موضة الخرفان الجلكسي و النوكيا

موضة الخرفان الجلكسي و النوكيا
كل عام و انتم بخير- اعزائي
* اعزائي عيد سعيد عيد جديد , معنويات و روح جديده في هذا العيد الكبير اجازة طيبه رائعه جميله كل عام و كل الجميع بخير
* ارتفعت أسعار الخراف و قل المعروض كما حللها الأستاذ الطاهر ساتى ,, و أصحاب الخراف لديهم موضة هذا العام في تسمية الخراف حسب الحجم و النظافة و السن فسميت بأسماء الموبايلات الذكية و القديمة إلى جلكسي ,, نوكيا ,, و اشكالها و الوانها و اصواتها تعال الجلكسي كمل عليك
* بعد أكل الضان الضنين الحنين و اللحم الثمين و الشيات و الشربوت و النوم و زيارة الأرحام
كيف العيد في الولايات بعد اجتماع الاحبه و الأقرباء و الأصدقاء و شاي المغرب و الضحك من جوه القلب مع الأهل والأحباب ,
* بكى حتى ابتلت لحيته و هو يشاهد احد أبناء المترفين تحول به الحال من عزيز قوم إلى شبه شحاد ,, و ضحك حتى جحظت عيناه و هو يري احد أفقر فقراء المدينة تحول به الحال إلى وجهائها و أغنيائها ,, ثم تلفت برأسه يمينا و يسارا ,, انها الدنيا إذا ما عز ناس ذل ناس ,,
* رحم الله شهداء الحوادث المرورية من المسافرين إلى ذويهم و هم يمنون أنفسهم بقضاء العيد معهم و بينهم و لكن لكل اجل كتاب .
* و رحم الله أيضا شهداء الحج في حادث الرافعة التي بسبب الرياح سقطت على الحجاج و رحم الله شهداء رمى الجمرات ,, قدر لهم الموت و الشهادة في اشرف بقاع الأرض و هم يؤدون شعيرة الحج العظيمة ,,
* التحية لمخترع الساعة و الذي كسب شهرة عالمية و متابعة أخباره و هو حاج هذا العام ,, بسبب اعتقاله و ليس اختراعه ,, و مصائب قوم عند قوم فوائد ,, و هنا فى السودان كثير من المخترعين ,, و لكنهم فى حكم المجهول و أعمالهم لم تري النور سوى بعض الإعجاب من أهلهم و أصدقائهم ,, استمعت قبل فترة من الزمن إلى اثنين من مخترعين هنا في هذه البلاد محصلة و نتيجة اختراعهم أنهم سجلوه مقابل رسوم لكن اين لا اذكر ,, لماذا لا يكون هناك يوم فى العام لتكريم أفضل عشره اختراعات على مستوى السودان تكرمهم ألدوله و تعرض أعمالهم في الإعلام مجرد اقتراح و ربما يكون هذا اختراع منى ,
* الشرطة: لن نتسامح مع اى تفلتات امنية في مباريات القمة الأفريقية ,, شئ بالفعل محير للأسف و أن أنكر البعض ان اغلب و معظم المشجعون يأتون و كأنهم داخلون الى حرب و مشاجرة و قضب و سب و شتم و شماتة ,, و عادى جدا تجد ان احد مشجعي احد الفرق الكبيرة يتمنى أن يغلب بضم الياء الفريق المنافس له حتى و ان كان فريق دوله اخري ,,
* بدأ مشواره فقيرا له مبادئ و نظريات ثم دلف الى ساحة السياسه مصطحب معه فقره و مبادئه معارضا و شاتما ,, و تحدث عن الوطنية و مستقبل البلاد و ما يكون و ما لا يكن و ماينبغي ,, ثم ببعض الدراهم قلل من المعارضة و الشتم و مع ازدياد الدراهم صار صديقا و أخيرا انتهى به المطاف غنيا مترفا مدافعا و ممجدا و نابذا للمعارضة ,, و هذا ما يسمى بفن الاستقطاب و الدخول من باب الحوجة ,, هكذا هى الدنيا تتقلب حسب المصلحة و المصالح و يتغير الانسان سلبا و ايجابا
* أخيرا دعوة اتاملها كثيرا تغلب الإنسان و طريقة تفكيره و تغيره بين لحظه و ضحاها ,, اللهم ثبتنا على دين الإسلام .
[email][email protected][/email]
فى طريق الابداع