الجبهة الديمقراطية للمحامين : بيان حول إعتقال محامين

الزملاء المحامين الاعزاء …
تمر البلاد بظروف اقتصادية وسياسية معقدة وتزامن ذلك مع سعى النظام لتضييق الحريات ومصادرتها ولقد درج النظام بعد الاحتجاجات الاخيرة على التشدد فى قمع المتظاهرين ونفذ إثر ذلك حملات واسعة من الاعتقالات والإستدعاءات بشكل عشوائى مما يدلل على هلع النظام وخوفه من ثورة الجماهير واتساع رقعة التظاهرات فى البلاد فضلا عن الوقفات الاحتجاجية والتضامن من المهنيين (محامين واطباء) .
سعى النظام لإيقاف المد الجماهيرى والتضامن المهنى النقابى بمزيد من القمع والاعتقالات بدلاً عن سعيه لاصلاحات اقتصادية وسياسية وتوفير مزيداًً من الحريات والتشاور مع القوى السياسية حول قضايا التحول الديمقراطى .
الزملاء المحامين الاعزاء …
بعد الوقفات الاحتجاجية والتضامن مع المعتقلين وضمان حقوق المواطنين الشرفاء فى التظاهر السلمى والمطالبة بحقوقهم اتجهت الاجهزة الامنية لاعتقال المحامين ومضايقتهم سعياًً منها لايقاف التضامن النقابى وترهيب المحامين .
ونحن فى الجبهة الديمقراطية ندين بشدة اعتقال الناشطين بما فيهم المحامين الشرفاء ونؤكد وقفتنا بصلابة مع زملاء المهنة فى ممارسة كافة اشكال التعبير التى يكفلها الدستور وقانون المحاماة وميثاق اخلاقيات المهنة وكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية .
الزملاء المحامين الاعزاء …
فلنقف بحزم ضد كافة اشكال الترهيب والتعذيب ومصادرة الحقوق الحريات الاساسية بالتضامن جميعاً لوقف الازلال والترهيب لزملاء لمهنة والمطالبة باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين او تقديمهم لمحاكمات عادلة .
معاً لاستعادة المنبر النقابى الديمقراطى .
معاً لاطلاق سراح المحامين وكافة المعتقلين السياسين .
معاً لاسقاط حكومة الاعتقال والتعذيب .
معاً للدفاع عن مهنة المحاماة وسيادتها .
الجبهة الديمقراطية للمحامين ? امدرمان
22/ يوليو / 2012م
معا ..نتجاوذ نقاية الضعف والهوان
معا نحو سودان ديمقراطى عنوانه ثورة تسامح تخرج الكل من الهاوية …… معا لنزيل صانعى الأزمة
لم يتبقى منهم الا قليلا هولاء الشرفاء ولكن كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره … لقد ماتت اخلاقيات المهنه فى هذا العهد الاسود وماتت القيم والاخلاق واصبح المحامى نهبا للحاكم واصبح عضو فى الحزب ينال الامتيازات … لم تعد المحاماه هى القياده والرياده ولم تعد هى الشعله التى تضىء للناس الدرب …الجهاز العدلى برمته لم يعد كما كان فى الماضى ايام عبد المجيد امام وايام مهدى الفحل وايام دفع الله الرضى لقد ماتت اشياء كثيره … المحامى الان لا يعرف حقوقه ولا واجباته نحو المجتمع حتى لائحه اخلاقيات المهنه الكثير من شباب اليوم لم يكلفوا انفسهم عناء الاطلاع عليها … لا زالت هناك اشياء مبهمه لدى محامى اليوم … حتى الظهور امام المحكمه لا يتقيد فيه بنظام الاسبقيه حسب جدول المحامين … اذا كان المحامى لا يدرك اصول مهنته فكيف تطالبه باللالتزام بقضيه قوميه ووطنيه ومصيريه …رحم الله المحاماه فقد ماتت يوم مات الكبار
المترديه والنطيحه وما اكل السبع معا لاجتثاثهم
قدم محامو نيالا الشرفاء مذكرة إحتجاج للوالى هرع الزميل المحامى الذى تقمص شخصية وكيل النقيب بكذبة أكبر من كذبة ابريل حين قام بغش وتضليل وكذب وإفتراء بأن وكيل النقيب السابق مريض ولا يستطيع أن يؤدى واجبه وبالفعل حصل على المنصب ومات الشرف ونحن محامو نيالا الشرفاء نعتبره محامى أو وكيل دمغات فقط ولا يمثلنا فى شئ ، وبعد تقديم المذكرة قام المغضوب عليه بتمليك الأمن أسماء الزملاء الذين تم إعتقالهم وأسماء أخرى لم يتم إعتقالها حتى الآن ، وبالتالى فقد صار المحامى مصدراً للأمن ويا للضعف ، ولم يكتفى بذلك وإنما كذلك إستصدر بياناً بالصحف اليومية وقام فيها بشتم كل محام لم يكن أرزقياً نفعياً ووصفهم بالمتردية والنطيحة وشتائم كثيرة لا مجال لذكرها ،
فك الله أسر الشرفاء احمد محمد عبدالله وعادل عبدالله نصرالدين وعبدالرحمن ابوالحسن وجعل كيد الأستاذ عبدالله جدالعيال (تراورى) فى نحره وسوف يقتص منه كل فعل قام به ضد الشرفاء .