حديث عن انتقال حساسية العيون للعاصمة

حالة من الذعر انتابت المواطنين في أعقاب انتشار حالة من حساسية العيون بدأت بمنطقة أم روابة بشمال كردفان واصيب عشرات الاهالي بالمنطقة بالحساسية ما استوجب استنفار الجهود من قبل السلطات الصحية على مستوى المحلية والوزارة الولائية والوزارة الاتحادية، وبرغم ان الجهود قد اثمرت في الالتفاف حول المرض ومحاصرته غير ان الحراك الانساني والتداخل الذي استوجبته فترة العيد أدى لخروج المرض من نطاقه الضيق الى آفاق أوسع .
في بداية هذا الاسبوع كثر الحديث حول وصول المرض الى مناطق البلاد الوسطى خاصة الجزيرة والخرطوم التي ظهرت بها العديد من الحالات المتفرقة كما ظهرت الاعراض بانحاء اخرى من مدينة أم درمان .
الصحافة انتقلت صباح امس الى مستشفى العيون بالخرطوم للوقوف على حقيقة ما يجري هناك خاصة ان المستشفى يعتبر المرجع الرئيسي وترمومتر امراض العيون بالبلاد. وقبيل ان ندلف الى داخل العيادة الرئيسة للمستشفى كان اللافت للانتباه حالة الاحتشاد والزحام اللافت للنظر كما لفت انتباهنا ان الذين التقيناهم خارج المستشفى كانوا من المصابين بالحساسية وفي داخل صالة الانتظار حدثتنا الخالة فاطمة قائلة انها اصيبت بحالة من الحساسية قبل خمسة ايام وكانت مصحوبة بحالة من الصداع الحاد كما كانت تشعر بسخانة في الوجه واشارت الخالة فاطمة الى انها في الايام الاولى قامت باستخدام العلاج البلدي المتمثل في ماء الملح والشاي غير ان ذلك التوجه لم يجدِ فتيلا ما اضطرها للحضور الى مستشفى العيون حيث وجدت العشرات من المرضى الذين يشكون من ذات الاعراض. واشارت الحاجة فاطمة الى انها قامت بلقاء الطبيب الذي طمأنها ووصف لها قطرة ومرهماً .. تركنا الخالة فاطمة وهي تتأهب لمغادرة المشفى بعد ان اخذت الدواء والتقينا عقب ذلك ام محمد وهي في الخامسة والثلاثين من عمرها قالت انها من سكان ام درمان جاءت بصحبة ابنها محمد الذي يعاني حالة من الالتهاب الحاد علما ان الصبي ظل يعاني حالة من الرمد امتدت لثلاثة اعوام غير انه اصيب مؤخرا بحالة من الحساسية وبدأت العين تأتي بافرازات تؤدي لقفلها في الصباح الباكر كما انه بات يشعر بالرغبة في الحك . واشارت ام محمد الى أنها قامت باحضار ابنها لدرء أية مخاطر اخرى خاصة ان صغيرها مصاب بداء الرمد وابدت ام محمد خوفها من انتقال المرض لبقية افراد اسرتها .
أماني أحمد من أم درمان قالت إنها اصيبت مع كل افراد اسرتها بالمرض مؤخرا مشيرة الى انتقال العدوى لاسرتها من شقيقة زوجها التي قدمت قبل العيد من الابيض ، وقالت اماني انه لم يسبق لاي من ذويها الاصابة بمرض حساسية العيون ماضية للقول إن كل افراد الاسرة اصيبوا بحالة الحساسية وان اهل الحي كانوا يبدون حالة من الخوف عند مقابلتهم خشية انتقال العدوى اليهم . تشير الصحافة الى ان انتشار حساسية العيون لم يكن وقفا على نوع او شريحة معينة فالاصابة طالت كبار السن والشباب والاطفال كما ان من سمات الحساسية التي انتشرت مؤخرا وفقا لاماني التي اصيبت بالحساسية حالة الضبابية في الرؤية اضافة الى حالة من القلق والاكتئاب .
الصحافة حاولت الوقوف على المرض فانتقلنا الى المدير الطبي لمستشفى العيون الذي رفض الادلاء بأية معلومات وفقا لسياسات وزارة الصحة التي تحظر على كافة منسوبيها الحديث للوسائط الاعلامية الا وفق اذن مسبق من الوزارة غير أنه عاد للقول بعدم وجود وباء وان الحالات التي وردت للمستشفى تأتي وفق المعدلات الطبيعية
الخرطوم : رهام عبدالرحمن :
الصحافة
نسأل الله ات يحفظ العباد
هذا المرض وباء رغم انف وزارة الصحة بدء بجنوبنا الحبيب ولا ادري هل هو هدية الوحدة ام نحس الأنفصال عموما انتشر عندنا في غرب جنوب كردفان بصورة تكاد تكون عامة عانينا منه خلال الأسابيع الأخيرة من شهر رمضان وكل ما جاء من وصف الأعراض بالتقرير صحيح وزد علي ذلك يسبب حمي شديده شبيهة بالملاريا والأصابات بلغت اللآلاف وبلغت وزارة الصحة بالولاية ولا تنفع معها اي علاجات استعملنا كل انواع القطرات والمراهم والعلاجات البلديه ولكن بلا فائدة المهم عنده فترة حضانه من ثلاثة ايام الي اسبوع وينتهي واحسن المهدئات غسيل العيون بصابون الغسيل والماء البارد باستمرار بدون توقف او عمل مكمدات بالثلج ان توفر وننصح بعدم التجوال في السخانة اما طريقة العدوي فهو ينتشر في الهواء ولا مفر منه او وقاية وكل فرد سوف يصاب شاء ام ابي الا من حفظه الله عموما نسأل الله ان يحفظ الجميع و لاتخافوا من المصابي وربنا يشفبم
وقيل اسأل المجرب ولا تسأل الطبيب
موسي محمدزين جمعه
موظف بالسكة حديد
بابنوسه
رئاسة الأقليم الغربي
اتشار هزا المرض بكثرة بمنطقة الشقيلاب وربنايشفى كل المرضي