أخبار السودان

قندول يا سدنة؟شاشمندي يا تنابلة ؟!!

تحت قدمي الدولار،وفائض القيمة تسقط كل الإعتبارات الأخلاقية والدينية،فالبحث عن الربح وتراكم الرأسمال هو الشغل الشاغل للرأسمالية،حتي وإن أدي ذلك لتفتيت الدول،وإبادة الشعوب.
تحتل(داعش)30% من أراضي العراق منذ سنوات خلت،ومساحات شاسعة من سوريا وليبيا،ولا يهم إلي أي زمن سيمكث الداعشيون،طالما كان خام البترول ينساب منهم لتركيا،ثم إلي أميركا ودول الناتو ،فالطاقة الرخيصة معناها المزيد من الأرباح.
والنفط في هذه الحالة مسروق من دول ذات سيادة،وهو ثروة شعوب تكابد الفقر،وتحصل علي الطعام بمشقة كبيرة،ولكن الأمر لا يهم(الحرامية)،في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية.وحتي إن هربت هذه الشعوب الفقيرة عبر البحر لأوروبا فزعاً من الحرب والموت،أغلقت في وجهها الحدود،وحوصرت في أماكن نائية،وكأنها الوباء الخطير،وأرغمت علي العودة من حيث أتت.
والطفيلية والسدنة في بلادنا على خطي أسيادهم في الغرب،وشعارهم(الدولار ما فيهو هظار)،وعلى ذلك شاهدنا بالأمس حاويات المخدرات المقيدة ضد مجهول،والنفايات المشعة المدفونة في الشمالية والفاعل مجهول،والنفايات الإلكترونية،والمتورطون مجهولون،والدقيق الفاسد المسرطن،والفواعل(فص ملح وداب)،والتقاوي الفاسدة التي سجنت المزارعين،والتي إنتهي التحقيق فيها إلي لا شئ، ولكن هؤلاء المجاهيل ذوي حصانة وتحت الحماية الرسمية.
وبخلاف ما سبق ذكره،أنظر للتعليم وتلك المدرسة التي(عملت)الإمتحان الوهمي،تحت بصر وسمع إدارة التعليم ووزارته،ثم قارن المدانين بحجم المتورطين،والمسألة واضحة،وشاهد الآن فيلم الطلبة الاردنيين،وامتحان الشهادة الذي صار يباع كالقنقليس في سوق(أب جهل)،ودعونا ننتظر نتائج التحقيق مع الموقوفين.
ولأنه لا يوجد دخان بدون نار،فإننا نسأل عن سر التهافت على نيل الشهادة السودانية بواسطة أجانب،وكأنها الأولي على مستوي العالم،رغم أنها(عندنا)لا تساوي غير ورقة عبور لجامعات في ذيل القائمة العالمية،يخرج بعدها الطالب(عاطلاً)يحمل بكالريوس،في انتظار الهجرة للعمل،أو الإلتحاق بداعش كما رأينا من قبل.
واقرأوا معي هذين الخبرين الذين وردا في صحيفة يومية ولا تصيبكم الدهشة.
أصدرت محكمة (س) حكما بالسجن (10) سنوات في مواجهة مروج حشيش أدانته بموجب المادة (16أ) لحيازته قندول حشيش بمنطقة أبو آدم جنوب الخرطوم وألزمته بدفع غرامة (5) آلاف جنيه
وأصدرت محكمة (ص) عقوبات متفاوتة بالسجن عاما مع وقف التنفيذ والغرامة المالية على (6) متهمين بينهم فتيات وابن مسؤول أدانتهم بتهمة حيازة حبوب مخدرة عثرت عليها الشرطة داخل عربة مظللة كانوا يستقلونها في شارع الستين، وبحسب الاتهامات التي بموجبها قدمت الشرطة المتهمين للمحاكمة فإن رجال الشرطة اشتبهوا في عربة متوقفه في الشارع تم توقيفها ووجد المتهمون داخلها وعند التفتيش عثر على شنطة تحتوى على حبوب مخدرة بالإضافة لكيس به شاشمندى وتم اقتيادهم لقسم الشرطة ودونت في مواجهتهم اتهامات بحيازة المخدرات.
قندول حشيش في أبو آدم يساوي عشر سنوات سجن،ومخدرات في شارع الستين متورط فيها ابن مسؤول تساوي سنة مع وقف التنفيذ.
قندول يا سدنة !!! شاشمندي يا تنابلة ؟!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا استاذ كمال دة سيرك والقضاء السوداني لحق التعليم السوداني والكرة السودانية وهذا هو مشروع الاسلامويين واتفرج يا سلام

  2. يا استاذ كمال دة سيرك والقضاء السوداني لحق التعليم السوداني والكرة السودانية وهذا هو مشروع الاسلامويين واتفرج يا سلام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..