خلافات عميقة داخل حزب الديكتاتور.. مخرج آمن للبشير ووعد بعدم ملاحقته وأسرته لرد الأموال المنهوبة.

عبد الفتاح عرمان
من واشنطن للخرطوم

أكدت الأمم المتحدة إتهامات حكومة ودولة جنوب السودان للجيش السوداني بقصف مواقع في ولاية غرب بحر الغزال يوم الجمعة الماضي، في إنتهاك صريح لسيادة جوبا على أراضيها، في الوقت الذي كان يتفاوض فيه وزير دفاع المؤتمر الوطني عبد الرحمن محمد حسين مع وفد جنوب السودان برئاسة باقان أموم أوكيج. ويبدو للمراقبين أنه من غير المنطقي أن تقوم الخرطوم بـ”طبز عينها بيدها”، وتأتي تفسيرات المؤتمر الوطني لعملية القذف الجوي بأنها جاءت لتعقب جرحي حركة العدل والمساواة الذين ساعدتهم جوبا لتلقي العلاج داخل مستشفياتها في بحر الغزال!

لكن المعلومات المؤكدة بطرفنا تشير إلى خلافات حادة تعصف بحزب الديكتاتور البشير، حيث أتت عملية القصف الجوي لإفساد أجواء التفاوض الإيجابية بعد لقاء الرئيس سلفا والطاغية البشير. وتفيد مصادرنا إلى أن جهات أمنية وأخرى عسكرية- تنتمي لما تبقي من الحركة الإسلامية داخل الجهازين- مناوئة لمعسكر وزير الدفاع الفاسد عبد الرحيم حسين عمدت مع سبق الإصرار إلى توجيه ضربة جويه داخل ولاية غرب بحر الغزال، دون إصابة هدف محدد لها، بل كانت للتهويش والتشويش، وفض مولد المفاوضات؛ وهو ما حدث بالفعل حيث رفض الوفد الجنوبي المفاوض الإستمرار في المفاوضات في ظل تعدي جيش المؤتمر الوطني على أراضيه. وحتي هذه اللحظة، تمسك وفد جوبا المفاوض بعدم الدخول في مفاوضات مباشرة مع وفد الخرطوم إلا بحضور الوساطة الأفريقية، وهو ما تم لهم بالفعل. وعاد عبد الرحيم إلى الخرطوم يجرجر أزيال الخيبة “للتشاور” لكن الهدف الغير معلن هو أنه غاضب مما تم في بحر الغزال، حيث تمت عملية القصف دون إستشارته!، وهو المسؤول الأول عن أمن البلاد.

والمعركة التي دارت رحاها بين أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني وربيع عبد العاطي بعد حلقة (الإتجاه المعاكس) بتلفزيون الجزيرة توضح عمق الخلافات داخل حزب الديكتاتور. إذ أن ربيع عبد العاطي “الخبير الوطني جداً” يمت بصلة رحم بعلي عثمان محمد طه ويستظل بظله، حيث لا ظل له بعد الآن إلا ظل علي، بينما يقف أمين الأعلام، بدر الدين مع تيار الطاغية البشير؛ وهو ومن معه يرون أن الخبير الوطني لم يرد على حديث الدكتور القراي حول فساد الرئيس وأخوانه بالصورة المثلى.

وعلاوة على ذلك، كشفت لنا بعض المصادر عن لقاء جمع بين سيد الخطيب وبعض رؤساء تحرير الصحف المنتمين للحركة الإسلاموية، حيث أطلعهم الخطيب عن مساعٍ يقومون بها من أجل تأمين مخرج آمن للديكتاتور مقابل تنازله عن السلطة، وإختيار خليفته بنفسه. وأشار الخطيب – بحسب مصادرنا – إلى أن برنستون ليمان، المبعوث الأمريكي للسودان قد أكد لهم موافقة إدارة على تأمين مخرج آمن للبشير مقابل التنحي عن الحكم، والإتفاق على حكومة إنتقالية تدير البلاد وتوقف الحرب وتنجز دستوراً جديداً للسودان مقابل إقناع الولايات المتحدة للمجتمع الدولي بأهمية التخلي عن ملاحقة البشير وتوفير ملاذ آمن له في السعودية، وعدم ملاحقة المشير وأسرته لإسترداد الأموال التي نهبوها من الشعب السوداني.

ولم تمضٍ أيام معدودات حتي تلقفت الدكتورة مريم الصادق المهدي هذه المبادرة، مرحبة ومعلنة عن قبول القوي المعارضة بالسيناريو اليمني، في خفة وعجلة بائنة. إذ لا يمكن عملياً المطالبة بالسناريو اليمني دون القيام بما يتطلب ذلك، من الإعداد إلى تظاهرات عارمة في قلب الخرطوم وبقية المدن الأخري؛ وبالإتفاق على مثل هكذا سيناريو مع بقية القوي الأخري؛ مثل الشباب ومنظمات المجتمع المدني والجبهة الثورية.

حزب الديكتاتور يقف الآن في مفترق طرق، ما بين التوصل لإتفاق مع حكومة الجنوب وبدء مفاوضات مع الحركة الشعبية في السودان، سيما وأن الديكتاتور وحوارييه يرفعون سقف مطالبهم ويعبئون جماهيرهم مثلم تعبئة قناني المياه الغازية، لذا حينما تكثر عليهم الضغوط وتحملهم القوي الدولية حملاً على التفاوض، تبقي مساحة المناورة محدودة بالنسبة لهم. وتجد أناس أمثال “الخال الرئاسي” وغيره كثر يلطمون الخدود ويشقون الجيوب حسرة على “كرامة” مفقودة للمؤتمر الوطني. والقاعدة السياسية تقول أن السياسة ليس فيها أصدقاء دائمون بل مصالح دائمة (No permanent friends, but permanent interests).

إعلان الوفد المفاوض لجنوب السودان عن إستعداده لرفع قيمة ترحيل وتكرير برميل النفط الواحد إلى أكثر من تسع دولارات وإعفاء ديونه على السودان التي تبلغ أكثر من خمسمئة مليون دولار وتقديم حزمة من المساعدات لإنعاش الإقتصاد السوداني جاءت إستباقاً للمهلة التي حددها مجلس الأمن للطرفين والتي نتهي في الثاني من أغسطس القادم، لوضع الديكتاتور وحزبه على المحك، حيث تؤكد جدية الطرف الآخر وعدم جدية حزب الديكتاتور في التوصل إلى حلول مرضية للدولتين، ومواجهة سيف العقوبات الدولية. ويجب عدم تفسيرها بأية حال من الأحوال بأنها “هبة” من حكومة الجنوب لفك الخناق عن الديكتاتور الذي تحاصره الأزمات من كل جانب. ويأتي قصف ولاية غرب بحر الغزال من جانب شيطان الإنس في المؤتمر الوطني لتأكيد على العدوان المستمر الذي تمارسه الخرطوم ضد جوبا.

ولا يفوتنا الإشارة إلى مشروع القرار الذي تم تقديمه يوم أمس الاول في الأمم المتحدة لتمديد صلاحيات قوات اليوناميد لمحاربة جيش الرب في دارفور، وهو تطور له ما بعده.
وليس هناك مخرج من الأزمة الحالية غير تنحي البشير وزمرته من الحكم لكن .. فهل تسمع”المقتولة الصايحة؟”.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حتي اذا هذه الرواية مصنوعة اقول ما احوج السودان اليه اولا لايقاف الحروب واسكات صوت الرصاص ليستقر اهلي في دارفور وجنوب كردفان و النيل الازرق لان الحرب شردتهم وسرقت النوم من اعينهم ومنعت عنهم الطعام والماء والدواء وكل الطرفين يقتتلان من اجل بقاءهم او لجاه او سلطه زائله ويطحن انسان السودان والوزراء هم الوزراء والقادة هم القاده ويموت بينهما اداة الجريمة ايضا هو انسان السودان لا بده للطرفيين رمي السلاح لحقن الدماء وللاستقرار المنطقة
    ام الحدث الافظع هو انهيار الاقتصادي المريع والسبب الاساسي وراء الغلاء الطاحن لسوء الناجم من سوء ادارة البلاد وعدم تحوط النظام لمثل هذا الانهيار لفسادهم وانشغالهم بالسلطة ونهب ثروات ومقدرات البلاد . لعدم وجود مؤسسيه ومهنيه في ادارة البلاد كأنهم يدرون شركة ملكهم
    البلاد مقبله علي حرب اهليه حقيقيه اذا استمرة هذا النظام وهذا الحال مما يتطلب تنحي البشير من الساطة وتكوين حكومة قومية ورجوع الجيش للسكنات وفرض سلطة القانون
    حتي يتيح للسودان الاستقرار ونعيد الثقه لبيوتات المال والمستثمريين لينتعش السوق ونعيد للسوداننا الحياة بعد موتها سريرا بسبب العلاج الفاشل والمحولات الاتقاذ السيئه وراء هذا التدهور

  2. المثل السوداني بيقول حلم الجعان عيش…. واضح جدا أن المنظرين من واشنطون فقدوا توازنهم وأصبحوا يعيشون في خيالات وأحلام يقظة دائما تنسب إلى…. ( وتفيد المعلومات المؤكدة بطرفنا أو وتفيد مصادرنا…..) هههههههه… يا عالم عيشوا الواقع…

  3. الماتو في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق الاتعزبو في مقار الامن وبيوت الاشباح المفصولين للصالح العام الذين نهبتهم اموالهم في تبديل العملة ديل يموتو كمديعني صعبتوها في ناس الان يعيشون في الكهوف وعلى الجبال ديل حقهم وين لو في زول بضمن لينا الجنة معليش

  4. انا عندي سيناريو احلي
    احلي سيناريو

    البشير يحل الحكومة الحالية

    يجتمع بمن تبقي من مجلس قيادة الثورة

    والقيادات العسكرية بتشكيلة تضم كل اطياف واقاليم السودان

    دعوة الي مؤتمر جامع يضم كل من يهمه امر السودان حتي حملة السلاح بدون أي وساطة خارجية وداخل السودان مع اعطاء ضمانات للحضور بعدم الملاحقة وححرية المغادرة
    طبعا النتائج ملزمة لكافة الاطراف وكذلك الدفاع عنها

    تكوين حكومة انتقالية تجهز البلاد لانتخابات برلمانيه رئاسية

    عدم المساس بالقوات المسلحة والشرطة مع اعادة هيكلتها علي المدي التوسط والتاكيد علي قوميتها
    تاجيل المحاكمات الي حين استقرار الوضع
    عدم تهميش أي من القوي السياسية حتي المؤتمر الوطني وحركات دارفور التي يجب ان تكون احزاب سياسية او الاندماج مع متا يماثلها من تيارات

  5. مافي اي اعفاء. و هذا ربنا ما بعفيه. يجب ملاحقتة واسرتة اينما حلوا والي يوم الدين. الله ينعلهم جميعا وانشاء الله صاروخ مجهول كما يقواون في حي كافوري وهم نيام وما يفضل فيهم نفاخ نار يا رب العالمين.

  6. الاخ عرمان بعد التحية والاحترام اولا سردك لمواضيع المؤتمر الوثنى غير دقيقة للاسف ده نفس السيناريو البتمناه كل حرامى ونصاب وقاتل ومزل لشعبه فكيف يسمح لاى جهة كانت بالتفريط فى الحقوق المنهوبة والبلد المسلوبة هل تعرف عزيزى ان عائلة البشير بالتحديد كانت قبل الانقلاب المشؤم تسكن فى بيوت من طين وزبالة والان فى قصور ومصايف فى اكثر من دولة وحسابات بنكية خارجية . واحدة زى وداد الان بتتكلم عن المشاريع والاستثمارات الخارجية بكل وقاحة مع جمال الوالى وعلى عثمان وخال الرقاص ووووووووووووو وبكل بساطة لازم القصاص القصاص ومحاكمة موسلينى وشاوسسكو معروفة يعنى بالبلدى كدة لا النموزج اليمنى ولاحتى الشامى ما بينفع او يشفى قليل الارامل والضحايا

  7. انت بتحلم يا كاتب المقال وبتفسر على هوى نفسك وتعلم الامثال جيدا الظاهر انك ما سودانى المقتولة ما بتسمع الصياح

  8. يجب ان لا نهتم بخلافات العصابة الحاكمة ويجب ان نهتم بتنظيم الصفوف وجعل المظاهرات تنطلق من كل احياء السودان وليس من داخل المساجد اللتي اخترقت من امنجية النظام ومنقباته وان لا نجعل النظام المجرم يلتقط انفاسه …كما يجب ان نطالب المجتمع الدولي بحماية الشعب السوداني خصوصا من مجرم فار من العدالة الدولية والمطالبة بارجاع مراقب حقوق السودان الدولي …نسيم الحرية هبه سنستنشق غاز بشبش ورصاص “رباطته” وعصي امنجيته وتنكيله بشرفاء بلادي من نساء ورجال ولكن غربال الامن ابدا لن يستطيع حجب شمس الحرية القادم

  9. لا الإدارة الامريكيه ولا غيرها من الاحزاب التقليدية المفلسة تستطيع ان توفر مخرجا أو ممرا آمنا للمجرم البشير وبقية اللصوص من أهله وغيرهم ، ومن قام بتفويض إبنة الصادق المهدي المتلهفة للسلطة وكراسي الحكم لتتحدث بلسان هذا الشعب المغلوب على أمره ، فليس للصادق او غيره أن يغفر للبشير ما ارتكبت يداه من قتل و تطهير عرقي و تشريد للالاف من أبناء شعبنا الابي ، المخرج الوحيد للبشير هو المحكمة الجنائية، ولبقية اللصوص أرجو الراجيكم والله أكبر.

  10. ولم تمضٍ أيام معدودات حتي تلقفت الدكتورة مريم الصادق المهدي هذه المبادرة، مرحبة ومعلنة عن قبول القوي المعارضة بالسيناريو اليمني، في خفة وعجلة بائنة. إذ لا يمكن عملياً المطالبة بالسناريو اليمني دون القيام بما يتطلب ذلك، من الإعداد إلى تظاهرات عارمة في قلب الخرطوم وبقية المدن الأخري؛ وبالإتفاق على مثل هكذا سيناريو مع بقية القوي الأخري؛ مثل الشباب ومنظمات المجتمع المدني والجبهة الثورية.
    اعلاه مقتطف من المقال

    الجبهة الثورية احسن تركز في العمليات العسكرية
    ما يحتاجه الناس الان هو انتصارات كبيرة و داوية تساند انتفاضة الجماهير
    ضد نظام المؤتمر الوطني الفاسد المجرم
    مثلا احتلال مدينة كبيرة علي مستوي كادوقلي او الدمازين او الفاشر مثلا
    هزيمة جيش المؤتمر الوطني بهذا الشكل ستكون افضل مساهمة تقدمها الجبهة الثورية
    لانتفاضة الشعب. افضل من توجيه الجماهير و نصحها بما تفعل من جهات اصلا اختارت العمل المسلح
    الجماهير ادري بما يتوجب عليها فعله بالتالي الاستاذة مريم الصادق اكثر دراية بما تريد لا نجد في ذلك خفة او استعجال بل هو مطلوب سياسي مقبول و عادي في ظل ظروف مقاومة عسكرية لا تنجز تقدما و حركة جماهير نوعا ما مشتتة
    و الجماهير تتوق لانتصار عسكري يعطي العمل المسلح لفصائل كاودا قيمة فعلية علي الارض
    عشان نمرق من دائرة قتال…مفاوضات …اتفاق كسيح يمدد من عمر النظام و يزرع الاحباط في الشارع
    الاعمال العسكرية التي تقوم بها فصائل كاودا ليست ذات قيمة للجماهير في الوقت الحالي المطلوب هو انتصار يهز اركان النظام و يقلب موازين القوي لمصلحة انتفاضة الجماهير
    هذا ما يجب التركيز عليه

  11. الحل في بلدك ذاتة
    تتحدى سلاح بسلاح
    تطرد خفاش العتمة
    ويعم سودانا صباح
    لا امريكا ولا احزاب معارضة الحل في يد الشباب الثائر هم البغيروا الواقع

  12. البشير ليس امامه سوي الخيارين ادنــاه : ـــ

    الخيار الاول : ان تنجح الثورة ويقع فى يد الثوار وتكون نهايته مثل القذافي ( بالعود )

    الخيار الثاني : ان تنجح الثورة ويقع في يد الثوار ويذهبون به الي اقرب طائرة متجهة الي لاهاي

    اذن لا مجال لدي السودانيين غير نجاح ثورتهم …. فلابد ان تنجح الثورة

  13. تارنا ما بنخليه ودينا ما بنتنازل عنو ….وحقنا للرجال ما بنسيبو وبنتابعو وين ما مشي ….والبشير وزبانيتو نفضوا السودان من التكتح ….لا امريكا ولا مكاريكا عايزنو يدخل في حقوقنا… وبعد ده بنقلع حقنا قلع

  14. والله كنت ارى فى وجه ربيع عبدالعاطى الارتياح حينما يتحدث عمر القراي …راجع مشهد الحلقه.

  15. مع اعتقاد كل الشعب السودانى ان بشيرون هو السم عالى التركيز في نظام التدمير لرجولة ونخوة هذا الشغب الابى خلال العقدين من الزمان وكان تدميرا ممنهجامن شياطين حيروا ابليس في المكر والوساخه
    ولكنّّ هل بشيرون هو كل البلاء والطامه التى حلت بنا ام ان هناك بلاوى من البشر قعدوا وخططو ا في تدميرنا وضربنا في عمقنا ااجتماعى هل هل تقديم البشير هو كل مشكلتنا ام ان بقية اعضاء العصابه هم السبب الرئيسى في اغتيالنا
    هل يعقل ان ننسى اسماء كانت مقيته ومؤلمه في حياة هذا الشعب العظيم هل يمكن
    ان نقبل بمنحة الامريكان وتسيل لها ريالتنا بمجرد ازاخة راس الطاغوت هل يمكن للشعب
    ان يصف لنا شعوره بمجر سماع هذه الاسماء..
    ابراهيم الطاهر
    مصطفى عثمان اسماعيل
    المتعافى
    دوسه
    بدر زراع الصفيه
    ربيع القراى
    نافع النكره
    غندور
    اسحق حيرى
    مصطفى الخانع الرئاسى
    الرزيقى البوق النشاذ
    احمد البلال واخوانه
    امين خشن كمر
    الوالى
    كرشى
    سوار
    من منكم يقبل ان يغفر لهؤلائ من منكم يقبل ؟؟؟اااااااه يا وطنى

  16. مسار آمن ؟؟ والله البشير وزمرته فارقوا المسار الآمن منذ 23 سنه فلماذا يمنحوا مساراً آمنا الآن ، العين بالعين والسن بالسن ، وعلي اليمين مافي كوز يتهنا بقرش واحد ح يرجعوها علي داير المليم الخفافيش الجزم مشوشي الشخصيه .. ياخ بالله عليكم شوفوا كل الكيزان هل فيهم واحد شخصيتو سويه؟؟ كلهم يحملون مركبات نقص وحقد علي المجتمع السوي الذي لا يشبههم فعمدوا إلي تشويهه وتخريبه ولكن ساعة الحساب قد دنت والحساب ولد..

  17. ليس هناك في قاموسنا ما يسمي بالمخرج الأمن ولكن يوجد مايسمي بالقضاء العادل .

    القاتل يقتل والفاتك باعراض الابرياء يفتك بأعراضه والاموال المنهوبة تسترد ولومليم.

    البشكير والشلة الفاسدة سوف نأتي بهم الي ساحة العدل( ما يسمي بالساحة الخضراء ) وعندئذ يأخذ كل ذي حق حقه يعني البشكير لو كان قالع عينك أنت كمان تقلع عينه.

    نريد دولة قانون — حقوق وواجبات — أخذ وعطاء .

  18. 23 سنة من الظلم والقهروالقتل وتشريد وإعدامات وحروبات وتقسم البلاد، وترسيخ العنصرية والقبلية والجهوية ، وإنهيار أجهزة الخدمة المدنية ، وإهدر مال ومواردالبلاد ونهبها جهاراً نهاراً ، وتفشي الفوضة والرشوة والمحسوبية ونهب موارد البلاد. ناس كانت عدمانه المليم (( لاعندها الكاتحة) اليوم في بنز وقصور وعمارات وضيع وأموال عابره للقارات في ماليزيا ودبي وخلافه… وتقولوا لينا مخرج أمن وعدم ملاحقته….. ده هو الضيع البلد… يعني لو هم غارو في مليون داهية ,,, الناس محتاجة كم سنة عشان البلد تتعافي من فسادهم؟؟؟؟؟.

  19. الكنداكه ثورة القصاص والحساب .. اما حساب او لا ثورة

    لا عفا الله عما سلف .. لا خروج امن ولا غير امن القصاص والحساب .. انه ضياع وطن وابادة امة

    مقاطعة كل الدول التى تاوى هؤلاء الكلاب

  20. اذا اردنا اختصار مشاكل السودان كلها فى جملة واحدة ستكون هى (عفا الله عما سلف )منذ الاستقلال افسد من افسد وقتل من قتل ونهب من نهب ولم يحاسب اى احد وكان المصير فشل كل الثورات السابقة التى لم تحاكم احد نعرف ان اى ثورة لضمان نجاهها هى اجتثاث الفساد والمفسدين وكل من اجرم فى حق البلاد والعباد ولم نعرف شعب نجحت ثورته با الخروج الامن لجلاديه الخروج الامن يعنى تكرار فشل ثورتى اكتوبر وابريل التى لم تعبر با السودان لبر امن لا نها لم تكن ثورات رادعة مما شجع المغامرين لؤادها واوردوا السودان موارد الهلاك لكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب

  21. يعني المقصود بالتسوية المشار إليها في المقال أن يذهب البشير ونظل محكومين بالزمرة الباقية : على عثمان طه .. نافع .. قوش .. ريبع .. الخال .. وبقية العقد الفريد أم ماذا ؟؟

    طيب أحسن يفضل البشير هو الحاكم وبلاش تسوية .. لأنو الحاكمين الآن هم هؤلاء والبشير فقط طاقية أو لسان التهريج ..

    بعيد مؤسسات الحكومة وخصوصاً الجيش والقوات الأمنية النظامية وغير النظامية هي نفس عناصر الجماعة .. النظام ده لازم يتكنس بالكامل والفاعلين فيهو يتحاكموا ..

  22. الكلام النجيض وين الجمع الناس تمرق الشارع شهر واحد ما بزيد نكنس كل الوسخ دة واول رحلة لسودانير بعد الثورة الى لاهاي تحمل كوكبة من الفاسدين والمجرمين
    انتهى السيناريو

  23. يا جماعة الخير .. الموضوع حلوهو قبلكم ناس مصر وتونس وهسي ماشين فيهو ناس سوريا .
    نحن ح نواجه مشكلة اقتصادية لذلك كل مسئول دستوري من العصبة الحاكمة له ثمن .
    يتم القبض عليها والتحظف عليه وعدم إطلاق سراحه إلا بدفع المبلغ المحدد له.
    مثلاً عمر البشير عشرون مليار دولار ، علي عثمان 15 مليار .. وهكذا.

    ولازم يعملوا في شغل مزل ومهين عشان أهلهم في ماليزيا ودبي يرسلوا المبالغ سريع.
    ولازم تكتب اسماءهم في كتب التاريخ لمثال للجبن والخسة والفساد.

  24. لن تكون السعودية مأمناً للقتلة والسفاحين ولو أنها فعلت ذلك لن تكون قبلة للمسلمين فهي مهبط دين العدل والرحمة العدل الذي جسده أفضل خلق الله عليه الصلاةوالسلام فيقوله ( والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها ) كما أن السعودية لن تستضيف وتوفر ملاذاً آمناً لمن أساء وسب وشتم وأهان وأحتقر العائلة المؤسسة للمملكة ووصفها باليهود فالعالم كله يذكر بدايات عهد الإنقاذ وماكان يوجهه الرائد يونس الذي أصبح اليوم برتبة لواء في الجيش من إساءات وإهانات وشتائم لآل سعود عبر الإذاعة القومية في برنامجه اليومي المسمى بالتعليق السياسي بمباركة وتأييد من هذا الخنزير الرقاص وزمرته من خنازير مجلس قيادة ثورته الكرتوني فالسعودية بحكم موقعها الريادي في العالم الإسلامي مناط بها حماية قيم ومباديء العدل وإرساءدعائمه بما يضمن معاقبة المجرمين والمفسدين في الأرض على ما إرتكبوه من فساد وجرائم في حق الآخرين حتى تسود قيم العدل وتنعكس أمناً ورخاء ونماء على المسلمين قاطبة وليس حمايتهم وتوفير ملاذ آمن لهم يوفر لهم مكاناً للعيش الكريم يهنأون فيه بما نهبوه من أموال وثروات من شعوبهم لن تكون السعودية مأمن لمثل هؤلاءاللصوص الذين سرقوا قوت الفقراء والمساكين ودمروا أوطانهم في سبيل تحقيق أهوائهم ومصالحهم الشخصية ولو أنها فعلت ذلك سوف تفقد مكانتهاالدينية القيادية في العالم الإسلامي

  25. قول النظام مشي واستراح الناس طيب دواوين الدولة البقت حكر لأسر وقبائل معظم المؤسسات تلقاها من غفيرها لمديرها من حلة واحدة دي يحلوها كيف؟ انا من وجهة نظري أعملوا الدايرنو بعد زوال الحكم لكن يجب ان يحاكم وبقسوة القاعد يجيب كلمة القبيلة في أي إستمارة

  26. المشير الاعرج دكتاتور . ويضع نائبه الاول وكل زمرة المرتزقه فى حزبه تحت جزمته . ولا يستطيع اى واحد فيهم ان يقول بغم .. والا طرد من تحت رحمته . حتى الكهنه رجال الدين يرمى لهم فتات مائدته ليقتاتوا بها فى نهم . فهم لا يخذلونه ابدا .. حياتهم مرتبطة بحياته وقوتهم من قوته . هو معبودهم وولى نعتهم .. تخيل الحكومه وقد فقدت خليفة المسلمين الحرامى . سيذوب لاصق المنافع وستسقط شذر مذر .البشير هو السلطة وبدونه نافع بلا لسان وعلى عثمان جرذ جبان . وعبدالرحيم عبيط وساذج ومضحك بجهله . والجاز مجرد لص يستجير بمن يحميه بما نهب من ثروات . واخوة المشير سجناء مطاردين لرد ما نهبوا .. البشير راس الحيه . فاذا ذهب ذهبوا .

  27. لثورة تعني كنس ونظافة ارض السودان من الاخوان لو كانو انس ولا جان ؟
    يجب محاسبة كل من ارتكب جريمة في الاتي :-
    الاختلاسات المباشرة من المؤسسات الحكومية
    الاختلاسات من ديوان الذكاة والضرائب والادارة العامة للكهرباء السدود
    الاختلاسات المشاريع الزراعية والبنوك المخصصة وشركات التاميين الاسلامية والبنوك الاسلامية
    الاراضى , الهيئات العامة الحكومية والشركات الحكومية شركات الادوية والبتروكيماويات الخ
    الاختلاسات الغير مباشر تبداء من الجان الشعبية الي اعلي هرم نظام الانقتاز
    اما الجرائم الجنائية من القتل العمد والاقتيالات المباشرة والغير مباشرة فهولاء يصلبوا فورا في ميدان عام .

  28. هو سيد الخطيب ولا سيد الجن دا الأداهو الحق منو زاااااااااااتو علشان إناقش بإسم الشعب السوداني ولا غيره ..هو زاااتو سيد الشيطان دا عاوزنه في روحه دي ..بعدين وقسمأ بالله العظيم البرجع بطن امه راجع وظلم الشعب دا ولو في تعريفه نحنا ما بنخليهو ..ما تقعدو تنظرو بإسم الشعب سيد الخطيب ولا غيره ..الزنازين والخساب بالورقة والقلم من الليلة الكارثية بتاعة 30 يوليو 1989 وحتي لحظة المواسير والأنفاق البتقبضو فيها..

  29. لازم يحاكم البشير والحرامية المعاه من الوزراء والولاة وغيرهم من الجرابيع وما في حاجة اسمها خروج آمن والبشير ذاته مطلوب في الجنائية الدولية يعني البشير هو في حكم الميت ومعاه الحمار اللمبي ابو ريالة وزير الدفاع الذي لا يصلح ان يكون غفيرا فضلا عن وزير يا كيزان انه آتيكم ما لم يكن في حسبانكم فكونوا جاهزين على حسب قولكم (جاهزين جاهزين)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..