أمريكا والغربيين تنقصهم معرفة عميقة بفكر الإخوان المسلمين.

(1)
بلد مفكرها وخطيب مسجد عاصمتها الكبير “دفع الله حسب الرسول”، هل يمكن التوصل فيها لسلام وتوافق ولصيغة حكم تسع الجميع؟
أقرأ معى هذا التصريح:
“طالب إمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير، الشيخ دفع الله حسب الرسول، بالتمسك بتطبيق الشريعة الإسلامية في الحكم وكافة المناحي المختلفة”.
وقال:
عداء أمريكا لنا “لمبايعتنا للرئيس بالشريعة” ..
وأضاف:
“أما إذا التفجير بين الأعداء لتدمير اليهود والأمريكان هو شبيه بالعمليات الاستشهادية،الذي يعتبر من أحسن أنواع الشهادة في سبيل الله”.
هو ذاته دفع الله حسب الرسول الذى أعترض بشدة على الرياضة النسوية وانسحب منفعلا من برنامج تلفزيونى تناول ذلك الجانب ضمه مع إمراة سودانية، فى وقت إستلمت فيه دولة (الأخوان المسلمين) عبر الإتحاد العام الذى يدير الكرة مئات الآف الدولارات دعما لذلك النشاط النسوى.
كيف يريد الغرب بقيادة (أمريكا) أن يجلس سودانى يؤمن (بالديمقراطية) كوسيلة للحكم من أى أتجاه أو دين كان، مع إرهابى (داعشى) على هذا المستوى وأن يتقاسم معه السلطة وأن يتم التوافق على دستور يحفظ للسودانيين وضيوفهم من أى ملة كانوا حقوقهم الأساسية فى أدنى درجة هما حق الحياة وحرية الإعتقاد؟
يقولون لك لماذا تستعدى علينا الأمريكان ولماذا لا تكون المعارضة وطنية، وفى ذات الوقت يتلهفون على الأمريكان والغرب كله والعمل على نيل رضائه ومن أجل ذلك يرفعون العرائض (المزورة)!
(2)
أمريكا والغرب فى حاجة لمعرفة عميقة ودقيقة لحقيقة فكر الإخوان المسلمين الذى لا يختلف عن داعش:
أمريكا وبريطانيا وباقى دول الغرب فى كثير من الأوقات ولمبررات ومكاسب (سياسية) محدودة يمتنعون صراحة عن إعتبار تنظيم (الإخوان المسلمين) كتنظيم إرهابى يتبنى أفكار تدعو صراحة (للإرهاب) وهم يقودون باقى الجماعات (الإسلامية) بمن فيهم (السلفيون)، إذا كانوا يعلمون أم لا يعلمون، يقبلون أو يرفضون وهو تنظيم إفضل مثال له النظام الحاكم فى السودان اليوم ومنذ 26 سنة والذى كان يحكم (مصر) بعد ثورة 25 يناير والحركة المسيطرة على قطاع (غزة) وتسمى (بحماس) فى فلسطين وهو تنظيم لا يختلف عن (داعش) فى شئ اللهم الا فى تقديم وتأخير الوقت الذى يقتلون فيه أعداءهم وخصومهم، لإعتبارات سياسة أو مصلحة دنيوية كذلك.
ففى السودان مثلا قتلوا 3 من الشباب من بينهم المسلم وغير المسلم أتهموهم بتجارة فى العمله، وهى جريمة إن صحت لا يمكن أن تكون عقوبتها الإعدام،وفى (غزة) حاصرت حماس شيخا مسلما داخل مسجد وفتكوا به وبإنصاره داخل المسجد وفى مصر استباحوا دم الشرطة المصرية فى اى مكان وجدوا فيه ضابط شرطة لا يهمهم إذا كان مسلما أو مسيحيا، ارتكب خطأ فى حق شعبه أم لم يرتكب.
فهل تفعل (داعش) خلاف ذلك فيمن تعتبرهم أعداءا وخصوما؟
الأختلاف الوحيد هو أن (داعش) تقوم فورا بذبح من تعتبرهم (أعداء) إذا كانوا أمريكان أو اوربيين أو كانوا من مواطني الدولة التى يسيطرون على جزء من أراضيها كما يحدث فى سوريا والعراق أو إذا جاء (الخصوم) من دول أخرى مجاورة أو بعيدة، أما (الإخوان المسلمين) فهم فى دواخلهم راضون عن (داعش) لكن لو كان هنالك (امريكى) بين الذين أتهموهم بالمتاجرة فى (العملة) فسوف يطلقون سراحه فورا، لأنهم لا يخافون الله وأنما يخافون السلاح الأمريكى والغضبة الأمريكية ? الى حين!
المشكلة أن الغرب بقيادة أمريكا لا يسمع الا للذين حصلوا على درجات علمية متقدمه، مع أن دكتورا فى (القانون) مثل عبد الله أحمد النعيم – مثلا – كان يجلس كتلميذ على (برش) متأدبا أمام إستاذه الشهيد/ محمود محمد طه، ولا زال يعبر عن (أفكاره) حتى لو اضاف اليها من عنده رؤى (علمانية) أو ليبرالية قد يختلف معه حولها البعض وقد يتفق معه بعض آخر.
الشاهد فى الأمر أن الدكتور عبد الله أحمد النعيم ولكونه أستاذ ? مميز – فى إحدى الجامعات الأمريكية ولكونه منذ فترة يقدم رؤى (إسلامية) مقدرة بناءا على (فهمه) الخاص للفكرة الجمهورية مخالف لما يعرفه الغرب عن الإسلام (التقليدى) فقد وجد آذانا صاغية لكنه ? من وجهة نظرى – لم يقدم صورة كافية ودقيقة لذلك العالم عن (حقيقة) الإخوان المسلمين على النحو الذى يجعلهم يصنفونهم كتنظيم يتبنى فكرا (إرهابيا)، لذلك نستمع ونتعجب من اؤلئك الغربيين الذين يتحدثون من وقت لآخر عن ضرورة التوصل لحل (سلمى) لقضية السودان ? مثلا – يضم جميع الأطراف، فتتملكك الدهشة ولا تجد غير أن تضحك من جهل ممثلى دول تسمى (عظمى) لها أجهزة إستخبارات تسمع دبيب النملة السوداء وتراها فى الليلة الظلماء وهى تسير على الصخرة الظلماء، لكنهم لا يقدرون حقيقة خطر هذا (التنظيم) والفكر الذى يحمله، على شعبهم ? فى الحاضر – وعلى أبنائهم فى المستقبل.
لا أدرى كيف يمكن التحاور مع تنظيم (داعشي) 100 % والأختلاف الوحيد بينه وبين (الدواعش) أنهم يقدمون ويؤخرون (القتل) المفتوح بحسب تقديرهم (للموقف) مثلما يقدمون بروفسير (أمرد) – أى بلا لحية أو دقن – كان يعمل مديرا لجامعة الخرطوم، يرتدى فى شياكة (فل سوت) ويتحدث الأنجليزية بطلاقة لكنه يحمل فى دماغه فكرا مثل الذى يحمله (ابو بكر الزرقاوى) وإن نفى ذلك وتبرأ منه.
كيف يمكن التوافق مع جماعة وصلت للسلطة عن طريق إنقلاب عسكرى، ثم حكمت لمدة 26 سنة، فشلت فيها واخفقت وفسدت وافسدت ثم قالوا ? تواضعا منهم – انهم سوف يحكمون لمدة 50 سنة أخرى (فقط) ? لا غير ? وذلك (الفهم) السلطوى وشهوة الإستمرار فى الحكم لم تأت من فراغ بل من خلال نصوص مثل التى يستخدمها (ابو بكر الزرقاوى)، الفرق الوحيد بينهم وبينه أن ذلك الرجل له لسان واحد وهم لهم لسانان واحد يخاطبون به أهل الداخل ويعبر عنه من هو مثل (دفع الله يوسف) و(الطيب مصطفى) وآخرين غيرهم، ولسان ثان أملس وطاعم كما ذكره الشاعر الرائع/ أزهرى محمد على فى قصيدته، تخاطب به أمريكا والدول (الغربية) وأحيانا الإفريقية والعربية ويعبر به نيابة عنهم من هو مثل (غندور) ومن قبله (مصطفى عثمان إسماعيل).
كيف يمكن التوصل لتوافق وإتفاق سلام ونظام حكم مشترك مع (جماعة)، ترى الخروج على الحاكم واستبداله بالسلاح أو بالثورة والمظاهرات أو الإنتخابات، مهما فشل وظلم واخفق (كفر) صراح والحاكم نفسه إذا تنازل عن الحكم مهما فشل فهو آثم، والشاهد على ذلك عندما افتى أحدهم ليس بالضرورة (سودانى) بجواز تزوير الأنتخابات إذا كانت سوف تأتى بحاكم (إسلامى) لا مجرد (مسلم) على سدة السلطة!
كيف يمكن التوافق مع (تنظيم) يرى من خلال (نصوص) وفتاوى تسنده الا يكون لغير المسلم أو المرأة حق متساو مع (المسلم) فى الدولة الواحدة أى أن الحديث عن دولة (المواطنة) كفر اى أن تحقيق (العدل) عندهم كفر!
كيف يمكن التوصل الى إتفاق وسلام ومشاركة فى السلطة مع جماعة، ترى من حقها أن تسير (المظاهرات) مثلا حينما اسقط نظام (الأخوان المسلمين) فى 30 يونيو فى مصر، لكن حينما خرج متظاهرون سودانيون بسبب (الغلاء) وزيادة اسعار المحروقات قتلوهم وقرأوا الاية القرآنية التى تقول: ((إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم)).
إنهم يقرأون هذه الآية التى تتحدث عن محاربة الله ورسوله ويستحلون بها دم الذين يخرجون ? سلميا – لمطالبة (عمر البشير) ونظام (الإنقاذ) بالتنحى، وإذا لم يعتبرونهم يحاربون الله ورسوله، أعتبروهم (مفسدين) فى الأرض.
ثم هم يقرأون ذات الاية تبريرا لصناعة (الإرهاب) والمليشيات (الخمس)، التى قد تقتل مسلما مصليا وعارفا لربه أكثر من رئيسهم لا أعنى رئيس (المليشيات) وإنما رئيس (النظام) نفسه.
واهم من يظن الخلاف مع هذا الجماعة أو معارضتها تكون فقط بسبب (قفة) الملاح أو زيادة سعر أنبوبة الغاز أو تعريفة المواصلات، فالمشكلة أكبر وأعقد من ذلك بكثير.
هذه جماعة فاسدة تتاجر بالدين نهبت خيرات الوطن وموارده وحينما شبعت وحولت الأموال للخارج واصبحت الخزينة (خالية) ضيقت على الشعب الذى لم يرتاح فى ظلها فى يوم من الأيام .. إنها جماعة فى القرن الحادى والعشرين تحمل فكرا يرى أن التسلط و(حكم) الفرد قمة العدل بل قمة (الديمقراطية).. وكلمة (الديمقراطية) هذه تقال ? تقية – وخداعا، ففى أدبياتهم لها إسم آخر، فهذه الكلمة التى وضعتها بين (هلالين) فيما بينهم تعد (رجسا من عمل الشيطان)، وسوف يعلنون ذلك صراحة حينما تنتصر دولتهم المنتظرة فى المستقبل ? كما يتوهمون – وكما يقول صراحة الآن (ابو بكر البغدادى) الذى يرى أنه قد اسس فعلا دولة إسلامية.
هذه الجماعة فى حقيقتها اخطر من (داعش) لأنها تجيد الإلتفاف والكذب والنفاق والإستهبال وإستغفال الآخرين، خذ مثلا (حوار الوثبة) الذى ركمهم فى (كوم) واحد، جاءوا من كل حزب رئيس أو حركة رئيسة بمجموعة (منشقة) تحمل إسم ذلك الحزب أو تلك الحركة، لكى يصوروا للعالم بأنه حوار تشارك فيه كل القوى السودانية والذى تتفق عليه يعكس رغبة وطموحات الشعب السودانى بل يمكن أن تتحول مخرجاته الى (دستور) النية تتجه الى ان يكون مثل الذى انقلبت عليه (مايو) عام 69 أو مثل قوانين (سبتمبر) التى اطاحت بالنميرى عام 85.
والأرزقية والمأجورين لا تهمهم كثيرا مآلات (الوطن) وجراحه وصوت أنين اطفاله ونسائه، طالما امتلأت جيوبهم وبطونهم خلال فترة إنعقاد هذا (المؤتمر) الذى أنخدع به بعض سفراء الدول (الغربية) وممثليهم، فهم يسمعون عن مشاركة الحزب الإتحادى الديمقراطى مثلا ولا يعرفون الفرق بين (الدقير) و(على السيد) مثلما يسمعون عن مشاركة حزب الأمة ولا يعرفون الفرق بين (مسار على مسار) الذى أهانه الرئيس وبين (سارة نقد الله) وهكذا باقى الأحزاب والحركات التى إستنسخها نظام (الأخوان المسلمين) لتشارك الى جانبه بديلا عن الأحزاب والحركات والكيانات الرئيسة والشرعية.
الشاهد فى الأمر لكى يرتاح العالم من هذه (الفئة) الإجرامية المتاجرة بالدين ولكى يصنف (الفكر) الذى تحمله كفكر إرهابى ويحظر فى كآفة انحاء المعمورة كالفكر (النازى) تماما، لا بد من أن يتصدى لهذه المسئولية أكاديميين ومثقفين ومفكرين يعيشون فى تلك الدول ويتحدثون لغاتها بصورة جيدة ويعرفون حقيقة هذا التنظيم وخطورته إذا لم يكن عليهم الآن، فعلى ابنائهم واجيال المستقبل فيتصدوا لهذه القضية الهامة ويكشفوا بالدليل القاطع حقيقة هذا التنظيم وانه يعادى شعبه فى أى مكان فى المرحلة الأولى حتى يقوى عوده فيتمدد مثل السرطان ثم يعادى العالم كله، لأن الشعار الذى تؤمن به تلك الجماعة التى تتبناه وتسعى لتطبيقه وفرضه كدستور على الكون كله، هو إما أن أحكمك أو أقتلك.
الشئ الوحيد الذى فهمته أمريكا أخيرا وساعدتها في ذلك (التكنولوجيا)، أن تلك (الجماعة) لا تستحى وتمارس التزوير علنا بما حدث من تزوير مخجل فى العريضة التى (تهافتوا) عليها ورفعوها الى البيت الأبيض لرفع العقوبات عن كاهلهم لا عن الشعب السودانى، فأتضح انها مزورة كالإنتخابات التى حدثت فى السودان ولا زال بموجبها (البشير) فرعونا مستبدا وحاكما متغطرسا.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تخلي دكتور عبد الله النعيم عن اعتناقة للفكر الجمهوري. فهو استاذي لمادة علم الاجرام بكلية الشرطة العام1978. و عند سؤالي لة في ندوة بتورونتو عن فكرة القديم. اجابني ” كنت جمهوريا”
    عدم معرفة الغرب بالاخوان المسلمين به كثير سذاجة و عدم المام بتاريخ الشرق الاوسط و طموحات الغرب في تسخير مخابراتة في نهب موارد الاقليم الطبيعية. و استمرار النزاعات مع ضمان التفوق الاسرائيلي .

  2. تصحيح لغوي وصفة يا استاذ

    ةوهي تسير علي الصخرة الصماء
    وليس الصخرة الظلماء لانه لا يوجد لها وصف وتعريف في اللغة العربية بهذه الصفة “”الصخرة الظلماء) بل توجد صفة “الليلة الظلماء””

  3. يا استاذ مالك دايما يخونك التعبير في اختيارك لعناوين مقالاتك؟؟؟
    هذا يدل علي احد الامرين
    اما علي عدم نضج سياسي او عدم المام بمفردات اللغة العربية. ،،،
    لان العنوان يتنافي مع ايدلوجية الأمريكان والغربيين بالذات لانهم هم من ابتدع واخترع ودعم. جماعة وفكر الاخوان المسلمين واستخدموها في سياساتهم وحروبهم بالوكالة ،،،،والجماعة اول تنظيم دعم وتربي وترعرع وتدرب ولا يزال محتضن من قبل الغربيين والامريكان ويتواجدون في معظم العواصم المؤثرة في السياسة العالمية. وأول فصيل من التنظيم تم توظيفه في سريان الحرب الباردة ودعم عسكريا ليزعج مضاجع الروس في اسيا هم جناح القاعدة احدي الإذرعة العسكرية لجماعة الاخوان المسلمين بتوجيه ودعم وتسليح غربي وأمريكي بحت
    فكيف بالله عليك تقول
    أمريكا والغربيين تنقصهم معرفة عميقة بفكر الاخوان المسلمين ؟
    وهم من خلقوهم واوجدوهم وداعموهم،،،،
    هل تريد ان توصل رسالتك للقاري انك اكثر واحد يفهم في الاخوان المسلمين وتاريخهم وشأنهم ؟؟؟
    فانك اذا اعتقدت ذلك تكون مخطأ ومكابرا في ان واحد،،، لانك انت اول من قال ان الغرب يأوي جماعة الاخوان المسلمين ويدعمهم ،،،، ودايما تقول انهم حلفاء الغرب وصنيعة الأمريكان وكلاما كثيرا
    والآن تتشدق وتقول ان الأمريكان والغربيين لا يفهمون فكر الاخوان المسلمين وهم حاضنتهم وأغلبهم يحملون جوازات غربية وامريكية ويعيشون بحرية هناك

    اختيار غير موفق في العنوان ولقد صدق احد المعلقين علي ما اعتقد أيمن حلفاوي حينما قال ان داخل مقالاتك يخالف العناوين المختارة لها
    أرجو الاستفادة من كتابات من هم مختصين في الجماعات الاسلامية وتاريخها بالاطلاع وإثراء معرفتك عنها اولا ومن ثم صنف نفسك مختص او قل متابع للجماعات الاسلامية ،،، ولكن يبدو انك قاريء في شان الجماعات الاسلامية ليس الا وليس متخصصا او كاتبا في هذا المجال لانه يحتاج اصحاب اقلام وعلم مثل دكتور عمر القراي واخرون من كوكبة الأكاديميين المؤهلين واستفد من كتاباتهم،،،، ولا تحذو حذو الدكتور هاني رسلان الباحث والمختص في شان حوض ووادي النيل ولا يفقه شيئا عن دول حرض النيل لا جغرافيا ولا تاريخيا ولا ديمغرافيا ولا كنتوريا ناهيك من مناخيا
    انصحك بالكتابة عن الكورة لانك كما قال شوقي بدري في احدي مقالاته انك عكليته،،،وماخد الكورة عكلته وليس كمهني او متخصص رياضي،،،ولكن خبرة دافوري حافي

  4. خلاص نحن نفوضك تشرح لي الأمريكان والغربيين موضوع الأخوان وبالمرة تشرح ليهم تعقيدات هلال مريخ وكده
    … حكاية عجيبة!!

  5. إقتباس ~ أمريكا والغربيين تنقصهم معرفة عميقة بفكر الإخوان المسلمين.
    برغم ما ذكرته في مقالك هو عين الحقيقة ولكن ما ذكرته في عنوان مقالك يدل علي عدم معرفة منك بالأمريكان و الغربيين فقط تعرف علي جون فيلييني و كيف أنشأ السلفية الجهادية ليدمر الخلافة العثمانية .وعن تنظيم الأخوان المسلمون هو تنظيم يهودي الأصل والهدف هو سياسي إقتصادي فقط والأن يجري تقوية الأفكار الهدامه المستنبطة من فتاوي منسوبة للإسلام لتدمير الشرق الأوسط لإستغلال الثروات الطبيعية في تلك الدول فقط قل لي هل تجد تنظيم واحد منبطح للإمريكان و الغربيين غير تنظيم الأخوان المسلمون ؟ بالمناسبة إلي كل القراء الموجودين في السعودية الرجاء عدم البحث عن إسم جون فيلييني من داخل السعودية لأنه ستلحقون بالبطل وليد . والحرية لوليد .

  6. تنظيم الأخوان المسئولين نفسه صناعة أمريكية ،، أسألك سؤال ، سيد قطب خريج كلية دار العلوم ( شريعة ) ،، ذهب إلى امريكا بعد تخرجه !!!! تقدر تعرف ما هو السبب ،، شخص درس في الأزهر شريعة ماذا يفعل في أمريكا ، تتفكر مشى يدرس درسات عليا؟؟؟
    الامريكان ديل أوسخ البشر ،،عارفين أي حاجة و هم سبب بلاوي الدنيا

  7. مفهوم الشريعة عند الاسلامويين يختلف عن مفهومها عند علماء الدين والفقه والرسول وصحابته هم ما عبارة الا عن تنظيم سياسى يسعى للسلطة والثروة باسم الدين وشرع الله واذا عارض الدين والشرع تمكنه بالسلطة والثروة فانه يرمى بالدين بعيدا ولا يشتغل بيه شغلة ويتهم معارضيه بانهم ضد الدين وشرع الله!!
    مكانهم هو مزبلة التاريخ ووالله لا يقوم للدين والوطن قائمة الا برميهم فى مزبلة التاريخ السفلة الكذبة الفسدة الاوغاد!!!

  8. ياخي ديل نفسهم صناعة امركية تعرف ليهم شنوو ديل مسيراهم امركا وان كانوا ظاهريا قالبين لها ظهر المجن فهم اكبر نظام عميل في افريقيا دمروا وفتتوا البلد تنفيدا لساسات الغرب في ارض الاجداد ويجرون خلفهم من المغفلين والنفعيين من ابناء الوطن

  9. يا أستاذ ، خلي المُكابرة ، و إتعظ بكلام المعلقين الذي أصبح يلازم مقالاتك.

    دائماً البون شاسع بين مستوى مقالاتك و مستوى التعليقات و المعلومات التي ترد من المعلقين لتصويب دقساتك!!

    من جانب! المستفيد القارئ! لدسامة و رقى التعليقات التي ترد على مقالك و المعلومات الغنية التي ترفع من مستوى الوعي ، و لعلك قد لاحظت أن بعض المعلقين قد إستشهد بأيمن حلفاوي ، رغم غيابه هذه المرة ، لكنه كان ذو رأي سديد ، و عبر عن حال الجميع.

    إستخبارات الدول الإستعمارية ، أنشأت و دعمت جميع الجماعات العقائدية المتأسلمة ، و جون فيليني الذي ذكره لك أحد المعلقين إستمد فكرته من دراسة الإسلام ، البيئة ، الجماعات و الطوائف الإسلامية ، و وجدوا صعوبة في إختراق الشيعة لتعصبهم ، و إستغلوا سماحة و وسطية المذاهب السنية لشق العالم الإسلامي و محاربة الخلافة العثمانية ، و إستغلوا ظلامات الأتراك ، و جدوا ضالتهم في بيئة صحراوية متشددة و خلطوا الحابل بالنابل مع الأطماع السياسية . و نتج الموقف الحالي (تجنبت حَكْ التفاصيل ، علشان ما نجيب هوا لراكوبتنا) ، و من تلك التجربة أنشأوا الأخوان المسلمين ، لمحاربة القومية ، و إستمر التعاون لاحقاً ، لمحاربة الشيوعية ، و بعد الحرب العالمية الثانية و إستقواء الكاوبوي الأمريكي ، إستلمت أمريكا الملف ، لكنها حتى اليوم تستفيد من خبرات الغرب مع الجماعات إياها.

    أمريكا و الغرب و بمساعدة ميدانية من الأخوان المسلمين ، دعموا الخميني و سلموه الحكم و باعوا حليفهم السابق شاه إيران ، و تم هذا في عهد جيمي كارتر (راجع مع عمك قوقل تصريحات كارتر لنجاح الثورة الخمينية).

    في عهد جيمي كارتر ، إعتمد الكونجرس الأمريكي في جلسة سرية (١٩٨٣) ، مشروع ، البريطاني المنشأ ، الأمريكي الجنسية – برنارد هنري لويس ، (مشروع الشرق الأوسط الجديد) ، لإعادة تقسيم شرق أوسط سايكس بيكو (الحدود الجغراغية الحالية) ، إلى أجزاء طائفية ، إثنية ، عرقية ، و لاحقاً نشرت خرائط تفصيلية للمشروع (موجودة في الأسافير) ، و بالطبع المشروع بيشمل السودان ، و إنفصال الجنوب نفذ كما بالمخطط بالضبط.

    جيمي كارتر بنفسه ، عندما أشرف على إنتخابات الرئاسة المزورة ، و عمل نايم من التزوير ، و ساق فينا العبط و عمل نفسه راجل كبر وعجز ، و إنه السودان ليس لديه تجارب ديمقراطية (حتى ذلك التاريخ لم تسبقنا دولة في المنطقة تجاربنا الديمقراطية) ، لكن تِحت تِحت ، كان بيتكتك و بيعقد صفقات مع النظام ، و بعض الإبتزازات ، و لأنه عارف الجماعة همهم الحكم و ماعندهم هم بالوطن (لأن الغرب صنعهم بهذه المواصفات) ، و البيع و إستخدام الجوكر في اللعب ، و شرعنة النظام ، و باقي التفاصيل المعروفة للجميع.

    جيمي كارتر ، أو أمريكا عموماً ، هم من أوجدوا هذه التنظيمات لتنفيذ مخططاتهم.

    راجع التلمود ، بروتوكولات حكماء صهيون (ترجمة العقاد) ، قوانيين و لوائح الماسونية ، رسائل حسن البنا (ستجد توافق و تطابق في الأهداف و الغايات ، و إن إختلف الخطاب) خاصة فيما يختص ، بالأممية و إستاذية العالم ، ستجد إنها مرصوصة بخبث و دهاء شيطاني ماكر في رسائل حسن البنا ، و أخص بالذكر في عقيدة الأخوان المسلمين في جميع أنحاء العالم ، بعدم إعترافهم بالوطن ، لأن المنافق الدجال حسن البنا قال إنه لم يرد به نص قرآني ، لذلك قال كلامه الفضفاض الذي يتماهي مع الماسونية و المخططات الصهيونية ، و قال:

    وطننا حيث لا إله إلا الله.

    جميع الأساليب التي تطبقها هذه الجماعات ستجد إنها مستمدة حرفياً من المصادر اليهودية و الماسونية التي أشرت إليها ، و الدراسات و المراجع الغربية الحديثة ، و الوثائق السرية لتلك الحقب المفرج عنها حديثاً ، تؤكد و تبرز التاريخ الطويل من التآمر و التعاون بين هذه الجماعات و أجهزة إستخبارات أمريكا و الغرب.

    و أوباما مطالب من قبل الكونجرس ، بإسترداد 8 مليار دولار ، دفعت لمرسي و خيرت الشاطر ، مقابل إعطاء مساحة 40% ، من سيناء و ضمها لقطاع غزة ، و وثيقة البيع بحوزة الجيش المصري ، و معنقد ما يسلمها أوباما (معلومات متوفرة في النت و توجد فيديوهات).

    إتبع نصيحة أيمن حلفاوي ، و أترك عادة هذه العناوين المغلوطة ، أمريكا هي من صنعتهم و هي من تحضنهم و توفر لهم الحماية!

    هل يمكن لأي تنظيم يتبع للأخوان المسلمين أو أي جماعة عقائدية متأسلمة ، أن تحتفظ بأرصدتها في أي دولة من دول الشرق الأوسط؟

    أين يحتفظ التنظيم الدولي للأخوان المسلمين بمؤسساته المالية؟

    أمريكا الشمالية وحدها بها ما يقارب 25 منظمة/مؤسسة/جمعية/صندوق ، تابع للتنظيم الدولي للأخوان المسلمين (سأحاول إرفاقها).

    أمريكا تعرف خصائص تنظيمات الأخوان المسلمين في كل منطقة ، و لذلك تدفع أكثر للأخوان في مصر ، لكنها لا تدفع أموال بهذا الحجم لجماعتنا بالسودان ، و إنما تبتز منهم ما تريد لأن نواقصهم و تشوهاتهم و جرائمهم بحق شعبهم أكبر و أفدح.

    جاملناك في مرات سابقة ، لكن تماديك و إصرارك على نشر الجهل ، و إرجاع عقلية الرأي العام إلى مربع الجهل و التغفيل ، يجعلنا نوجه لك خطاب مباشر ، أهِل نفسك أولاً لتكون بعظمة هذا الشعب.

  10. رحم الله امرو. عرف قدر نفسه
    خبرا اخر الزمن في الجماعات ااسلاميهِ …هلا شرحتم لنا كيف قاتل حسن البنا واخوانه ارباب نعمته الانجليز في القنال والاسرايليين…سيد قطب كان مربيا وكاتب روايات للاطفال مع عبد الحميد السحار واديبا ولم. يصبح حركيا الا بعد عودته من امريكا ونتيجه لما راه (كتابه امريكاالتي رايت).اما ماسونيته فتقرا كقراء خالد بن الوليد او وحشي.ان فهمتم شيإ…وقد حان لابي حنيفه ان يمد رجليه وسط راكوبتكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..