ثم يكون (عبداً) !!

*كلام قلته في جلسات (تثاقفية) بالقاهرة وسأقوله الآن أيضاً..
*سأقوله على خلفية رسالة وجدتها في انتظاري عقب عودتي من مصر..
*وصاحب الرسالة هو العميد (م) محمد يوسف عبد الرحمن..
*وبعد مقابلته كفاحاً البارحة وقفت على مدى غضبه مما ظنه هوىً مصرياً من تلقائي..
*هوى على حساب هويتنا السودانية التي ما زال المصريون- حسب قوله- يريدون طمسها..
*فهم (مش هاين عليهم) استقلال بلادنا ويسعون لاحتلالها مرة أخرى..
*أو بالأحرى مرة ثالثة بمظنة أنهم احتلونا مرتين من قبل..
*والحقيقة البسيطة التي يتغافل عنها الكثيرون منا أن مصر لم تحتلنا ولا مرة..
*بل نحن الذين احتللنا بلدهم- بالأصالة – خلال حقبة بعنخي وابنه تهارقا..
*ولم يكتف أجدادنا هؤلاء بمصر بل بلغوا حتى مشارف القدس..
*أما الاحتلال الأول الذي يُنسب لمصر فهو في الحقيقة كان احتلالاً تركياً..
*فالأتراك احتلوا مصر (أولاً) ثم من بعدها السودان (ثانياً)..
*أي أن السودان كان محتلاً تماماً مثلما أن مصر كانت محتلة..
*أما الاحتلال الثاني لبلادنا فكان احتلالاً بريطانياً وليس مصرياً..
*أو إن شئت فقل إن مصر كانت تحكمنا (تحت) حكم الإنجليز لها..
*أو إنها كانت (تابعة) لهم فـ(تبعتهم) حتى بلادنا جنوباً..
*أو فلنقل إنها كانت تحكم بلادنا بـ(الوكالة) وليس (الأصالة)..
*ولكن الفرق بيننا وبين المصريين أنهم لا يتعاملون مع تأريخهم بـ(عقد)..
*فقبل الاحتلالين هذين أُحتلوا كثيراً من قبل دون أن يعني لهم هذا شيئا..
*فكلهم ذهبوا (هكسوس على فرنسيين على أتراك على إنجليز) وبقيت مصر للمصريين..
*هم ليسوا مثلنا يعيشون أسرى لمرارات ماضوية تشل قدرتهم على التكيف مع الحاضر..
*بل و(إن جينا للحق) فالسودان هو الذي يجب أن يطالب بضم مصر إليه وليس العكس..
*ليس ضم حلايب وحسب وإنما مصر كلها حتى الدلتا بحسبانها أرضاً سودانية في السابق..
*طيب أين المشكلة إن طالب بعض المصريين بتوحيد شطري وادي النيل؟..
*(خلونا) نحن نطالب وهم يطالبون وإن تحقق المطلبان نصير دولة واحدة..
*بل إن مطلبنا أكثر قوة من مطلبهم لاستناده إلى حقبة احتلال بـ(الأصالة)..
*ثم تُجرى ترتيبات وحدة تُفضي إلى انتخابات عامة من الإسكندرية وحتى كوستي..
*فربما يكون الرئيس من (عندنا) لنكتشف أن حساسيتنا غير ذات معنى..
*وأنا شخصياً لا أشعر بهذه الحساسية عند التعاطي مع الشأن (السوداني مصري)..
*ومن أراد أن يستعذب أحاسيس دونية لا وجود لها فهو (حر)..
*ثم يكون لأحاسيسه هذه (عبداً !!!).
الصيحة
دايما تستهويني كتاباتك يا أستاذ لازم نضغط على جراح العقد عشان يطلع الصديد و أحسن إسلوب للتداوي هو نقد الذات و علاج أخطاء الماضي بالتدبر و الدراسةلازم نتعامل مع الشعوب بوعي و ندية و نتخلص من الحساسية الزايدة و الغضب السريع سواء مع المصريين أو غيرهم العين بالعين و السن بالسن لكن بفهم و منطق و ليس إندفاع و عواطف مصحوبة ببعض العقد. أعجبني مقال للأستاذ شوقي بدري ذكر فيه أن بابكر بدري كان متضايق من معلم مصري أيام الإنجليز و عندما سأل المفتش الإنجليزي بابكر بدري عن رأيه في المصري قال ليه راجل وطني بحكي لينا عن النضال و عن سعد زغلول فغضب المفتش و تم تحويل المعلم المصري و نجح بابكر بدري في التخلص منه بالبارد مش بالإنفعال و حرق الأعصاب محتاجين نخطط و نفكر بعدين كل الأمور بتتحسن إنشاءالله.
اليوم اخرجت كل ما بداخلك من انتماء لا ارادي لكل النوبيين لمصر، ياود عووضة وبعيدا عن ما تحدثت بشأنه من عقدة دونية تجاه مصر وهو امر لا اوافقك فيه، فإن حديثك عن انتماءنا لمصر او انتماء مصر لنا والاخير انت غير مقتنع به حينما ذكرت(فربما يكون الرئيس من (عندنا) لنكتشف أن حساسيتنا غير ذات معنى) فما ذا سيضيف لنا بالله عليك؟؟؟ لقد ضاقت مصر باهلها وجفت خيراتها ولا فائدة لنا من الانضمام لهم بل هم المستفيدون من هذا الانضمام كما اننا نختلف عن هؤلا القوم طبعا في كل شيء عادات وتقاليد وسحنات وو وو والكثير، اننا لاننكر ان مصر تسبقنا في كثير من مناحي الحياة وتأخرنا عنها له الكثير من المسببات والتي اولها هو التنوع الذي لم يكن يوما ميزة لنا. فبالله عليك دعنا في سودداننا الماعاجبنا دا ننبذو بس ما ينبذو لينا زول تاني نتشاكل كاخوان ونعود تاني.وحتما حبيبي حتما يعود
ينصر دينك يا ابوصلاح هو هذا الدرس المفيد لكننا لا نفهم تاريخنا او قل ليس لدينا مشروع دوله كما لمصر وما ذكرته تاريخياعين الحقيقة وهذا اكده الراحل هيكل في مذكراته حين قال (ذهبت وقابلت عبد الرحمن المهدي وسالته لماذا تطلب الاستقلال من الانجليز ؟؟؟) ثم قال هيكل ان المهدي قال له امر عبارة علي المصري واصح عبارة في نفس الوقت قال المهدي (يا ابني يا محمد انا اتفاوض مع قائد العربه لا اتفاوض مع العربه ) الفرق هناك دوله ومشروع دولة ونحن ايدي سبأ نتكئ علي المرارات بين مركزية مصر وطرفيتنا كما قال الطيب صالح بالمناسبة اسرار الحضارة المصرية والسودانية كوثائف مدفونه في منزل البرف التيجاني الماحي طيب الله وقد كل هذا للمصريين اينما دار نقاش ولكني لا اجد منقصة بالحديث عن مصر !!!نحن نخطا ومصر تستفيد من اخطائنا نحن كنا في بدايات تاسيس دولة لكنها الان مافيا وحسب
صدقت يا صلاح يا لك من واع ومدرك لما يجرى والناس نيام فمصر لم تستعمر السودان على مدى تاريخ البلدين بل العكس تماماكما ذكرت فنحن من استعمرناهم لقرون عددا وان الاستعمار لن ياتى ابدا مع رياح الشمال وانما يقال ذلك لتشتيت الانتباه عن الاستعمار الحقيقى القادم من الجنوب والغرب ومن غرب الغرب تحت حماية شعارات براقة ومصطلحات فضفاضة تجت مسميات براقة كالوحدة الوطنية…. ورتق النسيج الاجتماعى الذى لم نسمع به الا بعد ان توالت على ديارنا الامنة جحافل الغزو الديموغرافى القادم من خارج اطارناالثقافي والاجتماعي وهويتنا التى تصالحنا عليها عربا ونوبيين وبجاويين على ارضنا استيطانا وعلى هويتنا طمسا وعلى تقاليدنا واعرافناوموروثاتنا مسخا وتشويها وعلى اجيالنا تدميرا لعقولهم وتخديرا لحواسهم وتبديلا لعواطفهم ولمستقبلهم غموضا وابهاما ومال زال بعض منا يلهث وراء تلك الشعارات الخالية من المضامين العقلية والمنطقية الا مما يشرح لنا عمليا وعلى الطبيعة كيف جنت براقش على نفسها دونما ادراك بانها شراك نصبت لاصطياده ووراثة ارضه ودياره وحقوقه فى السيادة عليها . أليس كذلك ؟
شوف يا استاذ احتليلانهم احتلونا دا كان في السابق وزي ما بقول المثل الجفلن خلهن اقرع الواقفات ، خلينا في حاضرنا دا نحن ما محتاجين لانسان يشوف نفسو علينا مبروك وسعيده عليهو بلدو بس ما يتدخل في بلدنا تحت اي ظرف او مسمى . وشكرا
لايوجد مبرر لحاله الاحتقان بيننا وبين الاخوة المصرين حقيقه تعاملت مع كثير من المصرين فهم يحملون كل الحب والاحترام للشعب السودانى يجب ان تتحسن العلاقه الى افضل من ذلك اما مايقال فى الاعلام المصرى مرفوض من قبل المصرين انفسهم فنحن جيران قبل كل شئ يجب ان نتعامل حتى ننهض ببلدى وادى النيل
شكرا عووضة
نحن كثيرا ما نعتقد ان تاريخنا هو فدرنا
بعيدا عن موضوع الاحتلال
السؤال الاهم
كم مرة غزا المصريون السودان ؟؟؟؟
لندرك من هو صاحب الاطماع التاريخية في الاخر ..
وسلام يا بعانخي وتهراقا
السودان هو المستعمر حالياً – استعمره البشير وكيزانه لأكثر من ربع قرن ونسأل الله أن يرفع البلاء لكن علينا مع الدعاء أن نحاول تحرير البلاد من ربقة استعمار البشير وكيزانه، بالسلاح أو بغيره!
لهذا السبب ظللنا نكرر لا بد من مراجعة تاريخ السودان من الألف للياء الأعور نقول عليه أعور…..بعيدا عن تأليه بعض الشخصيات التاريخية والتي يعيش أبنائها وأحفادها اليوم في ترفونعمة وإستعباد لبقية الشعب.الآن توجد بيوتات طائفية تحوذ علي الكثير من الأراضي والضيع والعقارات لا لشئ إلا لأنها من نسل أوائك .لا أعتقد في التاريخ الأوربي يوجد مثل هؤلاء….هناك الكثير من القواد التاريخيين حرروا دولهم وأنشأوها خير منشئ لكن ليس لهم أحفاد يمتلكون العقارات والأراضي والمزارع ويستفلون البسطاء من الشعب لخدمتهم…قد يقول أحد أن أراضيهم هذه قد تم تسجيلها حتي وإن كان هذا صحيحا فهذه تعتبر قمة الأنانية والطمع ……لذلك عايزين التاريخ يكشف لينا كيف تحصل هؤلاء علي هذه الأراضي؟وعلي أي شئ يتم تمييزهم عن بقية الشعب ؟وإذا أخذنا الإمام محمد أحمد المهدي لا نعتقد أن همه كان الإستيلاء علي الأراضي فمن أين ورث أحفاده هذه البيوتان ويجعلهم يمتلكون جزيرة بحالها كالجزيرة أبا وهذا ينطبق علي الميرغنية ……لذلك نطالب بإعادة كتابة تاريخ السودان من جديد.
هذا لأنك مصري والحمد لله بان المستور ولكن الأخوة المعلقون علي مقالك لم ينتبهوا لمعني كلامك ومقصدك في كلمتك الأخيرة اننا عبيد يامصري وانت ككل مصري لم يعرف الفرق المستخيل بين السوداني والمصري عرقا وتراثا وتاريخا. اولها نحن منذ ان خلق الله تعالي اهل السودان لم نهادن ولو برهة أي مستعمر اما انت يامصري قفاريخك كله خنوع وخضوع ورقص بلدي حتي الأهرامات التي تفتخر بها يامصري فقد ذكر اسيادكم الغربيون ان مت بناها هم الأجانب او الجن ولكن التزوير كعادتكم وسرقة الفكر والآداب والعلوم وتنسبونها لأنفسكم هذه مصر لعنة العرب والمسلمين اتحداك ان تقول لي الآن ماهو تقدمها وحضارنها الآن وعلي مر العصور. يامصري انظر لحال بلدك الآن جوع ومرض ونفاق وكذب وجهل وأزهر اسسه الشيعة وادعاء دين ليس فيكم وشهادات جامعية في الجهل والغباء يامصري. ويبقي السؤال كيف حصلت علي الجنسية السودانية ايها الطابور الجاسوس ماذا تعرف عن السودان وشعبه وهل لأنك نعرف هذا الوزير او المسئول يحعلك تتكلم في شأننا اقول مصر فركة رجل ويلا غادر بلادنا مطرودا بدون رجعة يامصري وهذه بشرة الخير التي ننتظرها
شكرا عووضة
نحن كثيرا ما نعتقد ان تاريخنا هو فدرنا
بعيدا عن موضوع الاحتلال
السؤال الاهم
كم مرة غزا المصريون السودان ؟؟؟؟
لندرك من هو صاحب الاطماع التاريخية في الاخر ..
وسلام يا بعانخي وتهراقا
السودان هو المستعمر حالياً – استعمره البشير وكيزانه لأكثر من ربع قرن ونسأل الله أن يرفع البلاء لكن علينا مع الدعاء أن نحاول تحرير البلاد من ربقة استعمار البشير وكيزانه، بالسلاح أو بغيره!
لهذا السبب ظللنا نكرر لا بد من مراجعة تاريخ السودان من الألف للياء الأعور نقول عليه أعور…..بعيدا عن تأليه بعض الشخصيات التاريخية والتي يعيش أبنائها وأحفادها اليوم في ترفونعمة وإستعباد لبقية الشعب.الآن توجد بيوتات طائفية تحوذ علي الكثير من الأراضي والضيع والعقارات لا لشئ إلا لأنها من نسل أوائك .لا أعتقد في التاريخ الأوربي يوجد مثل هؤلاء….هناك الكثير من القواد التاريخيين حرروا دولهم وأنشأوها خير منشئ لكن ليس لهم أحفاد يمتلكون العقارات والأراضي والمزارع ويستفلون البسطاء من الشعب لخدمتهم…قد يقول أحد أن أراضيهم هذه قد تم تسجيلها حتي وإن كان هذا صحيحا فهذه تعتبر قمة الأنانية والطمع ……لذلك عايزين التاريخ يكشف لينا كيف تحصل هؤلاء علي هذه الأراضي؟وعلي أي شئ يتم تمييزهم عن بقية الشعب ؟وإذا أخذنا الإمام محمد أحمد المهدي لا نعتقد أن همه كان الإستيلاء علي الأراضي فمن أين ورث أحفاده هذه البيوتان ويجعلهم يمتلكون جزيرة بحالها كالجزيرة أبا وهذا ينطبق علي الميرغنية ……لذلك نطالب بإعادة كتابة تاريخ السودان من جديد.
هذا لأنك مصري والحمد لله بان المستور ولكن الأخوة المعلقون علي مقالك لم ينتبهوا لمعني كلامك ومقصدك في كلمتك الأخيرة اننا عبيد يامصري وانت ككل مصري لم يعرف الفرق المستخيل بين السوداني والمصري عرقا وتراثا وتاريخا. اولها نحن منذ ان خلق الله تعالي اهل السودان لم نهادن ولو برهة أي مستعمر اما انت يامصري قفاريخك كله خنوع وخضوع ورقص بلدي حتي الأهرامات التي تفتخر بها يامصري فقد ذكر اسيادكم الغربيون ان مت بناها هم الأجانب او الجن ولكن التزوير كعادتكم وسرقة الفكر والآداب والعلوم وتنسبونها لأنفسكم هذه مصر لعنة العرب والمسلمين اتحداك ان تقول لي الآن ماهو تقدمها وحضارنها الآن وعلي مر العصور. يامصري انظر لحال بلدك الآن جوع ومرض ونفاق وكذب وجهل وأزهر اسسه الشيعة وادعاء دين ليس فيكم وشهادات جامعية في الجهل والغباء يامصري. ويبقي السؤال كيف حصلت علي الجنسية السودانية ايها الطابور الجاسوس ماذا تعرف عن السودان وشعبه وهل لأنك نعرف هذا الوزير او المسئول يحعلك تتكلم في شأننا اقول مصر فركة رجل ويلا غادر بلادنا مطرودا بدون رجعة يامصري وهذه بشرة الخير التي ننتظرها