رقم الجوال (426666000+).. (كذبة سبتمبر)

اثارت شائعات حول رقم جوال يصيب مجيبه بالسكتة الدماغية أمس حالة من القلق فى اوساط المواطنين بولايات السودان المختلفة. وعزز من سريان الشائعة خبر عن وفيات غامضة فى الجنوب بسبب محادثات هاتفية مجهولة . وتقول تفاصيل الخبر ان سبب الوفاة يكون نتيجة لصعقة تيار كهربائي مصدره المكالمة التلفونية المجهولة عبر الرقم (426666000+) عن طريق أحدى شركات الاتصالات اليوغندية .
وكشف مصدر مطلع لـ(الرأي العام ) ان الشائعات التي انتشرت امس في الخرطوم سبق وان سرت في كافة الولايات الجنوبية اواخر شهر رمضان المعظم،وكانت شرطة الجنوب قامت بتكوين لجنة لتقصي الحقائق حول هذا الامر اكدت تقاريرها ان هذه الادعاءات مجرد شائعات ليس الا.واضاف ان مصدر هذه الشائعات التي تفشت في الجنوب دولة مجاورة واردف مصدر داخل اللجنة التي كونتها حكومة الجنوب للتقصي في الامر ان خلف هذه الاشاعة جهة ما هدفها الربح ليس الا وقالت انه سبق وان اصدر وزير الاعلام والاتصالات بالجنوب تصريحات حول هذا الموضوع ورجح ان تكون بعض الحالات تعود للامطار والرعد وابان ان استخدام الموبايل اثناء الرعد قد ينجم عنه ذبذبات قد تؤدي الى حالات مرضية وليس وفيات. وقال بعد سريان هذه الاشاعات اجتمع والي ملكال وبور للمواطنين ليطمئنهم ان مايثار مجرد اشاعات.
وفي ولاية اعالي النيل نفى شول سايمون وكيل الشئون البرلمانية بالولاية هذه الشائعة وتابع: ليس لها اساس من الصحة في كل من ملكال والرنك.
جمال المبارك مدير الاعلام بمستشفى الخرطوم التعليمى فى اتصال هاتفى لـ(الرأي العام) اوضح ان المستشفى لم يتلق اية حالات وفاة فيما يخص الخبر.
واصدرت الهيئة القومية للاتصالات بياناً بثته (سونا) اوضح فيه المهندس بابكر ابراهيم الترابي مدير ادارة خدمات الاتصال بالهيئة القومية للاتصالات السودانية عدم صحة الشائعات التي تدور حول حدوث وفيات او اصابات عبر الاتصال بالهاتف السيار في كل من واو وملكال والرنك وكادقلي
واكد انه ثبت علميا عدم امكانية حدوث مثل هذه الحوادث عبر الموبايل وأن الهاتف السيار له مواصفات عالمية وتقنية تحول دون ذلك و وصف هذه الشائعات بانها مدعاة للسخرية.
واجرت (سونا) اتصالا بالمناطق المذكورة واكد المهندس عبد المنعم عمر مدير ادارة الاتصالات بالانابة بوزراة الاعلام والاتصالات بولاية غرب بحر الغزال عدم تلقيهم بلاغات بهذا الشأن مشيراً الى ان هذه الشائعة ربما يقصد منها ترويع المواطنين، وذكر د. جيمس أوكيلو مرجان مدير مستشفى واو التعليمي ان المستشفى لم تستقبل حالات ينطبق عليها ما ذكر.

الخرطوم : هادية صباح الخير – مبارك حتة
الرأي العام

[COLOR=blue]بيان مهم للهيئة القوميّة للاتصالات و«آخر لحظة» تستطلع عدداً من المختصّين والمواطنين إزاء الاتصالات ا [/COLOR]

استطلاع : حنان الطيب – مي علي آدم – فاطمة عوض

أحدث الخبر الذي أوردته «آخر لحظة» أمس عن حالات وفيات غامضة بالجنوب ناتجة عن صعق كهربائي مصدره مكالمة تلفونية عبر الهاتف الجوال من الرقم «426666000+» أحدث ردود أفعال واسعة داخل وخارج البلاد. فيما لم تتلق وزارة الصحة الاتحادية أي معلومات من المستشفيات عن حالات وفيات غامضة. أكدت الهيئة القومية للاتصالات أنه لم يثبت حتى الآن وقوع أي حالات وفاة ناتجة عن اتصالات هاتفية لكنها أشارت إلى تردد مثل هذه الإشاعة في دول مجاورة وقالت «تواترت وغزت هذه الإشاعة دولاً مجاورة من قبل وتم دحضها»

وذكرت الهيئة في بيان لها أمس إن تقنية الهاتف السيار بالبلاد تتطابق مع المواصفات والمعايير الدولية وأنه يستحيل أن تصدر منها إشعاعات كهرومغناطيسية. وأن الأرقام المذكورة مجهولة الهوية والمصدر ولا تتسق والخطط الترقيمية المحلية والعالمية وطمأنت الهيئة الجميع بسلامة وتأمين الشبكات العاملة ومطابقة الأجهزة والتقنيات للمعايير والمواصفات الدولية والمحلية المعتمدة. وأكد المهندس بابكر إبراهيم الترابي مدير إدارة خدمات الاتصالات بالهيئة عدم حدوث مثل هذه الحوادث عبر الهاتف السيار وقال إن الهاتف له مواصفات عالمية وتقنية تحول دون وفيات عبره، وذكر المهندس عبد المنعم عمر مدير إدارة الاتصالات بالإنابة بوزارة الإعلام والاتصالات بولاية غرب بحر الغزال لسونا عدم تلقيهم بلاغات بهذا الشأن، فيما ذكر د. جيمس أوكيك مرجان مدير مستشفى واو التعليمي أن المستشفى لم يستقبل حالات ينطبق عليها ما ذكر. ونفى شول سايمون وكيل الشؤون البرلمانية بولاية أعالي النيل ما تردد عن وفيات غامضة بسبب اتصالات مجهولة في ملكال والرنك.

وتلقت (آخر لحظة) مكالمات هاتفية، وكشف مصدر رفيع بالجنوب للصحيفة عن حدوث حالات وفيات غامضة في الإقليم قبل أسبوعين في كل من جوبا، رمبيك، توريت وياي. فيما وصف أتيم قرنق نائب رئيس البرلمان والقيادي بالحركة الشعبية ما نشرته (آخر لحظة) أمس الأول حول مقتل أشخاص نتيجة صعق كهربائي مصدره مكالمة هاتفية مجهولة بـ«الشعوذة والدجل التكنلوجي» وبأنه كلام ساذج وغير علمي.

وقال أتيم في تصريحات صحفية أمس إن القوة الكهربائية لأي جهاز محمول لا يمكن أن تكون قاتلة حتى لو صنع جهاز بمواصفات خاصة إلا في حالات معينة أثناء حدوث الرعد والبرق مما يؤكد عدم علمية ما نشر وأكدت وزارة الصحة الاتحادية عدم تلقيها أي بلاغات حول الإصابة بصعق كهربائي بسبب المكالمات الهاتفية ونفت ظهور أي حالات بولاية الخرطوم.

وقال د. بابكر المقبول مدير إدارة الوبائيات لـ(آخر لحظة) إن ما تناولته الصحف حول وفاة مواطنين عقب تلقيهم مكالمات هاتفية فيه غرابة أكثر من واقعية ولا يوجد منطق علمي يثبت الظاهرة لكنه أكد أن أهل الشأن من الفيزيائيين وعلماء الاتصالات هم الذين يمكنهم تفسير الظاهرة. وأكد الدكتور طارق حسن الزبير استشاري النفسية والمخ والأعصاب على أن العلم الحديث حتى الآن لم يجزم أن الذبذبات عبر جهاز الموبايل أو الهاتف الجوال يمكن أن تحدث أثراً فورياً يؤدي إلى الموت ولكنها يمكن أن تكون مؤثرة على المدى الطويل وحسب طول مدة المحادثات وباختلاف الشركات المتخصصة في الاتصالات ودرجة استخدامها للموجات ونوعية الموبايلات.

وقال إن الذبذبات يمكنها أن تؤثر على مرضى الصرع والمخ والقلب وحتى على الجنين داخل بطن أمه. من جانبه أشار إلى أن الإشاعة لها تأثيرها السلبي عندما تصل مرحلة الخوف ويصبح الأمر جماعياً فيما يعرف بالخوف الإيحائي.. وهنا لا بد من تثبيت الحقائق وتفنيد أسباب ظهور الإشاعة حتى لا تكون مصدر هلع..

رعلى صعيد متّصل أكد عدد من المواطنين أنهم تلقوا اتصالات من أرقام مجهولة في وقت متأخر من ليلة أمس الأول، وأوضح المواطن بدر الدين حامد سنادة لـ(آخر لحظة) أنه تلقى اتصالاً هاتفياً في الواحدة صباحاً من يوم أمس الأول من رجل يدعى الشيخ عبد الرحمن بواسطة الرقم (00221706477214) وقال سنادة إن الرجل قرأ عليه آيات من القران الكريم ووعده بأنه سيرى خيراً كثيراً وطلب منه مبلغ «500» الف جنيه ليتم توزيعها للمساكين في مقابل هذا الخير وأضاف أن الرجل ظل يلاحقه بالاتصالات ويصر على إرسال المبلغ الذي طلبه منه وأردف سنادة أنه أبلغ شركة «زين» بما جرى وقال إن الشركة طلبت منه أن يقوم بفتح بلاغ حتى يتم التحقيق بصورة رسمية في هذه القضية.

فيما قال أحمد مصطفى محمد-الموظف بإحدى شركات التأمين العاملة بالبلاد أنه تلقى اتصالاً هاتفياً أمس من الرقم (0042) مما أدخله في حالة من الذعر وأضاف أنه لم يرد على هذه المكالمة وأبلغ شركة زين بما جرى وأردف أن الشركة قالت له إنها تلقت بلاغات كثيرة بهذا الخصوص وأشاد الموظف بتبني (آخر لحظة) لمثل هذه القضايا داعياً لايجاد معالجة جذرية لهذه المشكلة التي قال إنها أدت إلى حدوث حالة من الذعر والهلع وسط المواطنين.

وقال المواطن «م.م.أ» إنه تلقى مكالمة مجهولة فجر أمس الأول من إحدى الدول الإفريقية بواسطة الرقم «00221703355641» من رجل يدعي أنه شيخ وطلب منه أن يبيع الدنيا ويعمل للآخرة وقال له إنه سيرى خيراً كبيراً في مقبل الأيام وأوضح المواطن أنه عندما أكثر الرجل من الاتصالات رفض الرد على المكالمات.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. الحقيقة العلمية واضحة من خلال كلام اهل الاختصاص … وبالفهم البسيط حقيقةً لا يمكن تصديق ذلك وهي خرافة ودجل و شعوذه لكن لابد ان وراءه سر وغرض . اود ان احكي اننا كنا نجلس مجموعة وفجاءة تلقي احد الجالسين اتصال من الرقم 00246666000 رايت الرقم بام عيني كما راه اكثر من 5 افراد تجمهروا لروية الرقم ولم يتجراء صاحب الموبايل او ايا من الحضور علي فتح الجهاز حتي توقف الرنين لكن اوكد بانني رايت الرقم المذكور ومعي اكثر من 5 افراد

  2. طيب رأيكم شنو يا مجلس الصحافه في نشر الاخبار الكاذبه والاشاعات هل هو عمل وطني وتم بحسن نيه ولا بس فالحين في ايقاف صحف المعارضه والتي لا ترضى عنها الحكومه

  3. أولا السلام عليكم أحس بصداع شديد تري هل هو من المسكول الذي جاءني من الرقم الذي تفضلتم بنشره؟ بالله عليكم هل يعقل أن يصعق الإنسان من كهرباء هاتف لاتتعدي ال7 فولت . لاأستغرب أن هناك من يصدق مثل هذا الكلام لأن الثوره التقنية لم تدخل السودان إلا مؤخرا كما نذكر حتي العام 2000م لايحمل الهاتف السيار كما كان يسمى وقتها إلا أصحاب العمم الكبيره أو المناصب العليا . ثم أنظرو كيف هو الحال الآن؟ . أقول أن كل هذا التغيير حدث في فترة غيرنا يستخدمها لإثبات أن الوقت المستخدم في تزرير القميص من أعلى لأسفل أسرع منه عندما نفعل العكس . أخيرا أقول إلى متي سنظل نصنع الإبره ثم نرسلها لكي تخرم في الخارج . بالله عليكم كفي استهتارا. (؟)

  4. بعد يومين ستصدر حكومة المؤتمر البطنى بياناً تقول فيه : أن هذا الأمر صدر من الخونة والمأجورين من أصحاب النفوس الضعيفه من بعض الأفراد والأحزاب المعارضين لسياستها ، ولا نستبعد ذلك فهذا ما دأب عليه المؤتمر البطني مراراً وتكراراً .
    إشاعة سخيف لا أدرى كيف تقوم صحيفة كأخر لحظة بنشر مثل هذه الأخبار وإن دل هذا فإنما يدل على عدم وجود مواضيع وكذلك سطحية الصحفيين ، أين هم من الأحداث الساخنة في الساحة السودانية ، أم جميعها صحف تتبع للحكومة تسكت ما تريد الحكومة السكوت عنه ، وتنششر ما تريد الحكومة نشره.
    ألهمكم الله الصبر يا شعب بلادى ورفع الله عنكم البلاء اليوم قبل غداً.

  5. السلام عليكم ورحمة الله
    والله لو اتصل على شخصيا مااصدق
    وبالمناسبه انا اتصلتا على الرقم ده00246666000
    ياسنارى بس بقول هذا الرقم غير موجود بالسجل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..