المرفوتين والحردانين ، وشعبا حزين!!

*عندما انطلق ملف حوار الوثبة وصاحبه ماصاحبه من مد وجذر وكان ممسكاً بملفه البروفيسور / ابراهيم غندور ، ثم فجأة إعتلى منصته الدكتور / مصطفى عثمان اسماعيل ، وتساءلنا عن العلاقة الخفية التى تربط بين الحوار وأطباء الأسنان ؟! ولم نجد فى ظاهر الامر من رابط ، المهم مضت الوتيرة فى واقع مستعر وأزمة مستحكمة يأخذ بعضها بتلابيب البعض ، وإنطلقت الدعوات لمؤتمر الحوار ، فى مناخ جديد تسود فيه رؤى الأستاذ / كمال عمر والأستاذ / تاج الدين بانقا ، وتحول الحوار الى صناعة تخص المؤتمر الوطنى والشعبي ومن لف لفهم ، فكانت الدعوة إنتقائية أقصت من شاءت وأتت بمن شاءت ..
*وأعلنت اسماء الشخصيات القومية دون ان نعرف معايير هذه (القومية ) للشخصيات كم منهم ينتسبون للشعبي وكم هم المؤلفة قلوبهم ولماذا رفضوا بحدة اختيار المفكر المفخرة د. منصور خالد من أن يكون على رأس الشخصيات القومية؟ وكيف تم استبعاد الأستاذة أسماء محمود محمد طه من الشخصيات القومية ؟والقائمة تطول فى الرفض ليسود الغثاء فى مرافئ القبول ، الأمر الذى أكد بمالايدع مجالا للشك عدم الجدية فى قبول الآخر وفى حقه فى أن يكون آخر، فبالنظرة العجلى للحضور تكتشف أنك لوإستثنيت الضيوف ومنسوبي الوطني والشعبي ومن شايعهم من الطفيليات السياسية ورواد موائد الحكومة لتوصلت بغير كبير عناء الى أن اللمة لمة جماعة الإسلام السياسي التى كانت هى اكبر أزمة فى بلادنا وتعمل الان على أن تكون الحل ، وهيهات..
*والسيد الرئيس فى خطابه قد ذكر: (أجدد التوجيه للسلطات المختصة في الولايات والمحليات في مختلف أرجاء السودان بتمكين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني من ممارسة نشاطها السياسي السلمي الذي يرفد هذا الحوار ولا ينقضه وذلك بلا تدخل ولا قيد لذلكم النشاط. ) فى تقديرنا ان سيادته قد وضع معارضة الداخل على المحك ، وكنا نتوقع أن يعلن تحالف القوى الوطنية للتغيير التى عقدت مؤتمرها الصحفي بدار حركة الإصلاح الآن عقب الجلسة الأولى للحوار أن تعلن عن قيام ندوة سياسية فى اكبر ميادين الخرطوم وتقدم رؤيتها عن مااطلقت عليه (الحوار البديل ) وهذا وحده كاف لأن يضع الحكومة ودعوتها للحوار على المحك. ولكن للأسف وجدنا المتحدثين ليسوا باقل بؤساً من الحكومة ، ولاحظنا ان معظمهم من (الحردانين من المؤتمر الوطني ومرافيته)
*والتوجيه هو تمكين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى من ممارسة نشاطها ، وأنعشنا الأستاذ/ عصام خضر ، نائب الأمين العام للحزب الجمهوري وهو يذكر الحضور بإقصاء الحزب الجمهوري حتى عن حقه فى ممارسة نشاطه واغلاق داره ، ودعا لمقاومة هذا النهج وإدانته من كل القوى السياسية ، وأكد على ضرورة حفظ حق الاخر وحماية حقوقه الأساسية فى الحياة والحرية . فهل نتوقع ان تنهض القوى السياسية وتضطلع بمسؤولياتها تجاه هذا الشعب الحزين ، بعيدا عن منطق المرفوتين والحردانين ؟! وسلام يااااااوطن..
سلام يا
) إحتل السودان المرتية العاشرة ضمن أفضل الدول فى تطبيق الإقتصاد الإسلامي فيما يتعلق بالتمويل الإسلامي . ) يافرحة بلا أساس فى الواقع .. مولني ياجدع !!
الجريدة الاحد 11/10/2015
يعني اعتراضك هو فقط على تجاهل الانظام لصانع الاصنام ومصانع لطغاة وشيختك ابنة شيخك عن الدعوة لحضور المؤتمر وليس اعتراض على المبدأ ؟؟؟ من يمثل منصور خالد في السودان وفي اي تجربة انتخابية شارك وفي اية معركة وطنية اسهمم فيها سوى دعم الطغيان وحماية الدكتاتورية ؟؟ وما هو دور بنت شيخك سوى انها ابنته ؟؟؟
لا تكتب بموضوعية وتجرد وكل منظورك في الحياة يمر عبر فكرك الجمهوري الهالك المتهالك ..
كان مفروضا ان يكون لنا مكتب مشترك من كافة فئات المعارضة INTRA/OPPOSITIONAL BUREAU يقوم بتسمية مندوبينا في اي حوار او مائدة مستديرة او مؤتمر قومي وفي تلك الحال لا يعود بامكانهم اختيار المندوبين وفرضهم علينا —أحسنت ياحيدرة