وَ أَصَابَتْ الصَبّي أحْمَدْ اللوْثَةُ البَشِيْرِيّة!!

صدق حدسنا بنسبة كاملة عن تداعيات لقاء البشير بالصبي السوداني أحمد الذي شغل الرأي العام العالمي طوال الشهر الماضي في قضية اعتقاله من قبل الشرطة الأميركية. بتاريخ 1992015 كتبت مقالا نشر بالراكوبة تحت عنوان (أوعك يا أحمد تسمع كلام البشير) بالرابط [url]http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-64423.htm[/url] و تلخص المقال بين اشادة للصبي أحمد و تضامننا معه و ختمنا بتحذيره من الوقوع في الشراك البشيرية باعتباره شخصية مجرمة ممقوتة على المستويين الخارجي و الداخلي و أن القاء به سنينسحب سلبا على أحمد.

بدا أن والد أحمد تعامل بعدم عقلانية مع قضية نجله إذ تفرغ تماما للإعلام و أكبر سقطاته هي لقاءهم بالبشير و قلنا و نقول إن البشير الذي ضيع أقران أحمد من بين مشرد في الطرقات و حامل للبندقية يَقتل أو يُقتل ليس جديرا أن تمتد يد أحمد البرئية و تصافحه و أنه آخر من يتكلم عن رعاية و اهتمام و لولا أن قضية أحمد أصبحت رأيا عاما على المستوى العالمي لما حرك البشير ساكنا و لكنها المزايدة السياسية و السعي الخبيث لتطهير شخصيته التي لن يكفيها محيط مطهرات إن اغتسل فيها.

قبل هذه الأحداث تسبب البشير في بلبلة واسعة لا تزال تسمع جلباتها في جنوب افريقيا و ضُيّق الخناق على رئيسها عن تواطئه مع البشير و عدم اعتقاله. و القضية لا تزال تتصدر اهتمام جنوب افريقيا حتى ورد خبر بالأمس مدعاه أن جنوب افريقيا بصدد الانسحاب من عضوية محكمة الجنايات الدولية كمخرج أخير مما ورطهم فيه البشير.

انقلب الرأي العام الأميركي على الصبي أحمد بعدما كان مؤيدا له بنسبة كبيرة فقط بالزيارة و اللقاء الذي تم بينه و بين البشير بينتها الصورة ذات الدلالت الواسعة إذ بدا أحمد مبتسما ابتسامة قلبية و التفت يده اليسرى حول البشير في صورة تعبر عن براءته بينما فشل البشير في اصطناع ابتسامة مماثلة فكان مسخا و أضاع المعنى الأبوي الذي كان يمكن للصورة أن تصنعها.
أصبح البشير ينقل عدواه إلى كل من يلتقيه و إن كان والد أحمد المترشح في الانتخابات الأخيرة لرئاسة الجمهورية فطنا لنال مزيدا من التأييد العالمي و لسدد للنظام الحاكم ضرية موجعة فقط بعدم الموافقة لابنه بلقاء البشير و لكن فات الأوان.

إن كان أحمد يسمعنا فننصحك بالالتفاف إلى دروسك و العمل على صقل مهارات الاختراع لديك و لكن كل هذا الذي يحدث الآن يشتتك و يصرفك بعيدا عن أساسياتك المستقبلية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ما بعلق كتير لكن أجبرتيني يا شريفة
    يتحمل والد أحمد كل الاخفاقات و انخفاض أسهم ولده و لا أظنه سافر إلى السودان إلا لعمل دعاية وسط أهله أنه قابل البشير و لكن كانت تلك أكبر مصيبة في حق ولده

  2. يا شريفة
    اوباما لم يقابل احمد
    لانه مخترع
    هذا يعلمه اوباما وكلينتون ووالد احمد
    اوباما قابله لانه صعق من المقابلة الخشنة شوية التي قابلت بها السلطات الامريكية هذا الولد
    وعمل اوباما بدبلوماسية ان لا يستغل السودان او حكومة الانقاذ هذا الموقف تجاه الطفل للهجوم علي امريكا ونعنتها بالعنصرية وعدم مراعاة حقه كانسان فقتل اوباما الدش لحكزمة البشير في استغلال الموقف
    فلم يعد للبشير اي حيلة غير دعوة الطفل ليشفي غليله الذي اوقده تصرف السلطات الامنية الامريكية واطفاه تصرف اوباما
    ولكن والد الطفل الاتنتهازي لم يفهم الموقف واراد ان يستغلة لصالحه ومصالحه هل يعلم البشير والانقاذ وغيرهم من المتسلطين علي رقاب الشعب السوداني ان هناك الاف مؤلفة من اطفال ذلك العالم الاول من يخترعون العجب العجاب وهم ربما اصغر من احمد هذا يمر علي ما اخترعوه في برامج الاطفال العادية وربما الي مستويات اعلي قليلا ولكن لا احد يحدث كل هذه الظيط والظمبريطة
    يا للخيبة

  3. المشكلة في والد الطفل أحمد بستغل في الموقف وعايز يعمل دعايه لنفسه … لم يتعامل بعقل الوالد بل تعامل بعقل المرشح السابق .. والمرشح القادم…

    الابن أحمد صدقيني تم تدميره والسبب في ذلك والده..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..