يا علي السيد الختم بِنشِبَك وتحصل ندامة عقبين

أنا مشفق على علي السيد المحامي، القيادي بالاتحادي الديمقراطي، مما يُنقَل عنه عن السادة الختمية في سياق فصله من الحزب بواسطة مولانا الحسن الميرغني. والله أنا خائف الختم ينشبوا وبعدين تحصل ندامة. فقد استنكر على السيد “الصمت المحير” لمولانا محمد عثمان الميرغني وهو يرى “العبث” الذي يقوم به مولانا الحسن. ورأي أن سكوت مولانا محمد عثمان يضع عدداً من علامات الاستفهام حوله. ولا أعرف إن كان على السيد مدرك أن في صمت السادة “كلاما”. حدثتني إمراة من الرباطاب أنها زارت الأشراف في حلة خوجلي ببحري. وقالت للشريفة إنها منقولة مع زوجها إلى محطة سكة حديد مخافة في الصعيد وتريد منها الوقاية. واستدركت المرأة قائلة: “إنت هسع بتسمعني أقولك قولي ليها بالكلام لكن الشريفة قرأت كلامي الجواي بلا كلام”. كما وصف علي السيد قرارت فصله ك”داعش” بأنها عبث سياسي ينفذه “رجل عادي” بغير أي صفة تنظيمية. ولكنه يصف هذا الرجل العادي في حديث آخر بأنه يستخدم “نفوذه” ولم يشرح من أين تأتي لهذا الرجل العادي هذا النفوذ “العابث”. وأكثر حجة على السيد أن لجنة الأحزاب نقضت قرارات مولانا الحسن لمخالفتها أسس الحزب ودستوره. خلي لجنة الأحزاب التنفعك بعد نشبة الشريف!
الحزب الاتحادي الديمقراطي هو حزب السيد. وهو يفتقر إلى المؤسسية التي عناها على السيد من زمن أمي برحطها. ولكن فيه مؤسسية وافية بغرضه. ولن تنشأ فيه مؤسسية إلى يوم يبعثون تمكن على السيد وأخرون من فصل الشريف ود السيد مهما تعسف. الداير دا يقول نحن نائيد حزب السيد ويتطلب الله. والما عجبو الباب يفوت جمل. وذكرتني حكاية فصل الشريف الحسن من حزبه بنادرة مروية. سألوا شايقي بعد غيبة مولانا الميرغني في مصر بعد مصادرة بيوته ودوره وجنائنه: لماذ لا يعود السيد إلى الوطن. فقال: نان دايرنو يجي يأجر. فيا علي داير ترفد مولانا الحسن يعني دايرو يأجرلو حزب والله حكايتك شنو يا زول؟. يا خي استهدي بالله ملاواة السادة عقوبيتها كعبة في قول مشهور للوالدة الحاجة جمال بت احمد ود حمد إزيرق رحمها الله.
ومن جهة أخرى أنشر أدناه كلمة قديمة عن وجوب امتناع البرجوازيين الصغار من تهريب أجندتهم عن الحزب المؤسسي لمنظمات لم “تصرم” لها ولا الله قال.
يا مصلحي الأحزاب الطائفية إتركوها فهي مأمورة
ما زلت عند قناعتي أن إصلاح الأحزاب هي شاغل عضويتها. وأشدد علي عضويتها هذه خاصة حين يدور الحديث عن الأحزاب الطائفية حتي أُخرج منها من جاءوا اليها بآخرة وقد هجروا أحزابهم الموسومة بالعقائدية أو الصغيرة. فسقف الأخيرين هؤلاء لإصلاح الأحزاب الطائفية مرتفع جداً. وقد بلغ عند بعضهم حد المبالغة بالمطلب الخفي او الجهير بإلغاء الطائفية نفسها. فمن بين هؤلاء المصلحين من يتصور إنتخاب زعيم أو طاقم قيادي لحزب الطائفة ليس من أهل البيت.كأن لهذه الأحزاب سبباً للوجود غير تسلسل التاريخ والبركة في أبناء وبنات المؤسس الأول. وربما كان هذا المطلب الجائر بحل الطائفية هو من أضغاث أحلام برامج الأحزاب العقائدية التي لم تسعد الوافدين الجدد علي الطوائف، فتركوها.
لا ينبغي ان تكون خطة إصلاح الأحزاب الطائفية مناسبة لتصفيتها. فمنهج الغاء الطائفة بنية إصلاح احزابها حيلة برجوازية صغيرة. فالطائفة هي مستودع الجماهير وهذا إغراؤها للبرجوازيين الصغار الذين انحجبوا عن الشعب وتقطعت أنفاسهم دونه. غير أنه من الجهة الأخري لايريد هؤلاء البرجوازيون الصغار أن يلتزموا بالتزامات الطائفة المعروفة الثقيلة علي نفوس اهل الحداثة. ولذا رهنوا عضويتهم في الأحزاب الطائفية بإصلاحها بما يضمن لهم جماهيرية الطائفة من دون مقتضياتها من أدب وامتثال للبيت الطائفي. وهذه انتهازية برجوازية صغيرة. والوجه الآخر لهذه الانتهازية هو محو الطائفية بسلطة الدولة في النظم العسكرية كما هو معروف ومشاهد.
إن افضل الطرق لإصلاح الأحزاب الطائفية هو تركها علي حالها أو لحالها. فالطوائف لم تحتكر خدمة الوطن ولا الجماهير ولم تصادر حق الآخرين في تكوين أحزابهم متي شاءوا. والطريق الي الجماهير لا يمر بالضرورة عبر الطوائف. وقد جرب الشيوعيون والحركة الاسلامية تخطي الطائفة الي الجماهير بل استقطابهم بعيداً عنها وحققوا قدراً طيباً من النجاح. بل جرب الشيوعيون والإسلاميون، وبكامل إرادتهم، التحالف مع الطائفية في اطوار ما لأغراض جمعت بينهما. وهكذا لم يختم الله الأحزاب بالطوائف حتي يزدحم عليها المزدحمون ويتخطفها ذوو الأجندة الأجنبية علي الطائفة.
ومن الزاوية التاريخية ما تزال اكثر التجارب واقعيةً في إصلاح الطائفة هي ما قام به السيد الصادق المهدي في منتصف الستينات. وميزة هذا الإصلاح أن الصادق وشيعته قاموا به أصالة عن أنفسهم لا محرشين ولا مزكوكين. وقد دفعوا ثمن الاصلاح برضي وهو ثمن فادح قسم الطائفية وفرق البيت. وقد أراد به الصادق وشيعته تجديد الطائفة والحزب بحملهما علي الحداثة. وكانت الحداثة قد شاعت في المجتمع عرضاً وطولأً في النقابات والاتحادات وتجمعات القبائل والريف والأحزاب الجديدة. وترتب علي هذا أن أضحت ممارسات طائفية ك”الإشارة” موضوع نقد واستهزاء. ولم يكن بمقدور الطائفة ان تستمر في الوجود بغير تعديل صفتها لتأخذ في الاعتبار مقتضي الحداثة وعاداتها. ولم يأت الصادق الي تحديث الطائفة والحزب يجرر رجليه. فهو نفسه منتوج للحداثة التي تبوأ منها مركزاً سامياً بدراسته في إكسفورد. ولم يحتج هذا التحديث بذلك الي المتسللين البرجوازيين الصغار الذين يريدون الجماهير ناقصاً الطائفة.
ومن الجهة الأخري تقف محاولات البرجوازيين الصغار لإصلاح الاتحادي اليمقراطي شاهداً علي بوار مثل تلك البرامج التي لم تتهيأ لها الطائفة بعد، أو التي تقاومها بغير هوادة. فلا يعرف أحد عدد الدوائر التي ظلت تدفع بسيل من البرامج لإصلاح الاتحادي الديمقراطي بملحوظات سلبية عن الطائفية:
وكناطح صخرة يوماً ليوهنها فما وهاها وأوهي قرنه الوعل.
وقد أشفقت دائماً علي زملاء سابقين لنا في اليسار يهدرون زمناً وخيالاً في إصلاح الاتحادي الديمقراطي وطائفته بدعوي أنه حزب الاعتدال والوسط. ولم ينهض دليل واحد علي رشد هذا الحزب منذ عهد طويل. وكنت أقول لهم إنه ليس بعد اختيار اليسار رجعة الي الوراء الا ما كان من قبيل العودة الي الغرارة السياسية. وليس اليسار محطة النهاية بالطبع ولكن الارتداد الي ماتخطاه المرء عن علم وممارسة هو نكسة بكل المقاييس.
كنا مؤملين تاخد ليك جمة فى العيد ده ونحن ذاتنا ننجم معاك وبعدا تجينا نابل تانى زى كل مرة …
(ملاواة السادة عقوبيتها كعبة) ..
رحم الله الحاجة جمال بت احمد ..
لذلك لا يلاوى الدكتور اى سيد ولو كان عبدا اخوانيا .. راسه كذبيبة .
يا بابكر موسي إبراهيم نامل ان تكتب لنا مقالا ضافيا توضح فيه سبب تبرمك من كتابات دكتور عبدالله التي لا تخلو من الخرمجة وسقم الرؤيا التي قد تصل حد المكاواة، واحيانا يكتب كما ينبغي، لكني اراك في كل الأحوال مكجنا للرجل رافضا كل ما يأتي من قبله ومطاعنا بصاحبة التاونس الحمراء وصبية الانثربولجي التي غافلها الدكتور ونال مبتغاه ثم راغ عنها روغان الثعالب حسب روايتك.
مبروك: من هرطقة الجدلية المادية والديالكتيك إلي خطرفة “أن في صمت السادة “كلاما””. مبروكين عليك أسيادك يا بلشفي.
تصويب:
【وكناطح صخرة يوماً ليوهنها فما وهاها وأوهي قرنه الوعل.】
=
《كناطح صخرةً يوماً ليوهنها
ا فلم يضرها وأوهن قرنه الوعل》
وهذا قولي يا عبد الله علي إبراهيم…!!
في الواقع ما مكتوب اعلاه كلام علمي ومنطقي يسنده التاريخ والواقع والممارسة العملية المشاهدة والرجل مع (عتبنا ومآخذنا الثقيلة عليه) لا ينفك يقدم قراءات للمشهد الإجتماعي والسياسي لا يمكننا تجاوزها أو إغماض الأعين(ولو بالكحل) عنها…..
والحقيقة العنوان ضارب في المليان…وشهادة حق بسييييييييييييييطة جدا…طاقية مرمية في الهواء الطلق…وهي لعمري تتسع لكثيرين
على كل حال البرجوازي الصغير أمره ليس محيرا….لكن عليه ان يتحمل نتائج إختياراته….فهم(أي البرجوازييين الصغار) كثيرا ما يلهثون (وراء اللغة…والإقتباسات …ولى أعناق التاريخ ومن إجتزاءه بما يتفق و(إنحدارهم) لتطويب (إختياراتهم الإنتهازية الآنيةو اللاحقة)….يستوي في ذلك…كامل محجوب..أحمد سليمان…صادق المهدي…غازي سلمان….والرمز الصارخ سبدرات…على السيد…ياسين الإمام…منصور خالد…تجاني السيسي… عصام أحمد البشير كافوري وآخرهم…الولد الصحفي (البقوهو وزير) إسماعيل حسن..وزميله الوزير الصحفي (مجدي حسن ياسين).وزير التجارة الولائي..وزوجته التى تم كشفها وهى في طريقها للهروب بحقيبة ملأى بملايين الريالات و شحنة (كم كيلو ذهب) وشخصك 0الما ضعيف0 يا دكتور….كلكم منحدرين طبقيا لهذه البرجوازية الصغيرة ما في ذلك شك…ولكنكم نماذج (رفعت راياتها)….بينما المجموع الاكبر لهذه الطبقة (شارتها الحقيقية) مواقفها وتاريخها المبذول خيرا وعافية ونضالا في طول البلاد وعرضها
لا يقدح في عافيتها تلك (الرايات والدلاقين)المتهرئة في الاماكن الصدئة والمشبوهة ولا الاصوات المشروخة بفعل (سراطين) خبيثة… وحلاقيم مأزومة…ورئات مملوءة بهواء فاسد!!
والعياذ بالله!!!
أها يا دكتور أدب إنقليزي في LSA بتاعت جامعة ميسزوري ما عندك رأي في حزب مولاك البشير؟؟ حزب رائد لأرزقي عائد ولا شنو ما عارف. المهم خليك من حزب مولانا الحسن خليك في حزب “مولانا” عمر حسن
الراجل كان منتظر رد شوقي بدري لكن الاخيرتجاهله قبل علي علي السيد لكن الحقيقة لله المره دي موضوعه ممتاز إصلاح الطائفيه من المحال والمكجنه يسوي ليه حزب ويبعد منها وإلا شنو يا ساكن ميسوري
علي قياس البرجوازية الصغيرة يبدو ان السيد الازهري والسيد المحجوب ورفاقهم كانوا اول من تبني نهج البرجوازية الصغيرة وقيادة احزاب بسند طائفي من اجل الجماهير.
دع السياسيين يختصمون وخلينا في الشعر.ستجد ادناه خطأ في ايراد نص شعري نت الادب العربي القديم وتصويبالذلك الخطأ من اح القراء الكرام ثم تصويبا لذلك التصويب ذلك القامن قاريء ثالث.والآن جاء دوري لتصويب تصويب القاريء الاخيرفازعم ان صحة البيت المراد على النحو التالي:
كناطح صخرة يوما ليوهنها
فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
أوهي وليس أوهن لان النون في أوهن تدمر الوزن .ولقد لاحطت ان اوزان الشعر العربي مجهولة تماما ولاحظت في ائمة المساجد سلامة اللغة وقواعد النطق (حتة الغين والقاف)ولكنهم يخطءون في ابيات الشعر التي يتمثلون بها فقال احدهن(وانما الامم الاخلاق فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا)مهملا عبارة(ما بقيت)وهي الكلمة التي يصلح بها عمود ذلك البيت.وأطن االسبب في ذلك اننا لاندرسولا القليل من اوزان الشعر العربي وموسيقاه ولا ندر بعليه تلاميذنا في المدارس كما يفعل الغربيون.
يا متجهجه خليك متجهجه لأنو نوعك دا الما عندو رأي سياسي و لا فكري و أكيد لا مواقف هو النوع الذي يقتات عليه أستاذ عبد الله بتاع ميسوري. لما يكون عند رأي محدد في قضية ما تعال هاجم المعلقين المحترمين الذين أشرت إليهم فهم بصراحة ينزعون ورقة التوت من أي مثقفاتي فالح بس يطاعن في الناس و يداهن الكيزان
“أنا مشفق على علي السيد المحامي، القيادي بالاتحادي الديمقراطي،”
دى اخر ابتكاراتك ياقنوط؟
اوع تكون لمن اترشحت مع سفاح كافورى فى انتخابات الخج كان عندك نفس الدوافع والاسباب يا ارزقى يارخيص
يا متجهجه بسبب الأنفصال لا عندك إنتماء سياسي و لا تنمتمي لشنو ما عارف و طيب زول زيك محايد في بلد كلو أزمات فكرية عميقة جاي تتهم في ناس بيعروا و يكشفوا ليك مثقف مزيف زي ع ع إبراهيم بينتقد في البرجوازية الصغيرة البتحاول تصلح أحزاب طائفية بينما هو نفسه نزل في إنتخابات الحجة و قال عاوز يصلح الكيزان ما شفت تهافت زول ميسوري ولا شنو؟
اهو نوعك دا البتفصح فيهم بتاع ميسوري و تجي زي الدلدول و تقول هاجموا الفكرة و ليس البتاع