( يغلب أجاويدك )

:: قبل عام، أعلنت السلطات بولايتي شمال وجنوب دارفور عن فرض حظر على كل أهل الولايتين بعدم إستخدام عربات اللاندكروزر والدرجات البخارية، ثم منعت التلثم بالعمامة المسماة شعبياً ب( الكدمول).. وجاء هذا الحظر الشامل في إطار خطة تأمين أوراح المواطنين وممتلكاتهم من مخاطر جماعات مسلحة وغير متمردة على السلطة، أي ليست لها أجندة سياسية .. قطاع طرق و هواة النهب المسلح..!!
:: و رغم أن هذا النوع من الحظر – شرعاً و قانوناً وضعياً – لا يُعد من أنواع الحظر المشروع، بل ينتهك حرية الإنسان وبعض حقوقه و حريته في إختيار مركبته و لبسه ، إلا أن الغاية – وهي حماية أوراح الأبرياء و ممتلكاتهم من جماعات النهب المسلح – بررت وسيلة الحظر الشامل للعربات والدراجات والتلثم بالكدمول..لم ترفض الناس والصحف هذا الحظر غير المشروع أملاً في تحقيق الغاية العظمى، وهي حماية حياة الناس ..!!
::ومع ذلك لم يتغير شئ، و لا تزال حياة الناس بكل ولايات دافور محفوفة بالمخاطر ..هناك تحتكر الحكومة كل مقاعد السلطات التشريعية والتنفيذية،ولكنها عاجزة تماماً عن إحتكار السلاح.. الأنظمة العالم الراشدة – بكل مستوياتها المركزية والولائية – هي التي تحتكر السلاح فقط، وتدع السلع الأخرى للمجتمع وشركاته ..ولكن هنا العكس، فالسلاح بيد المجتمع، بيد أن السلع الأخرى في قبضة الحكومة، وما ولايات دارفور إلا ( أوضح نموذج)..!!
:: ولذلك، أي لأن الناس هناك أحرار في حمل السلاح وإستخدامه، أصبح المواطن الأعزل في دارفور هدفاً إستراتيجيا مشروعاً، وكذلك أصبح ماله محاطا بحزام أسلحة النهب التي تحملها جماعات لا تعد ولاتحصى.. واليوم عندما يناشد ابراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية المواطن بدارفور بأن يجمع سلاحه طوعاً ثم يتوعده بقانون تصل عقوبته الإعدام، فهنا يصبح السؤال :من هؤلاء الذين يناشدهم ويتوعدهم مساعد الرئيس؟، وكيف ومتى ولماذا تسلحوا لحد إمتلاء الطرق والأرياف والمدائن بمخاطر نشاطهم..؟؟
:: ليس من العدل ولا العقل أن ننسب قطاع الطرق وهواة النهب المسلح إلى حركات مناوي وعبد الواحد وجبريل، إذ هذه حركات تقاتل القوات المسلحة والنظامية الآخرى في الأدغال والوديان الواقعة خارج حرم المدائن والأرياف التي تحت سيطرة الحكومة وأجهزتها..من هؤلاء الخارجين عن القانون في قلب المدينة؟ ومن أخرجهم؟..ومتى كان يستقيم ظل العود الأعوج؟ سؤال يجب أن يؤرق أذهان الذين تسببوا في أن يكون السلاح متاحاً لحد (الوفرة).. !!
:: وليس بدارفور فقط، بل قالتها عفاف تاور – في البرلمان – بالنص :(وضح للبرلمان انتشار السلاح بولاية جنوب كردفان، ونزع السلاح من المواطنين بحاجة إلى جهد كبير، وهناك تفكير جمعي في كيفية جمع السلاح المنتشر، وهناك اقتراح بأن يتم تسليم السلاح إلى أجهزة الدولة النظامية بمقابل مادي، ويتبعه عفو)..وهذا لا يحدث إلا في الدول المصنفة – حسب المعايير الدولية – في قائمة الدول الفاشلة.. نعم، من معايير الدول الفاشلة عجز السلطة الحاكمة عن احتكار السلاح بواسطة قواتها النظامية ( فقط لا غير ).. !!
[email][email protected][/email]
استاذ اتلطاهر انا من دارفور وضد العنصرية ،، يا استاذ نيالا والفاشر والجنينة من كبري مدن دارفور مثلها ودنقلا ومدني وكسلا يعني تجمع كل اهل السودان ،، المخدرات فيها تباع في الاسواق ورواكيب بائعات الشاي وعربات الشرطة حايمة وراس البنقو يقطع علي دبشك الجيم سري والكلاشنكوف ويدخن داخل رواكيب الشية والشاي .
في مدينة الجنينة هناك سوق يسمي ا(فرش طاقيطك) سوق معروف للجميع ويقع وسط المدينة تفترش علي الارض جميع انواع الاسلحة الخفيفة من جيمات وكلاشنكوف وطبنجاط اروبية نادرة واخري امريكية متطورة ويحكي ان مديرا جديدا لجهاز الامن سافر الي الجنينة لتولي مهمة ادارة الجهاز خلفا للمدير السابق وكانت له فكرة متكاملة عن السوق ووضع خطة لمحاربته وفي ثاني يوم وصله الجنينة توجه صباحا الي سوق افرش طاقيتك الفريد في العالم رغم تحذيرات زملائه واندهش لما راته ام عينه واول ما لفت نظره مسدس اروبي اول مرة راه فيها كان في دورة له باروبا واستغرب لوجود هذا النوع من السلاح في السودان ودون ان يشعر قام برفع المسدس وسال عن سعره الذي لم يتجاوز نصف مليون بالقديم وعندما ارد ان يضعه في مكانه صاح فيه صاحب المسدس بان لايضعه لان ما يرفع لايعود مرة اخري وقال له صاحب المسدس انت المدير الجديد للحهاز ووصلت البلد امبارح اتصل بناسك يجيبو ليك القروش عشان تشيل المسدس الاخترتو وهذا ما حصل .. تتخيل يا استاذ انو دا ما فلم واقع معاش الان في دارفور ،، سائق التاكسي مسلح ، بائعة الشاي مسلحة ، اي زول مسلح لاتستطيع ان تفرق بين العسكري والملكي كلهم واحد
من هؤلاء الخارجين عن القانون في قلب المدينة؟ ومن أخرجهم؟..ومتى كان يستقيم ظل العود الأعوج؟ سؤال يجب أن يؤرق أذهان الذين تسببوا في أن يكون السلاح متاحاً لحد (الوفرة).. !!!!!!!
يا الطاهر ساتى يا جبان (إبتسامة) هل فى فمك ماء؟ ياخى ما إنت عارف وأنا عارف وابراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية عارف والبشير نفسه عارف إنو ديل الجنجويد يعنى ما سمعت حميدتى سراق الحمير مرة قال شنو عندما تم القبض على الصادق المهدى وحبسه: لمن الحكومة تعمل ليها ديش نحنا قاعدين!!!
أها فهمت ولا لا؟؟
اذكر في بدايات حرب دارفور ان صحفيا مشهورا ( ع. ا) هاجر او هرب مؤخرا من السودان ، كان يدعو الى الفوضى الخلاقة في دارفور . زي لعبة الكوتشينة شك الورق.
ناس المركز عندما يفكروا ويقرروا للهامش لا يدركون ابعاد قرارتهم على مناطق حياتها تختلف تماما عن العاصمة و وعي أهلها. في السلم اضرب مثلا بقرار حل الإدارة الاهلية في زمن نميري و الكوارث التي سببها ذلك القرار في بيئة تدين بالولاء القبلي و الاسري. كان خفير العمدة وهو غير مسلح يعتقل اعتى المجرمين دون مقاومة و يأتي به الى العمدة، كان الحرامي لا يجد جهة تقاوم قرارات الإدارة الاهلية. الآن الجنجويد يضربون القاضي و حراسه لانه يحاكم لصوصا سرقوا بنكا في نيالا – حادثة معروفة و موثقة.
وزعت الحكومة السلاح على الجنجويد و بعض القبائل للتصدي للحركات المسلحة … لم تدخل الحركات المسلحة المدن ولكن دخلها الذين استقوت بهم الحكومة وصاروا اقوى منها.
الآن الطرق الرئيسية في الولاية تسيطر عليها مليشيات فردية و تجبي من كل سيارة مارة مبلغا متفقا يعرفه اهل المنطقة.
ان الذي يشعل النار لا يطفيها.
لقد تعمدت عصابة الرقاص تسليح المليشيات الارهابية كالدفاع الشعبى والجنجويد والدعم السريع وحرس الحدود وغيرهامن المليشيات القبلية لضمان بقاءها فى السلطة وعن انتشار السلاح فهذه الظاهرة فعلا لا توجد الا فى ظل الحكومات الفاشلة كالصومال والسودان وافغانستان والامم المتحدة لديها معايير للدول تصنف بها فهنالك دول غير متعاونة مع المجتمع الدولى واخرى تسمى الدول المارقة مثل كوريا الشمالية وايران قبل الاتفاق النووى واخيرا الدول الفاشلة كحالة حكومة الرقاص اذ ان الامن الان منعدم فى جهات عديدة وفشلت الحكومة فى حفظ ارواح الابرياء من المدنيين فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وجنوب وغرب ولاية سنار وفى الحدود الشرقية على امتداد الشريط الحدودى مع الجارتين اثيوبيا وارتريا فاى فشل اكثر من هذا فضلا عن فقدانها السيطرة والسيادة على حلايب وشلاتين والفشقة وغيرها من الاراضى السودانية والمطلوب من المعارضة الاستعداد لمنازلة هذه العصابة والاطاحة بها فهى الان فى حالة ضعف خاصة بعد هجومها الفاشل على مواقع الحركات المسلحة فى جنوب كردفان والنيل الازرق .
صحيح يا الطاهر الحركات بعيدة ام السلاح في المدن فقط بيد العرب حصريا يعني الجنجويد و علية الحكومة هي من تعبث بالامن كما يفعل الوالي السابق يقوم باحتضان و الدفع للمجرمين لقتل المواطنين و بالتالي التصريح بان الامن غير مستتاب ثم اكل الاموال بحجة اعادة الامن ياسيدي الحكومة في دارفور هم الجنجنا لا موتمر وطني و لا سيسي و لا والي و لا معتمد فقط جنجويد وسخان سكران نتن جاهل لا صلاة و لا صبام يهدد و يقتل و يكفر و ينهب و يسرق و يغتصب اما ان تكون ابكر و لا خديجة لا قيمة لك,,, كان في الزمان نقول الجلابة درجة اول لكن الجنجا درجة اولى ممتاز
كيف ستعيش القبائل العربية مستقبلا مع أهل الدار الأصليين؟
لقد دفعت سلطنة دارفور ثمن وجودها دفاعا عن شرف الرزيقات عندما استجاروا بسلطان الفور فرارا من الزبير باشا ورفض السلطان تسليمهم عندما طلبهم الزبير فقامت الحرب وإستشهد السلطان وزالت دولته دفاعا عمن إستأمنهم، لكن ولسخرية القدر صار الفور الهدف الأول للإبادة بواسطة العرب منذ الثمانينات مرورا بحملة بولاد ثم الإبادة الكبيرة في مطلع الألفية وللأسف فهؤلاء الناس يمثلون دائما الحلقة الأضعف في مجتمع دارفور لا تعليم ولا دين تابعين الخلا ورا البقر والجمال.
قطعا نحن دوله فاشله والسلاح الذي انتشر تسال عنه الدوله نفسها التي عملت غربا وشرقا عملا اخل بمعني الدولة واعطت المال والسلاح لغير القوات النظامية والمليشيات فاصبح بيع السلاح مربحا تماما كما حدث لمخزن سلاح في بورسودان الذي اصبح خاويا والغريب في هذا ان مصر هي التي ابلغت السودان بالسلاح المباع لتعرف مقدار فشلنا لان التسيب والفساد اصبح ثقافه وشطاره ولكن كل هذا حدث لان قمة السلطه كذلك والفساد ينساب مع البسلطه ويدمر المسئولية يا عزيزي السودان يحكم بمافيا وحسبب !!!
اذكر في بدايات حرب دارفور ان صحفيا مشهورا ( ع. ا) هاجر او هرب مؤخرا من السودان ، كان يدعو الى الفوضى الخلاقة في دارفور . زي لعبة الكوتشينة شك الورق.
ناس المركز عندما يفكروا ويقرروا للهامش لا يدركون ابعاد قرارتهم على مناطق حياتها تختلف تماما عن العاصمة و وعي أهلها. في السلم اضرب مثلا بقرار حل الإدارة الاهلية في زمن نميري و الكوارث التي سببها ذلك القرار في بيئة تدين بالولاء القبلي و الاسري. كان خفير العمدة وهو غير مسلح يعتقل اعتى المجرمين دون مقاومة و يأتي به الى العمدة، كان الحرامي لا يجد جهة تقاوم قرارات الإدارة الاهلية. الآن الجنجويد يضربون القاضي و حراسه لانه يحاكم لصوصا سرقوا بنكا في نيالا – حادثة معروفة و موثقة.
وزعت الحكومة السلاح على الجنجويد و بعض القبائل للتصدي للحركات المسلحة … لم تدخل الحركات المسلحة المدن ولكن دخلها الذين استقوت بهم الحكومة وصاروا اقوى منها.
الآن الطرق الرئيسية في الولاية تسيطر عليها مليشيات فردية و تجبي من كل سيارة مارة مبلغا متفقا يعرفه اهل المنطقة.
ان الذي يشعل النار لا يطفيها.
لقد تعمدت عصابة الرقاص تسليح المليشيات الارهابية كالدفاع الشعبى والجنجويد والدعم السريع وحرس الحدود وغيرهامن المليشيات القبلية لضمان بقاءها فى السلطة وعن انتشار السلاح فهذه الظاهرة فعلا لا توجد الا فى ظل الحكومات الفاشلة كالصومال والسودان وافغانستان والامم المتحدة لديها معايير للدول تصنف بها فهنالك دول غير متعاونة مع المجتمع الدولى واخرى تسمى الدول المارقة مثل كوريا الشمالية وايران قبل الاتفاق النووى واخيرا الدول الفاشلة كحالة حكومة الرقاص اذ ان الامن الان منعدم فى جهات عديدة وفشلت الحكومة فى حفظ ارواح الابرياء من المدنيين فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وجنوب وغرب ولاية سنار وفى الحدود الشرقية على امتداد الشريط الحدودى مع الجارتين اثيوبيا وارتريا فاى فشل اكثر من هذا فضلا عن فقدانها السيطرة والسيادة على حلايب وشلاتين والفشقة وغيرها من الاراضى السودانية والمطلوب من المعارضة الاستعداد لمنازلة هذه العصابة والاطاحة بها فهى الان فى حالة ضعف خاصة بعد هجومها الفاشل على مواقع الحركات المسلحة فى جنوب كردفان والنيل الازرق .
صحيح يا الطاهر الحركات بعيدة ام السلاح في المدن فقط بيد العرب حصريا يعني الجنجويد و علية الحكومة هي من تعبث بالامن كما يفعل الوالي السابق يقوم باحتضان و الدفع للمجرمين لقتل المواطنين و بالتالي التصريح بان الامن غير مستتاب ثم اكل الاموال بحجة اعادة الامن ياسيدي الحكومة في دارفور هم الجنجنا لا موتمر وطني و لا سيسي و لا والي و لا معتمد فقط جنجويد وسخان سكران نتن جاهل لا صلاة و لا صبام يهدد و يقتل و يكفر و ينهب و يسرق و يغتصب اما ان تكون ابكر و لا خديجة لا قيمة لك,,, كان في الزمان نقول الجلابة درجة اول لكن الجنجا درجة اولى ممتاز
كيف ستعيش القبائل العربية مستقبلا مع أهل الدار الأصليين؟
لقد دفعت سلطنة دارفور ثمن وجودها دفاعا عن شرف الرزيقات عندما استجاروا بسلطان الفور فرارا من الزبير باشا ورفض السلطان تسليمهم عندما طلبهم الزبير فقامت الحرب وإستشهد السلطان وزالت دولته دفاعا عمن إستأمنهم، لكن ولسخرية القدر صار الفور الهدف الأول للإبادة بواسطة العرب منذ الثمانينات مرورا بحملة بولاد ثم الإبادة الكبيرة في مطلع الألفية وللأسف فهؤلاء الناس يمثلون دائما الحلقة الأضعف في مجتمع دارفور لا تعليم ولا دين تابعين الخلا ورا البقر والجمال.
قطعا نحن دوله فاشله والسلاح الذي انتشر تسال عنه الدوله نفسها التي عملت غربا وشرقا عملا اخل بمعني الدولة واعطت المال والسلاح لغير القوات النظامية والمليشيات فاصبح بيع السلاح مربحا تماما كما حدث لمخزن سلاح في بورسودان الذي اصبح خاويا والغريب في هذا ان مصر هي التي ابلغت السودان بالسلاح المباع لتعرف مقدار فشلنا لان التسيب والفساد اصبح ثقافه وشطاره ولكن كل هذا حدث لان قمة السلطه كذلك والفساد ينساب مع البسلطه ويدمر المسئولية يا عزيزي السودان يحكم بمافيا وحسبب !!!