المواجهة?!!

د. الشفيع خضر
***النظام إستنفد من الوقت ما يجعل الجسم يطرده، مثل شوكة أدمته وتعفنت داخله. لكنا، لن نأبق من سلطان الشعب، وسنكرر إننا لن نيأس من لحظة وصول ردة الفعل الجمعي، وهي اللحظة التي تتوج الفعل السياسي الثوري وتعلن ميلاد إنتفاضة التغيير
ثم ماذا بعد أن تواصل الحكومة إنكار وتكذيب الأخبار المتواترة عن الإحتجاجات الشبابية، وتنفي توجيهها لأجهزتها الأمنية بمواصلة حملات الإعتقال التي داهمت بها البيوت وتعدت فيها على قلوب الأمهات والأطفال، مشهرة سلاح الحكم بكل جبروته، بطريقة لو سئل السائل عن دواعيها لما إستطاع إلى ذلك سبيلا! ثم ماذا بعد أن سيطرت القلة ردحا من الزمان، ومؤخرا بدأت هذه السيطرة في التخلخل، هل يواصل الجميع التفرج على خشبة الحياة وهي تتهاوى في كل السودان؟.
كل الشواهد تقول أن المواجهة المفضية للتغير آتية لا ريب فيها. لكن، نظام الإنقاذ يعمل بكل طاقته وإمكانياته من أجل تأجيل هذه المواجهة، متفننا في إستخدام مجموعة من الآليات، مثل: التكذيب وطمس الحقائق، القمع وتكبيل الرأي الآخر، التفاوض المفتوح الشهية ما دام سيفضي للمزيد من الفترات الانتقالية يظل النظام، خلالها وبعدها، هو المسيطر?.الخ. فإذا أخذنا الآلية الأولى، وهي آلية التكذيب، سنجد أن النظام يتحدث عن مخربين، دون أن يذكر أي معلومة حول التخريب نفسه، وينفي وجود معتقلين سياسيين، ويهاجم تقارير منظمات حقوق الإنسان العالمية التي تتحدث عن الانتهاكات في السودان، مقسما بأغلظ الإيمان أنه يسير وفق هدى حقوق الإنسان في الإسلام!! وآلية التكذيب تتبعها، بالضرورة، مغالطة تصلح لفبركة الأحداث المعروفة للجميع (أجندة خفية (??)، ومخطط مشبوه) لرفض الزيادات والتقشف ?الشعبي?، لأن أي فرد من أفراد النظام لو تخلى عن (حر ماله وممتلكاته وإستحقاقاته) تصديا للأزمة، كنا سنفكر في عسى ولعل! والحكومة تمتهن حرفة التكذيب والإنكار معتمدة على سيطرتها على الإعلام، وعلى الآلية الأخرى التي تعمل في ذات الوقت وفي ذات الاتجاه، وهي آلية القمع وتكبيل الرأي الآخر، بدءا من الرقابة القبلية على الصحف مرورا بالاعتقال والعنف المفرط تجاه المظاهرات السلمية، وإنتهاءا بوضع كل ذلك في خانة التفلت وتخريب ممتلكات المواطنين والممتلكات العامة!! والآليتان تعملان في تناغم تام مع الآلية الثالثة، عبر حراك يتم في الخارج من أجل جني فوائد المصالحة مع دولة الجنوب، بترولا ورضا المجتمع الدولي، ومن أجل البحث عن شراكة جديدة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، بهدف أن تلوح هذه الشراكة لعيون الشعب بأمل زائف في التغيير. وبالتالي، تكسب الإنقاذ مزيدا من الوقت لحلحلة أزمة الحكم وتأجيل المواجهة مع الشعب. وهكذا، تسعى الحكومة لإخراج كل ما في جرابها حتى تحافظ على كنكشتها على كراسي السلطة.
أما الحراك الجماهيري، وهو الطرف الثاني في معادلة المواجهة، فيقع تحت رحمة آلية القمع وتجاهل الإعلام الرسمي والمغالطات التي ينشرها النظام ليقول إن الوضع هادئ. لكن، هذا الطرف ليس مجرد متلقي، أو سلعة تتنافس الحكومة والمعارضة لشرائها كما يحاول النظام تصوير ذلك. بل هو مشارك أصيل في هذه اللعبة، ولحظة أن يقرر تغيير المشهد سيفعلها وسيكون أعظم مخرج، مثله مثل بقية الشعوب الأخرى. ما يبدو عصيا على التفسير، حول لماذا لا يتحرك الشعب السوداني لينهي هذا العبث بمستبقل الأجيال، ولماذا لا يتحرك الشعب والنظام وطأ على كل ما هو سوداني وإنساني، ونهب كل شيئ، وأفقر وعذب وشتت ؟:?سيقول كثيرون إنه حتى إذا كان رد الفعل الجمعي لا يتخلقن بسهولة، فالنظام إستنفد من الوقت ما يجعل الجسم يطرده، مثل شوكة أدمته وتعفنت داخله. لكنا، لن نأبق من سلطان الشعب، وسنكرر إننا لن نيأس من لحظة وصول ردة الفعل الجمعي، وهي اللحظة التي تتوج الفعل السياسي الثوري وتعلن ميلاد إنتفاضة التغيير. فإذا كنا قد غنينا للمطر ونحن صغارا، ودقينا على الصفيح حتى تعدل الشمس عن كسوفها، فلن نعجز عن فتح كل المنافذ، حتى يسود الوعي، مستخدمين المعلومة المنطقية والتفاسير المنطقية ورفع درجة الحساسية تجاه أقوال الآخرين، وتجاه المسائل المتعلقة بالحرية والكرامة، وإثارة الأسئلة حول كيف يعامل المعتقلون السياسيون، وكيف يحاكمون، ومن الذي يحاكمهم، ولماذا يمنع عن أهلهم معرفة أماكن إعتقالهم. وكذلك إثارة الأسئلة حول إستمرار الحرب الأهلية في البلاد ولماذا في كل مرة تجهض إمكانيات إطفاء نيرانها، وحول إدارة الإقتصاد في البلاد، وحول الفساد، وحول تفاصيل التفاوض مع دولة الجنوب، وحول مصب أي عائدات للبترول سيتم الإتفاق حولها. وأيضا الأسئلة حول إرهاصات التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، وهل ستقود هذه المفاوضات إلى حلول جذرية أم حلول قشرية تهيئ المكان لإنفجار قادم؟ وقبل كل ذلك، السؤال الرئيسي حول لماذا تعود رؤساء هذا الزمن على مقارعة شعوبهم ويرفضون التنحي الآمن؟
يحكى أن في نيكاراجوا، ذلك البلد الصغير في أمريكا الوسطى، كانت البلاد ترزح تحت نير حكم شمولي مطلق على رأسه ديكتاتور دموي يدعى إنستازيو سوموزوا. ظل سوموزا يذيق شعبه الويل والأمرين، وكانت الجماهير المسحوقة تسعى لإختراق جدار الشمولية عبر عدة محاولات، في حركة صعود وهبوط، حتى تمكنت من تنظيم تحالف جبهوي واسع بإسم جبهة ثوار الساندينستا. خاضت جبهة الساندنيستا نضالا طويلا، سياسيا وعسكريا، حتى تمكنت من دحر الديكتاتورية ودخول عاصمة البلاد، ماناجوا في 19 يوليو 1979. وخرجت ملايين الشعب النيكاراجوي معبرة عن فرحتها بإنتصار الثورة. لكن بعد أقل من عامين من إنتصار الثورة، إندلعت حرب أهلية في البلاد عندما شنت مجموعات الكونترا، أي تحالف فلول النظام القديم والمجموعات المتضررة من سياسات نظام الساندنيستا، مدعومة بقوة من الولايات المتحدة الأمركية التي قالت آنذاك أنها لن تسمح بقيام كوبا جديدة في المنطقة، شنت حربا ضروس ضد نظام الساندنستا الجديد، ولم تتوقف الحرب إلا بعد مفاوضات مضنية كللت بإتفاق وقع بين الأطراف المتحاربة في أواخر الثمانينات. وبموجب ذلك الإتفاق، أجريت إنتخابات حرة حقيقية في فبراير 1990، وخسرتها جبهة الساندنستا التي كانت في الحكم! لم يرفض الساندنستا نتيجة الانتخابات، ولم يقولوا نحن الذين دحرنا الديكتاتورية وقدنا ثورة الشعب حتى الانتصار وبذلك نحن الأحق بالحكم، ولم يعودوا إلى حرب العصابات، بل إستمروا في المعارضة ومراجعة نهجهم عندما كانوا في الحكم، وظلوا ينظمون الجماهير الشعبية، ويخوضون الانتخابات التالية، ويخسرون!! إلى أن جاء العام 2006 حيث إنتخبهم الشعب وتبوأ قائد الجبهة، دانيال أورتيقا، منصب رئيس الجمهورية.
الميدان
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر… وفعلا اذا
رسالة لشعب السودان الباسل
قومو جميعا لاقتلاع هذا النظام
الفاسد الذي أذلنا وهاننا ومازال
يمارس هوايته من قتل وتشريد
واغتصاب وضرب بالطائرات و
زراعة الفتن بين القبائل تارة
باللون وأخري باللغة وأخري
بالدين واخر بالجهه طردوا اخواننا
الجنوبين بترابهم ودارفور في
الطريق ولا تنسو جنوب كردفإن
والنيل الأزرق كمان الشرق
أصحو من نومكم حتي لا يكون
السودان أصغر دولة في العالم
ثورة ثورة حتي النصر
look at the faces of these kids
what crimes have they committed
why are they scared living in caves
who is behind their misery.
did any body care
may be not in this world
but god in heaven care a
as long as they created by god he does care
if the deah snatched them
they will stand before the throne of god
woe and woe to the one who hurts children
.the sun will rise again
and thhe nightmare will flee away .????
والله يا د. الشفيع الحمد لله أخيراً سمعنا الحزب الشويعي يتحدث عن الولوج للسلطة عبر بوابة الانتخابات والصبر على كسب الرضا الشعبي بإعتباره الطريق الوحيد الشرعي المفضب للسلطة عبر صنادق الاقتراع وهذا أهم درس تعلمه الحزب الشيوعي من انقلاب النميري ثم انقلاب هاشم العطا بعد ذلك.. ولكن هل كل القوى السياسية السودانية استوعب هذا الدرس؟ حزب الأمة نعم، الإسلاميون نعم بعد انقلاب الانقاذ، ولكن المشكلة أن هنالك بعض القوى الأخرى التي تتحفذ للانقضاض على السلطة بأ] وسيلة من الوسائل وهي لم تتعظ من تجارب غيرها، واللبيب بالإشارة يفهم.
اي زكريات سيحملوها عن اوطنهم ! !
انظروا الى هذه الصورة يا من يتعاطفون مع الانقاذ وتخيلوا ان ابناءكم يعيشون في نفس الكركور ماذا سيكون رد فعلكم وماذا كنتم انتم فاعلون حتى تغيروا الصورة. ان من يخاف الله يتقيه في بني جنسه وهؤلاء بشر مثلكم مخلوقين من لحم ودم وليسو بقادمين من كوكب اخر……
تخيلوا ان جيشنا الهمام المقدام اصبح كلب صيد يطارد هؤلاء جحر جحر كركور كركور بعد ان احرق القرى والحلال على رؤسهم ولجأ هؤلاء الى الجحار والكراكير لتعصمهم من جور الانقاذ وتحميهم من كلاب الصيد فبالله عليكم ماذا تنتظرون……
ملاحظة نتمنى ان الا يكون الشعب السوداني قد صار مثل جحا عندما اخبروه بان الفاحشة وقعت في القرية فقال الحمد لله انه ليست في بيتنا فقالوا له انها في بيتكم فقال الحمد لله انها ليست في زوجتي فقالوا انها في زوجتك فقال الحمدلله انها ليست في انا شخصياً يعني ننتظر الى ان تصل الامور الى عندنا وهذا ولله هو قمة الخذي والخذلان…….
حرااااااااااااااااااااااااااام شرعاُ الأنحنا فيهو دا ديل ما أولادنا
نهر النيل
عاشق السسودان
===============
اللهم ياجبار يامنتقم ياقوي ياعزيز إجعل نهاية السفاح المجرم عمر البشير ومن اتى به
الى السلطة وكل من يعمل لاطالة عمر هذا العهد المظلم اللهم اجعل نهايتهم جميعا شر نهاية
الثورة غايتها هي تطهير البلاد من دنس الانقاذ وبناء دولة العدل والحرية والمساواةوالقانون
انظر الى هذه الصورة ياسفاح يامجرم ماذا فعل لك هؤلاء الاطفال ؟ ألا تخجل ياعديم الادب .
اعلم انك واقع في ايدينا وكل عصابتك الغاشمة وسنفعل بك ما فعله ثوار ليبيا بالغذافي
لعنة الله عليكم
الثورة مستمرة حتى النصر
الساكن فى قصور كافورى لايمكن ينتبه ويحس لساكن فى كهوف وكراكيرالجبال خوفا من بطش وقصف إنتفوف العميانة هؤلاء هم المهمشين من شعب البشير والمغضوبة عليهم اللايعيشو عيشة كريمة فى بلادهم .
أريد من كل ولاة ولايات السودان و كل رموز الإنقاذ أن يغمضوا أعينهم و أن يتخيل كل واحد منهم أن هؤلاء الأطفال هم أطفاله في فسحة من الزمان و أنه تركهم و ذهب ليلتقط لهم ما يقتاتون به و لم يعد ثم تبعته أمهم ، و لأن الطائرة تقصف و الحقول تنبت الألغام و الوحوش الضارية تترصد بضعيف الفرائس ، لم يعود الأب ثم لم و لن تعود الأم أنظر لأطفالك هؤلاء في عيونهم و قد أرخى الليل سدوله عليهم أنظر لبراءتهم كيف يدافعون عن أنفسهم ضد أفعى صغيرة تحلقت في هذه الصخور ،
المحصلة ، أرجو أن يتذكر العالم حينما تجتاح البقايا من هؤلاء الأطفال الخرطوم و هم مدججون بالسلاح و يمتطون التاتشر و يعيدون إلى الأذهان دخول الدكتور خليل و كأني أرى ذلك و التاريخ يعيد نفسه،
لأن ليس من رشيد بل راقصة و مطبلون في هذه العاصمة المنكوبة ،،،
و لله في خلقه شؤون،
لو كتب لهؤلاء الأطفال العيش والبقاء سوف تكون قلوبهم أقسى من الصخور التي يحتمون من خلفها وسوف يأكلون أكباد من ظلموهمعندما يشبون عن الطوق.
نظرة بشبش لهؤلاء الشباب طبعا لن تكون انسانية علي الاطلاق …نظرته لهم عنصرية ونتيجة لهذا لايحس بهم وبآلامهم ومآسيهم يا حليلك يا عمر بن عبد العزيز….نسينا نقول لدكتور الشفيع تحليلك منطقي ونحن نصر دائما نقرأ مقالاتك مهما كان الظرف شكرا يا أخي ابن وطني.
هناك قصة رواها واحد من صراصر بلد البشير عندما قألوا ليه كيف انتهي مشروع الجزيرة .قال ليهم ليه ما ينتهي انا جاي شاقي المشروع من أوله لهنا ما لقيت لي اضان ( أذن) حمراء.
هذا للأسف سيذكره التاريخ كواحد ممن حكمونا؟؟؟؟؟؟؟؟
كسرة ( نقتبس من جبرة): من أين جاء هؤلاء الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Alshafie Khider is the last one to talk about what is happening in sudan he not morally qualified for that and if you need details you will find a lot .This has got nothing to do with the dictatorship in sudan but the new generations are eager to follow real leader not morally disfigured ones.I think it is high time that the sudanese party brings good personalities that can inspire the nation and bring its dreems true.
طبعا الكل يتطلع للتغيير والانسان بطبعه ملول حتى ولو كانت الامور تجرى
على ما يرام ناهيك ان يجوع الانسان ويعيش المسغبةويرى الظلم يسير امامه برجليه
مادا لسانه له ولكن السؤال لماذا لم يتجاوب الشعب البطل او الفضل سمه ما شئت مع
المظاهرات التى خرجت فى كل انحاء العاصمة والاقاليم رغم ان البلد والاقتصاد وصل من السوء
اقصى مراحله وكل يوم بعد اليوم فى صالح النظام وبذا تكون المعارضة قد فقدت اخر فرصة لها
لا سقاط النظام والجلوس فى مقعده ؟ اعتفد ان هناك اجابة واحدة فقط وهى ان البدائل المطروحة غير مقنعة لهذا الشعب فهل يغير كل واحد من مكونات المعارضة من طائفيين او شيوعيين او قرنقيين
من خطابهم السياسى ؟ المهم اعتقد ان الانقاذ عمره مديدشاء من شاء ابى من ابى ولا يظنن ظان
انى من الذين يدعون للانقاذ بطول العمر ولكن لا بد من الاعتراف بالواقع
اللحظه الراهنه يا رفيق تنبئ بماهو اكثر من خلع هذا النظام البائس ، اللحظة الثوريه كما تراها تمخضت عن طليعة تحمل ارثا زاخرا من النضال والتاريخ وحسن السير ، وقبل ذلك فهما نظيفا للدين يجلوه بعدا سودانيا اصيلا لمكارم الاخلاق ..
وليس ببعيد ان نشهد سقوط عرش الطغاه الى الابد فى هذا البلد .. ولن يكون بمقدور ديكتاتورا كائنا من كان ان يحكم فينا بعد ذلك .
وليتك تبحث معى عن الخيط الرفيع ما بين نهاية اباذر الغفارى وحيدا فى الصخراء ، ونهاية تروتسكى فى غرفة مظلمة فى احدى ضواحى المكسيك ..