الطلبة الاردنيين الشماعة

تسربت بعض امتحانات الشهادة السودانية فى الخرطوم مؤخرا ، وتداولت الوسيلة الاعلامية المتاحة ذلك الحدث ليس بالغريب على السودان فى ظل حكم الاسلاميين السودانيين ، وقد تقودنا الذاكرة الى دارفور ، قبل سنوات الغت فى احدى ولاياتها امتحانات الشهادة السودانية ايضا ، السؤال المطروح فى مثل هذا المشهد الغامض ، من يتحمل مسؤولية كهذه الطلبة ام جهات عليا فى جهاز الدولة الفاسد ؟ بعد ان تسربت امتحانات وكشف امرها فى الاعلام المقروء اسفيريا ، بدات الاجهزة الامنية بشن هجمات اعتقال على طلاب اردنيين جاءوا للامتحان فى السودان ، علينا ان نطرح سؤال ، اذا كان هذا الامتحان تسرب الى بعض الطلاب الاردنيين ، هل الجرم يوجه اليهم ، ام يوجه الى الجهة التى سربت ليهم ذلك ؟ هل تلك الجهة تلقت دعما ماليا كى تقوم بذلك ، ما الدافع وراء ذلك كله وما المقصود من وراءه ؟ ..
الطلبة الاردنيين ليس لهم ذنب ، بل الذنب يقع على من تطاولوا على احقية وزارة التربية والتعليم العام ، وهى الجهة التى عليها ان تقوم بتحقيق شامل حول هذا الحدث الذي لا يستغرب ان وقفت وراءه جهات نافذة (عديييل )، وليس شبه نافذة ، وهى عندما قامت بذلك هى تعلم انها ماذا تفعل ؟ ..
فى هذه الدولة الانقاذية الاخلاق والنزاهة والشفافية هى كلمات شكلية ليس الا ، الغرض منها ذر الرماد على العيون ، ولا يستبعد ان يكون جهاز الامن والمخابرات الوطنى انه وراء ذلك ، كما اوردت بعض المواقع الالكترونية ان الطلبة الاردنيين القى القبض عليهم جهاز الامن ، ماهى علاقة جهاز الامن بهذا ؟ اذا كان الطلبة الاردنيين ثبت عليهم الجرم ، على الشرطة ان تقوم بالاجراء القانونى ضدهم ، هذا يؤكد ان جهات امنية نافذة كانت لها اليد فى بعض الامتحانات ، وارادت باعتقال الطلبة ان تستخدم شرعيتها فى اخفاء الحقيقة حتى لا تظهر للعلن ..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ما حدث من تسريب يقود إلي …. أننا لا نستبعد من أن النظام يقوم بكشف الإمتحانات لمنسوبيه من الكيزان في كل المراحل التعليمية إلي أن يأخذون درجة البروف والدكترة!! فكل شيء جاهز في هذا بلد المحن هذا! فالنظام يسرق ويفسد ويقتل ويغتصب وتسريب الإمتحانات لمنسوبيه شيء بسيط يعتبره مكافأة لهم حتي يجعلهم مستقبلا علي رأس الوزارات والوظائف العليا بشهاداتهم المزورة هذه.

  2. ما حدث من تسريب يقود إلي …. أننا لا نستبعد من أن النظام يقوم بكشف الإمتحانات لمنسوبيه من الكيزان في كل المراحل التعليمية إلي أن يأخذون درجة البروف والدكترة!! فكل شيء جاهز في هذا بلد المحن هذا! فالنظام يسرق ويفسد ويقتل ويغتصب وتسريب الإمتحانات لمنسوبيه شيء بسيط يعتبره مكافأة لهم حتي يجعلهم مستقبلا علي رأس الوزارات والوظائف العليا بشهاداتهم المزورة هذه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..