أحمد سليمان من الشيوعيين إلى الإخوان: انقلابي بلا حدود

لم نكف يوماً عن الحديث عن أننا أمة مصابة ب”حلقة خبيثة” من ديمقراطية إلى ديكتاتورية ثم بالعكس. وهي حقيقة لا يبخس منها إلا أننا جعلناها للندب وشق الجيوب أو التلاوم: من جاء بالانقلاب؟ أي حزب؟ من نصير الديمقراطية؟ من فرط فيها؟ وهلمجرا.ومثل حقيقة “الدورة الخبيثة” كفيلة بأن تقودنا لإنشاء علم سياسي يخرج بنا من بولتيكا بيت البكاء الأمدرماني. ولكن لم يقع لنا هذا العلم على طول ما طاف بنا طائف تحولنا من الديمقراطية إلى الانقلاب وبالعكس.

ويقوم علم السياسة بتحليل مثل هذه الدائرة الخبيثة بالنظر الى القوى الطبقية والإثنية والجندرية. وهي معطيات اتفق عليها علماء المجتمع في تحليل الظواهر ولكننا لا نقترب منها لانشغالنا بتذنيب بعضنا البعض في غلواء التحزب الضار. بل لأن أكثر علماء السياسة عندنا ممن خلعوا ما ألبسهم الله من علم واستطابوا الحزبية مقاتلين وقاعدين.

أحاول منذ أيام تحليل هذه الحلقة الخبيثة ناظرأ إلى أصلها الطبقي في الفحولة السياسة للبرجوازية الصغيرة الحضرية. وهي طبقة حالت القوى التقليدية الإرثية في الجماعات الصوفية والعشائر بينها وبين الحكم الذي هيأها الاستعمار وحداثته له. فأهل الإرث، متى جرت الإنتخابات البرلمانية، فازوا وتركوا أهل الكسب ملومين حسيرين يتربصون للديمقراطية بالانقلاب بعد أن يشبعوها تهزئة وتهويناً. وبلغوا من النجاح في ذلك أنه رموا الديمقراطية الثالثة على قارعة الطريق حتى قال قائل إذا جاء كلب لا يهشونه عنها. وعرضت في مقالاتي السابقة إلى تخلق الانقلاب في سياسة هذه الطبقة (بما فيهم أفرادها في الحزب الشيوعي) في نطاح مع خطة الشيوعيين للصبر على الديمقراطية لتوظيف الحقوق الديمقراطية الليبرالية للدفع بالطبقة العاملة والكادحين برلمانياً في مدارج النهضة الوطنية الديمقراطية.

وأنتقل هنا لوجه آخر من وجوه الفحولة السياسة الانقلابية للبرجوازية الصغيرة. فقد كنت أخذت على الشيوعيين أنهم يصفون انقلاب 1989 بأنه انقلاب “الكيزان”. وقلت لهم: أين التحليل الطبقي هنا. وتجدهم مرات يقولون إن الكيزان هم الرأسمالية الطفيلية. وبيقى السؤال: هل الرأسمالية الطفيلية برجوازية كبيرة أم صغيرة ؟ وهل الكيزان برجوازية صغيرة أم كبيرة؟ والسؤال هام إذا أردنا للشيوعيين ان يتصلوا بتاريخهم العائد إلى 1969 الذي حلل الانقلاب كتكتيك للبرجوازية أو البرجوازية الصغيرة في الثورة الوطنية الديمقراطية.

أريد هنا أن القول إن انقلاب 1989 هو انقلاب للبرجوازية الصغيرة ذاتها ولكن كان الذي قام به قسم ديني محافظ منها هو الأخوان المسلمون. ولنقف على فساد الألوان السياسة في تحليل الانقلاب (مثل قولنا هذا انقلاب شيوعي أو كيزاني) سأتطرق إلى يعض سيرة رفيقنا المرحوم أحمد سليمان المحامي. فسيرته الانقلابية فضحت فساد تحليل الانقلاب باللون السياسي أو الفكري.

فإن كان لفرد ان يمثل بمفرده الفحولة السياسية لطبقة اجتماعية بأسرها فهذا الفرد في ما تعلق بالبرجوازية الصغيرة السودانية هو سليمان هو وحده لا غيره. ومروراً نقول إن هذا التطابق بين الرجل وطبقته قديم ووقع قبل ما يقارب الستين عاماً. وأصّله وفصَّله المرحوم صلاح احمد إبراهيم في مجموعة قصصية بعنوان ” البرجوازية الصغيرة ” صدرت عام 1958م بقلم كاتبين شيوعيين (أحدهما مغيظ على الحزب) كانا قد تركا الحزب قبل النشر أو بعده.

عاش سليمان، وهو محام بالمهنة،حياة كان الانقلاب أول ما يخطر له فيها عند كل منعطف سياسي. وكان شارك في سلسلة من الانقلابات الفاشلة إبان ديكتاتورية عبود 1958م-1964م ونال تقريعاً على مشاركته المرتجلة بغير تفويض من الحزب في المؤتمر الرابع له في 1967 كما جاء إجمالاً في وثيقته المنشورة بعنوان “الماركسية ووقضايا الثورة السودانية”.

سليمان واحد من مؤسسي الحزب الشيوعي وصديق صدوق لعبد الخالق محجوب، سكرتير الحزب الشيوعي (1949-1971) وزميل دراسته في مصر في نهاية الأربعينات. وهو الذي مثل الحزب في مجلس وزراء حكومة ثورة اكتوبر 1964م الذي كانت الغلبة فيه لليساريين. و مما يحكي عنه من نوادر أنه قال لجلالة الملكة اليزابيث عندما قدموه لها أثناء زيارتها الملكية للبلاد إنه يفخر بكونه الوزير الشيوعي الوحيد في امبراطورية صاحبة الجلالة.

دعا سليمان لقيام انقلاب يساري علناً وسراً في ملابسات الثورة المضادة لثورة أكتوبر 1964 التي قادتها الاحزاب التقليدية والإسلامية ضد الحزب الشيوعي وحلفائه. ولم يثنه عن ذلك نقد الحزب لسابقته الانقلابية بغير علم الحزب في 1959. وكان من بين قادة الحزب الذين وقفوا مع التكتيك الانقلابي في اجتماع اللجنة المركزية في مارس 1969 في وجه تكتيكات الحزب القائمة علي مراكمة القوى العاملة تحضيراً لهبة ثورية جديدة. وخرج سليمان بخطته للملأ فنشرها في جريدة “الأيام.” فرد عليه عبد الخالق رداً تجده في كتاب المؤرخ المرحوم محمد سعيد القدال “الحزب الشيوعي وانقلاب مايو”.

والواضح أن سليمان لم يرعو بل مضى الى سبيل حاله وانضم لانقلابي مايو 1969م وأصبح بعد نجاح الانقلاب سفيرا للسودان بالاتحاد السوفيتي، ثم وزيراً للاقتصاد الوطني والتخطيط في ما بعد حيث قام بتأميم البنوك والشركات الاجنبية بجانب بعض الاستثمارات السودانية. ولقد رأينا من قبل كيف أن عبد الخالق لم يتحمس لصديقه القديم الذي حقق التأميم الذي كان من أحلامه هو نفسه كمناضل اشتراكي. بل ذهب عبد الخالق أبعد ووصف تأميم مايو للأموال ومصادراتها بأنه مجرد حاجز من الدخان أخفت وراءه حكومة الانقلاب خطة للغدر بالحزب وتوجيه ضربات موجعة تبدأ باختطاف أحلامه العزيزة وتطبيقها في غير وقتها.

وعندما حدث انقسام 1970م في صفوف الحزب كان احد سليمان من ابرز “المتعاونين” مع انقلاب مايو ضد التيار الآخر، الذي قاده عبد الخالق، والذي تمسك باستقلالية الحزب. ومن فرط اخلاص سليمان لنميري والجهود التي يعتقد بعض الناس أنه قام بها لتخريب الحزب اطلق عليه عبد الخالق لقب “المصفى الرسمي” للحزب. ثم سماه “يهوذا” كأنه يستطلع الغيب ويرأى استشهاده الوشيك من أجل القضية التي خانها الحواري سليمان. وقام انقلاب 19 يوليو 1971 وترتب على هزيمتة تنامي قوة اليمين التي لم تميز بين شيوعي تعاون مع النظام أو ناصبه العداء. وفي ثنايا هذا الظفر اليميني فقد الوزراء الشيوعيون ” المتعاونون ” مناصبهم الوزارية. وما ان تأسس الاتحاد الاشتراكي، بوصفه الحزب الحاكم والوحيد، حتى تحلل شيوعيو مايو من قيود ارتباطهم بحزبهم المنشق واسرعوا للانضمام لحزب الدولة. و لم يتقلد احمد سليمان المناصب القيادية في التنظيم الجديد فحسب بل عين كذلك وزيرا للعدل .

وحمل سليمان جرثومة الانقلاب معه إلى الجبهة القومية الاسلامية التي انضم إليها بعد سقوط دولة نميري في 1985م وصار عضواَ بلجنة الجبهة القومية. وقد أغرته تحولاته الكبيرة هذه ليستدعي من مجازات الإسلام نفسه لتصوير حالة هجرته من حر “الإلحاد” الشيوعي إلى نعيم “الإيمان”. فلم يصدأ حسه المعروف بالفكاهة لمجرد انضمامه للأصوليين الذين يظن الناس الظنون بمزاجهم للدعابة. فقد روي عنه أنه قال إن حياته مع الاسلاميين، التي لم تخل من خيبات، هي جاهليته الثانية. وعلى كل فإن هناك من القرائن والادلة أنه كانت لسليمان يد في انقلاب يونيو 1989م الذي وصلت به الجبهة الاسلامية الى سدة الحكم.

لا يبدو أن سليمان ممن يوقرون الأيدلوجيات حتى وهو يتجشم هذه الهجرة الشقية من اقصى اليسار الى اقصى اليمين، من الالحاد الي اليقين، من ماركس الى محمد ومن موسكو الى واشنطون، ومن المجون الى فروة الصلاة. فالايدلوجيات عنده محض جاهليات: أولى وثانية وهلمجرا. وهي عنده في المقام الأدنى قياساً بولعه بالشوكة. وقد استغرب عبد الخالق كيف تسنى لسليمان ان يكون القائم بشؤون التأميم والمصادرة وهو الذي لم يعرف عنه أنه ممن يجلس علي صلبه لما يكفي لقراءة تقرير من صفحة واحدة عن المال والأعمال. الا أن سليمان كان يعلم من جانبه ان السلطة تفعل الافاعيل وتصنع المعجزات وتعطي القرط لمن لا اذن له كما يقول المثل الشعبي السائر. ونراه يستبدل المعتقدات بالمعتقدات والأصنام أو الآلهة بأخرى والسكرتير العام بآخر إلا أن عقيدته في سحر الانقلاب ووجوبه لم تنقص قيد أنملة.

ولعل في تطواف سليمان وهجراته ما يشئ بروح طبقته البرجوازية الصغيرة التي ترف حائرة مصارعة بالظفر والناب من أجل السلطة وهي بين رمضاء طبقة تقليدية مكنكشة بالوراثة ونار طبقات عاملة خفيفة الوزن مظنون أنه لا قدرة لها على تولي مقاليد البلاد أبداً. فاليسر الذي صادف أحمد الدخّال الخّراج في أحزاب بونها شاسع للناظرين من مثل الحزب الشيوعي والحركة الإسلامية لدليل على حضور البرجوازية الصغيرة في الأحزاب جمعاء. وقد خرج سليمان داعية لها، عبر ألوانها السياسية والحزبية، أن هلموا إلى كلمة سواء لتطلبوا الشوكة عن طريق الانقلاب لا العقائد الواهمة.

إن الحكمة من سيرة سليمان أن الناس تظن أنه أبعد النجعة بصيروته إسلامياً بعد أن كان شيوعياً. والحق لا. فلم يفعل سوى أنه ترحل من قسم من البرجوازية الصغيرة إلى قسم آخر حاملاً جرثومة الانقلاب الذي هو طريق طبقته للحكم لا غيره.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يالأحمد سليمان محمد أحمد من شخصية !!
    انتهازي له راية خفاقة ، ودخل جمر الحركة الإسلامية ،
    فلفظته بعد أن خلعت عنه كل شيء ، وزوت شجرة عمره ،
    حينها لعن الحركة الإسلامية التي جردته من الشيخوخة الهادئة ،

    حياة الرحل ، لا أعتقد أنها مثال أو أنموذج طموح البرجوازية الصغيرة ،
    فهو زفرة حرى في صحيفة صاحبها مغمور لولا الإنقاذ ودوائر الحياة لما كان.

  2. صحى “الجمل مابشوف عوجة رقبتو”
    جل ناس جيلك مروا بنفس طريق الارزقى الانتهازى احمد سيلمان
    ولافاكر نسينا غزلك فى المرزوقى يانديم وانتيم عبد الخالق؟
    دهية تخمكم ياوهم

  3. مادام دخلت سيرة رفقاء الدرب ماتقول لينا حاجة عن صحبك اتبرا امين حسن عمروهجرته من الماركسية الى الاسلام “الزائف”

  4. ومتين نقد ذاتى لنفسك النرجسية يا ارزقى وهى تتقلب كديك الريح من اليسار للدين الزائف؟

  5. فى دى بالغت وفتا الحدود لا ولن اقبل اى نقد او تجريح فى سيرة قريبى الشهيد الفقيد احمد سيلمان له الرحمة والمغفرة وجعل الله قبره روضة من رياض الجنة بقدر ماقدم باخلاص وتفانى لهذا الوطن المنكوب بامثالك

  6. احمد سليمان وغيره من (المثقفاتيةالمتسيسين) تحركهم (القوالات) ومكائد صويحبات يوسف لا الايدلوجيات. ترى أين موقع عبدالله على ابراهيم من الاعراب!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  7. للدكتور محاولات طريفة ومبتكرة فى تبرئة من يحب ولو لوى عنق الحقيقة و أذلها .. فالحب مذلّة فى قول حِبِّيبة السودان .. من عهد الحقيبة الزاهر الى زمن السبعنيات الغادر ..

    فمشكلة السودان الكبرى سببها البرجوازية الصغيرة (الفحلة) والتى ادمنت (ركوب) الدبابات .. ثم الشعب من بعد ذلك ..

    حسب الدكتور فإن للبرجوازية الصغيرة (الفحلة) تلك ممثلان حصريّان .. احدهما قاضى سابق والآخر محامى .. لكنهما قررا – رغم خلفيتهما القانونية – ان يخرقا الدستور(الديمقراطى) – مرتين فى حالة احمد سليمان – بسبب من (فحولتهما) ..

    ده التحليل ولّا بلاش ..

  8. ياراجل بطل نبش سير الناس ما خليت حي وما خليت ميت ماذا يستفيد القارئ من هذه الترهات عبد الخالق قالو فاطمه قالت

    ومنصور خالد آيه وفلان آيه وعلان ايه أني أشك في انك شقال في جهة اكاديميه ومن أين لك الوقت تكتب في الكلام الفارغ

    بصفه يوميه اكتب عن انهيار التعليم في بلدك وانهيار كل شيئ وقدم رأيك لو كان عندك بعدين انت ما كنت شيوعي وبقيت كوز

    حدي جاب سيرتك واراك انت فعلا مثال للعلم الغير نافع تمتع بال social subsidy في ميسوري

  9. يا برف لا تهتم لمحن ونقم الشبكه فامتضاء اسماء اصبحت شهوة للفتن كما فعلوا باسمك في مقال ارادوا كيدا فكانوا الاخسرين محنة والله وحكاية .احمد سليمان لا قريبي ولا حاجة وانت عارف . فقط انوه ان الديكتاتورية وخاصة الاسلامية كانت تحلل منذ اكتوبر كيفية استلام السلطه واستدامتها فحللت كل شئ حتي طبائع البرجوازية وحددت ناسها بدقه وكان امثال احمد سليمان هم مصيبتنا الكبري محنة السودان يعملها احمد ويروح فيها عبد الخالق والشفيع واكبر دليل علي حبة للمغانم انه كان بالخارجية في عهد الانقاذ ويروي سفير دخل وجده علي الكرسي يتمرجح فقال للسفير (السلطه حلوه ) فساله السفير بحكم الرحم ان كان اسمه في كشف الصالح العام فرد ضاحكا (شطبتك وعلي الطلاق الانقاذ دي ان ……..اماتكم والبلد معاكم تشوفو براكم ) انها محنة النخب في المحصلة الاجمالية وليس علي المستوي الشخصي !!!

  10. اهدى البروف المفكر والمبدع قصيدة محمود درويش لعلمى بولعه وشبقه بالجميلات الصغار
    الجميلات هن الجميلات
    محمود درويش – فلسطين

    الجميلات هنَّ الجميلاتُ
    “نقش الكمنجات في الخاصرة”
    الجميلات هنَّ الضعيفاتُ
    “عرشٌ طفيفٌ بلا ذاكرة”
    الجميلات هنَّ القوياتُ
    “يأسٌ يضيء ولا يحترق”

    الجميلات هنَّ الأميرات ُ
    “ربَّاتُ وحيٍِ قلق ”
    الجميلات هنَّ القريباتُ
    “جاراتُ قوس قزح ”
    الجميلات هنَّ البعيداتُ
    “مثل أغاني الفرح”
    الجميلات هنَّ الفقيراتُ
    “مثل الوصيفات في حضرة الملكة”
    الجميلات هنَّ الطويلاتُ
    “خالات نخل السماء”
    الجميلات هنَّ القصيراتُ
    “يُشرَبْنَ في كأس ماء”
    الجميلات هنَّ الكبيراتُ
    “مانجو مقشرةٌ ونبيذٌ معتق”
    الجميلات هنَّ الصغيراتُ
    “وَعْدُ غدٍ وبراعم زنبق”
    الجميلات، كلّْ الجميلات، أنت ِ
    إذا ما اجتمعن ليخترن لي أنبلَ القاتلات

  11. مهداء للبروف ع ع ابراهيم وحوارو المطيع سيف الدين خواجة
    قبال ميعادنا بى ساعتين
    ابيتو انا وابانى البيت
    اغالط نفسى فى اصرار
    واقول يمكن انا الما جيت
    وطالت وقفة الاشواق
    معاى جنب المكان زاتو
    انا ورعشة ظلال الليل
    وقلبى حزينة دقاتو
    وفات ميعادنا فات روح
    وشال الليل حكايتو
    انا المستنى فى الميعاد
    وليك حبل الصبر مديت
    اغالط نفسى فى اصرار
    واقول يمكن ان الما جيت ؟؟؟؟

    ———
    في مسيرك يا الهبيب سلميلي على الحبيب
    سلميلي على الحبيب المهم تلقيه طيب
    بلغي المحبوب سلامي.. واحكي اشواقي وغرامي

  12. “لا يبدو أن سليمان ممن يوقرون الأيدلوجيات حتى وهو يتجشم هذه الهجرة الشقية من اقصى اليسار الى اقصى اليمين، من الالحاد الي اليقين، من ماركس الى محمد ومن موسكو الى واشنطون، ومن المجون الى فروة الصلاة. فالايدلوجيات عنده محض جاهليات: أولى وثانية وهلمجرا.”
    وانت موقعك شنو من الاعراب؟
    وفرقك شنو من الارقوز احمد سيلمان؟
    ماهو بتغازل فى بنى كوز وغاضى الطرف وعامل اضان الحامل طرشة عن عمائلهم السوداء

  13. (أريد هنا أن أقول إن انقلاب 1989 هو انقلاب للبرجوازية الصغيرة ذاتها ولكن كان الذي قام به قسم ديني محافظ منها هو الأخوان المسلمون.)
    عفوا استاذنا الجليل لا اتفق معك.
    برجوازي, بروليتاري, صفات تتوقف غلى الموقع من دولاب العمل والانتاج.ليست فصيلة دم.
    ما ان انحرف قسم من الاخوان المسلمين ببنك فيصل وتضخم النشاط الطفيلي. استقوى الترابي وجماعته وقوي الطفيليين واحتكروا الثروة. وفي هذا الواقع احمد سليمان
    ليس احمد سليمان.
    يعني مع ظهور وسيادة رطاس لم يعد صحيحا ان نطلق صفة برجوازي صغير.
    وعليه انقلاب الترابي, فيلسوف الطفيلية الاعظم, ليس انقلاب برجوازية صغيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..