ما بين الخليفة عبدالله التعايشي واسماعيل رحمة التعايشي

في كتابه سيف ونار لم ينسي سلاطين باشا انصاف الخليفة عبدالله التعايشي رغم مجاهرته على عداوته له وكيل شتائم على شخصه فعاد وعدد خصالاته ومحاسنه وشهد بحكمته وفضله وشجاعته وصدقه وبسالته ، وقد ذكر سلاطين باشا في كتابه ان التعايشي رجل من معدن اخر ومن طراز فريد قوي شكيمة ولا يخاف في قول حق لومة لائم وفارس مقدام ذو حكمة ومروءة ، عندما سئل عبدالله ود سعد عن عبدالله التعايشي بعد عصيانه وتمرده عن سلطته فأجاب- – اذا كان الحكم اساسه الشجاعة والمروءة لما تمرد عن سلطته – هكذا ألهم خليفة عبدالله التعايشي البشرية بشجاعته وبطولته وصدقه وانحيازه لقضايا شعبه وايمانه الراسخ بقضيته وحكمته وشهد بأخلاقه وتسامحه ونبله وبراءته في الحرب أعداءه قبل أصدقاءه ، البطل الخليفة عبدالله التعايشي واحداُ من اعظم الشخصيات التي أنجبتها السودان بل المنطقة بأسرها وسيرته تعتبر من أنصع الصفحات فأرتفع اسمه عاليا ليقترن بأمجاد التاريخ ، لقد تحلي بمزايا عظيمة فضلا عن إيمانه الراسخ بالثورة المهدية وتمسكه بها مكنه من التدرج في القيادة حتي إختاره المهدي خليفة له، عندما توفي المهدي قاد المسيرة على أكمل الوجه وبرع في القيادة وتميز فيه وحافظ على السلم الأهلي والقبلي وحكم دولة شاسعة مترامي الأطراف لأربعة عشرة عاما ، ورغم كثرة أعداءه في الداخل والخارج لم ينكسر ولم يستسلم لأعداه حتي تاريخ إستشهاده في معركة ام دبيكرات في يوم الجمعة 24 تشرين الثاني عام 1889 في ملحمة بطولية نادرة .
من المؤسف ان نقترن صاحب هذا التاريخ الناصع باسماعيل رحمة ومن المؤسف ان يكون التعايشي واسماعيل رحمة انجبتهم قبيلة التعايشة التي ثبت شجاعتها وقوتها وصلابتها التعايشي قبل مائة عام .
عندما ارسل ملكة فكتوريا رسالة الي التعايشي طالبا إستسلام لجيوش كتشنر المتدفقة الي الخرطوم مقابل سلام والسلطة لم يلتفت التعايشي لمبادرات بيع الضمائر وشراء الزمم ولا يرتعد لجيش كتشنر الجرار فأرسل رسالة الي ملكة فكتورية قال فيها ان الاستسلام ليس من شيم الرجال ثم جهز جيشا لمواجهة جيش كتشنر ، وعندما انهزم مقدمة جيشه امام الة كتشنر الفتاكة التي استخدمها الإنجليز لأول مرة كان بأمكانه ان يمتطي حصانه ويفر بجلده الي أرضه وموطنه دارفور ليعيش حينا منه الدهر كما فعله مك نمر خوفا من حملة دفتردار الإنتقامية وكان بإمكانه عن يستسلم لملكة فكتوريه ليهنأ بالسلطة الي الأبد ، كما فعله اسماعيل رحمة ، ولأنه كان مؤمنا بالثورة ورجل فارس ومقاوم نادر لا يهاب الموت فقرر قيادة جيشه بنفسه فواجه جيش كتشنر في ملحمة بطولية فريدة ووهب روحه فدية وفداءة للثورة المهدية ولوطنه السودان ولمبادئه .
لم يصمت اسماعيل رحمة في طريق النضال طويلا ليقترن تاريخه بجده التعايشي ولم ينتظر ليخلف تاريخاُ خالداُ وناصعاُ فقد أستسلم سريعا لمبادرة بيع المبادي وشراء الزمم ، ففي رسالة البشير الي باريس لم يرد رحمة للبشير بأن الاستسلام ليس من شيم الرجال كما رد جده للملكة فكتوريا فسلم لجام حصانه سريعاُ لرسول البشير وعاد به الي بلاط السلطة مرتديا جلباب العدوء ثم الي ارض سباه الجنينة لا فاتحاُ ومنتعشاُ بطعم النصر كما دخل التعايشي الخرطوم فاتحا ومنتعشا بحلاوة النصر بل مستسلماُ وذليلُا وضعيفا ولا يقوي على نظر في عيون شعبه .
دائما ما يدفع المتخازلون الي الإستسلام وبيع المبادي هو جشعهم للسلطة والمال وحبهم للحياة أما الشجعان دائما ما يترفعون عن الصغائر ولا يخزلون شعبهم فيمضوا قدما الي الأمام ويتركوا صفحات عظيمة في التاريخ بصبرهم وشجاعتهم ، وهكذا كان تاريخ الرجلين شتان فالأول ترك بصماته في التاريخ والأخير لم يصمت فطوي صفحته خاليةُ وهدم بنيانه الثوري وكشف عورة معدنه المحفوف ، ولكن ما يدهش المرء دائما ما يأتون المتخازلون بعبارات رنانة لتبرير عودتهم الي حضن السلطة فقالوا مرارا وتكرارا ( النضال من الداخل ) وليتهم صمتوا فقد اضافوا غنية جديدة ( النضال بالتثقيف القانوني ) هكذا اضاف اسماعيل رحمة شعر غزلي جديد لم يسبقه احد من اسلافه لتبرير عودته من باريس وتقديمه فروض الطاعة للبشير – إنها سنة المتخازلين ، لم ينصب التعايشي عندما تمرد عبدالله ود سعد عن سلطته خياما في شندي لتثقيف اهالي شندي ولم يبعث فقهاء لتعليمهم بل ارسل جيشاُ جراراُ بقيادة محمود ود أحمد لإعادة ود سعد الي صوابه فإنتصر جيشه على جيش ود سعد وارداه قتيلا ، اما اسماعيل رحمة يريد ان ينصب خياما في الجنينة لتعليم اهالي الجنينة القانون بدلا من مقاتلة الجريمة ، أهالي دارفور قد شبعوا من قانون الغاب والجريمة تحوم برأسها في كل مدينة وفي كل قرية حاصدا أرواح ذكية ومغتصباُ فتياة بريئات ، أهالي دارفور في حاجة من يخلصهم من الجريمة وفي حاجة من يردع الأجرام ، أهالي دارفور في حاجة من يحكم البشير في جرائمه التي تطفوا في البر والبحر وليسوا في حاجة للثقافة والعلم فألاف من أنجبتهم هذه الأمة برعوا في القانون وتقدموا في العلم ولم يستطيعوا ان يردعوا البشير في إبادته لأهلهم .
لم يتمرد عبدالله ود سعد عن حكم الخليفة التعايشي بسبب جور او ظلم ولم يناصر الإستعمار ضد التعايشي بسبب دكتاتوريته أنما كان بسبب إنتماءه للغرب ، كان دافع الأساسي لعصيان ود سعد هو إعتقاده بأن التعايشي منزلته أقل منه وليس جديرا بحكمه ، وهكذا تمضي الأعوام وتأتي العصور ولكن إعتقاد ذاته الذي يدفع أهل البحر لعداوة اهل الغرب عربا وعجما ، أنهم لا يميزون بين دريج ومسار ولا بين خليل وكاشا جميعم عبيد ومنزلتهم أقل من منزلة أهل البحر في أعتقادهم ، ما دفع ود سعد مقاتلة التعايشي هو ذاته الذي يدفع البشير قتال أهل الغرب وإبادتهم اليوم ، قد فهم الخليفة التعايشي مبكرا بنوايا أهل البحر فعاد الي أهله الفور وزغازة والمساليت وغيرهم من قبائل غرب السودان لحماية سلتطه وتثبيت اركانها ولم تغيب هذه القبائل ظن التعايشي فقاتلوا بجانبه ودفعوا ارواحهم ثمنا لمناصرتهم لتعايشي لأن ما يربطهم مع التعايشي هو ارض دارفور وترابه وحواءه أنه منهم وهم منه ، هذا التاريخ العطر وهذا التلاحم بين أهل الغرب كان قد أرهب الأعداء وادخل الخوف والرعب في نفوسهم .
أن هذا التاريخ العظيم الذي تركه التعايشي تاريخ يقتدي بها وقد عرف ذلك حفيد الخليفة التعايشي أبو العبيدة التعايشي فخرج مبكرا لمناصرة الثورة مع أهله ولم يلتفت لترهات العنصرية التي صنعتها السلطة ولا لسياسات فرق تسد التي مارسها النظام في دارفور ولم يسيطر على عقله حديث الزرقة والعرب الذي يسيطر اليوم على أغلب العقول ، وكان في أمكانه بقاء وزيرا ليهنأ بالسلطة في الفاشر ولكنه مهتدي بسيرة جده الخالد ولأنه مدرك بنوايا أهل البحر ولأن ايمانه راسخ ، فقرر مضي قدما الي الأمام ليقترن تاريخه مع تاريخ جده الذي كان من أكثر الرجال صمودا ، فليأخذ رحمة الدرس من أبوعبيدة أنه شبل من ذلك الأسد .
ليس لنا إلا نردد مع ذلك العرابي الجاهل الذي حمدالله كثيرا برحيل والده الي دار الأخرة حتي لا يري وجه بلال بن رباح الأسود ، رغم انه ليس حديثا يهتدي به إلا اننا نردد مع ذلك العرابي ونقول الحمدالله الذي أخذ روح الخليفة عبدالله التعايشي حتي لا يري هذا التاريخ الأسود الذي خلفه إحفاده من بطن قبيلتة التعايشة .
5 أكتوبر 2015م
يا أستاذ بحر الدين ، هل أنت جاد فى مقالك عن هذا الطاغوت ؟ ذلك الأعرج الجاهل العنصرى البغيض الذى مزق البلاد إربا إربا وأزهق الاف الأرواح البريئة وتسبب فى احداث المجاعات ،،،،،،هذا الرجل كان نقطة سوداء فى تاريخ السودان وقد أخطأ المهدى فى إبقائه خليفة له رغم إعتراض الأشراف وبقية القبائل كما أخطأ الزبير باشا فى العفو عنه بعد أن أمر بضرب عنقه تعزيرا بسبب الدجل والشعوذة
الخليفة التعايشي كان قائد ملهم استطاع
ان يبني دولة من شتات قبائل لا تعرف النظام والقانون
وكان منهجة قيام دولة المهدية الاسلامية ونشر دعوتها
ومن لم يستجب لذلك كان السيف يجعلة يأتي طائعا فاستطاع
تأسيس دولة لها قوانين وبيت مال وحدود وطموح بالتوسع
رحم الله خليفة المهدي رحمة واسعة
يا زول دا كلام شنو دا اولاد غرب وعرب وزرقه وتعايشه اترك العنصريه نحن سودانيين وسنزيل هذا الكابوس الذى اتى بالعنصريه قريبا باذن الله
الخليفة كان راجل ضكر لايتحني لاحد اقام دولة السودان
ويكفي احترام قاتلة لة وشهادتة بشجاعة ونبلة ،، نموزج سوداني فريد
الخليفة عبدالله قال:
نحن لا نسرق النصر *** بل نتزعهه إنتزاعاً
أشجع سوداني
يبدو أن كاتب المقال شخصية مريضة مليئة بالعقد…
أكتب عن خليفتك ما يحلو لك، ولكن لا تسئ الأدب …
اقتباس
(((لم ينصب التعايشي عندما تمرد عبدالله ود سعد عن سلطته خياما في شندي لتثقيف اهالي شندي ولم يبعث فقهاء لتعليمهم بل ارسل جيشاُ جراراُ بقيادة محمود ود أحمد لإعادة ود سعد الي صوابه فإنتصر جيشه على جيش ود سعد وارداه قتيلا)))
كثير من الناس لايعلم ان جيش محمود ود احمد كون في الاساس لتهجير البقارة
من ديارهم بالقوة وخاص قبيلة التعايشة لنصرة المهدية وبعد ان رفضو دعوة الخليفة
والحضور الي ام درمان في معية الامير ( عثمان جانو)،، وبعد اداء ود دحمد المهمة تم
توجيهة الي شندي لقتال الامير ودسعد بعد تمردة و الاحتماء بأهلة
التحية لك اخي محمد بحر الدين لدفاعك الشديد عن الخليفة البطل عبدالله التعايشي الذي شوهت سيرته تشويها لا يقاس بما قدمه لهذا الوطن ولا يقارن بما فعله به الاشراف ومن شايعهم من قبائل الوسط والشمال من عنصرية وجهوية وانانية صرفة وخذلان . وقد اثبت لهم انه اقوى بدون دعمهم له وقاتل الانجليز في معركة كرري قتالا يفخر به كل السودانيين وحتى الذين عادوه تراهم يتشدقون بمعركة كرري . دعك من الذين باعوا انفسهم للنظام مقابل منصب او مال . فلو كان للمال والمنصب فائدة لما تركه لهم المرحوم دكتور خليل ابراهيم ولما ترك مساعد الرئيس السابق مني اركو مناوي القصر والمال والجاه والسلطة وذهب الى الغابة . غدا يستفيق الواهمون من خداع المؤتمر الوطني ولكن بعد فوات الاوان وبعد ذهاب هيبتهم .
قال الحاردلو
انا مبصوط وكل يوم اجر في قصيدي
رب العزة اليوم وراني جرية سيدي
وقبلها قال عندما ضاق الناس بالمهدية والخليفة .
المهدي داك راجلا قدل فوق عزة
الا خليفة المهدي دخلنا في ط … وزة
ناسن قباح من دار غرب يوم جونا
سوو التصفية ومن البيوت مرقونا
اولاد ناس عزاز ذي الكلاب سوونا
ويا يابا النقس ويا الانقليز الفونا .
يا اخي قوم لف بلا تغايشي بلا زفت
دا السوا في السودان ابليس ما عملوا
وانتو جايين اليوم تمشوا على دربو
لقد مارس العنصرية في ابشع صورها
وانت جاى تمدح فيه
وكمان تقارنو بى المك نمر
روح اقرا التاريخ كويس
التعايشي كان كاتب حجبات للرزيقات
في زمن الزبير ود رحمة
الى متى الانتقام الى متى يرتوى البشير واهله من دماء الغرابة الى متى يعيش السوجان فى هذه الدوامة العنصرية
عنصرى عبوب ساهى
اسوأ فترة حكم مرت على السودان هى فترو عبدالله التعايشي ود تورشين, كان اجهل من ان يصير حاكم حيث كان مشعوذ حجبات وكان عنصري هلك اولاد البحر لكراهيته وكان طالما وجاهلا ولا يفقه في الدين كانت له مائة سرية من نساء المسلمين وعند دخول الخرطوم هرب وترك نسائه وسراريه تزوج من احدى بنات المهدي وطلقها الصباح وتزوج باختها في المساء , يدعى ان الخضر يزوره شخصيا وان لديه الحضرة النبوية وكل شئ لا يقرره الا بعد الحضرة النبوية وما يقوله له النبي حسب شغوذته, كاتب المقال من نفس الطينة وهذا ابتلاء رباني , اقرأوا التاريخ ليس التاريخ المكتوب بواسطة اقرباء ود تورشين او الذين كانت لهم مصالح, اقراوا كتاب بابكر بدري – حياتي والذي عاصر المهدي وودتورشين وقال المهدية فرت مني مما فعله المشعوذ ود تورشين لقد ذكر بابكر بدري اصناف العذاب التي ترض لها الناس من ود تورشين دون ذنب حتى اقرباء المهدي وود بدري نفسه, كتاب حياتي يمكن قراءته من الشبكة العنكبوتية بعد قراءته سوف ترون كيف كان ود تورشين الذي يمجده هذا العنصري الردئ كاتب المقال.
ولم تغيب هذه القبائل ظن
there is no excause for ratial profiling……..stop it
سبحان الله الامة دي حاقدة شديد علي رجال كالأسود الضارية
خاضو اللهيب وششتتو ….. الخ
كل من يسئ للخليفة لم يقرأ التاريخ الحقيقي
حتي سلاطين باشا الكافر مدح الرجل
وفي النهاية يجيك واحد فاقد المنطق يقول ليك الخليفة شنو
غالبية اولاد البحر وخاصة الشمالية لا يحبون سيرة الخليفة
السبب انه الخليفة شعر ببعض الخيانات والدغمسة من البعض
وأحكم سلطانه عليهم . هذه الحقيقة المرة وهذا التاريخ الحقيقي
الى متى الانتقام الى متى يرتوى البشير واهله من دماء الغرابة الى متى يعيش السوجان فى هذه الدوامة العنصرية
عنصرى عبوب ساهى
اسوأ فترة حكم مرت على السودان هى فترو عبدالله التعايشي ود تورشين, كان اجهل من ان يصير حاكم حيث كان مشعوذ حجبات وكان عنصري هلك اولاد البحر لكراهيته وكان طالما وجاهلا ولا يفقه في الدين كانت له مائة سرية من نساء المسلمين وعند دخول الخرطوم هرب وترك نسائه وسراريه تزوج من احدى بنات المهدي وطلقها الصباح وتزوج باختها في المساء , يدعى ان الخضر يزوره شخصيا وان لديه الحضرة النبوية وكل شئ لا يقرره الا بعد الحضرة النبوية وما يقوله له النبي حسب شغوذته, كاتب المقال من نفس الطينة وهذا ابتلاء رباني , اقرأوا التاريخ ليس التاريخ المكتوب بواسطة اقرباء ود تورشين او الذين كانت لهم مصالح, اقراوا كتاب بابكر بدري – حياتي والذي عاصر المهدي وودتورشين وقال المهدية فرت مني مما فعله المشعوذ ود تورشين لقد ذكر بابكر بدري اصناف العذاب التي ترض لها الناس من ود تورشين دون ذنب حتى اقرباء المهدي وود بدري نفسه, كتاب حياتي يمكن قراءته من الشبكة العنكبوتية بعد قراءته سوف ترون كيف كان ود تورشين الذي يمجده هذا العنصري الردئ كاتب المقال.
ولم تغيب هذه القبائل ظن
there is no excause for ratial profiling……..stop it
سبحان الله الامة دي حاقدة شديد علي رجال كالأسود الضارية
خاضو اللهيب وششتتو ….. الخ
كل من يسئ للخليفة لم يقرأ التاريخ الحقيقي
حتي سلاطين باشا الكافر مدح الرجل
وفي النهاية يجيك واحد فاقد المنطق يقول ليك الخليفة شنو
غالبية اولاد البحر وخاصة الشمالية لا يحبون سيرة الخليفة
السبب انه الخليفة شعر ببعض الخيانات والدغمسة من البعض
وأحكم سلطانه عليهم . هذه الحقيقة المرة وهذا التاريخ الحقيقي