استيراد السيارات بين الرئيس والوزير

حسن وراق
· القرار الذي أصدره وزير التجارة بفك الحظر عن استيراد السيارات المستعملة لم يجف الحبر الذي كتب به حتى تم إلغاءه بقرار من رئيس الجمهورية وما يزال وزير التجارة يمارس (مهامه ) بالوزارة لم يعتذر عن صدور القرار علي الرغم من إدعاءه بأن هنالك لجان فنية وراء ه ولم يتقدم باستقالته احتجاجا علي صحة أو خطل قراره .
· قرار الوزير وكما يقال (بنات عمو ماسمعنبو) يكشف الكثير من (الدواعي) والخلفيات التي تصب في حالة الغربة والتوهان التي يعيشها وزراء أحزاب القاعدة العريضة المشاركين في حكومة المؤتمر الوطني التي تريدهم مجرد (ديكورات) و تمومة جرتق الحكومة العريضة ،وزراء لا قدرة لهم علي الطيران والتحليق منفردين بحرية .
· إذا كان الوزير اتخذ القرار دون مشورة وزارته فتلك مشكلة ، أما إذا صدر القرار بعد موافقة معاونيه واركان حرب وزارته فتلك الطامة الكبري . علي ما يبدو أن الوزير اتخذ هذا القرار علي خلفية نجاة (وزارته) من الهيكلة بالالغاء أوالدمج ،علي خلفية تصريح حمدي عراب سياسة التحرير وندمه علي عدم تصفية وزارة التجارة .
· الحكومة لا تريد إلغاء وزارة التجارة وهي تسعي جاهدة لقبول عضويتها في منظمة التجارة العالمية و من المنطق أن يكون هنالك بلداً بدون وزارة للدفاع ولكن لا يعقل أن يكون بلا وزارة للتجارة ولهذا تريد الحكومة أن تكون وزارة التجارة كملكة بريطانيا رمزا للحكم ووزارة التجارة بعد جففت ووزعت اختصاصاتها لجهات أخري أصبحت فقط رمزا للتجارة .
· وزير التجارة حاول جاهدا إرجاع ما سلب من اختصاصات الوزارة ليصطدم بواقع لن يقدر الوزير علي مصارعته وان الحكومة تريد للوزير أن ينشغل بالسفريات الخارجية وحصد اليورو أذا كانت الحكومة جادة في هيكلة مؤسسات الحكم كان من المفترض دمج العديد من تلك الجهات وإرجاعها لأصلها وزارة التجارة.
· قبل إتباع سياسة التحرير كانت وزارة التجارة تملك المعلومة عن حركة الصادر والوارد الفعلي واحتياجات السلع الأساسية وعندها تتكشف كل التجاوزات والممارسات الفاسدة ولعل هذا ما دفع حكومة الإنقاذ إخراج وزارة التجارة من (الدورة المستندية ) وحجب المعلومة عنها حتي يتثني (لرأسماليتهم ) ما فعلوه بدون رقيب من عك مع البنوك و الجمارك .
· حرية التجارة تفتح شهية (المصالح) الكبيرة ابتلاع (المصالح) الصغيرة خاصة في وقت الأزمات الاقتصادية وتلعب القرارات الحكومية دورا حاسما في الصراع الاقتصادي والتراكم الرأسمالي . فك الحظر عن العربات والقرار السيادي المضاد لا يمكن ان يفهم بمعزل عن الصراع الداخلي في المؤسسة الحاكمة . وزير التجارة عثمان عمر مثل سلفه الوزير الاتحادي الأسبق (ابوحريرة) الذي شمّ شطة وزارة التجارة فعطس.
الميدان
لابس ليك عمة اكبر من عمة كمال ترباس كده يعنى فرحان لإنك موجود؟
This guy s a kind of man of no dignity.He is a begger
التحية والتقدير حسن وراق نجد في البلاد التي تقوم بصناعة السيارات لاتوجد اي قرارات تمنع دخول العربات المستعمله او القديمه حتي اذا اردت ان تدخل عربة كارو مسموح بها وهي وسيلة اقتصادية فعالة جدا انظر رسوم الجمارك ثم رسوم الفحص الالئ وتتبها الاسبيرات وملحقاته من الضرائب والتخزين والشحن ثم البترول التي تستخدمه تلك السيارات وثم العاملين ودخل العاملين وضرائب دخل العاملين انما تجنيه الدوله من وراء استيراد السيارات يذيد في معدل انعاش الاقتصاد وتوفير فرص العمل لكل مواطن ولكن مايظهر جليا ان حكومة النجاس او لصوص حكومة الانجاس من التجار الممولين لهم لا تريد هذا انما تريد ان تظل اسعار السيارات وقطع الغيار في زيادة مستمره لمصلحتم الشخصيه وبالتالي مصلحةالمؤتمر الوثني بشقيه لالآسف لا توجد حكومه في السودان انما اقطاعية المؤتمر الوثني وهم أعداء الشعب وأعداء أي شي يصب في مصلحة المواطن البسيط
وزير ديكور
أستاذ وراق
لايوجد وزارة فى السودان إسمها التجارة..هى موجودة كمسمى فقط…أما نشاطها فقد تم إضافته أو دمجه لهيئة الجمارك السودانية والتى هى الجهة المخولة بوضع سياسات وتحديد إستيراد السلع وتصديرها دون الأخذ بعين الإعتبار برأى الطرطور ..أو الهمبول
هيئة جمارك السودان تتبع لرئاسة مجلس الوزراء مباشرةً ومديرها يحمل صفة وزير..وهوكعصا الشبير
يحركها أنى شاء وكيفما شاء..
عثمان عمر.. أيام الإنفاضة لمع نجمه وعينة المرغنى وزير فى حكومة الديمقراطية الثالثة.. جات الإنقاذ سجنته وحاكمتة وأتهمته بالفساد ..مرق منها.. وكنا متعاطفين معاه ..وفاءً للإنتفاضة.. وعندما عينة المرغنى للمرة الثانية بصفقة إنقاذية.. وقف فى وجه المعارضين من حزبه.. ساباً لهم بلسان الإنقاذ.. الصفيق.. قبل أن يجلس على كرسى الإستوزار..لم يستوعب المراغنة الدرس.. ولم ينظروا.. كم أبرم الأبالسة من إتفاقات وعهود فاقت الأربعمائة ..ولحسوها قبل أن يجف مددادها.. الكورة فى ملعب المرغنى.. للإنسحاب حسب وعده إذا لم يتلتزم المؤتمر الوثنى بالإتفاق..!! لكن حتى لو أعلن الإنسحاب . ناس رخاص زى أحمد عمر.. حايكنكشوا فى كرسى الوزارة…. زى جماعة مبارك الفاضل. والبحصل ده من أقبح وأسود فصل من فصول الأحزاب التقليدية ..إنتحرت بالحرص على كراسى تخدم مصالحها…. صدقونى الزمن تجاوزكم…. كما تجاوز المتأأسلمين… تجار الدين.. قطار التغير ركبوه المهمشين..والشباب الكافر بكل الساسة.. ولم يرى منكم وقفة واحدة أو تحد فى وجة النظام الدموى الفاسد.. وأنصار السودان الجديد. حتماً قادمون.. راحت عليكم.
امر مخجل للسيد الوزير وفعلا يفترض ان يستقيل من منصبه وإلا فهو ديكور كما ذكرت
ثانياً ليس من المعقول ان تلزمني ان امتلك سياره موديل السنه حتى تسمح لي بإدخالها فليس كل الناس دخولهم وارزاقهم واحده وليس جميع المغتربين يستطيعون ان يقوموا بشراء سيارات موديل السنه …
ما السر في حظر السيارات المستعمله ؟
ليس هناك شئ سوى إحتكار فئة معيه للتجاره فيها وقد كان عذرهم في بادئ الامر ان سبب ارتفاع الدولار من جراء استيراد السيارات المستعمله … الان القرار له عامين كاملين لم ينخفض الدولار بعد الحظر بل ( عاير وادوهو سوط) فقد كان الدولار قبل عامين في حدود 3آلاف والان 6 آلاف فالفرق واضح …
هناك نقطه ثالثه اخي وراق وهي حرمان بعض المغتربين من الحضور بالبكاسي غمرتين إفراج مؤقت رغم انها تفيدهم في نقل عفشهم من الغربه للسودان وكل إحتياجاتهم وهي مريحه كسياره نقل وعائله في نفس الوقت فلماذا يمنعون الحضور بها كافراج مؤقت من عامين من الان ؟
لا اسباب وهناك قول انهم يخافون مرورها للحركات المتمرده اوذهابها لجنوب السودان فما ذنب المغترب في هذا فتلك إجراءات حكوميه تقوم بها لأخذ الإحتياطات اللازمه فهي تستخدمنا كشرطة مكافحة التهريب … ورغم ان هذا ليس مبررلكن مسموح باللاندكروزر الذي هو اخطر من البكاسي بتفكيرهم السقيم هذا؟
هم لا يريدون ان يركبها الناس مثلهم وإلا إستووا …
لعنة الله على هؤلاء الأبالسه
نحنا قصة العربات شلناها من حساباتنا خالص نقعد كده يدون عربيه. أوبعدين نحنا ليس مفتربين بل اصبحنا مهاجرين أكثر من 22 سنه غربه عشان كده لا خطاب البشير ولا خطاب الوزير يعنينا فى شيى واليوم لو فتحوا الاستيراد مجانى ماعندنا معاهم شغله لانو الواحد بطنوا طامه من الكذب والتضليل والارباك الحاصل ده؟ وين مصداقية هذه الحكومه البلد راجعه كده كده كده لى وراء ؟ خليهم اكفوا الناس حصص السكر اولا ؟
هو البشير تحدى المحكمة الجنائية الدولية بل العالم اجمع…ما حيقدر على وزير…لكن قول ليهو اسامه بن لادين كان اشطر منو … عاش كالفأر فى بطن الجبل …ومات موت قرقور فى داخل البحر….مع انو مافى قراقير فى البحر….مع الاعتذار للمورداب
أتظن أن مثل هذا الوزير الذي قبل العمل ضمن منظومة الانقاذ له كرامه أو ماء وجه يحافظ عليه أو يدافع عنه كلا فهو باع نفسه للانقاذ وهو كالساحر الذي باع نفسه للشيطان فلا بد أن ينفذ طلبات الشيطان حتي ينال رضا الشيطان ويقدم له خدماته فمثل هذا يكتفي من الغنيمة بالاياب ويكفيه فتات الموائد من دولارات ويورهات يجمعها في ظل الانقاذ وربما تولث في الفساد أو عملت الانقاذ علي افساده والجوع كافر .
احسن ليك الحق اخوك مسار استقيل بدل ما امرمطك البشكير وتقول يا ريت اللى جرى ما كان
ما شاء الله صورتك العاجباك يا سيادة الوزير حلوة وجميلة ويبدو انك زول cute يعنى لازم نورينا كشخة العمة كما يقول السعوديون يعنى ماممكن يابس عمة عادية بدل من حركات الشباب البتعملو فيها ده
اخونا ده نسي او تناسي ان السودان ووزاراته وهيئاته وكله ونصه وربعه واقل من ذلك منه هو ملك حر للعصبه الحاكمه وبطنتها وما هو الاء ديكور ليس الا لتكتمل ولو جزذيا ما يعرف لدي العامه والاعلام وغيرهم بان في السودان حكومه عريضه عرض كبير جدا وتضم جميع احزاب المعارضه الفاعله وليست تلك الديكوريه انشالله الحركه الجايه بتكون في الشارع ياسعاده الوزير الديكور ولو عاوز تلعبها صاح العبها مع واحد من الكيزان خليه يجيب باخرتو الاول مليانه بالعربات المستعمله ويوقفها فباله سواكن وتكون 90٪ من الغنائم تخص بني كوز قراراتك هنا سوف تجد التاييد التام من كل اركان الحكم مش رئيس الجمهوريه الذي هو نفسه احينا كتيره جدا قراراته نفسها بموص ويشرب مويتها ولا تنفذ وام بغم مابقولها انت ختني معاك مستشار وانا بعلمك تلعبها كيف لكن ما تطمع في اكثر من 10 ٪ من الغنيمه كون انك وزير غير كوز
أبيت الناس وجفيت خلاني خاصمت الكل علشان كيزاني
المتخلف الماثل أمامكم في الصورة صار فرعونا أكثر من الفراعين طمعا في أن يترك له ضباع الكيزان عظمة فصار يشتم يمنة ويسرة ويتلاسن على رهطه وغير رهطه وعندما لم يجد له عظما يكده بين الكرته فكر أن يعود لغي حزبه القديم رخص الإستيراد والكوتات وكده فبدأ السياسي المحنك المخضرم بإلغاء قرار صادر من مجلس الوزراء وهو فك حظر السيارات المستعملة فانبرى له كبيرهم ولسان حاله يقول: “إنت لو فاكر نفسك ورل نحن تماسيح عشارية” وبلع الوزير الهمام هو ومولاه السلطان بهلول كلامهم الذين كما وصفهم كاتب المقال المحترم يخوضون مع الخائضين في الغربة والتوهان التي يعيشها وزراء أحزاب القاعدة العريضة المشاركين في حكومة المؤتمر الوطني التي تريدهم مجرد (ديكورات) و تمومة جرتق الحكومة العريضة ،وزراء لا قدرة لهم علي الجري أو الطيران فصاروا ينقزون كالغربان .
يا مولانا محمد عثمان ألم تؤمن بعد؟؟
التحيه للاستاذ حسن وراق لاثارته لهذا الموضوع الشيق الذي يصب في مصلحه المغترب السوداني ولكن ضاعت كل الامال والاحلام الورديه بعد صدور القرار المضاض الجائر والجاحف من قبل الهرم ؟؟؟؟
سمعنا ان مجموعة من المتعاملين فى مجال بيع السبارات بكوا للحكومه و قالوا هذا القرار سوف يخرب بيوتنا و يدخلنا السجن,لان السيارات التى بحوزتهم قد تم شراءه باسعار باهظه,فامهلهم الحكومه حتي يبيعوا ما عندهم من السيارات….يعني القرار جاي جاي و غالبا بعد ثلاته اشهر
بس فالحين ف الكلام والانتقادات من خلف الجدار الي متي ح تعيشو ف الزل والإهانات من قبل حثالة المجتمع ،الرئيس السوداني دة م يساوي ثمن الرصاصة البقتل بيها شعبة هو والجماعة البتكبر ليهو ،واللة العظيم لو نحنا نتخلي عن السلبيات والأحقاد والخوف سودانة دة يبقي جنا من جنان الارض،كلكم عايشين ف الغربة وانا زاتي معاكم عليكم اللة مرتاحين،أنا شخصيا أحسن لي مقابر البكري واحمد شرفي وكتاحت امدر من الدنيا وقصورها،اصحو ي إخواني وأخواتي وختو يدكم ف يدي ونمشي ننظف البلد من الوسخ الفيها،وعشت ي بلدي ي سودان عاليا وعاشت كل قبائل السودان من شمال وجنوب وغرب وشرق ووسط.
الغريب فى الأمر أنه وزير التجارة بلع الطعم وعااادى جدا وهو جالس فى وزارته كأن لم يكن شئ..واللى استحوا ماتوا…يا سيادة الوزير أقل شئ تقدم استقالتك فورا فأنت لم تعد وزيرا لأن البشير مسح كرامتك بالأرض، ولا أظن أن أصغر موظفيك بل قل سائقك الخاص يحترمك بعد الحصل، معقول ده فى عالم السياسة يحصل!!!يا سيادة الوزير قرارك الذى أصدرته لم يتعدى أربعة وعشرين ساعة ليأتى الرئيس كعادته ليقول لك بله وأشرب مويته!!وينعق نافع ألحس كوعك!!وانت لازلت جالس شكلك منتظر الراتب والمخصصات والمميزات والسفريات الخارجية ولاتفسير سوى ذلك…والله يهينك عفوا أقصد يهنيك يا سيادة ال وزير!!