سيارات بلاهوية

بسم الله الرحمن الرحيم

(1)

اتصالات هاتفية عديدة تلقيتها من عدد من رجال شرطة المرور والقراء وذلك عَقِب مقالي الأخير بعنوان (قطع الإشارة)، من بين من هاتفني كان العميد آدم إبراهيم من المرور السريع والعميد الصادق علي مدير إداراة العمليات بشرطة مرور ولاية الخرطوم، اتصالات الأخوين الكريمين أتت تعليقاً على خطورة قطع الإشارة الحمراء، سواءً كان الأمر عبر الشرطة أو المواطنين.

إن عقوبة قطع الإشارة الحمراء تتراوح ما بين سَحب الرخصة والسجن إلى توجيه تهمة الشروع في القتل في بعض دول الخليج ؛ لذلك حين يكون قاطع الإشارة هو نفسه (رجل المرور ) والذي يمثل الراعي والمحافظ على القانون؛ عندها تختلُّ المعايير، ويفقد القانون هيبته واللوائح قدسيتها.

(2)

رسالة في بريدي الإلكتروني ناقشت موضوعاً هاماً وهو سحب أرقام العربات عبر الحملات المرورية….. وقد جاء في الرسالة:

السلام عليكم

أثار انتباهي حديثك عن قطع إشارة المرور ودفعني لإثارة موضوع في ذات الإطار ألا وهو سحب لوحات العربات بواسطة رجال المرور.

وأسرد تجربتي الشخصية في هذا الموضوع؛ حيث تم سحب لوحات سيارتي الأمامية والخلفية خلال الشهر الماضي، وأثناء تواجدي بمطعم أمواج بشارع المطار، وأقر بأن العربة ركنتها على الرصيف وكان يبرز منها جانب خارج الرصيف لم أنتبه له إلا حين عودتي للعربة، ولم أنتبه لسحب اللوحات إلا بعد تنبيه (صاحب طبلية) كان أمام العربة وقال لي :

(سيارة مرور كانت بالمطعم ولما مرقوا واحد أخد اللوحات وقال ليك تعال شيلها من الرئاسة)!.

إلى هنا لم أنزعج كثيراً ، وبعد الاتصال بإدارة المرور ذكروا لي أن أتابع مع القسم الجنوبي دائرة الاختصاص ، ولكن طيلة اليوم لم أجد أية معلومة عن اللوحات، لا بالقسم الجنوبي ولا الرئاسة ولا الدوريات بشارع المطار؛ وهنا بدأ الانزعاج فقمت بعمل إجراء ( بلاغ) وبدأت رحلة البحث والتي وصلت لأسبوع دون العثور على معلومة تُفيد عن مكان هذه اللوحات. المهم بعد ذلك استخرجت لوحات بدل فاقد.

المثير في هذا الأمر أنني كنت أستخدم العربة دون لوحات طيلة هذا الأسبوع، وعلى الرغم من وجود البلاغ معي إلا أنه لم يتم توقيفي من أي رجل مرور. وعند ذهابي لاستبدال اللوحات وجدت مجموعة يشكون من نفس الشيء بس هم عندهم لوحة وفقدوا واحدة.

الخطير في هذا الأمر أن هناك عصابات تقوم بسرقة لوحات العربات حسب ما علمت من رجال المرور، وقيام رجال المرور بهذا العمل – أي سحب لوحات العربات المخالفة بدلاً عن الإجراء القانوني وهو سحب العربة نفسها – يدخل المواطن في ربكة ويفتح المجال لهذه العصابات. لذا أرى ضرورة إصدار أوامر بعدم سحب لوحات العربات وإيقاف هذه الظاهرة المنتشرة؛ فلو نظرت للشارع تجد الكثير من العربات تسير بدون لوحات!.

والله من وراء القصد…

أسعد عوض ساتي
كرسي اليونسكو للمياه

* انتهت رسالة القارئ والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تسير أعداد كبيرة من العربات بدون لوحات؟ وهل سحب تلك العربات أو خلع لوحاتها يحل مشكلة الزحام؟.

خارج السور :

نقر بأن هناك الكثير من العربات التي تقف بصورة خاطئة في الشوارع…. ولكن أين الحل في ظل انعدام المواقف المخططة، والمنظمة، والشوارع الواسعة؟ أين يمكن أن يركن أحدهم سيارته…. أين؟؟؟.

*نقلا عن السوداني

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هو احد امرين كما متبع فى كثير من دول العالم سحب السيارة إلى منطقة معلومة للجميع داخل الولاية بحيث أن صاحب السيارة إذا فقد سيارته فى منطقة ما داخل الولاية يتجه إلى هذا الموقع مباشرة وإذا لم يجد سيارته فى موقع سحب السيارات المعلوم للجميع له فى هذه الحالةأن يحرك بلاغ فقدان للسيارة ،

    الحل الثانى هو تحرير مخالفة قانونية بواسطة رجل المرور من دفتر المخالفات وتوضع على باب السائق وصورة منها ترسل بواسطة رجل المرور إلى الحاسب الآلى وتسجيلها على صاحب السيارة المخالفة ويتم تسديدها عند تجديد رخصة القيادة أو السيارة أو عند بيع السيارة والرغبة فى نقل ملكيتها او يذهب المخالف لدفها مباشرة عبر الصراف الآلى لصالح إدارة المرور عبر بوابة التحصيل الإلكترونى/ ولو المخالف لديه أى اعتراض على المخالفة ويعتقد أنه كان واقف صحيحا ممكن له أن يرفع عريضة للقاصى مرفق بها اسماء الشهود فى المكان واصل ايصال المخالفة..

    وهذين الإجرائيين يكونا معلومين قانونا وسواهما يعتبر جناية يحاسب عليها رجل المرور إذا تصرف خارج حدودهما بسحب اللوحات مثلا/ فظاهرة سحب اللوحات ظاهرة خطيره والمتهم الأول هو رجل المرور والسبب عدم ضوابط واضحة من إدارة المرور فى حال مخالفة السيارة طريقة الوقوف فى الشارع حتى لو سرقت اللوحات اصابع الإتهام عادة ما تتجه لرجل المرور حتى ولو لم يفعلها/ وللخروج من هذا المأذق لابد من اعتماد طريقة معلومة للمواطن ورجل المرور كما فى الحلول المذكرة أعلاه ..

  2. والله كأنك طفلة حصلت لهامشكل وما قادرة على سردها بطريقة مرتبة لصغر سنها .. والملفت للنظر أكثر هو صياغة الموضع بطريقة غريبة جدا وأسلوب ركيك للغاية // والمؤسف حقا بأن الموضوع شخصى للغاية لا يهم القارئ من قريب ولا من بعيد .. والراكوية أصبحت تجامل كتابها على حساب اللغة العربية والذوق العام وعلى ما اعتقد ان الراكوبة لا تلام لأن جل المواضيع التى تنزل على صفحاتها منقولة من الصحف اليومية السيارة وتشترى السلعة البايتة والصحفية البايرة .. عموما موضاعاتك ي سهير أصبحت زي موية السيول والامطار لا تقدر تشربا ولا تغسل بيها بتجيب الأمراض والكوارث مجانا

  3. طيب رايك شنو فى عربة ملاكى متسوبيشى لانسر بيضاء بأرقام ملكية و يقوده شاب بملابس عادية و معه شاب اخر و فوقها جهاز سارينا مثل التى فى سيارات المرور و للاسف لم استطع اخذ رقم السارة

  4. المشكلة الحقيقية في زحمة بعض الشوارع مثل شارع المطار وجود عدد من المطاعم الكبيرة مثل امواج وخلافه حيث تتراص السيارت في الشارع وتغلق الطريق وتمتد المخالفات في هذا الشارع حتي موقع دلالة الصحافة التي اغلقت مسارا كاملا وبامر من لاندري والشارع الاخر هو شارع السيد عبدالرحمن حيث تسبب مشفي الزيتونة في قفل الشارع تماما علي مدار اليوم رغم انه طريق لعدد من عربات المواصلات وكذا الحال في بحري وام درمان ،، السؤال لماذا تسمح الحكومة في فتح محال تزدحم بالجمهور في طرق عامة وسريعة ،، هذا لا يحدث الا في السودان،
    ناس المرور ديل ما عندهم حاجة اسمها تنظيم المرور وفتح الطرق وكل همهم جمع المال ،، يعني انتهي دور شرطة المرور في التوعية والتنظيم وتحولت الي جهة تحصل الايرادات للدولة او الصحيح لكبار ضباط الشرطة لان مدير عام المرور عندو 50 جنيه في اي دفتر ايصالات للمخالفات والحكاية دي هسع بكون انتهت مع الايصال الالكتروني

  5. دا كله ساهل … ما رايكم في العربات التي تجوب الشوارع ليل نهار بدون لوحات؟! تلك العربات التاتشر المعروف لمن تتبع ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..