الرباطة.. بلطجية السودان وشبيحته

البلطجية في مصر، والبلاطجة في اليمن، والكتائب في ليبيا والشبيحة في سوريا، أسماء لمجموعات استخدمتها أنظمة الدول المذكورة لقمع المواطنين.
تلك التسميات حركت مخيلة الشعب السوداني لاختيار اسم “الرباطة” -على شاكلة قطاع الطرق- لإطلاقه على مجموعة قالوا إنها شبه رسمية تمارس ذات صلاحيات الشرطة بل تتعداها لضرب المواطنين المتظاهرين ضد النظام.
وبدا أن الاسم السوداني آخذ بالانتشار لتداوله بين كافة فئات المجتمع “كونه أسلوبا دخيلا على الشعب السوداني” وفق متابعين.
ولا تتحدث مجموعة طلابية أو نشطاء مجتمع مدني إلا عن دور “الرباطة” فيما يعتبرونه إساءة للشعب السوداني عبر كثير من الممارسات الخاطئة
ويعتقد مراقبون أن استئثار تنظيم عقائدي واحد -المؤتمر الوطني- بالسلطة لأكثر من ثلاثة وعشرين سنة أنتج مجموعات لا ترى في غيره بديلا أو صلاحا لحكم البلاد.
يؤكد رئيس الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات فاروق محمد إبراهيم أن بعضا ممن يرتدون لباسا مدنيا “يحملون الأسلحة البيضاء أو حتى النارية أمام المتظاهرين يسلكون ذات طريق تلك الفئات بدول الربيع العربي”.
ويقول في حديثه للجزيرة نت إن الاسم وقع على من يتصدون للمتظاهرين والمحتجين من غير رجال الشرطة، مشيرا لارتكاب بعضهم أعمالا وحشية ضد كثير من الطلاب والمواطنين الأبرياء.
أما الخبير القانوني نبيل أديب فيرى ضرورة ارتداء منفذي القانون لباسا رسميا يميزهم عن الآخرين.
ويؤكد أنه غير مصرح لأي جهة تنفيذ القانون بشكل سري، معتبرا أن ما جرى بالاحتجاجات الأخيرة “انتهاك للدستور والقانون والمواثيق الدولية بتعريضه حرية وأمان الآخرين للخطر”.
وحذر أديب في حديثه للجزيرة نت من مغبة استخدام فئات غير الشرطة للتعامل مع الاحتجاجات أو تنفيذ القانون “لأن ذلك من شأنه أن يحدث ردة فعل غير محسوبة”.
فيما رأى القانوني بارود صندل أن أخطاء كبيرة وقعت خلال الاحتجاجات السلمية “بتدخل فئات بلباس مدني وتعاملها بقسوة وعنف مع المحتجين”.
وقال إن تدخل بعض الجهات غير الرسمية سيزيد من العنف المضاد وسيجعل المحتجين يجنحون للتخريب، معتبرا بتصريحاته للجزيرة نت ما قامت به تلك الجهات “إرهابا للمواطن الذي يمارس حقه الدستوري”.
لكن أمين الثقافة والفكر بالمؤتمر الوطني إسماعيل الحاج موسى زعم أن المعارضين يتحدثون وفق معلومات خاطئة “لأن للحكومة أجهزة رسمية لتفريق المظاهرات ومتدربة على ذلك”.
وقال في حديثه للجزيرة نت إن المعارضة تتهم المؤتمر الوطني باستخدام كوادره في تفريق المظاهرات بأسلحة نارية وبيضاء، متسائلا “لكن هل هناك مواطن جرح بسلاح أبيض أو أصيب بطلق ناري؟”.
ونفى موسى وجود مجموعات مسلحة يمكن أن تستخدم كما في حالة بعض البلدان العربية، متهما المعارضة بـ”محاولة فبركة الأمر وتلفيق وجود جماعات تمارس العنف ضد المواطنين
وكالات
الرباطة هم الذين يحكمون الممتلكات العامة والخاصة
السودان معلم الشعوب في الانتفاضات وسبق جميع هذه الدول بل وحتي التسميات الاصطلاحية بالنسبة لمنتفعي الانظمة فاذا (البلطجية في مصر والشبيحة في سوريا والبلطجة في اليمن) فالثوار السودانيين في انتفاضة الاطاحة بنميري كانوا يطلقون على مواليين ثورة مايو (السدنة) ولكن السودان دائما سبقه الصحفي وغير الصحفي والسياسي وغير السياسي مهضوم.وايضا تاريخ السودان الحديث يتجدد في مصر وسوف نرى قريبا تجار الدين سوف يعوسون فسادا في مصر حتى يصاب بخيبة الامل من ايدهم ودعمهم في الانتخابات من اجل تطبيق الشريعة التي يستخدمها تجار الدين للكسب الرخيص ثم تظهر الطبقات المتسلطنة وتتسلق من الفقر الى الغنى وتضرب بكل حقدبيد من حديد على عامة الناس حتي يتزمروا ويحدث انقلاب عسكري مرة اخرى. ليست بكاهن ولكن هذا من واقع تاريخ السودان الحديث الذي يعيد نفسه بكل دقة في الدولة الجارة ولكن لان المصري ينظر الى السوداني متخلف فلا يعرف شيئا حتى عن انتفاضة ابريل وقبلها انتفاضة اكتوبر ويضحكوا علينا باننا السودانيين كسالة بل ونحاكي مصر في انتفاضتهم مع العلم بان مصر على مدى تاريخها الطوير لا تعرف الديمقراطية ولم تجربها الا في عام 2012 بعد الاطاحة بحسني مبارك وتكرار ما كان يقوله السودانيين بعد الاطاحة بنميري (نحن نستنشق روح الحرية) ولكن سرعان ما يتحول ذلك الى يأس وخيبة أمل ثم يعجزوا عن وجود البديل حتى يرددوا ما سبقناهم به (الله يولي من يصلح) (وياحليلك يا مبارك على وزن يا حليلك يا ابعاج)، تذكروا جيدا بان ما حدث في السودان سوف يتكرر في مصر بالكربون ويتدنى اقتصاد مصر بطريقة درماتيكية وتكثر صفوف الخبز والجوع حتى يصلوا الى ما عليه نحن الآن وتكثر المعارضات للخروج من المأزق ومحاسبة الفاسدين والطبقات البيروقراطية التي جاءت من العدم بل ويستشيط عامة الشعب من الاخوان المتسلمين الذين يجرون وراء الدنيا ودخول السوق بعد ادخال العامة الي المساجد كما قال المسطور (دخلونا المسجد وهم دخلوا السوق)
(نعم نحن نعلم الناس وبعد ذلك ينطلقوا إلى الأمام ويتركونا في مكاننا( الطيش ) الثورات العربية حققت أهدافها وأطاحت بالطغاه والثوار السوريون في الطريق رغم الصعاب والموت المحدق بهم ولكن إصرارهم أكبر من كل ذلك أما ثورتنا السودانية فيبدوا أن الكيزان يستعملون بنبان منوم عشان كده ثورتنا نوووووووووووووم تقييييل بي هضربتو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
Absolutely right!!!Deeeeeeeeeeeep sleeeeeeep