الأيدز والكبد الوبائي.. وضع كارثي!!

وقفت أتامل في تصريح وزارة الصحة الذي تحذر فيه المواطنين من إرتفاع نسبة الاصابة بالأيدز والكبد الوبائي، وجاء التحذير من الأجانب المرضى ودعت الوزارة الى التأكد من خلو عاملات المنازل الاجنبيات من هذه الأمراض..!!
. سبق وان حذرنا الدولة متمثلة في وزارة الصحة، من خطورة دخول الأجانب الي البلاد بدون فحص طبي دوري اذا كان الدخول رسميا، ويجب ان يحمل كل أجنبي إقامة سارية المفعول ومجددة بعد كل فحص طبي سنوي، وإستبعاد كل من يثبت حمله لهذه الفايروسات كما تفعل كل الدول، ولكن يبدو أن وزارة الصحة تقف في الحياد بين الأجانب والمواطنين وفقط ترفع المايكريفون وتنادي في الناس بالحذر الحذر ولا تقوم بدورها الطبيعي في الحماية والتوعية وإستبعاد الأجانب المرضى..!!
. وهناك أمر خطير آخر، بإفتراض ان الأجنبي المقيم بطريقة رسمية سهل الوصول إليه، ولكن الكارثة في آلاف الأجانب الذين يدخولون البلاد عبر الحدود المفتوحة بمساعدة عصابات التهريب النشطة على الحدود، وهؤلاء الأجانب يحملون الأيدز والكبد الوبائي وينشرونه وسط المواطنين والدولة لا حياة لمن تنادي، هذا غير أنهم- الأجانب – ربما معظمهم مجرمون ومطلوبون في دولهم في جرائم قتل واغتصاب وسرقة.. الخ.. ويدخلون ليرتعوا على الأرض السودانية ولايوجد تعامل بحزم مع هؤلاء، ومن هنا تأتي أكبر الكوارث..!!
. أحيانا هناك فواجع تجمد مداد القلم ويعجز عن التعبير، فحينما تقرأ تقريراً رسمياً صادراً من وزارة يتحدث عن (22 ألف) حالة إصابة جديدة بمرض الأيدز، منها 2400 حالة بين الأطفال.. هذا فقط تقرير رسمي دعك من الأرقام الحقيقية!!!، فهذا يعني بأن الوضع الحقيقي في البلاد أصبح كارثياً، والحكومة مازال برلمانها يجادل في أن ثقافة توزيع (الواقي الذكري) سيساعد على الرذيلة، بالله عليكم كيف تحكمون وعن اية رذيلة تتحدثون والأيدز يفتك بالمجتمع وبالاقتصاد، ورذيلة في بلد خالية من الأيدز خير من أيدز في بلد خالية من الرذيلة، وكفانا نفاق وتزوير واقع في الأجهزة الرسمية لتجميل واقع مظلم.. أدركوا هذا الوطن قبل أن ينهار ماتبقى منه إن كان هناك بقية..!!
دمتم بود
الجريدة
يا عثمان حرام عليك
تشيل كل البلاوي السودة وترميها في الاجانب
وليه ما يكون السودانيين هم انفسهم من يحمل هذا الكوارث الصحية
اليس الوضع الصحي والاخلاقي والمادي و و و وغيرها من الاوضاع المزرية في البلد تشكل البئية الصحيحة والمناسبة لانتشار وتفاقم هذه الكوارث الصحية
هل تعلم انو انا لي اخ اصيب او انتقلت له عدوي الكبد الوبائي من ماكينة غسيل الدم للمصابين بالفشل الكلوي وانه انتقل عليه الرحمة الي الغسيل في مستشفي احمد قاسم لينضم الي كل الذين انتقلت اليهم او انتقل اليهم هذا الوباء لانهم كلهم اي المصابون بهذا الدا في الكبدلديهم ماكينة واحدة لتنقية الدم اي اصحاب الفشل الكلوي
يعني باختصار قرر الذين علي راس تلك الموسسات التي يقال عليها مستشفيات لعلاج الناس ان كل الذين اصيبوا بكبد الوبائي قرروا ان تتم عملية غسل دمائهم في ماكينة واحدة لانهم في النهاية كدا كدا مهم ميتين ميتين وحا يعادوا نفسهم كم مرة يعني ما هم اتعادوا فخليهم علي بعضهم
ومات اهي كما مات الذي قبله وسوف يموت الذي بعده في نفس الماكينة اللعينة
اهي دي بلدك وديل دكاترتك وديل مستشفياتك وديل ممرضنك ودي وزارة صحتك
وتجي لقل لي اجانب الله يكون في عون القيه الباقية والشعب السوداني بالجملة