ألم تكفي المهزلة يا قوم ؟

لم اتفاجأ ولم استغرب عندما وردني خبراً عصر مساء امس الاول عبر مواقع اسفيرية موثوقة نقلاً عن وكالة سونا الاخبارية ويفيد الخبر ان مجلس الوزراء السوداني قد قرر في اجتماعه الدوري برئاسة المشير عمر البشير معاملة مواطني دولة جنوب السودان المقيمين بالسودان معاملة الأجانب لدى تلقيهم خدمات الصحة والتعليم. كما قرر المجلس التحقق من هوية الجنوبيين المقيمين بالبلاد واتخاذ الإجراءات القانونية حيال كل من لايحمل جواز سفر وتأشيرة دخول رسمية خلال اسبوع .انتهي الخبر، فشاكلة هذا القرار كان متوقعاً بالنسبة لي، بل كنت اتوقع الاسوأ منه لمعرفتي بالنظام الحاكم في السودان، ويجب ان لا نلوم البشير علي قراره بقدر ما نلوم ساستنا الذين اوصلوا المواطن الجنوبي الي هذا المستوي من الانحدار، واصبح اضحوكة العالم اجمع ولعبة في يد الاصدقاء قبل الاعداء ، فساستنا هم من اهانوا الشعب قبل ان يهينهم البشير بقراره الرحيم، وهذه نتيجة لحرب السلطة الغير مبررة التي خاضها من يطلقون على انفسهم بالرفاق فيما بينهم، لينهوها باتفاقية سلام مازال حبراً على ورق ولم ترى نور التنفيذ الي لحظة كتابة هذه السطور، تلك الحرب اللعينة التي دفعت المواطن الجنوبي دفعاً كي يهرب وينجو بجلده من نار (الرفاق) ويطلب الامن والغذاء والدواء من عدو الأمس (حكومة الموتمر الوطني) بعد ان ضاقت به دولته الوليدة، فلسان حال البشير وهو يتخذ قراره الصائب هو (من اهين من قبل اهله يسهل الهوان عليه)، فمن كان منا يتوقع ان المواطن الجنوبي سيضطر يوما الي العودة الي السودان هرباً من جحيم ذو القربى بعد ان خرج منه منتصراً بدولته الجديدة التي اخذوها عن جدارة ودفعوا الغالي والنفيس من اجل ان تكون لهم دولة تحترم كرامتهم وتأمن لهم حق الحياة الكريمة!؟ ومن كان يتوقع ان تنكيل العدو سيكون ارحم من بطش القريب؟ فحال المواطن الجنوبي اصبح مثل حال الفريسة التي يطاردها الذئاب وهربت تستنجد بالاسود، عسي ان يكون الاسد ارحم من الذئب لكن هيهات! فكلاهما مفترسان وموغلان في الافتراس، واعيب على الجنوبيين الذين ملاؤا المواقع الالكترونية ضجيجا منددين بهذا القرار (البشيري)، فالبشير اتخذ قراره في حدود دولته وليس في دولة جنوب السودان ومن حقه ان يتخذ ما يراه مناسبا من قرار في دولته طالما لم يتعدى على حدود الغير، واعتقد ان المنددين قد انطلت عليهم فزورة ما يسمى بوثيقة الحريات الاربع التي وقعت عليها حكومتا البلدين، ولهم اقول متى كان للثعلب ديناً حتي يحفظ العهود والمواثيق؟ اعتقد ان ما يجب علينا فعله نحن الجنوبيون هو ان نترك البكاء على اللبن المسكوب ونبحث عن سبيل يعيد لنا كرامتنا المهضومة، وهذا لحث اطراف الصراع في دولتنا كي يستعيدوا رشدهم الذي غيبه حب السلطة وملذاتها وينصاعوا لصوت العقل ويقبلوا النصح حتى ينفذوا اتفاقية سلامنا المتعثرة خير تنفيذ، ويعود المواطن الذي في الشتات الي ارض الوطن ليستقر معززاً مكرماً في وطنه الغالى .. والا.. فلا يهم لون القط سواء كان ابيض ام اسود طالما يصطاد الفئران كما يقول فيصل القاسم
[email][email protected][/email]
بل نتمني ان يزول البشير ونرجع اخوة ولكن أخوة حقيقين نحترم بَعضُنَا البعض ومن غير عنصرية وعنجهية فارغه نحن الان نعيش في دول غربيه تعاملنا معاملة كريمة كمواطنين ونتمتع بكافة الحقوق وفوق وهذا ذاك نحمل جنسيتها والأخوة الجنوبيين السودان بلدهم وهم أبناءه أبي الساسه هذه الحقيقة أم لا هذا لن يغير في الأمر شيء وكلها مسألة وقت ويرجع الحال كأحسن ما يكون وما قبر الترابي ببعيد
صدقت اخونا سايمون المشكلة في القادة الجنوب لو احسن قادته حكمه لما احتاج لأحد مستقبل افريقيا موجود بالجنوب وهم ليسوا بحاجة الي اغاثات الامم المتحدة ولكن قادة الجنوب تعلموا الحكم في الشمال ولديهم جميع اخطاء الشمال وطبعا البشير لا يتراجع بدون سبب اثيوبيا الجارة تتقدم فقط لترك الحروب لقد رأيت قادة الجنوب ايام حل مشاكلهم في احسن فنادق الجنوب يتناولون فاخر الطعام ويلبسون احسن الملابس والمساء في مسارح اديس يود وحبشي2000 وغيره وكانهم حضروا الاولمبياد مثلنا تماما ياخ سايمون الشعوب تعاني فقط
عجباً لكم يسئ لكم وتشكرونه يقول خرجنا منتصرين بدولة وتتمنون عودته … نعم مثل الخراف ؟؟
يا جماعه قرار معاملة الجنوب سودانيين وغيرهم معاملة الأجانب هو قرار بديهي ،ولو كنا مثل بقية الدول المحترمه كان يجب إصدار هذا القرار في أول يوم بعد الإنفصال في عام ٢٠١١م وليس الآن…كفايه سبهلليه وسذاجه مفرطه في التعامل مع الآخرين ،وبالنسبه للأخ سايمون فإنني أحييك على شجاعتك وصدقك في طرح رأيك وأتمنى لدولتكم النجاة من براثن الحرب الأهليه القادمه.
بل نتمني ان يزول البشير ونرجع اخوة ولكن أخوة حقيقين نحترم بَعضُنَا البعض ومن غير عنصرية وعنجهية فارغه نحن الان نعيش في دول غربيه تعاملنا معاملة كريمة كمواطنين ونتمتع بكافة الحقوق وفوق وهذا ذاك نحمل جنسيتها والأخوة الجنوبيين السودان بلدهم وهم أبناءه أبي الساسه هذه الحقيقة أم لا هذا لن يغير في الأمر شيء وكلها مسألة وقت ويرجع الحال كأحسن ما يكون وما قبر الترابي ببعيد
صدقت اخونا سايمون المشكلة في القادة الجنوب لو احسن قادته حكمه لما احتاج لأحد مستقبل افريقيا موجود بالجنوب وهم ليسوا بحاجة الي اغاثات الامم المتحدة ولكن قادة الجنوب تعلموا الحكم في الشمال ولديهم جميع اخطاء الشمال وطبعا البشير لا يتراجع بدون سبب اثيوبيا الجارة تتقدم فقط لترك الحروب لقد رأيت قادة الجنوب ايام حل مشاكلهم في احسن فنادق الجنوب يتناولون فاخر الطعام ويلبسون احسن الملابس والمساء في مسارح اديس يود وحبشي2000 وغيره وكانهم حضروا الاولمبياد مثلنا تماما ياخ سايمون الشعوب تعاني فقط
عجباً لكم يسئ لكم وتشكرونه يقول خرجنا منتصرين بدولة وتتمنون عودته … نعم مثل الخراف ؟؟
يا جماعه قرار معاملة الجنوب سودانيين وغيرهم معاملة الأجانب هو قرار بديهي ،ولو كنا مثل بقية الدول المحترمه كان يجب إصدار هذا القرار في أول يوم بعد الإنفصال في عام ٢٠١١م وليس الآن…كفايه سبهلليه وسذاجه مفرطه في التعامل مع الآخرين ،وبالنسبه للأخ سايمون فإنني أحييك على شجاعتك وصدقك في طرح رأيك وأتمنى لدولتكم النجاة من براثن الحرب الأهليه القادمه.