حَلايبْ يَا أسَدَ افْرِيْقِيَّا!!
السيادة ليست شخوصا يأكل جسدها الدود بعد الموت و لكنها أرض تبقى تتوارثها الأجيال.
منعت السلطات المصرية إجراء أية انتخابات سودانية بحلايب كما منعت أي دخول رسمي من الجانب السوداني .. رفعت السلطات المصرية العلم المصري فوق أرض حلايب .. تعمد السيسي أن يضع العلم المصري تماما فوق منطقة حلايب على الخريطة إبان زيارة البشير له بالقاهرة و أسدنا لم يكرموه حتى بعلم السودان كما هو متعارف عليه برتوكوليا… و اليوم تقوم السلطات المصرية بتجنيد شباب حلايب في الشرطة و الجيش المصري و حيال كل ذلك يلزم أسد افريقيا الصمت المطبق و ينفجر بركانيا فقط إذ خرج الأحرار يهتفون ضد نظامه. بالأمس قام النظام البشيري بفورة عارمة فقط لأن بعض الجهات الدبلوماسية الغربية قامت بزيارة أسر شهداء سبتمبر باعتبار أن ذلك تدخلا سياديا في شؤون البلاد و لكن أن تتمصر حلايب فهو عند البشير أمر ليس ذات سيادة.
إن من رضي بانقسام الجنوب و تدمير مشروع الجزيرة و توجيه فوهة البندقية ضد شعبه الذي يحكمه لا يُستغرب عليه أن ينعقد لسانه حيال حلايب و لكن هل نعيب على البشير فقط الصمت؟
ماذا عنا نحن؟ ألا يعتبر صمتنا عارا؟ و تغاضينا جبنا؟ لماذا نلزم الصمت و نرتجي من رجل لا رجاء منه أن يأتي إلينا بالحل؟ يجب أن نلقن الأجيال أن الأرض لا مزايدة عليه و أن من أخذ شبرا منا و نحن نمتهن الصمت المشين سيأخذ أميالا و لن يتوقف.
جربتنا حكومة الإنقاذ المرة تلو المرة بدءا بما يسمى الصالح العام .. انفصال الجنوب .. اشعال الحروب .. خصخصة مؤسسات و ممتلكات الدولة .. مقتل الأبرياء .. تكميم الأفواه و مصادرة الحريات .. تدمير الاقتصاد .. رفع سقف الديون .. تعطيل العدالة ثم السماح بالفساد العلني .. تحجيم العلاقات الخارجية .. الصمت على احتلال الفشقة و حلايب و شلاتين .. تفكيك القوات المسلحة و إبدالها بملشيات الجنجويد و الدعم السريع و آخر كثير و لما وجدت منا صمتا حيال كل ذلك فسرته بأن السودان أرضا .. شعبا .. موارد و مصير ملكية خالصة لزمرة باتت تتفن في كيفية القضاء على كل تلك المقدرات.
إن عجزنا أن نكون على قلب رجل واحد و نلهب الشارع .. إن فرقت بنا الأحزاب و الولاءات .. إن أقعدتنا اللا قيادة في الرغبة من نيل الحرية .. فلنعمل بسلاح العصيان المدني .. لا ترمي حجرا .. لا تكتب لافتتة .. لا تخرج إلى الشارع .. حيث كنت إلزم الصمت .. و لكن اهجروا الجامعات و المدارس أساتذة و طلاب .. أغلقوا المحال و الأسواق تجارا زبائن .. قاطعوا المباريات .. المواصلات .. الصحف .. عندها لن تتمكن مهما أوتيت من قوة أن تجركم من بيوتكم الحكومة إلى ما تريد .. سيعم الشلل البلاد و قد يقول بعضكم كيف نعيش .. من أين لنا المرتب .. و نقول إن نيل الحرية ليست دربا سهلا و إن الحياة التي نعيشها الآن سيان بمرتب و بغيره و ستكون هناك ضائقة و لكن بعده فرج لن نندمه إن شاء الله.
[email][email protected][/email]
خسئتي
المواطن يحدد تمصروا كما تسودن الكثير منهم الرد السد
أيها الكاتب .. عندما تصف الرئيس البشير بأسد أفريقيا ولو من باب التهكم والإزدراء فهو يتمقص تلك الصفة ويعتبر نفسو فعلاً أسد وبالتالي يستأسد على الكل وخصوصاً السودانيين ..
وهو لا يستفيق من حالة التقمص هذه إلا عندما تذكر المحكمة الجنائية!! ..
اقتباس..(ماذا عنا نحن؟ ألا يعتبر صمتنا عارا؟ و تغاضينا جبنا؟ لماذا نلزم الصمت)انتهى.. لا بد لكل عاقل من ترتيب الاولويات و ادخال ابناء حلايب فى الجيش و البوليس و هم راضين بطوعهم فاذا لهم هم حق الاختيار فى ان يكونوا مصريين او سودانيين و لا حق لنا لتحديد مصيرهم و من ترتيب الاولويات ان تزيل المصادر و الاسباب ثم تعرج على تسوية الافرازات
اقتلو كلاب الامن لابد من اصطيادهم فرديا وقتلهم وسحلهم وتصويرهم وصدقوني ثلاثه فقط وينهار الجهاز
اللهم نصرك الذي وعدت
اكبر واسواء الاثار السلبيه لنظام الانقاذ الاخواني هو خلق روح اللامبالاة وسط ابناء شعبنا حتي في قضايا تمس سيادة الوطن مثل الاحتلال المصري البغيض لحلايب,,,
توالت تصريحات حكام الانقاذ الخائبه بعد الاحتلال المصري لحلايب بانهم لن يدخلوا في حرب ضد مصر من اجل حلايب,,,وان حلايب لن تكون خميرة عكننه بين السودان ومصر,,,ولنجعلها منطقة تكامل بين البلدين,,!!!بل افتانا المعوه الكاروري بانه يجب التنازل عن الولايه الشماليه لمصر!!
مقارنة بتصريحات سفلة الانقاذ كانت تصريحات المصريين غير ذلك تماما تهديد ووعيد لكل من يصرح بان حلايب سودانيه بل ادعوا بان كل السودان تابع لمصر وافتانا عباس الطرابيلي بان كل ولاية البحر الاحمر وشمال السودان من حلفا الي عطبره تابع لمصر وطالب الجيش المصري بالتغول الي داخل السودان لاحتلال تلك الاراضي,,
لم يكتفي اسد افريقيا بالتنازل عن حلايب بل طالب بازالة الحدود مع مصر وكافاْ العدو المصري بمنح اخصب اراضي السودان لمصر وتعتبر تلك الخطوه اكبر واول مكافائه ينالها محتل غاصب من الدولة المعتدي عليها في التاريخ الدولي,,,
اختي شريفه لعلك لاحظت روح اللامبالاة في بعض التعليقات ولكني اشتم فيها رائحة العمالة لمصر وبقايا الحملة التركيه المصريه في السودان الذين علا صوتهم في هذا الزمن الاغبر,,
الرئيس البشير تنازل كتابة عن مثلث حلايب لمصر ابان ازمة محاولة اغتيال حسنى مبارك الفاشله التى قام بها دكتور نافع مدير الامن انذاك ..
وتم تسجيل مراسم التنازل صوت وصورة باسطة المخابرات المصريه وحضور الجانب السودانى كان البشير والهالك الزبير محمد صالح وعبدالرحيم محمد حسين والخيش حسن الترابى ..
صفقة الخزى والعار تمتلكها الحكومة المصريه والتزمت مصر بعدم نشرها الا فى حالة مطالبة او ادعاء اى جهة حكوميه رسميه بتبعية المثلث لدولة السودان ..
اتحدى اى من الواردة اسماءهم اعلاه ان يصرح تصريح صغير فى اتفه صحيفة ورقيه سودانيه بان حلايب سودانيه ما عدا الهالك السفاح الزبير لعنة الله عليه حيا وميتا..
انه فار افريقيا الحامل للطاعون،،،لا تطلبي من ميت ان يزر
لمن الارجنتين احتلت جزر الفولكلاند البريطاتنية قامت مارغريت ثاتشر كرمت المنتخب الارجنتينى فى ملعب ويمبلى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ما اصلا كلهم مسيحيين واخوان ومافى داعى لاهدار الدماء بينهم فى حتة جزيرة لا تسوى شيئا!!!
ولا كيف يا ناس المؤتمر الواطى جدا الشديد الباس امام شعبه وزى النعاج امام الاجانب المحتلين والمعتدين؟؟
حكومة الانقاذ اكتر حكومة عار تحكم السودان مما الله خلقه!!!!!!!!!
لكن والحق يقال انها ادخلت الهوت دوغ والبيرغر والبيتزا للسودان اليس هذا انجاز واعجاز وانقاذ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كسرة:يا اخت شريفة لو الانقاذ عندها ادنى ذرة من الوطنية وما قادرة تحارب اولاد بمبة كشر الرقاصة كان ممكن تستدعى سفيرها من القاهرة وتطرد السفير المصرى وتصعد الموضوع دبلوماسيا واعلاميا وشعبيا!!!
اطرح عليكم سؤال واحد.لماذا لم تطلبوا من الجنوب اعادة الارض التى اخذها اليست ارض سودانية واراد اهلها ان ينفصلوا عن السودان اعتبروا الامر كذلك بالنسبة لحلايب لان سكانها يقرون بانهم مصريون .اسالوهم هم يعتبرون مصريتهم شرف لامثيل له.وهل تخليتم عن الفشقتين لاثيوبيا مالكم ايها القوم .اصمتوا افضل لكم لانكم لاتستحقون الارض ولا العيش عليها والافضل لكم ان تبحثوا عن مكان اخر لتعيشوا فيه فالارض تلفظكم وتلعنكم لانها تعرف انكم جبناء وكثيرى اللت والعجن على الفاضى والمليان