بيان رقم (4) مكتب رصد الانتهاكات وحماية الثوار

بيان رقم (4)
علي وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد ومعاونيه، مدير عام قوات الشرطة هاشم عثمان الحسن و مدير إدراة العمليات اللواء بحر الدين عبد الله علي تحمل المسؤولية كاملة عن جرائم (الرباطة)
لقد قمنا برصد وتوثيق حالات عديدة من الإعتداءات التي قام بها (الرباطة) في الثلاث أسابيع الماضية، وقد تمكنا من تحديد مسؤولية الجهات الرسمية التي تقف خلف تحركات هذه المجموعات التي ترتدي الزي المدني وتحمل الأسلحة البيضاء من سكاكين وسواطير وعصي إضافة إلي المسدسات، حيث اتضح لنا أن هذه المجموعات تعمل تحت تغطية شرطة العمليات وقد شوهدوا يقومون بعمليات الهجوم في عدة مناطق ضمن تنسيق كامل مع شرطة العمليات ومن خلال التوثيق وشهود العيان تأكد لنا أنها قوة مدربة تقوم بهجمات منظمة وواسعة النطاق ضد المتظاهرين السلميين مما يجعل الجرائم التي ترتكب من قبل هذه المجموعات جرائم خطيرة ترقي إلي مستوي الجرائم ضد الإنسانية.
إننا ندعوا كافة أفراد الشعب السوداني للقيام بمزيد من التوثيق لهذه الجرائم بالصورة والصوت وكافة الوسائل المتاحة لتحديد هويات الجناة وكشف شواهد التنسيق بين هذه المجموعات والشرطة وجهاز الأمن. كما نحذر المسؤولين المذكورين بان هذه الأفعال لا يشفع فيها التذرع بتلقي توجيهات من جهات اعلي، وعليهم أن يدركوا أن هذه الجرائم ترتكب تحت نظرهم وتنسيق القوات التابعة لهم مما يجعل تسلسل مسؤولية القيادة حسب أسس الإثبات في القانون الجنائي والقانون الجنائي الدولي تيشير إليهم كأشخاص بحكم شغلهم لهذه المناصب، حيث لم يثبت حتي الآن تصدي أي قوة رسمية لهذه المجموعات.
كما نؤكد أننا في مكتب رصد الإنتهاكات وحماية الثوار نتابع ونرصد بدقة أسماء المسؤولين المنخرطين في أعمال لجنة الأمن لولاية الخرطوم ومسؤولية والي ولاية الخرطوم وتحدي مسؤوليتهم عن التعليمات بحماية هذه المجموعات وتمكينها من الاعتداء علي الثوار، مستفيدين في إنجاز هذه المهام من تعاون مثمر مع بعض الشرفاء ضمن شرطة ولاية الخرطوم.
كما نحذر للمرة الثانية بأن الجرائم التي ترتكب الآن ضد المدنيين بتسبيب الإختناق المتعمد بحصار المدنيين داخل المساجد ورميهم بالغازات المسببة للإختناق داخل المنازل ووسط الأحياء وإستخدام الطلقات المطاطية والضرب بالعصي والسياط والركل بالأرجل يشكل إستخداما مفرطا للقوة ضد المدنيين العزل يرقي لمستوي الجرائم ضد الإنسانية. أننا نؤكد إننا سنلاحق جميع هؤلاء المسؤولين المذكورين الذين يشغلون الآن هذ المناصب التي يصدرون من موقعها هذه التعليمات، وسنلاحقهم بشأن هذه الجرائم داخليا وخارجيا بتضمينهم قائمة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
كما لايفوتنا أن نحي المجهودات العظيمة التي يقوم بها الراصدين والمدونين فهي تمكننا من تحديد المسؤوليات الجنائية لهؤلاء الأشخاص، وندعوهم لمواصة هذه المهام الجليلة فهي السبيل الوحيد القادر علي إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب.
نرجو من الراصدين والناشطين والثوار في جميع مدن السودان متابعة ورصد أسماء الضباط والأفراد التابعين للأمن والشرطة (والمليشيات) الذين يرتكبون الجرائم ضد الثوار كما نرجو من الوطنيين داخل هذه الأجهزة أيضا مدنا بالوثائق والمستندات الصوتية والمصورة والفيديو عبر العنوان البريدي أدناه :
البريد الالكتروني
[email][email protected][/email] [email][email protected][/email] كما نرجو الإنضمام إلي صفحتنا في الفيسبوك أدناه والتي تتضمن تحديثا مستمرا.
[url]https://www.facebook.com/sudan.hr.monitor[/url] *مكتب رصد الانتهاكات وحماية الثوار
الخرطوم
_ 14يوليو 2012______________________________
*مكتب رصد الانتهاكات وحماية الثوار هيئة تم تكوينها من قبل مجموعة من المحامين والناشطين وراصدي انتهاكات حقوق الإنسان بهدف رصد وتوثيق أسماء الضباط والأفراد والمسؤولين (والمليشيات) وكافة الأشخاص المتورطين في كافة الجرائم خاصة القتل والتعذيب والاغتصاب بهدف الأعداد لملاحقتهم عن هذه الجرائم وضمان عدم الإفلات من العقاب لأي فرد أو ضابط أو شخص يقوم بارتكاب هذه الجرائم ضد الثوار.
رصد الانتهاكات وحماية الثوار
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شر البلية ما هههههههههههههههههههههههه
نشر الصحفي الموثق الاستاذ عبدالرحمن الامين مقالا براكوبتنا العزيزة الاسبوع الماضي تضمن معلومات خطيرة جدا وردته من عقيد بطل في رسالة ايميل
ونظرا لما وجدت فيها من معلومات هامة فانني اعتذر منه بنشر ذلك الجزء فقط من مقالة الذي تعلق في الاساس بالسر الكبير الذي كشفه.فقد بين ان المغفور له باذن الله الفريق أول أركانحرب بحري/ فتحي أحمد علي -قائد عام الجيش قبل الانقاذ كان هو رئيس تنظيم الضباط الأحرر السري بالجيش في انتفاضة ابريل 1985 . أوضح ان الفريق أول فتحي سافر للخرطوم ليوم واحد من بورتسودان لينقل تهديدا شفويا لقائد العمليات العميد عثمان عبدالله قائد العمليات يحذره من التعرض للمظاهرات أو انزال الجيش للشارع كما أراد نائب نميري اللواء عمر محمد الطيب …
رسالة العقيد
**********
(رسالة عقيد من الخرطوم … ماذا يجري اليوم داخل أجهزة الشرطة ؟
مازجت مابين النقاط التي افادني بها القائد العام الشهيد فتحي أحمد علي وماتوصلت به من قارئ كريم أرسل لي بالبريد الاليكتروني رسالة كل سطر فيها يمثل ملحمة من الشجاعة النادرة . فالرجل قال أنه “ضابط برتبة عقيد” أورد رسالته في نقاط متسلسلة . أول نقاطه قال فيها ( أرجو ان يتذكر الناس اننا مثلهم ..أبناء هذا الشعب بل واكثر من اكتوى بنار النظام فى حروبه المجنونة فى فى كل اصقاع السودان ) . قال انه عمل في دارفور وفوجئ هناك ان ( النظام يقوم بالاستعانة بالمتشردين والشماسة 0 كشرطه شعبية وقائدهم “منسق عام” وهو سياسى يدير العمل العسكرى . هذا المنسق العام كان يقول عن قوته هذه ديل متعهدين عمليات فهم مجموعة من المرتزقة لا اصل لهم ولا مستقبل ..شعارهم الميت شهيد والحى يستفيد..حسب علمى أنهم من يتم الاستعانة بهم الان بالخرطوم لمواجهه الاحداث) !
واصل العقيد ليقول ( شرطة العمليات اليوم هى مجموعة اخرى تتشكل من الشماسة وبعض صف الضباط من اصحاب الكفاءة المحدودة واصحاب المخالفات و غير المتعلمين وهم اكثر الناس طاعة و فيهم من يعتبر الاحداث وقمع المظاهرات مسرحا للسلب والنهب ولديهم مقولة مشهورة يوم خروج ، أو الدعوة لخروج مظاهرة أو تجمع معارض من أي نوع يقولون ” ده يوم المولد” اى يوم سلب ونهب)!
ويمضي (عملياتيا ، تم توزيع عناصر الامن على الاحياء بالمدن وواجبهم التبليغ عن أي تحرك أو حركة تجمع للمواطنين بشكل دورى ومتواصل غض النظر عن وجود هدوء أو خلافه). ويضيف العقيد (الزي الشرطي لايعني ان المشاركين هم من الشرطة بل فيهم منسوبين من جهازالامن وبعضهم من الدفاع الشعبى . هذه القوة المموهة كبيرة ويقدر حجمها الاجمالي 10 ألف وهي مكلفة جدا لأن النظام يعتمد عليها كمليشيا حزبية ويصرف عليها كثيرا من الاموال لشراء ولائها )
ويمضي ليكشف ان تكلفة اعاشة الفرد يوميا هي 5 جنيهات للوجبة .
يقول ايضا أن هناك مليشيا خاصة شكلها الجاز ونافع يتم استخدامها الان في الجامعات (وهم أساس مايعرفون بالرباطة. ففي الاصل كانوا يريدون ان يكون هؤلاء دبابين لكن بعد انتهاء زخم العمليات الحربية بالجنوب ارتخت هذه القوة وأصبحت تعاني من ضعف الاعداد والتدريب والتجربة القتالية بل وحتي من تدني الاندفاع النفسي للعمل والاستشهاد . ) كما ذكر . يورد العقيد في احدي نقاطة المتسلسلة ، ان الجيش تم تدميره وبالذات في طبقة صف الضباط (الذين يعانون من ضعف المرتب والبدلات مقارنة مع افراد جهاز الامن الوطني . اما الضباط فهم فى حرج كبيرمن سياسة الحكومة وتدخل المدنيين فى عملهم واستمرار الحرب وانتشارها علي مسارح عمليات شملت الان الجنوب وجنوب كردفان والنيل الازرق بل ودارفور وكردفان . فالجيش يدفع اليوم ثمن تلك السياسات دماءا وشهداءا وهو غير مقتنع بتلك المغامرات بل يدفع لها دفعا رغم تدني الاستعداد ) وللتدليل علي ذلك الاهمال يمضي قائلا (فمثلا ، سلفية المبانى تقارب المليار جنيه وتصل بالتحديد الى 800 مليون جنيه بالنسبة لضابط بالجهازمن رتبة الرائد أما فى الجيش فالعقيد يحصل علي 170 مليون فقط . هذا رغم ان تضحيات الجيش والاستشهاد اثناء آداء الواجب بالميدان هي الاكبر. فمثلا الدفعة 40 ، وهم ابناء نظام الانقاذ منذ متحرك صيف العبور فى التسعينات وصلوا اليوم الي رتبة العقيد واستشهد من هذه الدفعة 104 ضابط !!)
يختم هذا الضابط الوطني الشريف رسالته قائلا ان المظاهرات يجب ان تستمر يوميا اذا اراد الناس مخاضا سريعا مشيرا للحالة النفسية التي تحدث عنها الفريق أول فتحي أحمد علي عندما تطول فترة الاستعداد . فيقول أي المظاهرة مهما قل عدد افرادها يجب ان تبرز لكي تصبح خبرا في وسائل الاعلام ونبه لضرورة تسليط الضوء علي المعتقلين ومايجري لهم من تعذيب في المعتقلات وتثبيت اسمائهم في المواقع الاسفيرية الوطنية الشريفة والمطالبة باطلاق سراحهم مضيفا (تذكروا ان هذا النظام يسعي للبقاء بأي ثمن ولا تهمه أي تكلفة أو معاناة لأن سقوطه يعني ارسال أكثر من 50 من قادته الي محكمة الجنايات الدولية وتذكروا أيضا انه يخاف جدا ويخشي من الاعلام والفضائيات والصحافة الاليكترونية والصور لانها النور الذي من خلاله يري المجتمع الدولى حقيقة مايجري في السودان….واصلوا عملكم وسيأتي الدور علينا بعد حين )
انتهت اجتزاءاتي من رسالة العقيد .
يتعين علي أن أتقدم نيابة عنكم جميعا وباسم كل شرفاء السودان لهذا “الرجل” بأسمي أيات العرفان علي اضاءاته القيمة ووقوفه وغيره من أخوتنا الضباط الوطنيين سندا لثورة الشعب ، وان ظلوا وللآن جنودا مجهولين .
منقول من مقال الكاتب المبدع عبدالرحمن الامين
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-64268.htm