بنك السودان يصدر منشورا جديدا بتقويم الأصول والخصوم بالنقد الأجنبي

(سونا) – أصدر بنك السودان المركزى يوم الخميس منشورا عممه على كافة المصارف خاص بتقويم الأصول والخصوم بالنقد الأجنبي وذلك في إطار مجهودات البنك لاستيعاب تأثير التغيرات فى سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية علي ان يتم تطبيقه بنهاية شهر يوليو 2012م.

ووجه بنك السودان المصارف باجراء تقويم الأصول والخصوم بالنقد الأجنبي باستخدام السعر المتوسط لسعري البيع والشراء المعلنين بواسطة المصرف والمحددين وفقاً لما جاء في منشور إدارة السياسات رقم (10/2012)الصادر بتاريخ 24/6/2012 .

كما وجه بنك السودان بضرورة مراعاة السياسات الداخلية لكل مصرف حيث يتم تقويم أي من بنود الاصول والخصوم بأي عملة أجنبية بالسعر المعلن للعملة التى يظهر بها أي من بنود الأصول والخصوم فى بيانات البنك ، كما يجب تبويب الفروقات الناتجة عن عملية تقويم الأصول بالنقد الأجنبي ، على ان يِِظهر الموقف المالي بنهاية الشهر.

وحدد بنك السودان للبنوك لتزويده بالموقف المالي لشهر يونيو خلال فترة لا تتعدي اليوم الخامس عشر من شهر اغسطس 2012 م.

تعليق واحد

  1. د. حسن بشير محمد نور
    سيد الأسعار( التلاته)- sudanile 3-12- 2010
    جاء بنك السودان المركزي بفتح جديد في السياسة النقدية وذلك بسنه لسعر جديد للدولار المباع للمصارف، أطلق عليه اسم (الحافز).من غير المعروف ما هو السبب الذي يدعو لتحفيز سعر بيع الدولار للمصارف، هل يعني ان سعر الجنيه التبادلي مقابل النقد الأجنبي غير حقيقي ومسنود بسلطة وتدخلات البنك المركزي المباشرة؟ الإجابة بنعم تلغي حقيقة سياسة التحرير الاقتصادي التي توصف بالفشل وأنها ذات ثمن باهظ ظل يدفعه البؤساء وتزيدهم شقاء علي بؤسهم المستدام. أراد بنك السودان المركزي بالطبع ان يحفز النقد الأجنبي بالتدفق الي خزائن الجهاز المصرفي التي هرب منها بالجملة وفي رأينا ان البنك اعتقد بان بهذا الشكل سيجفف السوق الأسود (الموازي) من السيولة ويستطيع كسب الرهان بتشجيع البيع الي البنوك وتثبيت سعر الدولار. الا ان تلك القراءة كانت خاطئة وكان من المفترض ان يفهم البنك ذلك الخطأ قبل وقوعه فيه. أهم أسباب فشل ذلك الإجراء هو ان الجهاز المصرفي لا يبيع النقد الأجنبي بشكل حر وإنما يقيد الشراء للعملاء ويكتفي بحرية البيع للمصارف دون الشراء منها. هنا يكمن خلل خطير اذ أن الإجراء يغذي جانب عرض أصحاب النقد الأجنبي الذين يفضلون التعامل لسبب او لأخر مع المصارف. لكن ما هو مصير ودائع النقدي الأجنبي التي يريد أصحابها سحبها بعد حين؟ هل يتم الصرف لهم بالنقد الأجنبي وبسعر يقترب من السعر الذي باعوا به الي المصارف؟ الإجابة هي لا. كيف يمكن إذن إذا كنت محتاجا للأموال التي أقوم بإيداعها علي ان تسجل في حسابي بسعر تشجيعي وسأقوم بسحبها في وقت لاحق؟ حتي إذا قمت بالبيع نقدا بسعر تشجيعي للبنوك واحتفظت بحصيلة البيع او بجزء منها لعدة أيام فقط او اذا قمت بشراء سلع إنتاجية او مواد خام بها فان التضخم المتلاحق السريع الانتشار سيقضي علي هامش الربح الذي حققه لي حافز البنك وستقضي تكاليف التضخم علي المكاسب المرجوة منها.
    هكذا نجد ان هذه (الغلوتيه) بلا حل. لذلك وبمجرد ان استوعب السوق حقيق ما حدث عاود الدولار ارتفاعه الي معدلات جديدة مما اضطر البنك المركزي لمطاردة السعر من جديد برفع الحافز وبذلك استمرت لعبة ( القط والفار). الاستنتاج هو ان الجهاز المصرفي ما دام لا يفي بحاجة المشترين فلا يمكنه تحفيز البيع لصالحه وسيتم اللجوء الي السوق الموازي لسد فجوة الطلب علي النقد الأجنبي. فوق ذلك لا يوجد أي إجراء نقدي يمكنه ان يوقف تكالب الطالبين للدولار في الحالة السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد، الاطمئنان ياتي بإجراءات سياسية واضحة وليس بالاجتهادات المضرة في السياسة النقدية.
    الطريف ان احد الأشخاص وهو علي ما يبدو صاحب وضع اقتصادي او تنفيذي مريح ذكر ان السودان لن يتأثر بحرب العملات الجارية بين الدول ألكبري. تبريره هو ان السودان لا يتعامل بالدولار (آمال الحاصل في السوق ده شنو؟)، لا يتعاملون بالدولار ويشجعون أسعاره ويتحدثون عنه كل يوم وهو يحتل صدارة الطلب علي النقد الأجنبي في المصارف والأسواق. يبدو ان سيرة عدم التأثر انطلقت من جديد كما حدث في حالات المقاطعة او العقوبات الاقتصادية وفي حالة الأزمة المالية العالمية. غريب أمر السودان الذي هو دائما في حالة حصانة ضد أثار خطيرة مثل التي اشرنا إليها لكن بالمقابل فأسعار المنتجات والواردات من السلع والخدمات ومنها الغذاء (كالقمح) والأدوية وغيرها من السلع الضرورية تتأثر ب(الارتفاع العالمي للأسعار)، هكذا تغرق السياسات الاقتصادية في السودان في لجة التبريرات ذات الإغراض الخاصة والهوى الذي يحقق المراد، مع ذلك لم نجد تبريرا مناسب لارتفاع أسعار السكر واللحوم. من جانب أخر أعجبني المسمي الذي أطلقه السيد سمير احمد قاسم أمين أمانة السياسات والإستراتيجية بإتحاد أصحاب العمل علي السوق الذي أنتجه (السعر التشجيعي) لبيع الدولار للمصارف والذي سماه بالسوق (المرازي للدولار)، حسب صحيفة السوداني بعدد الثلاثاء 30 نوفمبر المنقضي، فعلا تسمية إستراتيجية.

  2. صدق عالم الاقتصاد السوداني الذي كتب ان الجنيه السوداني فقد قيمته بفعل العصابة وانه لم يعد مخزنا للقيمة وتحول ذلك الي الدولار
    اصبحنا الولاية الامريكية الاخيرة شئنا ام ابينا بسبب هذه المافيا

  3. من مفارقات هذه الصوره المدهشه لبنك السودان تصدقوا وتآمنوا هذا البنك أكبر حجما من Federal Reserve الأمريكى ومؤسسة النقد العربى السعودى مجتمعين.

    والآن ممكن نقولها بكل ثقه عندنا أكبر بنك فى العالم.

  4. قريبا انشاء اللة المبني دة حيكون مكتب النائب الاول لرئيس الجمهورية كمرت مالك عقار اير لانوا البلد ما فيها قروش

  5. اللهم يا قوي يا قهار يا جبار يا منتقم عليك بالفاسدين المفسدين
    اللهم أرٍِِِنا فيهم عجائب قدرتك عاجلاً غير آجلاً

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..