حملة اعتقالات شرسة وسط نساء السودان.

اعتقلت اجهزة امن حزب البشير ضمن حملتها الشرسة التي تقودها تجاه المواطن السوداني كل من عزة التجاني الطيب وعاليا محمد خالد وشقيقتها خالدة محمد خالد ، علما بأن هذه الاجهزة وكل المليشيات التابعة لنظام البشير تتلقى رواتبها من جيب المواطن السوداني من مبالغ تجمعها من الضرائب والرسوم والجمارك والجبايات المختلفة باعتبار ان الدولة مفلسة والخزينة خاوية على عروشها تشكي لطوب الأرض كما صرح بذلك وزير المالية ببرلمان حزب البشير في اعتراف نادر ، ففي هذا العهد البائس تم تدمير الزراعة والصناعة ولم تعد هنالك للدولة السودانية من مصادر دخل غير ان تدخل يدها في جيب المواطن، أما الثروة الحيوانية فهي ملك للمواطن السوداني والحكومة لا تمتلك لابقرة واحدة ولا خروف.
يا اما الناس كلها تطلع مظاهرات في وقت واحد ويا اما بلاش من الثوره دي النساء تعتقلن ولاحياة لمن تنادي كل واحد مادام هو وأسرته بخير مافي مشكله هذا هو مشكله الشعب السوداني الفضل قلبه اصبح ميت والله الثوره بالطريقة دي حله ما تقلبها (بدليل فشل جمعة الكنداكه)
دمتم عزة و فخرا- لشعبكم- آل التيجاني الطيب بابكر ..
في حوالي قرابةالقرن من الزمان وقف الصنديد -الطيب بابكر مناضلا ومنافحا في قلب ثورة 1924 – كأحد أبرز رموزها وتلقف الراية بعده أولاده ومن أبرزهم المناضل الشرس التيجاني الطيب أحد رواد الحركة الوطنية- سجن في عهد الاستعمار وحكم عبود في عهد نميري والانقاذ ,,
يعد بحق أحد رموز الثورة السودانية وأحد مشاعل التنوير ,,,رحل عنا قبل نصف عام بعد أن بلغ الرسالة الثورية وأدي الامانة,,,لم تنكفئ الاسرة علي فجيعتها وإنما وثبت لتأخذ موقعها في قلب الثورة وفي عنف المظاهرات كانت النخلة: عزة التيجاني ..وكريماتها الباسلات حضورا باذخا
شاعر الشعب يقول
لما يبقى الجرح عرضة
ولما نمشي الحزن سيرة
……
( ولما نمشي السجن سيرة…)
وكأنو يقصد التيجاني :-
واسمك الختيتو فرهد عشب أخضر فى الجناين
فى الشوارع نيمة نيمة فى مصابيح المدينة
فى فوانيس الضواحي
تملا نادي الحلة سيرتك
اسمك الخلانا نقدر فى ظلام الليل- نقدر- نعاين
………..
وكأنو يقصد عزة وكريماتها:-
البنية أم طرحة كبرت
يا سلام الفنجرية
ليها راية وبى كلامها وبى اهتماماتها الجديدة
دقت أجراس القصيدة وشدت أوتار الصلابة
الكتوف اتلاحقت فى السكة يابا
………
التحية والحرية لكافة المعتقليين والمجد للثوار
كمال
يعني اعتقلوا عازه وبنتيها ربنا اكون في عونكم ويفك اسركم يا عزه زوجة محمد خالد وابنه التجاني الطيب الرجل العلامه وانشاءالله ربنا ينصرنا في هذه الثوره حتي نزيق هؤلاء الكلاب الضاله صنوف العذاب
يعنى يا سودانيين نجيب توانسة و مصريين عشان يخموا الزبالة القرف بتاعينكم ديل, و لا كيف!!
حاجة تكسف كنت احتج كثيرا علي تزايد نفوذ المراة في المجتمع السوداني ولكنني الان اجد لها الف عذر و عذر بعد ان لزم اشباه الرجال بيوتهم مع القواعد من النساء و ناقصهم القرقاب. سيري مهيرة السودان معاك الله والحق .والعتبي حتي الرضاء للمتظاهرين ضد قوي البطش و القهر و الفساد. لا اعتقد انو اي واحد بياكل حلال و يطعم اولادو حلال يكون لازم بيته وسط الحريم لانو درب الحلال طش واولاد الحرام ما خلو لاولاد الحلال حاجة . و خوفي ان يكون السحت قد امات قلوبكم بعد حولت الحكومة غالبية الشعب الي سماسرة ووسطاء و انتهازيين . و ابكيك وطني الحبيب . و معذرة لو مني الكلام حرا .
شي مؤسف عندما تطال الاعتقالات الطالبات والموظفات بينما نري الرجال في داخل المنازل يتصببون عرقا خوفا من امنجية النظام …… كيف يتغير الحال ؟؟؟؟؟؟ لا أحبط ولكن اذا استمر الوضع بهذه الحاله فسيحكمنا الكيزان مدي الدهر ويصدق قولهم بانهم سوف يسلموها لعيسي !!!!!
خجلنا من المصريين والتوانسه واليمنيين والسوريين !!!!
شعب جبان جيان يستاهل اكتر من كدة يغلبهم شوية كيزان نمر من ورق لن تقوم ثورة بهذا الشكل لكن سنحاول ليس من اجل الشعب الان ولكن من اجل حيل قادم كم انا مقهور من الرجال وشباب النت
قمة الهمجيه و الجبن و انعدمام الرجوله
فشل ذريع وغير مبرر من حكومة الوسخان الرقاص قاتل الرجال
حكومتك يا بشير انهارت والدليل انك بقيت تعتقل النساء وتعذبم وما بعيد تكون بتغتصبم وتقتلم
ليس كل من قال رجل فانه رجل
هناك فرق بين الرجل والذكر
الى مذبلة التاريخ يا جرذان انت وعصابتك النازيه الماسونيه
الثورة مستمرة ولا تيأسوا فمهما طالت الاعتقالات النساء والطالبات فلن يكسر هذا همة الشعب السوداني. غدا ستعرفون معدن هذا الشعب. لا تستعجلوا الأمر ولا يتملكم الياس فمسيرة النضال طويلة وغدا يبزغ فجر الحلرية وسيذهب هؤلاء الفجرة إلى مذبلة التاريخ
التحية لبنت المناضل التجانى الطيب بابكر- عزة
التحية لبنات المناضل محمد خالد – عالية وخالدة الصغيرة المسمى
على اسم احد ابطال جيشنا فى كرن … خالد محمد صالح
الخزى والعار للكيزان..
يا شباب السودان الحلويين ادونا فرصة ندخل ميادينكم و جمعتيين فقط نسلما ليكم بدون حكومة… رايكم شنوا…؟؟؟
عندما تضرب اسرائيل في بورتسودان “يحتفظون بحق الرد” و عندما يطالب المواطن بلقمة عيشه فليس للمواطن حق و يكون الرد بالدق
للاسف جمعة الكنداكة كانت اقل من سابقاتها من حيث تفاعل الناس…هل رضي الناس بواقعهم المر؟ ام ان الشعب جيعان لاكنو جبان؟