بَابِكِرْ حَنِين يَا مُفْتَرِي!!
كُثُرٌ أولئك الذين سقطوا بتمرغ في مربط المؤتمر الوطني و بابكر حنين ليس استثناء.
أُسْنِدَتْ إليه إدارة برنامج المرشحين لرئاسة الجمهورية في الانتخابات قبل الأخيرة فكان مهندسا بارعا في تمهيد الطريق للبشير ليجيئ البشير رئيسا و يقبض حنين ثمن الولاء ملحقا ثقافيا بسفارة السودان بالقاهرة.
قصة الافتراء الذي حمله عنوان المقال هي أنني تفاجأت به وجها لوجه في واحدة من معاهد اللغة الانجليزية التي كنت أدرس بها تفاجأت به و هو يدخل الفصل دون استئذان أو تحية ثم تفرس في وجوه الدارسين و من بينهم من يكبره سنا و ربما علما ثم أشهد الله قال عبارة صاعقة قال مستنكرا: بالله ولدي بدرس مع ديل!!!
ثم أشار إلى ابنه بالخروج و كل الذي قاله: عندنا مشوار.
ألْجَمَ تصرفُ بابكر حنين مُعلمنا عن النطق كما صنع كَمَّاً هائلا من الاستنكار و الاستهجان للدارسين بالفصل و كان أن ذهب فأزمعت بيني و بين نفسي أن يكون لي رد قوي جدا إن هو جاء ثانية أو برسالة إليه مع نجله لكن كان ذلك آخر عهدنا به كأنه بل من المؤكد أنه عاب أن يدرس نجله ابن الأكرمين مع ديل الغبش.
و بابكر لم يكن سوى نموذج إنقاذي وُلِدَ و آخرون من رحم الفساد الاسلاموي فتنكر و تكبر على اختلاط ابنه بالعامة من الناس. بل إنه رأنا كدارسين أقل شأنا و أحط مكانة من أن يجتمع ابنه مع أولئك الذين كانوا هم السبب في صنع الفرق و أي فرق؟ فرق طبقي بين ليلة و ضحاها .. تغيرت أنماط، اجتماعيات و مظاهرهم الحياتية و بغية المزيد من اللمعان كان لزاما عليهم أن يتسلقوا أكتافنا إلى أمجادهم الزائفة.
لكن يا حنين نكاد نجزم أن عرشكم الجليدي ستذوبه حرارة الحرية التي باتت تتململ في الصدور رغبة في الانفجار و عندها ستتمنى لو أنك لم تقل بالله ولدي بدرس مع ديل!!
[email][email protected][/email]
مثله كثر
لو كان ما قيل صحيحاً، أقول لك تأدب يا حنين.
وايه المنعك من الرد عليه حينها انت ومن معك ؟ جبناء وتستاهلو
بالله شوفوا القبيح ده …
ديل هم الما بتشرفوا انو ولدك يدرس معاهم يا شين يا قبيح يا منافق يا كذاب يا متكبر …يومك جاي انت وامثالك العجل احمد البلال والمتمسح النكدي عزالدين الهندي والاعور ضياء الدين وامثالهم
قبّحه الله بأن جعل وجهه مقدّدا كما (كوز كنافة)
وهل ننسى وقاحته ونفاقة وعنجهيّته في وكالة سونا
أبرزت الإنقاذ لنا كلّ قاذوراتها البشريّة النتنة
و بتنا لا نحتاج إلاّ لمكانس وأكياس لحرقها لا لدفنها
كل متكبر ومتعجرف ومغرور ومتسلط مهما طغي وتكبر له نهاية، ويجب أن تتذكروا وتتعظوا بلحظة القبض على صدام والقدافي واخراجهما من مخبئهما ونهايتهما التعيسة ومع ذلك يقال أن الأول واجه مصيره مواجهة الأبطال مرددا الشهادة والأخر يقول لمن قام بتعذيبه عند القبض عليه ياولد أنا في مقام أو قدر والدك، فماذا ستقلون في تلك اللحظة الرهيبة؟
تلقيهو كان شحاد قبل الانقاذ … أعرف أحدهم كان يشحدنا حق الفطور أيام الدراسة الجامعية و هو الآن كوز كبير برقبة لا يقطعها السيف و نافخ عامل فيها يا واطا ما فوقك غيري … ديل كانوا جعانين و وكسانين و هم لا يوم الليلة مهجومين … لولا الانقاذ و التمكين زي ناس حنين كانوا ممكن يكونوا من النوع البيزوغ من بتاع الدكان … ده كلو كوم و الكوم العجيب الجماعة الكانوا من قوم لوط و عاملين فيها اسياد البلد … تفو على كل مزدري لئيم .
لايدخل الجنة من في نفسه ذرة من كبر
زي تزعلو ليو مش تزعلو منو
حنين دا غلبان ( متين شافا) وكمان غشيم….أين الاسلام من مثل هؤلاء؟
ما طار طائر عالياً فارتفع إلا كما طار وقع.
كل يعمل علي شاكلته ..
خالد المبارك ملحق اعلامي بلندن
بابكر حنين ملحق اعلامي بالقاهرة
مكي المغربي ملحق اعلامي بتونس
الشوش مستشار اعلامي بالدوحة
من أين أتي هؤلاء ؟ ؟ ! ! !
لقد أخطأ الأخ حنين في مقولته تلك. لكن ياأختنا شريفة من حق أي شخص أن يسعى لتعليم أبنائه في المكان الذي يحب. فنجد كثير من الأطباء الاستشاريين في الخرطوم اليوم هم كانوا من كوادر الحزب الشيوعي والذي ابتعثهم للدراسة في الاتحاد السوفيتي واوكرانيا والمجر وبولندا وبقية دول المعسكر الشرقي. لكن يا أختنا شريفة لا داعي للتهديد الذي ورد في السطر الأخير. هذا يذكرني عندما دخلنا جامعة الخرطوم في العام 1973 وجدنا أن الاتجاه الإسلامي كان يسيطر على المجلس الأربعيني للاتحاد. وبدأت في ذلك الوقت ندوات في دار الاتحاد تندد بحكم العسكر والرئيس جعفر نميري. في إحدى الندوات انبرى خطيب الاتجاه الإسلامي المعروف ابن عمر محمد أحمد وهدد وتوعد حكومة نميري وقال بالحرف الواحد (بعد نجاح الانتفاضة سوف نقوم بشنق جعفر نميري بمصران جعفر بخيت ). وفي اليوم التالي طلعت صحف الاتحاد الاشتراكي وهي تحمل مقالا كتبه جعفر محمد علي بخيت وكان عنوان الافتتاحية بالخط العريض ( ابن عمر محمد أحمد: الشانق بالمصران). والحمد لله كلا الرجلين مات موتا طبيعيا ونسأل الله لهما الرحمة والمغفرة وهو ولي ذلك والقادر عليه.
【أن عرشكم الجليدي ستذوبه حرارة الحرية التي باتت تتململ في الصدور رغبة في الانفجار】
【(1)
هدوءٌ، ولكنه عاصفةْ.
هدوءٌ،
وفي صمته الكاظم من غيظه
قنبلةٌ ناسفةْ.
هدوءٌ،
يهندس في السرِّ
ذرّاتِ وثبته،
ومجرّاتِ ثورته،
واكتساحَ جحافله الجارفةْ.
هدوءٌ
يدَمْدِمُ غَضْبتَهُ، ويُكوّرُ قَبْضَتَهُ
ويدوْزِنُ أوتارَ حناجرِهِ الهاتِفةْ.
هدوءٌ،
يسطّر اشعار مسيرته العارفةْ
و يرتّبُ للنصر عبر صفوف كتائبه الزاحفة.
هدوءٌ،
يكدّس الرعدَ والبَرْقَ ضمّادةً
فوق شرايينه الراعفة.
هدوءٌ،
ليملأ عينيه من خناجر جلاده النازفةْ.
هدوءٌ،
يُحَفّزُ خَيْلَ الوُثُوبِ،
بِمِهْمَازِ هَبّتِه الهادفةْ.
هدوءٌ صَمُوتٌ ليكبُت ثرثرةَ المُرْجفينَ،
ويَفْضَحُ عُرْيَ المُرائين،
علَى وَهْجِ نيرانها الكاشفةْ.
هدوءٌ،
يُخاتِلُ عُذْرَ التأنِّي،
وغَدْرَ جَلاوِذَةِ الأمْنِ،
إفْكَ الدجاجلة الملتحين،
ذوي السحنة الزائفةْ.
هدوءٌ،
وتحسبه هدْأة الموت،
لكنّها الآزفةْ،
ستتْبعُها الرادفة.
فلا هجعت تلكمُ الأنفس الخائراتُ
ولا وهنت جذوةُ الرفض فينا،
ولا نامت الأعينُ الخائفةْ.
(2)
يا سهادَ الدفاتِرِ في ليلة الصَّمْتِ،
والشعراءُ الخليّونَ ناموا.
يا صراخَ القوافِي الحبيسةِ ما بين اقلامِهم،
واصْطِخابِ محابِرِهِمْ، حيث قاموا.
يا ارْتِعاشَ التَّمَرُّدِ في الدمِّ يغلي،
فلا يستقرُّ إلى أن يقرَّ السلامُ.
إلى أنْ يًقامَ القِصاص على ساحةٍ العَدْلِ بالْقِسْطِ،
لا يَتَفَلَّتُ جانٍ،
ولا يعْتَرِي المُنْصِفين انْهِزامُ.
هدوءٌ، يُبَدّدُ وحشَتَهُ،
ويُحَدّدُ وجْهتَهُ،
ويُزَلْزِلُ عرْشَ البُغَاةِ، يَدُكُّ صَياصِيَهُمْ،
حيث حَلّوا وحيث أقاموا.
هدوءٌ، تبرْكَنَ يغلي،
يُؤَكِّدُ أنَّ الطواغيتَ وَهْمٌ،
وأنَّ دمَ الأبْرِياءِ حرامُ.】
صمت البراكين قبل انفجار الحمم
2015
عالم عباس محمد نور
دعيه يذهب هو ونجله فأنهم من سفهاء القوم .. ولايستحقون الرد ..!!
الكلام ده كان متين ( اي سنة كم ) يا استاذة شريفة ؟
السكات ده هو الطلعهم في روسينا ، لماذا لم يقوم واحد من الشباب يرد عليهو ويسبوا على الاقل،،،، فالتكبر على المتكبر عبادة ،،، وذلك حتى يقعد في مواعينو وما يتكبر تاني على زول ويعرف انو الكبرياء لله،،،