عندما (ينسخت الجمال): لأخي الهلالابي التاج

كان لنا بروفيسور شيكي نصف مجنون ، يدرسنا علم النفس . وكان يحب الفلسفة ويخلطها بعلم النفس. قال في محاضرة (فلوسوفيا ني اسبادلا اذ نيبي). الفلسفة لم تسقط من السماء . كان شعره منكوشا وبحاول ان يضع الغليون في فمه ليكتشف انه يضع سيجارة قد نسيها . اسمه كان البروفيسور بوندي . ويبدو من شكله ان ملامحه اقرب الي العرب . كان يحب الفلاسفة اليونانيين ، بشكل خاص الفيلسوف الغامض هرقليطس والذي سبق افلاطون وديمقراتس وسقراط وعاش في القرن الرابع قبل الميلاد . عرفت مجموعته بالذريين لانه كان يقول ان العالم ينكون من ذرات في حالة حركة دائمة . ويقول ان التغير هو الدائم ويتحدث عن التناغم الخفي . الكل يعرف نظريته ,, انك لا تستطيع ان تسبح في نفس النهر مرتين ,, واضاف احد زملاءه وتلميذه بعده ,, لان النهر يتجدد ,, . الهلال والمريخ والسودان اليوم شئ مختلف عن ما عهدناة وعشناة وعشقناة . الهلال ليس جبلا راسخا او هضبة عالية . وليس هو بناء شامخ يسد الافق . الهلال هو منظومة بشرية وكيان بشري وشئ حسي ليس من المفروض ان يتغير. لا وجود له الآن سوي الاسم . وهذا ينطبق علي المريخ . لقد سرق الكيزان كل شئ .
قل لي بربك اخي التاج اين هو المريخ ؟ المريخ الذي حقق بطولة كأس الكئوس الافريقية في 1989 . وعندما وصل فريق المريخ حشروا في بص مقفول وركب ابراهيم نايل ادام ومعه يوسف عبد الفتاح لص المدينة الرياضية في عربة مكشوفة وهم يحملون الكاس . مادخل هؤلاء بالمريخ او بالهلال او بالرياضة ؟ اننا لا نستطيع ان نسبح في النهر مرتين لان النهر يتجدد . الموجود الآن ليس هو الهلال اوالمريخ الذي نعرفه . فلا تسبب لنفسك فالج . فلننتظر الي ان يرجع البلد المخطوف لكي يرجع لك الهلال المخطوف . والي ذلك اليوم لن نحرق اعصابنا السوداني الرائع الذي شكل وجداننا واعاد الحياة لاغاني التراث وحافظ علي ثقافتنا الاستاذ عبد الكريم الكابلي ، شرفني بزيارة في مكتبي في الخرطوم في 1987 .
واثناء الدردشة عرفت منه ، ان شابا بحث عنه بشدة الي ان قابله . وكان الشاب يتحدث بمرارة بالغة لان الاستاذ قد اضاع ثلاثة سنوات من حياته . والشاب سعي بطريقة محمومة لكي ينقل الي مروي من العاصمة . وسط استغراب زملاءه ورؤساءه . وكان مدفوعا باغنية الكابلي مروي . وافهمه الكابلي ان الاغنية لا تتحدث عن المباني والشوارع والمنشئات والاسواق . الاغنية تتحدث عن الصحاب والرفاق والظروف والملابسات وظروف الحياة . وهذه تتغير حسب البشر وشخصياتهم وتكوينهم النفسي والطروف المحيطة بهم . والهلال والمريخ عزيزي التاج هما مروي التي عاشها استاذنا الكابلي . انها شئ وجداني رائع . انها فلسفة ، سيمفونية وطرب . انها ليست بالاستاد والمركبات والملعب والنجيلة والمقاعد وابراج الاضاءة . انها شئ حسي لا يقبض علية باليد .
دعني اقول لك شيئا خطيرا لفت نظري اليه صحفي حقيقي قد اكشف عن اسمه يوما . سيأتي قريبا يوما يصطدم فيه المريخاب والهلالاب في معارك دامية .
وستسيل دماء بريئة بدون ذنب . لان هنالك من يسعي لهذا . هل تذكر ماذا حدث في بور سعيد ؟ كان هنالك من لهم مصلحة في اثارة تلك المعركة . وانهارت الكرة المصرية . لان اللعب بدون جماهير يماثل عملية العادة السرية التي لا يتبعها ابدا حمل حتي خارج الرحم . انا آسف اذا كانت كلماتي صادمة . ولكن الواقع بشع . كيف ينهزم الاهلي من جنوب افريقيا باربعه اهداف في ارضه وهذا يعني ثمانية اهداف ؟ والاهلي قد فاز بالكأس الافريقي 7 مرات ´وتبهدل الزمالك قبل ايام بخمسة اهداف من الفريق التونسي والزمالك فازت بالبطولة 6 مرات .
ملحمة هيثم مصطفي التي انجرينا خلفها بغباء وكنت انا احد المشاركين في الكتابة بحماس ، وشغلت القصة الناس . وضحك الكيزان ونسي الناس شهداء سبتمبر . يا لنا من سذج . واليوم يجب ان نضع نصب اعيننا ان هذا النظام المجرم يؤجج النيران ويشغل البشر بالكراهية . وستسيل الدماء .
الحدث الوحيد في الكرة السودانية الذي اتصف ببعض العنف قديما ، هو مباراة ابو سعد وبيت المال . وكان مشجعي ابو سعد قد حضروا علي صهوات الخيل ومثل فيلم ,,كاوبوي ,,كامل استخدمت فيه السياط . وكانت هنالك ادانة وعقوبة لابي سعد . وهذه حالة معزولة . وحادثة دخول حصان السواري بنصف جسمه الخلفي مما اتاح للكرة ان تصطدم بالحصان وتلج الشباك . وتم الاعتداء علي الحكم الذي حكم باصابة صحيحة لان الحصان وقتها كان داخل الملعب . ولكن تلك حادثة كانت في الليق ، وليست في استاد . واظن ان الحكم كان شقيق ابو القاسم محمد ابراهيم .
المؤلم ان لاعب كبير دولي هو عبده مصطفي قد اعتدي علي حكم في ايام نميري . وتعرض لعقوبة عادلة وتوقف من اللعب . الا ان النميري الذي كان يتدخل في كل شئ قام بارجاعه الي الملاعب . وبدأت مهزلة الكرة السودانية . لان الحكم امبراطور الملعب . لقد وصلنا لمستوي ان قام رئيس نادي القمة بالاعتداء علي حكم دولي بالبونية . والحكم ضيف في بلادنا . ما هو السقوط ؟ لقد احب الجزائريون السودان لدرجة ان احد المشجعين اطلق علي مولودته اسم امدرمان بسبب وقوف الشعب السوداني مع الجزائريين هذه الصورة افسدها تصرف البرير . وضغط المسئولون علي الحكم لمواصلة المباراة والا لاعتبر الهلال مهزوما . ولتعرض السودان لعقوبات صارمة .
هنالك قصة المعلق الرياضي الرشيد بدوي عبيد متعه الله بالصحة ، صدرت منه كلمات بذيئة غير مقصودة في حق الفريق السوداني بعد الهزيمة . ولم يكن يعرف ان الميكروفون مفتوح . وكان الايقاف هو الاجراء السليم . وربما لفترة . ولكن تدخل البشير وارجاعة . كان صفعة للشعب السوداني . لان هذا ,,مش شغل رؤساء دول
قصة تمزيق لاعب الهلال وليم لكرت الحكم ، كانت سابقة يرددها الناس الي اليوم. ولقد سمعت تسجيلا للدكتور شداد ,, الهلالابي ,, يدين التزوير الذي حدث لان الثعلب كان قد نال كرتا اصفرا في مباراة افريقية ترتب عليه توقفه, وكانوا يحتاجونه في مباراة الرد بين الهلال والنادي افريقي . ورقم الثعلب كان 2 واضيف واحد الي الرقم لكي يصير 12 وهذا رقم كندورة . وشارك الحكم الافريقي الذي ادار المباراة والمسئولون في التزوير . وقالوا الغاية تبرر الوسيلة . الحكم الذي زور مرة يزور كل مرة . واحد الحكام السودانيين رجع بعد مهمة واشتري فلة في بحري عرفت بفلة الصفارة . والمريخ والفرق الاخري ليست باحسن . وكما قال الرجل الشريف دكتور شداد الرياضة اخلاق . ظهر في فضائح كاس العالم ان الاخ زين العابدين محمد احمد عبد القادر قد استلم 30 الف دولارا لكي بصوت لصالح دولة تريد ان تكون مضيفة .
بما ان الفساد في كل مكان فالكرة ليست معفية . بل ان الكرة من افسد المناشط . وظهر الاداري الذي يحيط نفسه بالشباب الحلوين . وبعضهم وجد طريقه للميادين بسبب وجاهته . ولاول مرة صارت نوعيات خاصة من الفتيات يرتبطن بالاندية ولاعبي الكرة . والالعن ، هو ظهور الصحفي مدفوع الاجر وبعضهم يهدد لاستلام المال …. والا . ومنهم من يحضر جوازه ويقول انا ماشي ….
لم تكن هنالك جريدة كرة واحدة قديما . كانت هنالك صفحة او عمود من كتاب محترفين ومحترمين لا يعرفون الابتذال وممارسة التكسب . هل يحتاج السودان لدستة من الصحف ، التي تتخصص في الكرة . بالسؤال عرفت انه لا توجد اي صحيفة محايدة . على سبيل المثال: قون، عالم النجوم ، الاسياد، المشاهير والدار، الصدى، سوبر، الزعيم كلها اما تتتبع للهلال او المريخ بشكل مباشر . وعرفت ان النخبة والمشاهد تتبع لصلاح ادريس . وان السوداني وقناة الشروق تتبع للوالي وحمدت الله ان حسين خوجلي ليست له اهتمامات كبيرة بالكرة والا لتمت الناقصة .
فليس كل من يكتب بصحفي . فانا مثلا اكتب كثسرا ،وهنالك من يعجب بكتابتتي ولكن الي ان اذهب الي القبر لن احسب نفسي من الصحفيين . وانا اكتب في المكان الاول لقناعتي و ليس من المفروض ان اكون علي حق دائم والا لما كنت احتاج للكتابة . الصحافة علم يدرس في الجامعات ، مثل الهندسة والطب . وانهيار الصحافة يتمثل لي في امتلاك السيد ودعة وآخرين لجرائد كبيرة مثل الصحافة . في وقت يناضل فيه سيد الجلد والراس الاستاذ محجوب محمد صالح في الاحتفاظ بالايام ،التي هي الصحيفة التي حافظت علي مصداقية وشرف الصحافة لاكثر من 60 سنة. الصحافة اليوم تدعو للعصبية والقبلية والعنصرية . وتنفذ اجندة الانقاذ . لقد شاهدت ما لا يصدق ، .جريدة يتصدرها مانشيت كبير يصف المتظاهرين في ايام الانتخابات بالشواذ والعاهرات . والكل يقبض ويطالب بالزيادة ويهدد . هذه هي الدعارة الحقيقية . . ما يرقي لمستوي الخيانة الوطنية ان مسئول في نادي افريقي لا يعرف العربية ، يضحك ويقول في المطار…. الهلال ماسورة . من الذي علمهم هذه السخافة . الهلال كان رمزا . وهو اول فريق في العالم يحمل هذا الاسم . البعض يشجع الفريق الافريقي ضد الهلال ويقدمون له النصائح ويكشفون له نقاط الضعف . هذه اساءة لكل سوداني . ولماذا يساعد بعض المريخاب منافسي الهلال الاجانب ؟ والعكس صحيح بخصوص بعض مشجعي الهلال .
اننا يا سادتي لا نستطيع ان نستحم في نفس النهر مرتين ….. لان النهر يتجدد . نهرنا نحن يتلوث .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. فعلا مقالاتك ممتعة كلها توعية وثقافة أصيلة وأنك رائع لدرجة ممتاز ياشوقي يا ود بدري (لو قلت ود امدرمان المعقدين يزعلو ويقولو علي عنصري ) وناس العلم ما عايزين شهادة من احد،،
    كلنا هلالاب بالجيرة والنشأة والمجتمع في الحي خليط بين النجم والهلال حتي الاسرة في البيت نصها هلالاب ونصها مريخاب ،،،و الكورة السودانية أفسدها ما ذكرته بالضبط،، السلوك،،،،السلوك والاخلاق الأخلاق ،،
    شاهدت حادث جعلني ابتعد حتي عن مشاهدة الكرة ناهيك عن الانتماء لفريق اعتز به وهو الهلال والسبب اننا وبعد انتهاء مباراة بين الهلال والمريخ بإسناد الهلال في العام 1973 وتغلب فيها الهلال ونحن عائدين بعد ان عبرنا الخور وتجاوزنا موقف الغرب وزريبة العيش داخلين الي هي العرب وبالضبط جوار مدرسة البنات(الشنقيطي) وكعادة المشجعين العكلتة والمناكفة والمكاواة احتدت المكاواة بين شقيقين احدهما استاذ ابتدائية والثاني تلميذ ومن شدة التعصب استل الاستاذ مطوة وبقر بها بطن أخيه التلميذ وهما ولدان فقط لام وأب من سكان حي العرب شارع ناس يد عبدالعزيز ولهول الفاجعة تسمر الجميع ولف المكان صمت رهيب والتلميذ تلفظ انفاسه وأخيه يحتضنه بين ذراعيه ويبكي بحرقة بعد ان ذهبت سكرة التعصب والتهور،،،وكان الخبر علي سكان حي العرب كالصاعقة
    ومنذ ذلك اليوم أقسمت لا ادخل كرة ولا أشاهدها ولا أجادل فيها احد ولا أناقش ولا اشغل بالي بها ولم احفظ الا اسماء العظماء من الفريقين العريقين العملاقين الذين يعرفهم التاريخ والمهنية ،،ومنذ ذلك التاريخ لا احفظ اسم لاعب ولا انهك نفسي حتي في التعرف علي ملامحه،، ولا حتي اقراء او أشارك او اعلق علي اي مقال او خبر رياضي
    الكرة مما اطاح بها نميري لم تعد كرة بل أصبحت كره وكراهية وتجارة في كل نواحيها سواء صحفية او مهنية تربع علي عرشها أشباه الرياضيين مع احترامي للرياضة فأصبحت إمبراطوريات وممالك ودوّل عندنا في السودان وكل شيء فيها يمارس بدون اخلاق ولا شرف اللهم الا ما ندر ،،وخاصة الصحافة بالوضع الذي ذكرت انت والجرايد السبعة
    وأختشي ان يحدث ما ذكرته يوما ويسيل الدم لي الركب بين جماهير العملاقين والساعين لذلك موجودين ولديهم الامكانات لفعل ذلك
    اللهم احمي شباب العملاقين واكفهم شرور اعمال المتقولين علي الرياضة والدخلاء بالمادة والوضع السياسي وتجار الصحافة الرياضية في السودان
    شكر يا مبدع علي هذا المقال والذي اعتبره معلقة يجب ان يحفظها الجميع للتاريخ ولقراءة القادم في عالم الرياضة السودانية

  2. أخى شوقى
    كثير مما قلته، بل فى الحقيقه كله صحيح.
    أصبحنا نلوذ بالفن والرياضة لكى (نتنسم) عن بعد شئيا جميلا فى الوطن، لكنهم لم يتركوا لنا ذلك.
    فالفن ظهر فيه (خبر الشوم)، بل تم أختيار صاحبة الأغنية حينما وجهت برفض شعبى، كأحدى الشخصيات القومية المشاركة فى الحوار.
    بالأمس فتحت موضوع على (الفيس بوك) بعنوان جيل اليوم (معذور) فى تعلقه (بهيثم مصطفى) لأنه لم يشاهد (مجمد حسين كسلا) الذى لا زول يتصور، ببدلة زرقاء .. فذكرنى أننى فى زواجى كنت ارتدى بدلة زرقاء ، فالهلال بالنسبة لى احدى مكونات الجمال فى السودان .. أحيانا كنا نخرج من مدرسة (حى العرب) الوسطى، لندخل إستاد (الهلال) قبل أن يكتمل وننظر (للعارضة) المحنية فى الجهة الجنوبية، ونتذكر هناك كان يقف (سب دودو) وأحتياطيه (عبد الرحمن زيادة) ويصوب لهم الكرة (جكسا) أو (الدحيش) الذى كانت فيه كل مواصفات لاعب كرة القدم الأوربى المحترف بل دائما يذكرنى باللاعب (البرتقالى) فيجو.
    الشاهد فى الأمر 90% من الشباب المتداخل فى ذلك الموضوع ما كان يهمهم إنتقال كابتن (الهلال) الذى تغنت الجماهير الهلاليه بأسمه – رغم وجهة نظرى فيه السالبة – الى المريخ، وحاولت أن اشرح لهم دون جدوى بأن الأمر لا علاقة له بالإحتراف، لأنه كل بلد عندها ثقافتها وثوابتها، فلاعب مثل (العجب) لا يجوز أن يلعب للهلال مهما كان السبب وذلك ينطبق على (كمال عبد الوهاب) فى السابق و(جكسا) مثلا.
    هناك اشياء حينما تتحول من مكانها تصبح مثل (اللوحة) المستنسخة.
    د. فاروق أرسل لى فى (دبى) فنان سويدى من اصل (بوسنى)، خبير بمجال الفنون، واللوجات كان محكما لتحديد لوحة (المونليزا) الأصلية حينما سرقت وأعيدت وهو نفسه مالك لأحدى لوحات (دافنشى) – القبلة المختلسه أو (المسروقة).
    كان يتجول برداء بسيط وواضح انه ما كان يملك مالا وفيرا، وقيمة اللوجة التى يمتلكها فى ذلك الوقت كانت حوالى 6 مليون دولار، قال لى أنه يرغب فى عمل معرض فى دبى، لكنه لن يبع لوحته لأن قيمتها عنده أكثر من المال.
    فأرسلت مقالا نشر فى جريدة (الخليج) عنوانه (المليونير الفقير).
    للأسف هذا الجيل اضاعته الأنقاذ وبدلت الكثير من القيم عنده، حتى تشعر أحيانا بأنك (غريب) .. نعم لابد أن نعترف بتغير (الزمن) لكن المفروض أن يحصل التغير للأفضل لأنه فرصة (التعلم) والتثقف أفضل بكثير من الزمن الذى عشنا فيه، حيث بدأنا تعليمنا بالقراءة على ضوء (الفانوس) وألان يمكن للشاب أن يتعلم ويتثقف من خلال الضغط على (الكى بورد) فى منزله.

  3. الله يكون في عوننا عم شوقي ..

    بصراحه .. قبل الرياضه .. مفروض نتعلم النضافه ..

    الوساخة دي صفه جديده فينا و السبب الأكبر عدم توفر المياه دااااخل العاصمه ..

    لأن العقل السليم في الجسم السليم ..

    سؤال خارج النص : ما هي المعاناة التي واجهت الطلبة السودانيين في غرب اوروبا بداية الستينيات ؟؟

    لك التحايا الطيبه و السلام ..

  4. العزيز شوقي لك الحب … انهارت الرياضة تماما في السودان وذلك بسبب الإداريين واللاعبين … الإداريين كل منهم يود ان يكون تحت الأضواء دائما ولهف اكبر قدر من المال ولايهمه نتائج المباريات … انا اخجل دائما عندما يلعب اي فريق سوداني سواء كان نادي او الفريق القومي مع اي فريق اجنبي وصرنا نتذيل القائمة في كل الدورات وذلك بسبب تدني مستوى الفرق السودانية … اللاعب ليس له هم سوى جني المال وليس هنالك غيرة على النادي او الفريق القومي الذي يلعب بإسم السودان … الأن الرياضة بالذات كرة القدم اصبحت علم من العلوم العصرية ولها مدارسها ومعاهدها … السواد الأعظم من اللاعبين في السودان جهله ولم ينالوا قسط من التعليم فكيف لهم ان يواكبو العالم في هذا المجال ؟؟؟؟!!!! اللاعب السوداني همة الشهرة اولا وجمع (قطعان) من المعجبات الجاهلات … وانا شاهدت بأم عيني عدد من اللاعبين يقيمون الليالي الحمراء مع ثلة من الجاهلات اللائي يتحلقن حول اللاعب ليراها الناس بصحبتة وهي تفتخر بذلك وهو لايسوى شيء اجتماعيا واكاديميا … عجبي … انا شخصيا اقترح ان يعتذر السودان عن أي مشاركة في اي دورة خارج حدود الوطن لكي لا يجلبوا لنا العار … ومن علمناهم كرة القدم في الوطن العربي صاروا يسخرون منا ويتضاحكون على حالنا .
    لك حبي

  5. الحبوب شوقى بالنسبه لموضوع دولارات زين العابدين كانت بخصوص قرعة الدوره الاولمبيه وليس كاس العالم على حسب ماعرفت والزين وقتها كان رئيس اللجنه الاولمبيه السودانيه.

    فى موضوع سابق تطرقت للاستاذ حسن محمد عبدالله الكتيابى قطب المريخ الكبير والسيد عبدالرحمن داموك ما اظن عندك علم الاتنين توفوا..هم من حلتنا

  6. فعلا مقالاتك ممتعة كلها توعية وثقافة أصيلة وأنك رائع لدرجة ممتاز ياشوقي يا ود بدري (لو قلت ود امدرمان المعقدين يزعلو ويقولو علي عنصري ) وناس العلم ما عايزين شهادة من احد،،
    كلنا هلالاب بالجيرة والنشأة والمجتمع في الحي خليط بين النجم والهلال حتي الاسرة في البيت نصها هلالاب ونصها مريخاب ،،،و الكورة السودانية أفسدها ما ذكرته بالضبط،، السلوك،،،،السلوك والاخلاق الأخلاق ،،
    شاهدت حادث جعلني ابتعد حتي عن مشاهدة الكرة ناهيك عن الانتماء لفريق اعتز به وهو الهلال والسبب اننا وبعد انتهاء مباراة بين الهلال والمريخ بإسناد الهلال في العام 1973 وتغلب فيها الهلال ونحن عائدين بعد ان عبرنا الخور وتجاوزنا موقف الغرب وزريبة العيش داخلين الي هي العرب وبالضبط جوار مدرسة البنات(الشنقيطي) وكعادة المشجعين العكلتة والمناكفة والمكاواة احتدت المكاواة بين شقيقين احدهما استاذ ابتدائية والثاني تلميذ ومن شدة التعصب استل الاستاذ مطوة وبقر بها بطن أخيه التلميذ وهما ولدان فقط لام وأب من سكان حي العرب شارع ناس يد عبدالعزيز ولهول الفاجعة تسمر الجميع ولف المكان صمت رهيب والتلميذ تلفظ انفاسه وأخيه يحتضنه بين ذراعيه ويبكي بحرقة بعد ان ذهبت سكرة التعصب والتهور،،،وكان الخبر علي سكان حي العرب كالصاعقة
    ومنذ ذلك اليوم أقسمت لا ادخل كرة ولا أشاهدها ولا أجادل فيها احد ولا أناقش ولا اشغل بالي بها ولم احفظ الا اسماء العظماء من الفريقين العريقين العملاقين الذين يعرفهم التاريخ والمهنية ،،ومنذ ذلك التاريخ لا احفظ اسم لاعب ولا انهك نفسي حتي في التعرف علي ملامحه،، ولا حتي اقراء او أشارك او اعلق علي اي مقال او خبر رياضي
    الكرة مما اطاح بها نميري لم تعد كرة بل أصبحت كره وكراهية وتجارة في كل نواحيها سواء صحفية او مهنية تربع علي عرشها أشباه الرياضيين مع احترامي للرياضة فأصبحت إمبراطوريات وممالك ودوّل عندنا في السودان وكل شيء فيها يمارس بدون اخلاق ولا شرف اللهم الا ما ندر ،،وخاصة الصحافة بالوضع الذي ذكرت انت والجرايد السبعة
    وأختشي ان يحدث ما ذكرته يوما ويسيل الدم لي الركب بين جماهير العملاقين والساعين لذلك موجودين ولديهم الامكانات لفعل ذلك
    اللهم احمي شباب العملاقين واكفهم شرور اعمال المتقولين علي الرياضة والدخلاء بالمادة والوضع السياسي وتجار الصحافة الرياضية في السودان
    شكر يا مبدع علي هذا المقال والذي اعتبره معلقة يجب ان يحفظها الجميع للتاريخ ولقراءة القادم في عالم الرياضة السودانية

  7. أخى شوقى
    كثير مما قلته، بل فى الحقيقه كله صحيح.
    أصبحنا نلوذ بالفن والرياضة لكى (نتنسم) عن بعد شئيا جميلا فى الوطن، لكنهم لم يتركوا لنا ذلك.
    فالفن ظهر فيه (خبر الشوم)، بل تم أختيار صاحبة الأغنية حينما وجهت برفض شعبى، كأحدى الشخصيات القومية المشاركة فى الحوار.
    بالأمس فتحت موضوع على (الفيس بوك) بعنوان جيل اليوم (معذور) فى تعلقه (بهيثم مصطفى) لأنه لم يشاهد (مجمد حسين كسلا) الذى لا زول يتصور، ببدلة زرقاء .. فذكرنى أننى فى زواجى كنت ارتدى بدلة زرقاء ، فالهلال بالنسبة لى احدى مكونات الجمال فى السودان .. أحيانا كنا نخرج من مدرسة (حى العرب) الوسطى، لندخل إستاد (الهلال) قبل أن يكتمل وننظر (للعارضة) المحنية فى الجهة الجنوبية، ونتذكر هناك كان يقف (سب دودو) وأحتياطيه (عبد الرحمن زيادة) ويصوب لهم الكرة (جكسا) أو (الدحيش) الذى كانت فيه كل مواصفات لاعب كرة القدم الأوربى المحترف بل دائما يذكرنى باللاعب (البرتقالى) فيجو.
    الشاهد فى الأمر 90% من الشباب المتداخل فى ذلك الموضوع ما كان يهمهم إنتقال كابتن (الهلال) الذى تغنت الجماهير الهلاليه بأسمه – رغم وجهة نظرى فيه السالبة – الى المريخ، وحاولت أن اشرح لهم دون جدوى بأن الأمر لا علاقة له بالإحتراف، لأنه كل بلد عندها ثقافتها وثوابتها، فلاعب مثل (العجب) لا يجوز أن يلعب للهلال مهما كان السبب وذلك ينطبق على (كمال عبد الوهاب) فى السابق و(جكسا) مثلا.
    هناك اشياء حينما تتحول من مكانها تصبح مثل (اللوحة) المستنسخة.
    د. فاروق أرسل لى فى (دبى) فنان سويدى من اصل (بوسنى)، خبير بمجال الفنون، واللوجات كان محكما لتحديد لوحة (المونليزا) الأصلية حينما سرقت وأعيدت وهو نفسه مالك لأحدى لوحات (دافنشى) – القبلة المختلسه أو (المسروقة).
    كان يتجول برداء بسيط وواضح انه ما كان يملك مالا وفيرا، وقيمة اللوجة التى يمتلكها فى ذلك الوقت كانت حوالى 6 مليون دولار، قال لى أنه يرغب فى عمل معرض فى دبى، لكنه لن يبع لوحته لأن قيمتها عنده أكثر من المال.
    فأرسلت مقالا نشر فى جريدة (الخليج) عنوانه (المليونير الفقير).
    للأسف هذا الجيل اضاعته الأنقاذ وبدلت الكثير من القيم عنده، حتى تشعر أحيانا بأنك (غريب) .. نعم لابد أن نعترف بتغير (الزمن) لكن المفروض أن يحصل التغير للأفضل لأنه فرصة (التعلم) والتثقف أفضل بكثير من الزمن الذى عشنا فيه، حيث بدأنا تعليمنا بالقراءة على ضوء (الفانوس) وألان يمكن للشاب أن يتعلم ويتثقف من خلال الضغط على (الكى بورد) فى منزله.

  8. الله يكون في عوننا عم شوقي ..

    بصراحه .. قبل الرياضه .. مفروض نتعلم النضافه ..

    الوساخة دي صفه جديده فينا و السبب الأكبر عدم توفر المياه دااااخل العاصمه ..

    لأن العقل السليم في الجسم السليم ..

    سؤال خارج النص : ما هي المعاناة التي واجهت الطلبة السودانيين في غرب اوروبا بداية الستينيات ؟؟

    لك التحايا الطيبه و السلام ..

  9. العزيز شوقي لك الحب … انهارت الرياضة تماما في السودان وذلك بسبب الإداريين واللاعبين … الإداريين كل منهم يود ان يكون تحت الأضواء دائما ولهف اكبر قدر من المال ولايهمه نتائج المباريات … انا اخجل دائما عندما يلعب اي فريق سوداني سواء كان نادي او الفريق القومي مع اي فريق اجنبي وصرنا نتذيل القائمة في كل الدورات وذلك بسبب تدني مستوى الفرق السودانية … اللاعب ليس له هم سوى جني المال وليس هنالك غيرة على النادي او الفريق القومي الذي يلعب بإسم السودان … الأن الرياضة بالذات كرة القدم اصبحت علم من العلوم العصرية ولها مدارسها ومعاهدها … السواد الأعظم من اللاعبين في السودان جهله ولم ينالوا قسط من التعليم فكيف لهم ان يواكبو العالم في هذا المجال ؟؟؟؟!!!! اللاعب السوداني همة الشهرة اولا وجمع (قطعان) من المعجبات الجاهلات … وانا شاهدت بأم عيني عدد من اللاعبين يقيمون الليالي الحمراء مع ثلة من الجاهلات اللائي يتحلقن حول اللاعب ليراها الناس بصحبتة وهي تفتخر بذلك وهو لايسوى شيء اجتماعيا واكاديميا … عجبي … انا شخصيا اقترح ان يعتذر السودان عن أي مشاركة في اي دورة خارج حدود الوطن لكي لا يجلبوا لنا العار … ومن علمناهم كرة القدم في الوطن العربي صاروا يسخرون منا ويتضاحكون على حالنا .
    لك حبي

  10. الحبوب شوقى بالنسبه لموضوع دولارات زين العابدين كانت بخصوص قرعة الدوره الاولمبيه وليس كاس العالم على حسب ماعرفت والزين وقتها كان رئيس اللجنه الاولمبيه السودانيه.

    فى موضوع سابق تطرقت للاستاذ حسن محمد عبدالله الكتيابى قطب المريخ الكبير والسيد عبدالرحمن داموك ما اظن عندك علم الاتنين توفوا..هم من حلتنا

  11. الى ان اذهب الي القبر لن احسب نفسي من الصحفيين
    بل اكبير الصحفيين
    حقائق ومعلومات صادمة اول مرة اسمع بها
    متعت بالصحه والعافية يا ساتاذنا

  12. الله يبارك فيك استاذ شوقي ذاكرة ممتازة ما شاء الله ،،، ما يعجب في مقالاتك ذكر الاسماء والاماكن وده فيهو مرجعية للمقالات عشان الناس الغالاطين ،،،، أنت أكثر من صحفي ناقل خبر أنت تطرح المواضيع للتحليل والفائدة المرجوة Learned Lessons ،، ولو تابعت صحف السودان هذه الايام تجد أن الصحافة مجرد حكي وكلام ونسة دون أرقام وهي نفسها تعيش في مجتمعها حالة هلال مريخ من هرجلة ومشاكل شخصية ،،، حالة الهلال والمريخ دي بقت في كل المؤسسات كلو ضرب تحت الركب في الوظيفة والمنصب والدخل والسلطة ،،، الله غالب …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..