عبد الرحيم يقطع المفاوضات ويعود للخرطوم.. جوبا تتمسك بالتفاوض عبر وسيط

مصطفى سري
انتقل وفد السودان وجنوب السودان إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمواصلة جولة المباحثات بينهما، ولكن هذه المرة عبر الوسيط بعد أن رفضت جوبا المفاوضات المباشرة مع الوفد السوداني في أعقاب اتهامات بشن الخرطوم هجوما جويا على شمال بحر الغزال صباح الجمعة الماضية وهو ما نفته الأخيرة، وقال بيان من الآلية رفيعة المستوى برئاسة الرئيس جنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي التي تقود الوساطة إن طرفي المفاوضات وافقا على استمرار التفاوض دون انقطاع وفق خريطة الطريق الأفريقية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2046). وأضافت الآلية في بيانها أن وفدي البلدين جددا التزامهما بإنهاء العدائيات والتوصل إلى حلول في كافة المشاكل بينهما عبر الوسائل السلمية، وقالت الآلية إنها تلقت رسالة من كبير مفاوضي جنوب السودان باقان أموم يشتكي فيها أن القوات السودانية قد هاجمت وحدات تابعة لجيش الجنوب في شمال بحر الغزال وأنها تلقت إجابة شفاهية من رئيس الوفد السوداني وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، نفى فيها هجوم قواته على أي موقع في جنوب السودان وأن القوات الجوية هاجمت وحدة تابعة لمتمردي «العدل والمساواة» داخل أراضي بلاده، وأشار البيان إلى أن الآلية أبلغت الطرفين أنها ستتخذ خطوات مباشرة لمعرفة الحقيقة مع تذكريهما بالتزاماتهما السابقة بإنهاء العدائيات.
من جانبه، قال المتحدث باسم وفد جنوب السودان عاطف كير، لـ«الشرق الأوسط»، إن وفد بلاده متمسك بموقفه بأن يكون التفاوض مع الوفد السوداني عبر الوسيط. وأضاف «سنتفاوض عبر الوسيط ولن ندخل في أي مفاوضات مباشرة مع وفد الخرطوم، وهذا قرارنا الذي أبلغناه للوسيط».
من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» أن وزير الدفاع السوداني ورئيس وفد بلاده في المفاوضات مع جنوب السودان عبد الرحيم محمد حسين، عاد إلى الخرطوم أمس وقطع المفاوضات، ورجحت المصادر أن يكون حسين قد عاد لإجراء مشاورات مع قيادة بلاده. وأضافت المصادر أن ترتيبات تجرى لانعقاد اجتماع اللجنة الفرعية لمراقبة الحدود بين السودان وجنوب السودان، ويهدف الاجتماع لبحث المسائل الإدارية والفنية المتعلقة بنقاط المراقبة التي سبق أن اتفق عليها الطرفان في مطلع العام الحالي وتحديد مواقع نقاط المراقبة وطبيعة القوات العسكرية على الأرض، بالإضافة إلى علاقة القوات العسكرية بقوات الأمم المتحدة التي ستتولى الإشراف على نقاط المراقبة.
الشرق الاوسط
الله يكون فى عون الشعب السودانى
بالله العظيم مش عيب علينا انو مصير امة السودان … تكون فى يد واحد ابله عبيط بريالتو…
هؤلاء هم شياطن الإنس هم الموتمر الوطني :
أى شئ يخالفوه الإ عبر الوسيط …. لان الوسيط يقول ما قيل وما أتفق في اللقاء.
نسبة للخروقات الكثيرة والمتكرره والمستفزه في نفس الوقت من جانب حكومة الخرطوم كان لا بد من مراقبة الحدود أولا وقبل بدء المفاوضات لتحديد وكشف الخروقات و وتفنيد او تاكيد ادعاءت كل طرف.
اذا كان الغراب دليل قوم….فلا وصلوا ولا وصل الغراب
ماذا تنتظرون من عاهه السودان الاولي عبدالرحيم محمد حسين باي لغه يفاوض هذا الرجل بعد تصريحاته الناريه عن ضرب عربه بوردتسودان
وزير دفاااااااع يقول الطياره جات بي الليل وكانت انواره مطفيه والناس كانوا في صلاه العشاء ما شافو شي
الحمد لله علي نعمه العقل
اقول اللهم أني صائم
مفاوضات على حسابنا تنتج منها اتفاقات بين الحراميه
لا ناقة لنا فيها ولا جمل
وان استمرت المفاوضات ووب
وان لم تستمر ووبين
فى كل الحالتين احنا الزين ندفع الثمن
الجماعة رضو ان يكون سعر البرميل 9 دولار والجنوبين قالو 6 بس
عاد دى كلام
الى متى سنعيش في هذه الدوامة ؟؟؟
ياجماعة المسألة واضحة ده احسن منو القال دخل الفرد 1800 دولار , طبعا جاي يشاور سيدو الرقاص النو ماعندو شخصة ياخ ده للآن ماعارف مصنع الشفاء ضربوه بي صاروخ ولا طيارة وكذلك ضربات بورتسودان وقال المراقبة بالنظر لانو الرادارات ما اسلامية انتو عارفين الزول ده هرب مرتن من الكلية الحربة ايام كان طالب حربي ,
اللمبي رئيس وفض التفاوض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟هههههههاااااااااااهههههااااااااااااااااااااااااااهههههههاللهم ارحم السودان والسودانيين