بعدها..هل يتقدم وزير العدل باستقالته ام يستر الجريمة ويستمر؟

**المدة التى حددها وزير العدل بشهرين للجنة التحقيق التى شكلها سيادته برئاسة نائب المدعى العام وعضوية نيابة الأراضى وممثل لوالى الخرطوم والمراجع العام والشرطة وذلك لتقصى الحقائق حول القطع الاستثمارية التى تم تخفيض رسومها دون وجه حق خلال عهد الوالى السابق للخرطوم.
**بالتأكيد اللجنة لابعد شهرين ولا سنتين ستصل لحقائق ويقينى أن السيد وزير العدل نفسه على دراية تامة بهذا الأمر،السيد وزير العدل الذى كثرت تصريحاته وتعددت ملفاته منذ تعيينه حتى الآن وأصبح سوبر ستار النظام فى الصحف والاعلام،ربما هذا الانتشار هو رد جميل من الرجل أو من مكتبه للصحف التى هللت بمقدمه لوزارة العدل وسوقته لنا بأنه ذو القرنين الذى سيردم سيل فساد هذا النظام الذى سيادته عضوا فى حزبه الحاكم الذى دفع به الى هذا المكان،والمجرمين والمتهمين فى جميع قضايا السيد الوزير مكتب سيادته على علم ودراية تامة بهم،والسيد الوزير نفسه أعلم الناس بهم وكثيرين منهم زملاء له فى هذه الحكومة .
**السيد وزير العدل الآن باله ليس مشغولا بقضايا الشعب أو الوطن ،وما تلك التصريحات عن الأراضى وخط هيثرو وغيرها الكثير الذى يعلمه سيادته تمام العلم ويعلم المتهمين بالاسم والمتربحين بالصفة والجرائم بأهوالها ونتائجها ماثله امام عينيه وعين من وضعوه فى كرسى الوزارة لتمييع قضايا الشعب والتصدى لقضاياهم وجرائمهم التى أرتكبوها فى حق هذا الشعب وهذا الوطن،فالوزير الآن دوره هو تبرئة نظامه من جريمة سبتمبر قبل عامين التى أرتكبها النظام فى حق أبناء هذا الوطن بقتلهم بالرصاص الحى فى الشوارع فى تظاهرات سلمية أكثر من 200..الوزير الآن يرمى بهذه التصريحات لتهلل بها صحف واعمدة الرأى بفتات ما يرمى لهم به من أموال الاعلانات التى يدفعها جهاز الأمن والمخابرات المجرم الحقيقى فى القضية لالهاء هذا الشعب الملهى أصلا بالبحث عن لقمة العيش ،وهى القضية التى يترافع عنها السيد الوزير لتبرئة النظام.
**ما يدعو للتعجب والدهشة هو أن الاعلام تفاءل بتلك التصريحات وهذه الخطوات وكأنها لأول مرة تحدث!!!رغم أن عمل لجان التحقيق فى السودان هو طمس الحقائق ودفن القضايا ودماءه لازالت تنزف.
اذا كان هذا الوزير يهمه العدل لكان أول شىء ابتدر به موقعه هو التحقيق فى قتل شباب سبتمبر القضية الحقيقية والحيوية ،،ولم يفتح لنا ملف قضايا الأراضى وكان حريا بسيادته منع الجريمة ساعة وقوعها وليس المحاسبة عليها بعد وقوعها وهنا أعنى تحديدا قضايا الأراضى التى يبحث عن العدل فيها الآن.
ألم يكن سيادته نائبا لرئيس السلطة القضائية ورئيسها الفاسد(جلال الدين محمد عثمان) أول المجرمين الحقيقين والمتهمين الرئيسين فى قضايا الأراضى بولاية الخرطوم على وجه الخصوص وعموم السودان ،وشركاء رئيسه السابق أشقاء الرئيس والرئيس وعبد الرحيم محمد حسين وبكرى حسن صالح…..الخ؟؟
**هذه الجريمة التى أرتكبها السيد جلال الدين محمد عثمان بكشفه لملفات أراضى السودان على عينك يا تاجر هى قضية كاملة الأركان ومكتملة الجوانب قانونيا واداريا هل نعشم فى سيادتكم باستدعاء رئيسكم السابق كأحد المتهمين وفى الرابط أدناه تجد القضية يا سيادة وزير العدل.
[url]http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-23294.htm[/url] **ماذا ستكون أخبار الصحف المهللة والأعمدة (المنصوبة) والمنيرة والمستنيرة بعد شهرين اذا أختفت اللجنة أو لم يخرج تقريرها هل ستطال السيد الوزير بالاستقالة أم تطالبه بالاستمرار والتستر على الجريمة خصوصا جريمة الأراضى التى بدأت جذورها ونبتت ثمارها فى الهيئة القضائية تحت رعاية وبصر السيد الوزير حين كان نائبا لرئيس القضاء السابق والأفسد على الاطلاق والذى دمر هذه المؤسسة جلال الدين محمد عثمان؟؟
هل جاء وزير العدل من المريخ أم من قلب هذه المنظومة؟؟
وكل عام وأنتم بخير

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا سلام عليك.

    اضم صوتي لصوتك فانت رجل بعيد النظر.

    نتمني من الراكوبه وضه المقال في المقدمه فمكانه هناك.

  2. يا غزيزي هذه الحكومة اذكي حكومة مرت على السودان بتاريخيه القديم والحديث فما من حكومة استطاعت استدراج اذهان وتفكير وهموم الشباب الى قصات الشعر والميوعة وجوالات حديثة والشيوخ امثالنا الى التكل وقفة الملاح ومصاريف المدارس والشابات الى كريمات التبييض و صالونات التجيمل حتى اصبحنا ما ان تضع الرموت على احدي قنواتنا الا وتجد خبيرات التجمييل والتبييض يثرثرن أكثر من اعضاء البرلمان انفسهم.. فابشر بطول اقامة يا موتمر يا وطني يا وطني يا وطني العزيز

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..