مجمع الفقه يجيز الفطر ببورتسودان

بورتسودان : عبدالقادر باكاش
أجرت حكومة ولاية البحر الأحمر اتصالات مكثفة مع وزارة الكهرباء والسدود الاتحادية لاستثناء الولاية من زيادة تعرفة الكهرباء لفترة ثلاثة أشهر لما بعد فصل الصيف، واعتبرت توقيت الزيادة غير موفق، وفيما أجاز مجمع الفقه الإسلامي الفطر لمواطني مدينة بورتسودان الذين يجدون مشقة في الصوم لارتفاع درجات الحرارة، فيما تمسك عدد من مواطني المدينة بمواصلة الصيام لاعتيادهم على هذه الأجواء الساخنة.
أعلنت هيئة الإرصاد الجوي ببورتسودان عن استقرار نسبي في درجات الحرارة بولاية البحر الأحمر خلال الأيام الماضية. وأكد مصدر مسؤول بمكتب الإرصاد في بورتسودان لـ(السوداني) أن درجة الحرارة أمس ببورتسودان بلغت 45 مقارنة بـ 48 درجة الجمعة الماضية وأوضح المصدر أن معدل درجات الحرارة لا يزال طبيعياً وقد اعتادت المدينة على سخونة الأجواء في الصيف بحكم موقعها الجغرافي ومناخها المختلف عن بقية أجزاء السودان وقال إن كل منطقة الخليج العربي تعيش في طقس شبيه بطقس بورتسودان هذه الأيام.
وأكد عدد من مواطني مدينة بورتسودان تمسكهم بمواصلة صيام شهر رمضان وأشاروا إلى أن هذه ليست أول سنة يتزامن فيها رمضان مع فصل الصيف ولم يسبق أن فطر أهل البحر الأحمر بسبب الحر الشديد إلا مرة واحدة في الستينيات.
وعلمت (السوداني) باتصالات جرت بين حكومة ولاية البحر الأحمر ووزارة الكهرباء والسدود الاتحادية حول تسعيرة الكهرباء عقب الزيادات الأخيرة، وتمسكت حكومة الولاية بأن توقيت هذه الزيادة غير موفق خاصة مع أحوال الطقس بمدينة بورتسودان التي تعاني من صيف حار مع حلول شهر رمضان المعظم، وتمثلت الزيادات في القطاعين السكني والصناعي والتي طبقت من غير سابق إنذار.
وفي السياق أجاز مجمع الفقه الإسلامي للمواطنين بمدينة بورتسودان الذين يجدون مشقة في الصوم الفطر لارتفاع درجات الحرارة بصورة غير مسبوقة.
وقال بيان بتوقيع رئيس المجمع بروفيسور عصام أحمد البشير أمس :( بناء على الإفادة التي وردت إلى المجمع من جهات الاختصاص حول ارتفاع معدل درجات الحرارة في مدينة بورتسودان وما حولها مع الرطوبة على نحو غير معهود واستناداً على ما تقدم من القواعد الشرعية ونظراً لتفاوت أحوال الناس في الوسع والاستطاعة، الأمر الذي يتعذر معه إصدار حكم عام، لأن الأمر يختلف باختلاف الأشخاص قوة وضعفاً وباختلاف الأيام في درجات الحرارة).
وأشار البيان إلى أن الأصل هو تبييت نية الصوم ومن وجد في صومه مشقة بالغة جاز له أن يفطر ذلك اليوم وعليه قضاء ما أفطر.
وناشد البيان جهات الاختصاص خاصة وزارة الكهرباء بالعمل على تيسير حصول المساجد والمرافق العامة والخاصة بالمنطقة على الكهرباء بقيمة ميسرة عوناً على أداء فريضة الصيام بيسر وتخفيف.
السوداني




أنا محتار
يزيدو الكهرباء و يفطرو الناس
يبنو السد بالربا عشان الكهرباء و يفطرو الناس في رمضان عشان مافي كهرباء
يحاكمو الناس بيتهمة قلب السلطة و الأدلة شوية خل و مناديل
و هم يقلبو السلطة بالدبابات
ربا و كذب و يمين غموس بكل بساطة
يحاكمو بلبس البنطلونات و يجلدو امام طائفة من المؤمنين
تسرق بلد كقضية الأقطان يدمدموها تحت تحت بدون ان يسمعو بها نفس الطائفة من المؤمنين
أنا كنت متعاطف معاهم لكن والله في حاجات كتيرة بقيت ما فاهمها
ارجو الإفادة يا كيزان
التوقيع محتار جداً
…الزول رايق ..والموز متضايق..!!
وقال إن كل منطقة الخليج العربي تعيش في طقس شبيه بطقس بورتسودان هذه الأيام!!!
يا ناس حرام عليكم , اي صحي طقس بورتسودان شبية بقطس الرياض , جدة او اي مدينة في الخليج .. بس السؤال : هل امكانيات بورتسودان هي نفس امكانية جدة او الرياض , و انسان جدة هل هو شبية بانسان بورتسودان و حكومة السودان هل هي مثل السعودية . ؟؟؟ طقس جدة ودرجة حرارتها ممكن ان تصل 50 درجة , بس الدولة موفرة الكهرباء و سبل الراحة . فلا تفتو بجواز الصوم بحجة “نفس طقس الخليج” .. شوفوا غيرها .
this government is unique in corruption
واذا كان الدين بيد هذا العصام الذي استعصم عن قول الحق وقول كلمه صدق امام سلطان جائر قد اذاق شعبه الجوع وشظف العيش واصبح من يفتينا يتمسح ويقتات من فتات مائده السلطان ويداهنه وينافقه..فواااا حسرتاه على الاسلام …. ويا ناس بورتسودان قوموا الى صيامكم يرحمكم الله ..
الناس ما صايمة العام كله لانهم يقتاتون وجبة واحدة في اليوم وهي عبارو عن فطور وغداء وعشاء طيب صايميت لي شنو؟؟؟؟ ما هم صايمين ديمه.
الله يكون فى عون الغبش الغلابة فى ثغر السودان..وتحية لحكومتهم التى طالبت بتاجيل الزيادة..يارب اهلك كل ظالم فى بلادى..وارنا فيهم عجايب قدرتك..
انتو الناس ديل قروش الحرام دى ودوها وين ؟ بنات عمها ما سمعن بيها !! وفى رمضان كمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بطلو التعاليق والنقه الكتيره واطلعو مع الناس الشارع فشللتو الثوره بي جبنكم وتخاذلكم ما تطلعو طالبو بي حقكم بس قاعدين هنا تعلقو
يسعد صباحك ياعروس البحر ويا ام المدن مشتاقلك ةمشتاق لي سخانتك ولي رطوبتك ولي حنية ناسك ادروب ومحسن وادم ومحمدعثمان وكوه وابكر وحفصه وبتول وفاطمه وتاج وتاجيلا وحتى كريستينا وجيمس )بعد الفراق( ويامن تمهل ولاتهمل نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى ان تعجل برحيل هذه العصبة وان ترينا فيهم عجائب قدرتك من غير ازية للغلابه الغبش التعاني كلات الموانئ عمال المصانع والشغلانتو نار والجو كيف سخن،آمين.دعوه تانيه)اللهم بما نهبوه وكنزوه اكوي بها جباههم وجنوبهم في الدنيا قبل الاخرة حتي يكونوا عبرة وآيه،آمين.(معليش حبايب حبيبتي الراكوبه واحده اخيره اللهم من كان صاحب فكرة الزيادات الاخيره ابتدأ من كزبة رفع الدعم ولغاية زيادة الكهرباء احرقه في سبارته امام بيته في يوم يكون كل عزيز وقريب له واهله وعشيرته ملمومين داخل بيته ليتسبب التماس كهربائ في صعق كل من بداخل المنزل لحظة انفجار السياره،آمين يارب العالمين.وعلي فكرة انا دنقلاوي ومستقر في الشرق بس للاسف معترب وإلا كان طارو من اول اسبوع قضوها لي جمعات واقعدو،وأخيرا يا اخوان نسقو مظاهراتكم خلوها في لحظه وساعه ويوم واحد في كل المدن والقرى بعد داك شوف النظام كان يصبح عليه يوم،ودمتم.
يا مجلس علماء السودان دا كوم واجب فيه فقه الضروره . لكن حكاية تحليلكم للربا أصلها ما راكبه عديل وشدوا حيلكم علي محاربة الله وباكر تلقوا إنتو والانقاذ ميتة القذافي وما أنتم و ولا الانقاذ بعزيز علي الله.
يا مجممع الفقه يعني الكهربا بس يبيعوها للناس بقيمة ميسرة وباقي المستلزمات كيف يخلوها غالية زي ما هي يعني ولا شنو – ما لكم كيف تحكمون – ما الغلا دا عام يا بشر مفروض الحاجات دي كلها تتيسر قيمتها عونا على الحياة نفسها!
مجمع الفقه الإسلامي الفطر لمواطني مدينة بورتسودان الذين يجدون مشقة في الصوم لارتفاع درجات الحرارة،
مجلس الفقه الاخوانجي ::: بعدما حلل الربا والقروض …………. اراد ان يدخل في الصوم ويحلل الصوم ,,,,,,,
الناس في بورسودان ليهم قرون وهم صائمين والحمد لله ,,,,,,,,, مع ارتفاع درجات الحرارة والشدة والباس ,,,,
والحل الوحيد ليس في تكسيل الناس والخروج بفتاوى التنظير وعلماء الشيكات والبنوك ,,,,,,,, الحل يا فاشل هو توفير الكهرباء لهولاء البشر حتى يرجعوا الى بيوتهم في وضح النهار ويرتاحوا من شدة الحرارة …
هذه الكهربا التي اكلتمو بيها اموال الفقراء ,,, وكذبتم على الناس بان السد مروى يوفر طاقة تكفى لافريقيا كلها ,,,,,,,,,,, سبحان الله هو منطقة السد مظلمة ,,,,,,,,,,,,