: «إن الوثيقة سيتم عرضها على حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان»، لكنها أشارت إلى أن الخرطوم لا تعول على الاتفاق المزمع توقيعه كثيرا، وقالت إن «المفاوضات سيتم استئنافها في التاسع عشر من الشهر الحالي، وربما يتم تأجيلها قليلا وخاصة أن باسولي سيشارك في اجتماعات نيويورك وسيطلع مجلس الأمن الدولي مجريات عملية السلام المتعثرة في الإقليم».
لندن: مصطفى سري
الشرق الاوسط
التعنت وإتخاذ القرار الفردى والإصرار على الخطأ، من الأشياء المذمومة التى تتصف به حكومة المؤتمر البطنى ، فبالرغم من أن كلام باسولى منطقى 1000 والمؤتمر البطنى يعلم ذلك تماما لأنه قد وقع عدد من الإتفاقيات مع عدد من الفصائل فى دارفور وأعلن بأنها الأخيرة لمن يريد أن يلحق بالقطار وإلا فبالحرب سوف يقضى على كل من يأبى من الحركات ،إلا أن تلك الإتفافيات وضحت له بأنها وقعت مع فصائل لا وزن لها في حرب دارفور ( منى أركو مناوى )، فعدل عن قراره وبدء فى مفاوضات أخرى وهو يعلم تماما وزن خليل أبراهيم وعبدالواحد محمد نور ، ولكن يريد أن يتغابي أو يلدغ من الجحر ثلاثة مرات بالتوقيع مع فصائل لاتساوى شئ، ثم ترجع الحرب أكثر شراسة من قبل ، وكل سبب التعنت هذا هو عدم تدخل أمريكاورفعها للعصى في وجوههم لأنها مشغولة الآن بأمر الإستفتاء وحال ما تفرغ منه سوف تلتفت لمشكلة دارفور.
لكن علي حكومة المؤتمر البطني التحكيم لصوت العقل والمنطق وإدخال خليل وعبدالواحد فى المفاوضات لأن التوقيع على أى سلام بدونهما يعنى لا شئ وبأن الحرب لا زالت موجودة فى دارفور.
حزب البشير الفاشي فقد البوصلة السياسية وأصبح يتخبط ولذلك ليس غريبا ان نرى هذا التناقض في مواقفه.حاول أن يسوق المؤتمر الوطني و بدعم من قطر ان حركة العدل و المساواة اصبح ليس لها وجود في دارفور خاصة بعد معارك جبل مون وقد ذهب المجتع الدولي فى هذا الخط مصدقا الخرطوم وأخيرا اكتشف المجتمع الدولي الحقيقة وهي ان حركة العدل و المساواة هي اكبر حركات دارفور المسلحة وأكثرها تنظيما وأوسع نشاطا علي الأرض وبالتالي لا يمكن تجاوزها بأى حال ولا يمكن انجاز أي تسوية سياسية فى دارفور دون مشاركتها ومشاركة زعيمهاالدكتور خليل شخصيا.لذلك نرى حكومة المؤتمر الوطني صدمت عندما أعلن باسولي عن خطته نقل د خليل الي الميدان لأن هذا وبحسابات المؤتمر الوطني سيفشل الأستراتيجية الجديدة التي يروج لها الدكتور غازى القائمة علي الحل الأمني و التي ترفضها الحركات حتى المشاركة في منبر الدوحة و يرففضها المجتمع الدولي وعلي رأسه جبريل باسولى.
اخشى عليك ايها الخليل ما حدث لاوجلان الترك فدع العناد ولا تكون عصيا فالفرصة مواتية لانقاذ شعبنا واهلك منهم من ويل زمهرير الشتاء وصواعق البرد والجوع كافر وما كنا لا نصدقه سيكون بيانا عيانا لحرمات باتت طوال عمرها مصونة ورجال لم يذقوا مرارة القهر ركاب خيول شيالين سيوف ابناء عز فلا تزلهم لاتن الله حباك علما من لدنه لاسعف وضمد الجروح وها انت ممسك بفتاك الاجساد وبدلا التداوي والعلاج اصبحت مصاص دماء مريق للدماء ويا اسفاه من تعب رجال علموك طب الجراح
نعم فوق عديلو يرفض من يشاء ويرحب بمن يريد ويصل حبل من يشاء ويقطع حبل من يشاء (0) هؤلاء اصبح الان لا قيمة لهم ولايشكلون ادني اولوية في سياسات الحزب والجوطة الحاصلة دي كلها هي نتاج تلميع اعلامي فقط هذا شي وما يحصل علي ارض الواقع شي آخر تماماً
لقد ذهب الجنوب بالرغم من جوبا شلت عينيا وجنوبيا ويلا سافر جوبا انها ثمار الانقاذ
بقيادة على عثمان ونافع لقد قال الترابى فى بداية الانقاذ ان الخريطة الاقتصادية ستتغير وفعلا اختفت البطون التى شبعت ثم جاعت لتظهر البطون التى جاعت ثم شبعت
وما افدع المقارنة وقد قبل الشعب الكريم هذا البلاء ولكنه تفاجا ان الخريطة الجغرافية
قد تغيرت ايضا فها هو الجنوب ينقطع عن جسد السودان وامريكا واسرائيل بعد تثبيت انفصال الجنوب سيبداون فى دارفور وبالطبع كل الطقمة لتذهب الى ماليزيا حيث اموالهم واستثماراتهم اما الشعب السودانى سيغنى مع الراحل خليل اسماعيل لو شفت مرة جبل مرة وبعدها بورتسودان يا حنية فى اقصى الشرق ولن يبقى الا مثلث حمدى
عودتنا الإنقاذ من كبيرها أن حديث الليل يمحوه النهار فمجرد عصرة من أسيادهم الأمريكان يجروا واطي فأمريكا إن قالت لكم اليوم دخلوه الغرب سترسلوا له طائرة خاصة لتعيده … وخليك من دا أمريكا كان قالت لكم ستحافظوا على كراسيكم بس تخلوا قوانين سبتمبر جانب لفعلتم ، الشعب الوداني كلو عرف إنكم ماعندكم كلمة ولا مباديء … قال العتباني أمريكا لن تملي علينا شروط قال !!!!
طيب الهرولة والإنبطاح شنو ؟
في دواخلكم ومنى عينكم إنو البيت الأبيض يرضى عليكم وهي موالاة الكفرة صريحة لكن تحللوا كل شي حسب مصلحتكم يامؤتمرجية .
ناس الموتمر ديل حصلت ليهم رجة فى المخ والخلافات بداءت ويوم حسابهم قرب وناس ابوكوج وابو الشيماء واحمد عايشين اوهام
البنك المركزي السودانى اصبح فاضي والبترول سوف يذهب لاهلة الجنوبيين ودوام الحال من المحال
هذا هو الطبيعة السودانية…………………………………………………………:mad: :mad: :mad:
الدباب خليل ، وبقية رهط الحركات ألمسلحه ، لماذا الشعبطة في عربه هالكة ، متجهة إلي هاوية جهنم بسرعة البرق ، هل يعتقد هؤلاء السذج انه مازالت هناك من بقية باقية من فلوس نفط الجنوب ، الذي سيحزمه أهله معهم ، من ضمن العفش قبل ألمغادره ، لتدفع كرشاوى لوظائف عجفاء ، وترضيات ، متي يفهم هولاء ، أن فرعون يقف عاريا كما خلقتني يارب ، ملط ، حتي من ورقة التوت .انتهي الدرس أيها الأغبياء ، من أين لبلطجيه عاشوا علي ( من دقنوا وأفتلوا ) حتى ضيعوا كل ما استحلبوه من نفط الجنوب ، علي لصوصيتهم ومغامراتهم الفاشلة ، أن يمنوا عليكم بما تبقي من الدقنيات والاتاوات والجبايات المستقطعة من أحشاء وأكباد ألغلابه المعدمين ؟؟؟ واهم مريض من يعتقد أن سودان مابعد التاسع من يناير سيكون بردا وسلاما ، سيكون لظى نزاعة الشوي ، سيكون أتون جهنم الحمراء ، سيكون نار الله ألموقده .. وإلا كيف ستحل قنبلة أبيي الموقوتة ؟؟ ، وفد تحزم كل من ألمسيريه والدينكا ، وكل منهم يتحدث وبحرقه ، عن حق تاريخي ؟؟؟؟ ومازال هناك أكثر من 20% ، من تعقيدات ترسيم الحدود بين دولة كوش جنوبا ، ودولة شلعوها الكيزان شمالا ؟؟؟ كيف ستحل ألغام ، ألانقسنا وجبال النوبة ، وما أدراك بلهيب وأهوال المشورة الشعبية ؟؟؟ كيف ستحل قنبلة دارفور الذرية ؟؟؟ ، بينما كفلت الاتفاقيات ، حق تقرير المصير ، أقرت بذلك الحق لأي شعب من شعوب السودان يُقدِم على المطالبة به !! . أصلا لماذا سينفصل الجنوب ؟؟ الانفصال مشروع جنوبي للهروب من الجلاد وليس طلاقا من الدولة السودانية نفسها . الجلاد الذي يهرب منه الجنوب والغرب سام كل السودانيين ، عربهم وأفارقتهم ، سوء العذاب ، حتى صار الانفصال بابا للهروب للكثيرين أيضا ، من مسلمي غرب السودان ، أي دارفور ، إلى سودانيي الحدود مع مصر ، ومثقفيهم في العاصمة والمدن الكبرى . وسيكون تفكيك البلاد خلاصا من السلطة هو أكبر عملية تخريب في تاريخ الأمم ، ستقزم أكبر دولة في أفريقيا ، ويصبح السودان بعدها مجرد دولة مجهريه ، ميكروسكوبيه ، صغيرة أخرى لاتري بالعين ألمجرده . وطن يهدم من أجل ملاحقة النظام بتهمة الإبادة . وهي تهمة لا مبالغة فيها أبدا ، حيث راح نحو أكثر من ثلاث مليون سوداني في حروب إن لم تكن الإبادة هدفها فإنها تسببت في إبادة الكثيرين . من الخير للناس ، كما قال الفيلسوف الألماني غوته )) أن يفهموا القليل من أن يسيئوا فهم الكثير ((