تصريح صحفي من الناطق الرسمي للحزب الشيوعي حول مؤتمر السلام والتنمية في دارفور

تصريح صحفي من الناطق الرسمي للحزب الشيوعي حول مؤتمر السلام والتنمية في دارفور
? جرت تسمية المؤتمر:( مؤتمـر السـلام والتنمية) وهذان هدفان عزيزان على قلوب وعقول أهل دارفور وكل شعب السودان. ولكن الواقع على الأرض يشير إلى أنهما لا يزالان هدفين بعيدين المنال.
? أكد المؤتمر بجلاء صحة رأي المكتب السياسي للحزب حول اتفاق الدوحة الموقّع قبل عام، بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة. وخاصة ما يتعلق منه بضرورة استكمال الاتفاق باستصحاب أراء ومشاركة العدل والمساواة وحركة التحرير(عبدالواحد) وحركة التحريرـ مني اركو مناوي) وكذلك تنفيذ ما أجمعت عليه والتعويضات والتنمية والمحاسبة والعقاب.
? ومن ناحية أخرى، لم يتم تقديم عربون سياسي يشجع هذه الحركات على الانخراط في اتفاق الدوحة، كإلغاء حالة الطوارئ في الأقليم، والعفو العام عن المحكومين، وإطلاق سراح المعتقلين، وما إلى ذلك.
? وعلى العكس من ذلك تماماً كانت التصريحات الحكومية، الاتحادية والإقليمية، تقفل الباب تماما أمام الحركات، وذلك بتكرارها إن الحركات التي لم توقع على اتفاق الدوحة حركات إرهابية، وسيتم التعامل معها كأهداف عسكرية مشروعة لقوات الأمن.
? ورغم مرور عام كامل على توقيع اتفاق الدوحة، فإن حصيلة ما تحقق على الأرض جاءت مخيبة للآمال تماما، وقد حدثت اعترافات بذلك من جانب المسؤولين في المؤتمر، كما تم تقديم تبريرات واعتذارات. وتجدر الإشارة هنا إلى عدم تسديد الدعم الحكومي لدارفور البالغ قدره 200 مليون حتى الآن، وقد ترتيب عن ذلك تأخيرسداد مبلغ الـ7مليار من قطر والمانحين، وعن ضعف حصيلة ما تحقق على الأرض، تلاحظ في المؤتمر غياب مسؤولين في الحكومة الاتحادية ذوي صلة مباشرة باتفاق الدوحة وتنفيذه. ومن بين هؤلاء نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم يوسف والذي أتى لموقعه كنائب لرئيس الجمهورية بموجب اتفاق الدوحة ذاته. كذلك وزير العدل دوسة الذي لا يملك إجابات مقنعة ولا حتى مقبولة حول التأخير الممتد في تنفيذ المحاسبة والعقاب على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
? وكذلك تلاحظ ايضاً عدم دعوة الأحزاب السياسية للمؤتمر على المستويين الاتحادي والمحلي.
? وفي مثل هذه الظروف والأحوال يتجدد السؤال الطبيعي حول إمكانية حل أزمة دارفور، أو حتى إحداث اختراق فيها، دون حل الأزمة السودانية العامة بذهاب النظام القائم.
? ورغم إن المؤتمر كان حشداً تظاهرياً للمؤيدين للمؤتمر الوطني، ولحركة التحرير والعدالة (75% من الحضور) إلا أن عمق الأزمة في دارفور وجد طريقه للافصاح عن نفسه في المؤتمر. فقد سادت المؤتمر مطالبات ايجابية عديدة تعبر عن إرادة وإجماع الشعب في دارفور. وذلك على غرار:-
? توفير الأمن في ربوع دارفور بوصفه مفتاح الحل الذي بدونه لن يتم شيئا.
? المصالحات القبلية بين قبائل الإقليم وصولاً للتعايش السلمي بين كل مكونات أهل دارفور.
? رفض الحل العسكري مع الحركات التي لم توقع على اتفاق الدوحة، وتكوين آلية من أهل دارفور للتفاوض معها واقناعها بالمشاركة.
? الإستجابة لكل مطالب أهل دارفور.
ولعل هذه المطالب العادلة تنير أمام السلطة الانتقالية في دارفور، الطريق الحقيقي الذي يفضي للسلام والتنمية ورتق الفتق في النسيج الاجتماعي لشعب دارفور.
يوسف حسين
الناطق الرسمي بإسم الحزب الشيوعي السوداني
>
سناريوهات ظلت تتكرر وتتكرر منذ ان جاء نظام الانقاذ اثنان وعشرون عاماً تمر ، كلها مرٌ دون حلو . ….نظام بني على كذبة وظل يرص اكاذيبه طوبة فوق طوبة ومدماك فوق مدماك ، ونحن لم نزل ، نراقب ونحلل ونستنتج ونصوب وننصح بصورة لم تعرف الملل ، تعالوا لنلقي نظرة سريعة على كافة الإتفاقات والمصالحات التي اجراها نظام الإنقاذ، ولعل الامر لا يحتاج الى تذكير بتفاصيل الاتفاقات العديدة الثنائية مع الاحزاب ، ولا احد منا لا يعرف كم من الاتفاقات التي اجراها نظام الانقاذ مع فصائل الحركات المسلحة الجنوبية من قبل ، كلها انتهت الى عدم الوفاء بما تمّ الاتفاق عليه ، ما دفع الحركات ان ترمي قلمها وترفع سلاح البندقية من جديد وهي اكثر قناعة بانّ هذا النظام لا يعرف الا لغة السلاح فتحالفت على ذلك حتى اجبرت النظام ان يوقع اتفاقية الإنفصال ( وهي ما سميت باتفاقية السلام الشامل ) ، بالامس كرر نظام الانقاذ نفس ممارساته مع اركي مناوي الذي انتهي الى ما انتهت اليه حركات الجنوب من قبل حتى ترك القلم وراءه وعاد الى سلاحه ، اليوم ها هي حركة التحرير والعدالة ( التجاني السيسي) لا يبدوا الا انهاستنتهي الى ما انتهى اليه من سبقوها مالم تكن قد تنازلت عن مبدأ التحرير وهي التي تنازلت من قبل عن مبدأ العدالة عندما ارتضت الحل الجزئ والثنائي بينها وبين المؤتمر الوطني ، وهل جاء المؤتمر الوطني الا ليسلب العدالة ليحل محلها الانقسام والظلم والفساد واللعب على العقول عبر اكاذيب ظلت ولم تزل تحكي عن سوء حالٍ ظل ولم يزل في تفاقم …. خوازيق لم تزل في ازدياد …
لم يعد الامر يحتمل سوى الحل المتكامل الشامل عبر الحكومة الانتقالية باعتبارها هي الضمان الاساسي لترسيخ وتحقيق مبدأ التحول الديمقراطي المؤسس على فكرة الدولة المدنية الحديثة كبديل لنظام الدولة البوليسية نظام الجستابو الحاكم اليوم .
.
تهددنا عيونٌ تُدعى أمنٌ …….وتحكمنا دجواسيسٌ خؤونا
فهاهو ذا (جستابو) يحكم وها(نيرون ) بئيس الحاكمينا
.
قفي يا أنتِ هل احدثتِ يوماً صلاحاُ في بيوت المتعبينا
أراكِ اذا دخلتِ على أٌناسٍ …سرقتِ جهدهم عرقاً سخينا
.
سيبروا وعين الله ترعاكم ………….
……………. علي احمد جارالنبي المحامي والمستشار القانوني ………….
كلام مقنع ولكن,يجب ازالت النازحين الجدد وارجاع الحواكير لاهلها ومحاسبت مرتكبي الجرائم كبيرها وصغيرها. تقديم كل المجرمين الي لاهي وعلي واسهم البشير والمجموعات الاخري. أما قطر هي دولة عميلة وهي السبب في تمكين هذا النظام.
الان الحوجة ماسة وعاجلة للقناة الفضائية للمعارضة لكشف زيف وكذب المؤتمر الوثنى وعصابتة ونحن على استعداد تام للدعم المادى والمعنوى لكى تصل الرسالة الى شعبنا المغيب والى العالم الحارجى ولكسر الاعلام الحكومى المتمثل فى قناة الشروق وقناة امدرمان وفضائية الحكومة والنيل الازرق بلاضافة الى قنوات الدجل مثل ساهور وغيرها وهى قنوات السلفيين المتحجرين